سلمى ميرباوم أيزنجر

سلمى ميرباوم أيزنجر Selma Meerbaum Eisinger (ولدت في تشيرنوفيتش في أوكرانيا 14 أغسطس 1924- ماتت في ميشائيلوفكا في أوكرانيا 16 ديسمبر 1942) هي شاعرة يهودية أوكرانية، كانت لغة كتابتها الألمانية.[2]

سلمى ميرباوم أيزنجر
معلومات شخصية
الميلاد 5 فبراير 1924(1924-02-05)
تشيرنوفتسي[1]،  وبوكوفينا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 16 ديسمبر 1942 (18 سنة)
أوكرانيا، معسكر إبادة
سبب الوفاة حمى نمشية  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الاعتقال حي اليهود تشيرنوفتسي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P2632) في ويكي بيانات
مواطنة مملكة رومانيا
الاتحاد السوفيتي
النمسا
رومانيا
أوكرانيا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة يهودية
أقرباء باول سيلان (ابن خال من الدرجة الأولى)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعرة غنائية،  ومترجمة،  وشاعرة،  وكاتِبة،  وواضعة كلمات الأوبرا  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الألمانية،  واليديشية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل شعر،  ونشاط في الترجمة  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

حياتها

عدل

بدأت سلمى كتابة الشعر في سن مبكرة، وكانت متأثرة في أعمالها بالشعراء: هاينريش هاينه، وراينر ماريا ريلكه، وكلابوند، وبول فيرلين، ورابيندارات طاغور. وفي عام 1939 بدأت تكتب قصائدها الخاصة، وتترجم من الفرنسية والرومانية والعبرية. وبعد أن اجتاجت القوات الألمانية في عام 1941 تشيرنوفيتش التي كانت القوات السوفيتية قد دخلتها في يوليو 1940، أجبرت عائلة أيزينجر على العيش في الجيتو. وفي عام 1942 أدخلت العائلة معسكر العمل ميشائيلوفكا في ترانسنيسترا في أوكرانيا، حيث ماتت سلمى بسبب الحمى عن عمر يناهز الثامنة عسرة.

أدبها

عدل

تحتوي أعمال سلمى ميرباوم أيزينجر على 57 قصيدة، والتي جمعتها هي في ألبوم وكتبتها بالقلم الرصاص، تحت عنوان قطف البراعم Blütenlese, وقد أهدت هذا الألبوم إلى حبيبها فيشمان، تعبيرا عن حبها العميق له. وفي أثناء الحرب أعطى فيشمان الألبوم لإحدى صديقات سلمى، والتي أخذتها معها إلى إسرائيل. وهناك نشرت هذه القصائد في طبعة خاصة.

وجاء الاكتشاف الحقيقي لشاعرية سلمى في عام 1980, حين طبعت أعمالها في ألمانيا الغربية، على يد الصحفي والباحث في أدب المهجر يورجين زيركه، والذي نشر الديوان تحت عنوان لقد غمرني الحنين Ich bin in Sehnsucht eingehüllt. وفي نوفمبر 2005 صدرت طبعة جديدة. وقد لحنت بعض قصائدها.

شعرها

عدل

أهم ما يميز شعر سلمى أنه شعر يتغنى بالحب وجمال الطبيعة، وتتخلله مشاعر مكتئبة. ولشعرها مكانة راقية بين الشعر العالمي. وقد وصفت الشاعرة هيلدا دومين Hilde Domin قصيدتها المسماة «باكية من الانفعال»:«كم هي جميلة ونقية ومشرقة وخائفة». وينتمي شعرها بجوار شعر روزا أوسليندر وبول سيلان، إلى الإرث الأدبي الكبير للحضارة الألمانية اليهودية التي انهارت في جنوب أوكرانيا.

أعمالها

عدل
  1. ديوان قطف البراعم Blütenlese (والذي صدر في تل أبيب 1979) وطبع في ألمانيا الغربية في هامبورغ 1980 تحت عنوان لقد غمرني الحنين Ich bin in Sehnsucht eingehüllt.

روابط خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Renate Wall (1989). Verbrannt, verboten, vergessen: kleines Lexikon deutschsprachiger Schriftstellerinnen 1933 bis 1945 (بالألمانية) (2nd ed.). Köln: Pahl-Rugenstein Verlag. pp. 130–131. ISBN:978-3-7609-1310-0. QID:Q104599828.
  2. ^ Selma Meerbaum-Eisinger Literaturpreis نسخة محفوظة 17 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.