روك ضد الشيوعية

نوع موسيقي تتسم كلمات أغانيه بالعنصرية ومعادة الشيوعية والترويج لسيادة البيض نشأ من الحفلات الموسيقية السياسية في المملكة المتحدة خلال أو

روك ضد الشيوعية (بالإنجليزية: Rock Against Communism، واختصاراً: RAC) هو مصطلح أطلق بالأصل على حفلات فرق الروك ممن كانت تروج لفكرة القوة البيضاء في المملكة المتحدة خلال أواخر سبعينيات ومطلع ثمانينيات القرن العشرين.[1] وانتشر منذ حينها استعمال هذا المصطلح بغرض الإشارة إلى الموسيقى التي تصطبغ كلمات أغانيها بصبغة عنصرية. تحمل كلمات أغاني «الروك ضد الشيوعية» في العادة طابعاً عنصرياً ومعادياً للسامية، ولكن يختلف هذا الأمر تبعاً لكل فرقة موسيقية من فرق هذه الموسيقى.[2] لم تلاقي فرق الروك ضد الشيوعية شعبية سوى بين فئة ضئيلة شملت كلاً من حليقي الرؤوس المؤمنين بسيادة البيض والنازيين الجدد وممن تعاطف معهم.

روك ضد الشيوعية
معلومات عامة
البلد
النشأة والظهور
1977 عدل القيمة على Wikidata
أصول الأسلوب
oi! (en) ترجمneo-nazi music (en) ترجم عدل القيمة على Wikidata
الأصول الثقافية
الآلات الموسيقية النموذجية
فرقة "بريغيد إم" عام 2009 وهي إحدى فرق "الروك ضد الشيوعية"

لمحة تاريخية

عدل

تعود أصول حركة «روك ضد الشيوعية» (RAC) إلى المملكة المتحدة خلال أواخر عام 1978 من جانب ناشطين من اليمين المتطرف كانوا ينتمون إلى حزب الجبهة الوطنية الفاشي.[3] وكان مسعاهم من هذا هو مجابهة حركة «روك ضد العنصرية» التي حاربت وناهضت في موسيقاها وكلمات أغانيها العنصرية والتطرف بشتى أشكاله.[3] أقامت حركة «روك ضد الشيوعية» حفلة موسيقية واحدة خلال عام 1979. وأقامت حفلة أخرى خلال ربيع عام 1983 أدت فيها فرقة روك القوة البيضاء «سكرودرايفر» العنصرية. وأجريت بعدها المزيد من حفلات هذه الموسيقى العنصرية والتي غالباً ما شاركت بها فرقة «سكرودرايفر» وغيرها من فرق روك القوة البيضاء المؤمنة بسيادة البيض مثل فرقة «سكولهيد» وفرقة «نو ريمورس». وأصبحت حفلات «روك ضد الشيوعية» بحلول منتصف ثمانينيات القرن العشرين تقام في سوفولك التي كانت موطن الناشط إدغار غريفن في حزب المحافظين،[4] وهو والد نيك غريفن الذي أصبح رئيس الحزب الوطني البريطاني اليميني المتطرف.

انظر أيضاً

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ "RAC: A Visual Database of Extremist Symbols, Logos and Tattoos". ADL. Anti-Defamation League. مؤرشف من الأصل في 2019-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-29.
  2. ^ "Rock Against Communism". Anti-Defamation League. مؤرشف من الأصل في 2017-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-29.
  3. ^ ا ب Shaffer، Ryan (2013). "The soundtrack of neo-fascism: Youth and music in the National Front". Patterns of Prejudice. ج. 47 ع. 4–5: 458–482. DOI:10.1080/0031322X.2013.842289.
  4. ^ Fraser، Douglas (26 أغسطس 2001). "The Bigotry that won't disappear; He claims that his BNP views are". The Sunday Herald. مؤرشف من الأصل في 2019-12-30. {{استشهاد بخبر}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)