سردينيا

ثاني أكبر جزيرة في إيطاليا بعد صقلية

سَرْدَانِيَة[6][7] أو سَرْدِينِيَة أو سُرِدَانِيَة[8] أو سَردِينيَا (بالإيطالية: Sardegna)‏، هي ثاني أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط (بعد صقلية وقبل قبرص). هي إقليم ذاتي الحكم من إيطاليا، ويجاورها جزيرة كورسيكا الفرنسية وشبه الجزيرة الإيطالية وصقلية وتونس وجزر البليار الإسبانية.

سردينيا
 
 
علم
 
شعار
 
خريطة
الإحداثيات 40°N 9°E / 40°N 9°E / 40; 9   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات[1]
تقسيم إداري
 البلد إيطاليا[2][3]  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلى إيطاليا  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
العاصمة كالياري  تعديل قيمة خاصية (P36) في ويكي بيانات
التقسيمات الإدارية
مقاطعة كالياري (23 أكتوبر 1859–4 فبراير 2016)
مقاطعة نيورو (2 يناير 1927–)
مقاطعة أرستانو (28 أغسطس 1974–)
مقاطعة سَسارة (23 أكتوبر 1859–)
مقاطعة كاربونيا-إغليسياس (12 يوليو 2001–4 فبراير 2016)
محافظة ميديو كامبيدانو (12 يوليو 2001–4 فبراير 2016)
مقاطعة أليسترة (12 يوليو 2001–4 فبراير 2016)
مقاطعة أولبيا تمبيو (12 يوليو 2001–4 فبراير 2016)
مقاطعة جنوب سردينيا  [لغات أخرى] (4 فبراير 2016–)  تعديل قيمة خاصية (P150) في ويكي بيانات
خصائص جغرافية
 المساحة 23949 كيلومتر مربع  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
ارتفاع 384 متر  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
عدد السكان
 عدد السكان 1628384 (2020)
1639591 (2019)[4]  تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+01:00 (توقيت قياسي)،  وت ع م+02:00 (توقيت صيفي)  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
اللغة الرسمية الإيطالية،  وسردينية[5]  تعديل قيمة خاصية (P37) في ويكي بيانات
رمز جيونيمز 2523228  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
أيزو 3166 IT-88  تعديل قيمة خاصية (P300) في ويكي بيانات
الموقع الرسمي الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
معرض صور سردينيا  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

يعود الاسم سردينيا إلى الاسم «سارد» ما قبل الروماني (باللاتينية ساردوس ومؤنثه ساردا). يعتقد أن لهذا الاسم دلالة دينية بسبب استخدامه أيضاً كصفة للبطل الإله سردوس باتر «الأب السرديني» من الأساطير السردينية يُساء فهمها من جانب الكثير من السردينيين الإيطاليين بأنها («الأب سردوس»)، فضلاً عن كونها أصل الصفة «ساردونيك» «تهكمي». دعيت سردينيا «إكنوسا» وهو اللفظ اللاتيني ل«هيكنوسا» الإغريقية ودعيت أيضاً سنداليون وسردينيا وساردو من قبل الإغريق والرومان.

الاشتقاق

عدل

اسم سردينيا له جذور ما قبل اللاتينية. إنه أتي من الاسم العرقي لما قبل الروماني *س(ا)رد-، الذي تمت كتابته لاحقًا بالأحرف اللاتينية: sardus (مؤنث سردا). يظهر لأول مرة على حجر نورا، حيث أثبت كلمة شردن أو * شاردانا على وجود الاسم عندما وصل التجار الفينيقيون لأول مرة.[9]

وفقًا لتيماوس أحدى محاورات أفلاطون، فإن سردينيا (يشير إليها معظم المؤلفين الإغريق باسم ساردو- Σαρδώ) وشعبها ربما كانت تسميتهم على اسم امرأة أسطورية تدعى ساردو (Σαρδώ)، ولدت في ساردس (Σάρδεις) عاصمة لمملكة ليديا القديمة.[10][11] كانت هناك أيضًا تكهنات تربط نوراجيك سارد القديمة مع الشردان أحدى شعوب البحر.[12][13][14][15][16] يُقترح أن الاسم كان له دلالة دينية من استخدامه أيضًا كصفة للإله الأسطوري القديم ساردوس باتر[17] ("أب سردينيا"؛ هناك تفسير شائع بأن المصطلح يعني "أبو سردينيا" هو غير صحيح، لأنه سيكون "Sardorum Pater")، فضلاً عن كونه أصل صفة "sardonic".

