ستانيسلاف لوناف
ستانيسلاف لوناف ((بالروسية: Станислав Лунев) ولد سنة 1946 في لينينغراد) هو ضابط عسكري سوفياتي سابق، وأرفع ضباط مديرية المخابرات الرئيسية من حيث الرتبة الذين قاموا بالانشقاق من روسيا للولايات المتحدة.
| ||||
---|---|---|---|---|
Станислав Лунев | ||||
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | سنة 1946 (العمر 77–78 سنة) لينينغراد، الاتحاد السوفيتي |
|||
الجنسية | روسيا | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | مؤرخ | |||
اللغات | الروسية | |||
أعمال أخرى | بأعين العدو | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | الاتحاد السوفيتي (حتى 1991) روسيا |
|||
الوحدة | مديرية المخابرات الرئيسية | |||
الرتبة | كولونيل | |||
تعديل مصدري - تعديل |
السيرة الذاتية
عدلولد في عائلة لأحد ضباط الجيش السوفياتي. تخرج من مدرسة سوفوروف العسكرية في مدينة فلاديقوقاز ومن ثم من الأكاديمية المشتركة للقادة العسكريين. عمل في ما بعد كضابط لمديرية المخابرات الرئيسية في سنغافورة سنة 1978، الصين منذ 1980 ثمالولايات المتحدة منذ 1988. انشق لصالح الولايات المتحدة سنة 1992. منذ ذلك عمل مستشارا لمكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية.[1] أما منذ سنة 2000 فقد مكث في برنامج حماية الشهود التابع لمكتب التحقيقات الفيديرالي.[2]
كتابات
عدلأصدر لوناف مذكرات بعنوان «بأعين العدو».[3] كما قام أحيانا بالكتابة في بعض الصحف الالكترونية.[4] أما في كتابه فقد تحدث عن عمله كجاسوس سوفياتي. قال أن عمله كان ناجحا جدا نتيجة لاتباعه قاعدة أساسية تقول أن «الجاسوس الناجح هو الصديق المفضل للجميع وليس شخص مضلل يقبع في الركن.»
وصف في كتابه أيضا بعض الإجرائات النشطة ضد «العدو الرئيسي» كما زعم أيضا أن «مديرية المخابرات الرئيسية ولجنة أمن الدولة قاموا بالمساهمة في تمويل كل التحركات والمنظمات المناهضة للحرب في أمريكا وخارجها.» وفق للوناف فان الاتحاد السوفياتي من المزعوم أنه قام بالانفاق أكثر على الحركات المناهضة للحرب في الولايات المتحدة خلال حرب الفيتنام مقارنة بما تم انفاقه على قوات الفيت كونغ.
عمليات التخريب النووي
عدلذاع صيت لوناف من خلال وصفه لعمليات التخريب النووي التي من المزعوم أنه تم تحضيرها من قبل مديرية المخابرات الرئيسية ولجنة أمن الدولة ضد الدول الغربية. علم من مصادر أخرى أنه تم صنع مخابئ لأسلحة كبيرة من قبل لجنة أمن الدولة في عديد من الدول من أجل مثل هذه الأنشطة. وقد كانت هذه المخابئ مفخخة بأجهزة تفجير "مضيئة". انفجرت إحدى هذه المخابئ، التي تم كشفها من قبل فاسيلي ميتروخين، بينما كانت السلطات السويسرية تحاول ازالتها في إحدى الغابات في بيرن. بينما تم ازالة بعض المخابئ الأخرى بنجاح.[بحاجة لمصدر]
أكد لوناف أن بعض هذه المخابئ من الممكن أن تحوي أسلحة نووية تكتيكية محمولة تعرف بـRA-115 "حقيبة متفجرة". وفق له، فقد تمت صناعة مثل هذه القنابل لاغتيال قادة أمريكين خلال الحرب.[5] أعلن لوناف أنه قام شخصيا بالبحث عن مخابئ للأسلحة في منطقة وادي شيناندوا وقال أنه "من المفاجئ كم هو سهل تهريب الأسلحة النووية للولايات المتحدة، اما عن طريق الحدود المكسيكية أو عن طريق استعمال صواريخ نقل صغيرة لا يمكن كشفها حينما تطلق من طائرات روسية.
