سارة بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود

إحدى أفراد العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 23 مايو 2023. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

سارة بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود من مواليد مدينة الرياض عام 1973؛ والدتها هي موضي بنت عبد المحسن العنقري التميمي، وبعد تخرجها من جامعة الملك سعود في الرياض، تزوجت من أحد أبناء عمومتها من آل سعود، ولكنها تطلقت وهي في العشرينات من عمرها.[1] هي شقيقة تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود.[2]

سارة بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1973 (العمر 51 سنة)
مواطنة السعودية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأب طلال بن عبد العزيز آل سعود  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة آل سعود  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الملك سعود  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سارة مُقيمة في لندن منذ عام 2007، وهي سفيرة عالمية وتعقد فعاليات لجمع التبرعات لمحاربة مرض السرطان وهو المرض الذي ألم بوالدتها الأميرة موضي.[3] وتساهم كذلك في الأعمال الخيرية التي تشرف عليها مؤسسة عمار الصحية الخيرية العالمية، التي تأسست في 1991 بعد حرب الخليج الأولى بمبادرة من البارونة البريطانية إيما نيكلسون.[4]

الأنشطة والآراء

عدل

ساهمت الأميرة سارة بوضوح في الأعمال والأنشطة الخيرية وذلكّ منذ عام 2000. بعدما تسلّمَ ولي العهد الأمير عبد الله مقاليد العرش في آب/أغسطس 2005؛ ذكرت سارة أن والدها كان أيضًا منافسا على العرش الملكي السعودي.[5] كما صرّحت لوكالة فرانس برس في وقتٍ لاحق قائلة: «نحن معشرَ الشعب السعودي نريدُ آلية أوضح للخلافة ... جميعنا [أعضاء العائلة المالكة] وافقنا على ولي العهد الأمير عبد الله نظرًا لأنه هو الأكبر وأفضل المؤهلين كما تم الاتفاق على أن يُصبحَ الأمير سلطان وليًا للعهد، ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟[6]»

المنفى في المملكة المتحدة

عدل

ذكرت بي بي سي من خلالِ مجموعة منَ التقارير أنّ سارة كانت تعيش في المملكة المتحدة منذ عام 2007 مع أطفالها الأربعة،[7] أمّا السبب في ذلك فغير معروفٍ لكن بي بي سي رجحت أن الصراع مع والدها قد يكون أحد الأسباب.[8] بشكلٍ عام؛ فإنّ سارة كانت محمية من قبل عمها الراحل ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز مُنافس والدها حتى وفاته في حزيران/يونيو 2012. صراعات سارة امتدت للخلاف حول الميراث مع شقيقها الأمير تركي.[9]

انظر أيضا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ Saudi Arabia's Princess Sara claims asylum in the UK - Telegraph نسخة محفوظة 24 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ الأميرة سارة بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود تدعّي على شقيقها في لبنان نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "ديلي تليجراف: الأميرة السعودية سارة بنت طلال شقيقة الأمير الوليد بن طلال تطلب اللجوء السياسي لبريطانيا". مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  4. ^ الأميرة سارة بنت طلال ناشطة مثيرة للجدل - الأفق نيوز نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "Prince Talal hails smooth transition of power". Middle East Online. 3 أغسطس 2005. مؤرشف من الأصل في 2015-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-11.
  6. ^ Ali Khalil (1 أغسطس 2005). "Ageing Saudi leadership keeps succession question alive". Lebanonwire. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-11.
  7. ^ "Saudi Arabia's Princess Sara in UK asylum claim". BBC. 8 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-08.
  8. ^ "My father wanted to crush me, claims Saudi princess seeking UK asylum". Daily Bhaskar. 9 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2016-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-09.
  9. ^ "Saudi princess who is niece of country's ruler seeks political asylum in UK". Daily Mail. 8 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-17.