لا توجد نسخ مراجعة من هذه الصفحة، لذا، قد لا يكون التزامها بالمعايير متحققًا منه.

رونا سيلع (بالعبرية: רונה סלע ) باحثة، مؤرخة مؤرشفة لتاريخ الفن والتي كشفت عددًا هائلاً من المواد المهمة والمتعلقة بتاريخ الفلسطينيين قبل النكبة، تتحدث عن تفاصيل مفاجئة طوال الوقت، وتشير إلى ضرورة إعادة ممتلكات الفلسطينيين, خلال نضال قضائيّ مستمر، تمّ إخراج الأرشيفات علنا.

رونه ‬‫ سلع
بيانات شخصية
بلد المواطنة
بيانات أخرى
المهنة
عمل عند
مجال التخصص
موقع الويب

ولدت سيلع ونشأت في بتاح تكفا. منذ نهاية التسعينيات ، كانت سيلع ترعى المعارض التي تتعلق بقضايا اجتماعيّة وسياسيّة في تاريخ التصوير الفوتوغرافي المحليّ والإسرائيليّ والفلسطينيّ. كان أول معرض هام برعاية كتاب بعنوان "التصوير الفوتوغرافي في فلسطين / إسرائيل في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي"في عام 2000" .[1]

أعمالها وإنجازاتها

عدل

كانت المنسقة الرئيسية لمتحف مدينة حيفا وأمين التصوير في متحف تل أبيب للفنون. ركزت على تقديم فنانين عالميين مثل لورينا سيمبسون، وأندريه سيرينو، سيندي شيرمان، روبرت مابليثورب ,ويلي دوهرتي، كاثرين ياس وستيفن بيبين الذين شهدوا الثورة التي حدثت في السبعينيات والسعي الاجتماعيّ والسياسيّ للتصوير الفوتوغرافي بواسطة Azma Magma بوست في المتحف.

بالإضافة إلى عملها كمقيمة وباحثة مستقلة ، أطلقت مشروعين في مجال التصوير الفوتوغرافي وتاريخ التصوير الفوتوغرافي في إسرائيل: أول مكتبة مخصصة للتصوير المحلي في بيت آفي تشاي في القدس ومركز التصوير المحلي. تأسّست الأبحاث والحفظ عام 2002.

بالاضافة الى ذلك قامت ببحث واستكشاف الأراضي الفلسطينية عام 1940-1948.[2]

نصوصٌ واعترافات موثّقة، يكتبها ويقولها إسرائيليون، جزءٌ أساسيّ من أرشيف تحاول إسرائيل طمسه، بينما يجهد باحثون ومنقّبون ومؤرّخون، إسرائيليون وغير إسرائيليين، في إعادته إلى الضوء. "نهب وإخفاء" (2017) مثلٌ على ذلك (الكتابة عنه نابعةٌ من مُشاهدةٍ متأخّرة له): وثائقي للإسرائيلية رونا سيلع يندرج في إطار التنقيب عن المخبّأ في الأرشيف، الذي يُدين عدواً من خلال أفعاله الجُرميّة، وبعض تلك الأفعال يتمثّل بنهب أرشيف فلسطيني مُصوّر، يكشف توثيق الفلسطيني يومياته، منذ ما قبل نكبة 1948 إلى الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.[3]

الأرشيف الفلسطيني منهوبٌ، ففيه إدانةٌ لأعمال جُرميّة إسرائيلية صهيونية، وهذا ما يقوله ضابط إسرائيلي لم يظهر وجهه أمام الكاميرا، إذْ ينتبه إلى صُور أرشيفية تُذكّره بلحظات نهب ممنهج للأرشيف الفلسطيني من "مركز الأبحاث الفلسطيني" في بيروت، لأنّ جنوداً إسرائيليين يتنبّهون إلى أنّ الصُور الفوتوغرافية، تحديداً، برهان على نضال يومي للفلسطيني، منزوع السلاح أيضاً. صُوَر كهذه ملتقطة في أماكن مختلفة من فلسطين تؤكّد أنّ الفلسطيني يُطارد عدوّه في كلّ مكان، ويوثّق أفعاله الجُرميّة في كلّ مكان.[2]

معارض رونا سيلع [1]

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب "בלוגים-עיתון הארץ". web.archive.org. مؤرشف من الأصل في 2014-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  2. ^ ا ب "رونا سيلع" (PDF). جميل هلال. ربيع 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-03-01. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) وتحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. ^ "רונה סלע, אוצרת". www.ronasela.com. مؤرشف من الأصل في 2022-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-14.