سلطان هاشم
سلطان هاشم أحمد محمد الطائي (مواليد 1945 في الموصل[3]، العراق - 19 يوليو 2020[4]) هو ضابط عراقي، شغل منصب وزير الدفاع في عهد صدام حسين. ومنصب رئيس هيئة أركان الجيش عام 1995.
| سلطان هاشم | |
|---|---|
 سلطان هاشم في صورة يعود تاريخها الي عام 1998 وهو يستعرض كبار الضباط في باحة وزارة الدفاع
| |
| مناصب | |
| وزير الدفاع | |
| 1995 – 2003 | |
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | سنة 1945 (العمر 79–80 سنة) الموصل |
| الوفاة | 19 يوليو 2020 (74–75 سنة)[1] سجن الناصرية المركزي |
| سبب الوفاة | نوبة قلبية[2] |
| مكان الدفن | مقبرة وادي عكاب في الموصل |
| مواطنة |  العراق |
| الأولاد | خالد سلطان هاشم |
| عدد الأولاد | 10 |
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | جامعة الموصل |
| المهنة | سياسي، وعسكري |
| الحزب | حزب البعث العربي الاشتراكي – القطر العراقي |
| اللغات | العربية |
| تهم | |
| التهم | إبادة جماعية ( في: 2007) ( العقوبة: عقوبة الإعدام) |
| الخدمة العسكرية | |
| في الخدمة 1960 – 1995 |
|
| الفرع | القوة البرية العراقية |
| الرتبة | فريق أول |
| المعارك والحروب | حرب الخليج الأولى، وحرب الخليج الثانية |
تعديل مصدري - تعديل  | |
حالته الاجتماعية
عدلتزوج من ابنة عمه منذ العام 1970، ولديه عشرة أبناء – ابنتان وثمانية ذكور- أكبرهم أحمد مواليد 1975،وأصغرهم هاشم مواليد 1995.[5]
حياته العسكرية
عدلكان قائدا عسكريا ساهم في الحروب التي خاضها العراق من خلال مشاركته في الحرب العراقية الإيرانية وفيما بعد في حربي الخليج الأولى والثانية.
- تخرج من الكلية العسكرية عام 1964 م ومن كلية الأركان عام 1976 م.
- حين تخرج من كلية الأركان، عُيّن أمر فوج تابع للواء الخامس/ الفرقة الرابعة، بعدها تسلّم آمريّة لواء، ثم قائد فرقة، حيث تسلّم قيادة كل من الفرق التالية : 18 – 15 – 5 – 4 والفرقة 8 .[6]
- انخرط في دورات عسكرية في الاتحاد السوفيتي السابق وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. عمل أستاذا في الكلية العسكرية.
- عُيّن آمرا للواء المشاة الخامس في الفرقة الرابعة، ثم قائدا للفرقة الرابعة، ثم قائدا للفيلق الخامس ثم الفيلق الأول خلال الحرب العراقية الإيرانية 1980 – 1988 م.
- قاد حملة الأنفال في شمال العراق ضذ الأكراد.
- إبان حرب الخليج الثانية، كان يتولى منصب معاون رئيس الأركان للعمليات، واستمر في المنصب حتى عام 1993 م.
- شارك في حرب الخليج الأولى وحرب الخليج الثانية، وأعطيت له العديد من النياشين والأوسمة والأنواط والقلادات التكريمية لمجهوداته العسكرية.
- ترأس الوفد العراقي خلال مفاوضات وقف إطلاق النار مع قوات التحالف عام 1991 م خيمة صفوان.
مناصبه
عدلاعتقاله
عدل
محاكمته
عدلفي 23 يونيو/حزيران 2007، حُكم عليهِ بالإعدام شنقًا حتى الموت بسبب ارتكابه لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية خلال حملة الأنفال. ولقد كان من المقرّر إعدامه في 11 سبتمبر/أيلول 2007، لكن لم ينفّذ الحكم بسبب رفضه من قِبل الرئيس العراقي جلال طالباني ونائبه.
وفي عام 2018 حاول رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الحصول على عفو خاص عن سلطان هاشم، ولكنه فشل في ذلك.[7][8]
وفاته
عدلتوفي في يوم 19 يوليو 2020 بعد تعرضه لجلطة قلبية في سجن الناصرية المركزي في محافظة ذي قار، فنقل للمستشفى وتوفي في الطريق.[9][10]
المصادر
عدل- ^ "العراق.. وفاة وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم أحمد". قناة العربية. 19 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-19.
- ^ "Muere el sultán iraquí Hashim, exministro de Defensa de Sadam Husein, por un ataque al corazón" (بالإسبانية). Europa Press. 20 de julio de 2020.
{{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في:|publication-date=(help) - ^ طبقًا لجوابه عند استجوابه في المحكمة نسخة محفوظة 5 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "العراق.. وفاة وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم أحمد". www.alarabiya.net. مؤرشف من الأصل في 2020-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-19.
- ^ azz. "أول مقابلة مع وزير الدفاع الأسبق منذ نيسان 2003 / 1 – 3". AZZAMAN الزمان (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-06-19. Retrieved 2020-06-19.
- ^ "الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - أول مقابلة مع وزير الدفاع الأسبق منذ نيسان ٢٠٠٣". www.algardenia.com. مؤرشف من الأصل في 2017-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-19.
- ^ إطلاق سراح وزير دفاع النظام السابق سلطان هاشم أحمد [1] نسخة محفوظة 09 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ نفى مكتب الجبوري خبر العفو عنه واطلاق سراحه [2] نسخة محفوظة 10 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ وفاة سلطان هاشم وزير الدفاع في نظام صدام حسين - شفق نيوز نسخة محفوظة 19 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ العراق.. وفاة وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم أحمد نسخة محفوظة 19 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
