سالم بن عبد الله بن سمير

فقيه شافعي

سالم بن عبد الله بن سعد بن عبد الله بن سُمَير فقيه شافعي وقاضٍ وسياسي وخبير بالشؤون العسكرية، من أهل الصلاح والعلم، دائم الذكر، كثيرة التلاوة لكتاب الله. ذكر الشيخ أحمد الخضراوي المكي عنه أنه كان يختم القرآن الكريم وهو يطوف بالبيت الحرام.[1]

سالم بن عبد الله بن سمير
معلومات شخصية
مكان الميلاد ذي أصبح،  اليمن
الوفاة 1271 هـ
جاكرتا،  إندونيسيا
مواطنة السلطنة الكثيرية
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي الشافعي
العقيدة أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
أعمال بارزة سفينة النجاة (كتاب)

مولده ونشأته

عدل

ولد في قرية ذي أصبح من قرى وادي حضرموت، وتربى وتعلم لدى أبيه عبد الله بن سعد بن سمير. قرأ القرآن الكريم، وأتقن أوجه أدائه، ثم اشتغل بإقرائه، فسمي معلما، وهو اصطلاح حضرمي يطلق على من اشتغل بإقراء القرآن الكريم، ودرَس العلوم الشرعية على والده وعلى جمع من العلماء الذين امتلأ بهم وادي حضرموت في القرن الثالث عشر الهجري، منهم: عمر بن سقاف السقاف، وعمر بن زين بن سميط، وغيرهم. ونشر العلوم ودرَّسها، وأقبل الطلاب عليه ينهلون من معينه، وكان من أجلّهم عبد الله بن طه الهدار الحداد، وعلي بن عمر باغوزة.

حياته السياسية

عدل

ومع اتساعه في العلوم الشرعية وقيامه بنشرها كانت له مشاركات في الأمور السياسية وخبرة بالعتاد الحربي، فقد انتُدب إلى الهند ليختار للدولة الكثيرية خبيراً عسكرياً في شؤون المدافع، فاختاره وأرسله إليهم، وقام بشراء بعض أنواع الذخيرة الحربية الحديثة من سنغافورة وبعثها إلى حضرموت، وكان أحد القائمين بالصلح بين يافع والدولة الكثيرية.

واختاره عبد الله بن عمر ين يحيى وزيرا للسلطان عبد الله بن محسن الكثيري حينما كان نائبا عن أخيه غالب في أوائل دولتهم، واشترط عليه أن لا يخرج عن رأيه، فبقي على ذلك مدة، وعندما خالفه السلطان ولم يرجع إلى مشورته واستبد برأيه سافر سالم بن سمير مغاضبًا إلى الهند ثم إلى جاوة وتديّرها.[2]

مؤلفاته

عدل

ترك عددًا من المؤلفات منها:

وفاته

عدل

وفي بتاوي (جاكرتا) من بلاد جاوة أدركته المنية عام 1271 هـ/ 1855 م.

المراجع

عدل
  1. ^ بامطرف، محمد عبد القادر (1981). الجامع: جامع شمل أعلام المهاجرين المنتسبين إلى اليمن وقبائلهم. بغداد، العراق: دار الرشيد. ج. الثاني. ص. 494.
  2. ^ السقاف، عبد الرحمن بن عبيد الله (2005). إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت. جدة، السعودية: دار المنهاج. ص. 588.
  3. ^ مقدمة متن سفينة النجاة، طبعة دار المنهاج، ص9