في العصور الكلاسيكية القديمة كان يطلق على سردينيا عدد من الأسماء إلى جانب ساردو (Σαρδώ)، مثل إيتشنوسا (Ἰχνοῦσα)[18] وساندليوتس (Σανδαλιῶτις [19]) وأرغيرفلبس (Αργυρόφλεψ).[20]

التاريخ

عدل

كانت سردينيا مأهولة من قبل البشر منذ نهاية العصر الحجري القديم، قبل نحو 20 ألف إلى 10 آلف عام. وأبرز الحضارات التي مرت على الجزيرة هي الحضارة النوراجية، التي ازدهرت في القرن الثامن عشر قبل الميلاد حتى عام 238 قبل الميلاد أو القرن الثاني الميلادي في بعض أجزاء الجزيرة،[21] وإلى القرن السادس في ذلك الجزء من الجزيرة الذي يعرف باسم بارباجيا.[22][23][24]

بعد فترة حكمت فيها الجزيرة من قبل تحالف اقتصادي وسياسي بين السردينيين النوراجيين والفينيقيين، تعرضت أجزاء منها لغزو من قبل قرطاج أواخر القرن السادس قبل الميلاد، ومن قبل روما في عام 238 قبل الميلاد. دام الاحتلال الروماني 700 عام.

ابتداء من العصور الوسطى المبكرة، كانت الجزيرة محكومة من قبل الواندال والبيزنطيين. من الناحية العملية، كانت الجزيرة منفصلة عن النفوذ الإقليمي البيزنطي، الذي أتاح للسردينيين أن يوفروا لأنفسهم تنظيمًا سياسيًا يحكم ذاتيًا، وعرفت الممالك الأربع باسم جيوديكاتي. عانت جمهوريتا بيزا وجنوا البحرية الإيطالية لفرض سيطرة سياسية على هذه الممالك الأصلية، إلا أن مملكة أراجون الإيبيرية هي التي نجحت، في عام 1324، في إخضاع الجزيرة لحكمها، ووطدت أركانها لتصبح مملكة سردينيا.

استمرت هذه المملكة الإيبيرية حتى عام 1718، حين جرى التنازل عنها إلى آل سافوي الألبيين، ومضى آل سافوي ليدمجوا من الناحية السياسية ممتلكاتهم المنفصلة مع ممالكهم على البر الإيطالي، وسيمضون خلال فترة توحيد إيطاليا لتوسيعها لتشمل كامل شبه الجزيرة الإيطالية، وأعيدت تسمية إقليمهم ضمن مملكة إيطاليا في عام 1861، وأعيد تشكيلها في عام 1946 إلى جمهورية إيطاليا التي نعرفها في يومنا هذا.

ما قبل التاريخ

عدل

سردينيا أحد أقدم التشكلات البرية الجغرافية القديمة في أوروبا. كانت الجزيرة مأهولة بعد موجات عديدة من الهجرة منذ ما قبل التاريخ حتى العصور الأخيرة.

