ست القصور

أميرة فاطمية
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 21 ديسمبر 2022. ثمة تعديلان معلقان بانتظار المراجعة.

ست القصور أو سيدة القصور بنت الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله، هي أميرة فاطمية عاشت في السنوات الأخيرة من عمر الدولة الفاطمية، وقد تسبب تورطها في تدبير مؤامرة سياسية بمقتلها في سنة 556 هـ.

ست القصور
معلومات شخصية
الميلاد القرن 12  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 556هـ
القاهرة
سبب الوفاة القتل خنقاً
قتلها رزيك بن طلائع  تعديل قيمة خاصية (P157) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة الفاطمية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام ، إسماعيليون
الأب الحافظ لدين الله
إخوة وأخوات الظافر بدين الله
أقرباء عبد الله العاضد لدين الله (ابن الأخ)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
عائلة السلالة الفاطمية  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة أميرة،  وسياسية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة الوصاية على الخليفة العاضد لدين الله

حياتها

عدل

كانت الأخت الكبرى لست القصور قد قُتلت بعد مشاركتها في محاولة اغتيال للوزير الصالح طلائع بن رزيك. فتولت ست القصور مسؤولية كفالة ابن اخيها الخليفة الصغير العاضد لدين الله، وصفها عمارة اليمني بأنها «ذات خلق وكرم» وكانت مهتمة بشؤون الحكم وتتابع مجريات الأمور السياسية.

مقتلها

عدل

قررت الأميرة ست القصور أن تسير على نهج أختها القتيلة في ضرورة التخلص من الوزير ابن رزيك، فدبرت مؤامرة مع بعض القادة والأمراء لاغتيال ابن رزيك في دهليز القصر عند قدومه لمقابلة الخليفة، فتعرض الوزير لطعنات قاتلة من قبل جماعة من السودان لكنه لم يمت على الفور بل تم نقله إلى بيته، وأرسل إلى الخليفة العاضد يعاتبه على ما لحق به فأنكر الخليفة مشاركته في مؤامرة عمته، وبعد وفاة ابن رزيك متأثراً بجراحه، تولى ابنه الملك العادل رزيك الوزارة فتتبع قتلة أبيه في كل مكان وقتلهم وكان أولهم العمّة ست القصور حيث طلبها فأُحضرت إليه فخنقها بمنديل وألقيت أمامه، وأسرعت أختها الأخرى بالتبرؤ من أي دور في هذه المؤامرة، وكان مقتل ست القصور في سنة 556 هـ[1]

انظر أيضاً

عدل

وصلات خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ المقريزي، إتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا ، الجزء الثالث ، ص253 ، تحقيق الدكتور محمد حلمي محمد أحمد ، وزارة الأوقاف المصرية ، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لجنة إحياء التراث ، القاهرة 1973 .