رسالة بطرس الثانية

رسالة بطرس الثانية هي إحدى أحد أسفار العهد الجديد التي تصنف ضمن رسائل الكاثوليكون، الرسالة موجهة من (سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ) (2 بطرس 1 : 1) إلى ذات الجماعات المسيحية المشتتة في آسيا الصغرى التي بُعثت إليها الرسالة الأولى [1]، بحسب التقليد المسيحي فإن كاتب الرسالة هو بطرس أحد رسل المسيح الإثنا عشر وقد كتبها في فترة قريبة من نهاية عمره استنادا إلى قوله فيها (عالمًا أن خلع مسكني قريب)،[2] في فترة تقدر ما بين عام 64م إلى 68م، إلا أن أغلب علماء النقد الكتابي توصلوا إلى أن بطرس ليس هو كاتبها، وأنها منحولة.[3][4][5][6]

«   رسالة بطرس الثانية   »
عدد الإصحاحات 3
الكاتب وفق التقليد بطرس
تاريخ الكتابة المتوقع من 64م إلى 68م
مكان الكتابة المتوقع روما
تصنيفه 22

نص رسالة بطرس الثانية في ويكي مصدر
مكتبة النصوص المجانية

كاتب الرسالة

عدل

قدم كاتب الرسلة نفسه باسم الرسول بطرس، ولكن الآراء اختلفت حول شخصية الكاتب الحقيقية للاختلافات الموجودة بينها وبين الرسالة الأولى من حيث الطرقة المتبعة لصياغة وكتابة الرسالتين، إلا أن عدد كبير من آباء الكنيسة أيدوا صحة نسبها إلى الرسول بطرس وفي مقدمتهم جيروم وإيرونيموس الذي أوعز الخلاف إلى الفرق في الترجمة.[بحاجة لمصدر]

محتوى الرسالة

عدل
  • دعوة المؤمنين إلى الاجتهاد في الثبات في دعوة الله لهم لملكوت السماوات [7]
  • النبوات التي كتبت عن المسيح حقيقية لأنها لم تأت بمشيئة البشر بل بوحي الروح القدس [8]
  • الوعيد والهلاك للمعلمين الكذبة الذين يحاولون تضليل شعب الله [9]
  • مجئ المسيح الثاني [10] والإشارة إلى الرسائل التي كتبها بولس الرسول [11]

الجدال حول قانونيته

عدل

سبب تاخر الاعتراف بها لدى بعض كنائس

عدل

وسبب تأخر الاعتراف بها اختلاف أسلوبها عن الرسالة الأولى لبطرس الرسول.[12]

كناىس لم تعترف بها

عدل

تذكر دائرة الدراسات السريانية كلام أوسابيوس القيصري حيث قال: «أن رسالة بطرس الأولى معترف بصحتها وقد استعملها الشيوخ الأقدمون في كتابتهم كسفر لا يقبل أي نزاع. على أننا علمنا أن رسالته الثانية الموجودة بين أيدينا الآن ليست ضمن الأسفار القانونية» وتضيف دائرة الدراسات السريانية تعليقا  : «كانت هذه الرسالة الثانية، منذ فجر النصرانية، موضوع جدل بين بعض آباء الكنيسة، فقد أنكر بعضهم قانونيتها، وما يزال كثيرون إلى اليوم يعتقدون أن كاتبها لم يكن الرسول بطرس نفسه بل أحد أتباعه الذين ظن أنه يحق له أن يكتب باسم مار بطرس لأن ما كتبه كان مشرباً بروحه. ولم يضم آباء كنيستنا السريانية هذه الرسالة إلى أسفار العهد الجديد القانونية في الترجمة السريانية البسيطة»[13]

مواضيع ذات صلة

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ (2 بطرس 3 : 1)
  2. ^ (2 بطرس 1 : 14)
  3. ^ Brown, Raymond E., Introduction to the New Testament, Anchor Bible, 1997, (ردمك 0-385-24767-2). p. 767 "the pseudonymity of II Pet is more certain than that of any other NT work."
  4. ^ Erhman، Bart (2005). Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed the Bible and Why. Harper Collins. ص. 31. ISBN:978-0-06-182514-9. Evidence comes in the final book of the New Testament to be written, 2 Peter, a book that most critical scholars believe was not actually written by Peter but by one of his followers, pseudonymously.
  5. ^ Mulholland, Robert; Osborne, Grant (26 Sep 2016). James, 1-2 Peter, Jude, Revelation (بالإنجليزية). Tyndale House. ISBN:9781414398822. Archived from the original on 2020-01-25.
  6. ^ Knight, Jonathan (1 Dec 1995). 2 Peter and Jude (بالإنجليزية). A&C Black. ISBN:9781850757443. Archived from the original on 2020-01-25.
  7. ^ (2 بطرس 1 : 1 – 11)
  8. ^ (2 بطرس 1 : 12 – 21)
  9. ^ (2 بطرس 2)
  10. ^ (2 بطرس 3)
  11. ^ (2 بطرس 3 : 15)
  12. ^ "لماذا تأخر الإعتراف بهذه الرسائل؟". الموقع الرسمى للقس فيلوبايتر مجدى. مؤرشف من الأصل في 2024-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-08.
  13. ^ "القديس مار بطرس هامة الرسل". دائرة الدراسات السريانية. 20 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-25.

مواقع خارجية

عدل