اقترح بعض العلماء بأن البقايا من كهف كوربيدو في شرقي سردينيا تمثل أقدم دليل على الوجود البشري في سردينيا، قبل نحو 20 ألف عام، خلال الذروة الجليدية الأخيرة. إلا أن بعض الباحثين يزعمون أنه ليس ثمة دليل دامغ على أن الجزيرة كانت مأهولة حتى أوائل العصر الحجري المتوسط، قبل نحو 10 آلاف عام. [25]

بدأ العصر الحجري الحديث في سردينيا خلال الألفية السادسة قبل الميلاد نتيجة هجرة المزارعين الأوروبيين الأوائل، ليحلوا محل السكان الصيادين الجامعين الذين عاشوا في العصر الحجري المتوسط، مع حضارة مادية شملت الأسلوب الفخاري الصدفي. خلال أواسط العصر الحجري الحديث، ازدهرت حضارة أوزييري، التي ربما تعود جذورها إلى الجزر الإيجية، على الجزيرة ونشرت القبور السردابية التي عرفت باسم دوموس دي جاناس، في حين بنت حضارة جالورا الأرزاتشينية الجنادل الأولى: قبور دائرية. في أوائل الألفية الثالثة قبل الميلاد بدأ علم فلزات النحاس والفضة.

خلال أواخر العصر النحاسي، ظهر في سردينيا ما سمي بحضارة القدور الجرسية، الآتية من أجزاء مختلفة من قارة أوروبا. استقر هذا الشعب الجديد بصورة رئيسية على الساحل الغربي، حيث وجدت معظم المواقع التي نسبت لهم. تلت حضارة بونانارو في أوائل العصر البرونزي حضارة القدور الجرسية، والتي أظهرت آثارًا من الحضارة الأخيرة وتأثرًا بحضارة بولادا.[26]

مع مرور الوقت بدا أن التجمعات السكانية السردينية المختلفة قد وحدت عاداتها، إلا أنها بقيت منقسمة سياسيًا إلى جماعات قبلية صغيرة، ووحدت قواها في بعض الأوقات لصد القوات الغازية من البحر، وفي أوقات أخرى شنت حربًا ضد بعضها بعضًا. كانت المساكن تتألف أكواخ حجرية دائرية مسقوفة بالقش.

الحضارة النوراجية

عدل

منذ نحو العام 1500 قبل الميلاد فصاعدًا، بنيت قرى حول نوع من حصون القلاع المستديرة سميت نوراغي (عادة ما تجمع في اللغة الإنجليزية بإضافة حرف S وبكلمة نوراغي في اللغة الإيطالية). عززت هذه القلاع عادة وضخمت خلال المعارك. حميت الحدود القبلية من قبل مراكز مراقبة نوراجي صغيرة شيدت على تلال استراتيجية تتيح رؤية مناطق أخرى.[27]

اليوم، تملأ المشهد السرديني نحو 7000 نوراغي. وفي حين امتلكت هذه النوراغي هيكلًا بسيطًا نسبيًا في البداية، أصبحت مع الوقت شديدة التعقيد وضخمة.

غزوات المسلمين

عدل

غزا المُسلمون جزيرة سردينيا أربع مرَّات في عهدي الأمويين والعباسيين (حسب ما ذكره المؤرخ ابن الأثير)، وقد غنموا منها كثيراً، غير أنها لم تُفتَح أيَّ مرة. كانت غزوتها الأولى في تاريخ الإسلام في سنة 92 هـ خلال عهد الوليد بن عبد الملك وبعد فتح الأندلس، حيث أرسل موسى بن نصير جزءاً من جيشه إليها بقيادة الفاتح عطاء بن رافع الهذلي ففتحها وأخضعها للحكم الإسلامي [28]، ووجدوا فيها كميَّات هائلة من الذهب والفضة والنفائس، فأخذوا كل ما وجدوه، لكن سفينتهم غرقت خلال عودتهم إلى الأندلس. ثمَّ غزاها عبد الرحمن بن حبيب الفهري في عهد الخليفة العباسيّ أبو العباس السفاح سنة 135 هـ، وقد خرَّبها عندما غزاها وذبحَ الكثير من أهلها حتى صالحوه على جزية، فوافق وتركهم وأعادوا إعمار الجزيرة.

