رقصوك (ألبوم)
رقصوك هو ألبوم الإستديو الثالث لفرقة الروك البديل اللبنانية مشروع ليلى وصدر عام 2013 ويضم الألبوم على 11 أغنية.
رقصوك | |
---|---|
ألبوم إستوديو لـمشروع ليلى | |
الفنان | مشروع ليلى |
تاريخ الإصدار | 2013 |
النوع | البوب، روك بديل |
المدة | 39:12 |
عدد الأغاني | 11 |
اللغة | العربية (اللهجة اللبنانية) |
التسلسل الزمني لـمشروع ليلى | |
الحل رومانسي
(2011) إبن الليل
(2015) |
|
تعديل مصدري - تعديل |
خلفية
عدلطرحت الفرقة ألبومها «رقصوك» في وسط أحداث مشحونة بمصر وسوريا ولبنان، وقد طرحت الأغنية العاشرة في الأسطوانة «ونعيد ونعيد ونعيد» التي بدت كاستعادة جديدة للعنة سيزيف الأبدية، وجاءت متّسقةً مع هذه الظروف المحيطة، الأغنية التي تحكي عن جماعة غير واضحة المعالم، ملعونة بلعنة المجابهة المستمرّة في محيط محكوم بجنون لا يكاد ينتهي حتى يبدأ من جديد.[1]
يغلب على الألبوم موضوعيّ «الانكسار» و«التسليم». هاذان الموضوعان يُعبَّر عنهما بصياغات عدة: كمواضيع العلاقات العاطفيّة (الحب ذلّ)، الموت، والعلاقة مع السلطة الجماعية المجهّلة (هم). ويبدو أن الموضوع يتعدّى الطيران الظاهري في توضيب الأسطوانة ومتعة الرقص إلى أفكار من نوع السيطرة على الوعي، والاستسلام أو التمرّد بالرّقص، وصولًا إلى تدمير الذات أو خيار القفز من الطائرة التي يبدو أن مصيرها المحتّم هو السقوط.[1]
تمويل جماهيري
عدلاعتمدت الفرقة على تمويل جماهيري، حيث طلبت دعما من جمهورهاعلى الإنترنت لتحقيق أكبر إصدار موسيقي مستقل في العالم العربي[2] عن طريق موقع «ذومال»[3][4]، لتكون بذلك «أنجح فرقة إندي في الشرق الأوسط».[5]
’’كلّما جمعنا المزيد من المال، كلّما زرنا مدناً أكثر وطوّرنا كليباتنا ونشرنا المزيد والمزيد من الموسيقى. ولكن بما أنه ما من مال ولا من دعم في الشرق الأوسط للفنانيين «الضالّين الشاردين عن القطيع» أو الموسيقيين الذين لم يخوضوا غمار التنفيخ والتكبير والسيليكون والبوتوكس، نطلب منكم أنتم المساعدة في تمويل ألبومنا الثالث.‘‘
- جزء من خطاب حملة مشروع ليلى على ذومال[4]
إنتقادات
عدلحقق الألبوم نجاحًا كما ألبومي الفرقة السابقين: مشروع ليلى، والحل رومانسي. بعد 5 سنوات من إصدار الألبوم الأول توقع نقاد أن يتطور مستوى مشروع ليلى الموسيقي غير إنه بقي على حاله كما يرى منتقدي الفرقة، كلمات الأغاني هي السبب الأول للإنتقادات السلبية عن الفرقة فهي «ركيكة» وتلفظ بطريقة أجنبية مع أنها عربية.[6]
الأغاني
عدلجميع الأغاني من تأليف مشروع ليلى.
ألبوم رقصوك | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
# | عنوان | المدة | |||||||
1. | "برولوج (مع. إريك تروفاز)" (مقطع موسيقي) | 1:20 | |||||||
2. | "عبدو" | 3:17 | |||||||
3. | "على بابو" | 4:36 | |||||||
4. | "تاكسي" | 2:44 | |||||||
5. | "اسكندر معلوف" | 4:01 | |||||||
6. | "للوطن" | 3:36 | |||||||
7. | "بشوف" | 4:33 | |||||||
8. | "ما تتركني هيك" | 2:26 | |||||||
9. | "رقصوك" | 4:02 | |||||||
10. | "ونعيد" | 5:06 | |||||||
11. | "بحر" | 3:27 |
التصميم
عدليحمل تغليف الألبوم فكرة رئيسية ترتكز على السفر الجوي. ويظهر الغلاف رجلاً ينفخ سترة نجاة، فيما داخل الأسطوانة يصوِّر الفرقة وهي تجلس داخل طائرة، مع ما يشبه أحزمة الأمان. وأخيراً، تجد الكلمات وتفاصيل العمل مطوية مع رسوم على شكل تعليمات السلامة الجوية، وراقصة شرقية تضع سترة نجاة، وتستعرض مهاراتها. تصميم الألبوم أجراه حامد سنو بنفسه، وكان اهتمام الفرقة بتصميم الألبوم عالٍ كونه جانب أساسي في مسعاهم بـ«إحتلال البوب العربي».[7]
مراجع
عدل- ^ ا ب "رقّصوك" لـ"مشروع ليلى": البحر مبتلعاً النهايات، معازف 4 سبتمبر 2013. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية تكسر حواجز الموسيقى العربية، بي بي سي عربي 12 أكتوبر 2013. نسخة محفوظة 12 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ جمهور "مشروع ليلى" يساهم عبر الإنترنت في إنتاج ألبومه الجديد "رقــَّصوك" إذاعة مونت كارلو الدولية 28 أغسطس 2013 نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ذومال: مشروع ليلى. صفحة حملة مشروع ليلى لجمع التبرعات لإطلاق ألبوم رقصوك. نسخة محفوظة 2020-04-18 على موقع واي باك مشين.
- ^ إطلاق ألبوم مشروع ليلى ريد بل 8 أكتوبر 2013 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-08.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ غناء - "رقّصوك" لـ"مشروع ليلى": لا تأخّر... ولا تقدّم - يوليوس هاشم، النهار، 1 تشرين الثاني 2013 نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ نظرة إلى فن تغليف الألبوم اللبناني: تجسيد الصوت بالصورة: نظرة إلى فن تغليف الألبوم اللبناني عمر الفيل، ريد بل 19 مايو، 2014 نسخة محفوظة 18 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.