رستم فرخزاد
رُسْتَم فَرُّخُزَاد هو قائد الجيش الساساني في عهد آخر ملوك الدولة الساسانية يزدجرد الثالث (حكم 632–651) وكان يخدم ملك الفرس بإخلاص. كان رستم حكيماً عاقلاً ذا حنكة يرى من خلال الصراعات السابقة. من حكمة رستم أنه سُئل من قِبل أتباعه لماذا العرب لا يهتمون بملبسهم فرد عليه قائلاً: العرب لا يهتمون بالمظهر الخارجي بل يهتمون بالأنساب والأحساب.
| ||||
---|---|---|---|---|
![]() |
||||
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | القرن 7 أدرباداجان |
|||
الوفاة | سنة 636 القادسية |
|||
سبب الوفاة | قتل في معركة | |||
قتله | زهير بن عبد شمس[1] | |||
مواطنة | ![]() |
|||
الأب | فرخ هرمز | |||
إخوة وأخوات | فرخزاد | |||
أقرباء | سرخاب الأول (ابن الأخ) إسفندياذ (ابن الأخ) |
|||
عائلة | أسرة إسباهبودان | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | قائد عسكري | |||
اللغات | الفارسية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | الإمبراطورية الساسانية | |||
الفرع | الجيش الساساني | |||
الرتبة | إصبهبذ | |||
المعارك والحروب | الحرب الأهلية الساسانية 628–632، والفتح الإسلامي لفارس | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
معاركه ضد المسلمين
عدلكان لرستم عدة معارك مع المسلمين حتى قُتل على ايديهم وأهم معاركه مايلي
معركة النمارق
عدلوهي إحدى معارك الفتوح في العراق وبلاد فارس. وقعت يوم 8 شعبان 13 هـ بعث رستم جيشاً بقيادة جابان لقتال أبي عبيد والمسلمون فاقتتل الطرفان في النمارق وهي قريبة من الحيرة اعتمد أبو عبيد نظام الصاعقة فهُزم الفرس، وأُسر جابان ففرّ الفرس إلى المدائن[2][3][4][4]
معركة القادسية
عدلوهي إحدى معارك الفتوح في بلاد فارس وقعت في 13 شعبان 15 هـ. وشهدت المعركة تحالف للإمبراطور الساساني مع الإمبراطور البيزنطي. لم تحقِّق المفاوضات بين المسلمين و الفرس أهدافَها في إقرار السلام في المنطقة، وقد أرسل يزدجرد الثالث القائد رستم مجبراً إياه قيادة الجيش الفارسي ليواجه جيوش المسلمين[5] التي كانت تخترق العراق تمهيداً لفتح بلاد فارس. تمت المواجهة بين الجيشين الإسلامي والفارسي في القادسية وهي تقع جنوب الكوفة والحلة في العراق. استمرت معركة القادسية ثلاثة أيام وانتهت بهزيمة الفرس.
موت رستم
عدلهناك روايات متعددة تفصّل مقتل رستم، لكنها جميعها تنص على أنه قضى نحبه أثناء المعركة. بعد هزيمة الجيوش الفارسية هرب رستم وحاول النجاة، وانتهى اليه القعقاع بن عمرو التميمي ومن معه من فرسان المسلمين إلى سرير رستم فلم يعثروا عليه، وكان رستم قد هرب، واستظل بظل بغل من بغال كانت قد قدمت عليها حمول، فضرب هلال بن علفة التميمي حمل البغل الذي تحت رستم، وأتى زهير بن عبد شمس البجلي فقطع حباله وسقط عليه، فأزاله رستم عن ظهره، ثم ضربه هلال ضربة، ففر نحو العتيق، وألقى نفسه فيه، فاقتحمه هلال عليه، وأخذ يرجله، ثم خرج به، وضرب جبينه بالسيف حتى قتله، ثم صعد على السرير وقال: قتلت رستم ورب الكعبة[6][7][8] ثم أحتز راسه، وولت الفرس واتبعتهم المسلمون يقتلونهم. [9][10][11] وقِيل قتله عمرو بن معدِيكَرِب الزبيدي.[12][13][14]
مراجع
عدل- ^ البلاذري، فتوح البلدان، QID:Q5510585
- ^ أطلس الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه-ص 101
- ^ التاريخ الإسلامي - ج 3: الخلفاء الراشدون-ص165
- ^ ا ب الموجز في التاريخ الإسلامي-ص159
- ^ منامات السموأل : بذل المجهود في إفحام اليهود-ص53
- ^ النويري , نهاية الأرب في فنون الأدب ج5 ص 238
- ^ تاريخ الطبري ج2 ص424
- ^ الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والثلاثة الخلفاء ج2 ص489
- ^ ابن حبان (1973)، الثقات، حيدر آباد: دائرة المعارف العثمانية، ج. 2، ص. 210، OCLC:4770597653، QID:Q121009378
- ^ Éric TréguierCatégorie:Utilisation du paramètre auteur dans le modèle article, « Deux batailles et les armées impériales sont ébranlées », في Guerres & Histoire, no 16, décembre 2013, ص. 50 et 51
- ^ SASANIAN DYNASTY – Encyclopaedia Iranica نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ الاغاني 15ج / لأبي فرجَ الأصفهانِي / الصفحه 209
- ^ شرحُ الاصمعِيات / لأبِي سعيد الاصمعِي / الصفحه 155
- ^ الجامِع للآداب / خالد عبد الله الكرمي / الصفحه 55