أرسل أمير إفريقية «المنصور بن قائم العلويّ» سنة 323 هـ أسطولاً إلى الجزيرة من مدينة المهدية، فمرُّوا بمدينة جنوة وفتوحها، وقد خرَّبوها هي وجزيرة سردينيا ودمروا فيها ونهبوا وأحرقوا المراكب والبيوت، ثمَّ رحلوا مجدداً. وكانت غزوتها الرابعة في سنة 406 هـ عندما استغلَّ «المجاهد العامريُّ» غياب ملكها (الذي كان في مكان بعيد مع أسطوله المؤلف من 120 مركباً) وجاءَ إليها من مدينة دانية وفتحها وسبى الكثير من أهلها، وعندما سمعَ بذلك البيزنطيون حشدوا جيوشاً جرارة وجاؤوا إلى الجزيرة من أوروبا ودارت معركة شديدة بينهم وبين المسلمين، لكن في النهاية هُزمَ المسلمون وأسرَ أخو المجاهد العامري وابنه وعادَ خاسراً إلى دانية، وهذه هي آخر غزوة ذكرها ابن الأثير للجزيرة.[29]

الجغرافيا

عدل

تتكون من ثمانية مقاطعات وهي:

في بداية بداية العصر النوراغي حوالي 1500 قبل الميلاد كانت تسمى الجزيرة Hyknusa من قبل المسينيين ربما بمعنى «جزيرة الهكسوس»، الذين طردهم أحمس الأول مؤخرا من مصر حوالي 1540 قبل الميلاد. Sandalyon كان الاسم الثاني، وربما يرجع ذلك إلى شكلها الذي يشبه أثر القدم. والاسم الأخير وهو الحالي سردانية نسبة إلى شاردانا أحد شعوب البحار الذين غزو مصر هزمهم رمسيس الثالث حوالي 1180 قبل الميلاد.

أهم المدن

عدل
المدينة الاسم بالإيطالية المقاطعة السكان
1. كالياري Cagliari كالياري 160.770
2. ساساري Sassari ساساري 128.674
3. كوارتو سانت إلينا Quartu Sant'Elena كالياري 70.000
4. أولبيا Olbia أولبيا تيمبيو 50.832
5. ألغيرو Alghero ساساري 42.289
6. نوورو Nuoro نوورو 36.672
7. أوريستانو Oristano أوريستانو 32.781
8. كاربونيا Carbonia كاربونيا-إغليسياس 30.505
9. سيلارجوس Selargius كالياري 28.548
10. إغليسياس Iglesias كاربونيا-إغليسياس 27.932

من أعلام سردينية

عدل

الحيوانات

التعليم

عدل

تصل نسبة المتعلمين على الجزيرة 99% الخُمُس منهم نساء (المصدر ملحق الاتحاد الثقفي صفحة 4 بتاريخ23\10\2014)

الجامعات

عدل

يوجد في سردينيا جامعتين (المصدر ملحق الاتحاد الثقفي صفحة 4 بتاريخ23\10\2014)