حسب مكتب التحقيقات الفيدرالي فان عضو الكونغرس الأمريكي كورت ويلدون ساند ادعاءات لوناف لكنه أشار إلى أنه قام بـ"تهويل الأمور."[6] تم غلق البحوث في المناطق التي أشار إليها لوناف، الذي اعترف أنه لم يقم بزرع أي أسلحة داخل الولايات المتحدة، "لكن ضباط الأمن لم يجدوا أي مخابئ أسلحة بها أسلحة نووية محمولة أو بدون.[7]
تسميم نهر بوتوماك
عدلوفقا للوناف فإنه خلال حرب ما من المحتمل تسميم نهر بوتوماك عن طريق أسلحة كيميائية أو بيلوجيا «استهدافا لسكان واشنطن.» كما اعتبر أن مديرية المخابرات الرئيسية من المحتمل أنها وضعت لوازم التسميم بجانب روافد أهم الخزانات الأمريكية.[8]
تم تأكيد هذه الادعاءات من قبل كوزمينوف، الضابط السابق لخدمة المخابرات الخارجية،[9] والذي كان مسؤولا عن نقل الممراض حول العالم لصالح برنامج الأسلحة البيولوجية التابع للاتحاد السوفياتي خلال الثمانينيات وأوائل التسعينيات. كما وصف مختلف الأعمال المحتملة التي يمكن الأمر بها من قبلالرئيس الروسي في حالة حرب ما، من بينها تسميم الماء الصالح للشراب والنباتات التي تحول إلى أغذية.[10]
مراجع
عدل- ^ Former Russian spy Col. Stanislav Lunev's reaction to FBI agent's arrest for spying, CNN نسخة محفوظة 27 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Russia Defector: Large Number of Spies Act as Journalists, by Christopher Ruddy, NewsMax [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 03 يناير 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 03 يناير 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ Stanislav Lunev. Through the Eyes of the Enemy: The Autobiography of Stanislav Lunev, Regnery Publishing, Inc., 1998. (ردمك 0-89526-390-4)
- ^ Col. Stanislav Lunev in NewsMax.com نسخة محفوظة 10 أغسطس 2007 على موقع واي باك مشين.
- ^ Stanislav Lunev. Through the Eyes of the Enemy: The Autobiography of Stanislav Lunev, Regnery Publishing, Inc., 1998. (ردمك 0-89526-390-4) These portable bombs can last for many years if wired to an electric source. “In case there is a loss of power, there is a battery backup. If the battery runs low, the weapon has a transmitter that sends a coded message – either by satellite or directly to a GRU post at a Russian embassy or consulate.”
- ^ Nicholas Horrock, "FBI focusing on portable nuke threat", UPI (20 December 2001). نسخة محفوظة 2022-10-16 على موقع واي باك مشين.
- ^ Steve Goldstein and Chris Mondics, "Some Weldon-backed allegations unconfirmed; Among them: A plot to crash planes into a reactor, and missing suitcase-size Soviet atomic weapons." Philadelphia Inquirer (15 March 2006) A7.
- ^ Lunev, pages 29-30
- ^ Alexander Kouzminov Biological Espionage: Special Operations of the Soviet and Russian Foreign Intelligence Services in the West, Greenhill Books, 2006, (ردمك 1-85367-646-2) "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2005-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-05.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) - ^ Kouzminov, pages 35-36. In the late 1980s, the Soviet Union, according to Kouzminov, "was the only country in the world that could start and win a global biological war, something we had already established that the West was not ready for." نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.