المراجع

عدل
  1. ^     "صفحة سردينيا في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-28.
  2. ^    "صفحة سردينيا في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-28.
  3. ^     "صفحة سردينيا في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-28.
  4. ^ المعهد الوطني للإحصاء، QID:Q214195
  5. ^ https://www.elnacional.cat/ca/cultura/sardenya-politica-linguistica-catala-sard-alguer_283434_102.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  6. ^ الكامل في التاريخ لابن الأثير. نسخة محفوظة 25 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ «فنقول إن في هذا الجزء من الجزر الكبار جزيرة سردانية وجزيرة قرشقة وجزيرة صقلية». الإدريسي، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق.
  8. ^ كتاب صبح الأعشى في كتابة الإنشا للقلقشندي طبع بالمطبعة الأميرية بالقاهرة سنة 1914م ،1332ه، الجزء الخامس، ص 374
  9. ^ Nuragica، Archeologia (9 أغسطس 2010). "Archeologia Nuragica: Sul nome Sardigna". مؤرشف من الأصل في 2022-12-11.
  10. ^ Platonis dialogi, scholia in Timaeum (edit. C. F. Hermann, Lipsia 1877), 25 B, pag. 368
  11. ^ M. Pittau, La Lingua dei Sardi Nuragici e degli Etruschi, Sassari 1981, pag. 57
  12. ^ "sardi in "Dizionario di Storia"". www.treccani.it. مؤرشف من الأصل في 2023-02-12.
  13. ^ "SARDI in "Enciclopedia Italiana"". www.treccani.it. مؤرشف من الأصل في 2022-12-11.
  14. ^ "ARCHIVIO. Nuovo studio dell'archeologo Ugas: "È certo, i nuragici erano gli Shardana"". Sardiniapost.it. 3 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 2022-10-15.
  15. ^ "SP INTERVISTA>GIOVANNI UGAS: SHARDANA". www.sardiniapoint.it. مؤرشف من الأصل في 2022-10-18.
  16. ^ "La certezza degli accademici egiziani: "Gli shardana erano i nuragici sardi"". SardiniaPost. 25 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2022-12-11.
  17. ^ "Personaggi - Sardo". www.aristeo.org. مؤرشف من الأصل في 2022-12-11.
  18. ^ "Sardinia" in W. Smith, قاموس الجغرافيا اليونانية والرومانية نسخة محفوظة 2022-12-11 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Hesychius: Σανδαλιῶτις; ἡ Σαρδὼ πάλαι. ("Sandaliotis; [this is the name by which] Sardinia used to be called in ancient times".)
  20. ^ For the historical toponymy of Sardinia, cf. Ong, Brenda Man Qing, and Francesco Perono Cacciafoco. (2022). Unveiling the Enigmatic Origins of Sardinian Toponyms. Languages, 7, 2, 131: 1-19, Paper, DOI: https://doi.org/10.3390/languages7020131. نسخة محفوظة 2022-12-11 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ Ugas، Giovanni (2016). "Shardana e Sardegna. I popoli del mare, gli alleati del Nordafrica e la fine dei Grandi Regni". Cagliari, Edizioni Della Torre.
  22. ^ Rowland, R. J. "When Did the Nuragic Period in Sardinia End." Sardinia Antiqua. Studi in Onore Di Piero Meloni in Occasione Del Suo Settantesimo Compleanno, 1992, 165–175.
  23. ^ <<Da parte imperiale era dunque implicito il riconoscimento di una Sardegna barbaricina indomita se non libera e già in qualche modo statualmente conformata, dove continuava a esistere una civiltà o almeno una cultura d'origine nuragica, certo mutata ed evoluta per influenze esterne romane e vandaliche di cui nulla conosciamo tranne alcuni tardi effetti politici.>> Casula, Francesco Cèsare (2017). La storia di Sardegna, I, Evo Antico Sardo : Dalla Sardegna Medio-Nuragica (100 a.C. c.) alla Sardegna Bizantina (900 d.C. c.), p.281
  24. ^ Gregory the Great, Epistula ad Hospitonem
  25. ^ Palombo, M.R.; Antonioli, F.; Lo Presti, V.; Mannino, M.A.; Melis, R.T.; Orru, P.; Stocchi, P.; Talamo, S.; Quarta, G.; Calcagnile, L.; Deiana, G.; Altamura, S. (May 2017). "The late Pleistocene to Holocene palaeogeographic evolution of the Porto Conte area: Clues for a better understanding of human colonization of Sardinia and faunal dynamics during the last 30 ka". Quaternary International (بالإنجليزية). 439: 117–140. Bibcode:2017QuInt.439..117P. DOI:10.1016/j.quaint.2016.06.014. Archived from the original on 2023-12-16.
  26. ^ Giovanni Ugas, L'alba dei Nuraghi p.22-23-24-25-29-30-31-32
  27. ^ Nuraghes in North-central Sardinian, nuraxis in South-central Sardinian, the plural forms being nuraghe and nuraxi respectively.
  28. ^ الدكتورة نهلة شهاب أحمد. دراسات في تاريخ المغرب والأندلس. ص. 13. مؤرشف من الأصل في 2023-05-21.
  29. ^ كتاب "الكامل في التاريخ" لابن الأثير، المجلد الثالث ص567 و568 ("ذكر غزوة جزيرة سردانية")، دار صادر - بيروت - 1979.

انظر أيضاً

عدل