راحيل رضا
راحيل رضا، صحفيَّة وكاتبة باكستانية كندية ومستشارة إعلاميَّة وناشطة مناهضة للعنصرية وإحدى قادة الحوار بين الأديان من مواليد 1949،[1][2][3][4] تعيش حالياً في تورنتو كندا.[5]
راحيل رضا | |
---|---|
راحيل رضا تتحدث في 2014
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1949 (العمر 74–75 سنة) باكستان |
الإقامة | أونتاريو، تورونتو، كندا |
مواطنة | كندا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة كراتشي |
المهنة | صحافية، وناشطة حقوق الإنسان |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | الإسلام الليبرالي |
أعمال بارزة | جهادهم وليس جهادي: نداء امرأة كندية مسلمة (2005) |
الخصوم | الإرهاب الإسلامي |
الجوائز | |
جائزة مدينة تورونتو وجائزة الإجادة الصحفية | |
المواقع | |
الموقع | Raheelraza.com |
تعديل مصدري - تعديل |
تشتهر راحيل بمعارضتها للتطرُّف الإسلامي،[1] وهي مؤلفة كتاب: جهادهم ليس جهادي: نداءُ امرأةٍ كنديَّة مسلمة.[6]
حياتها المبكرة
عدلراحيل رضا باكستانيَّة تعيش حاليَّاً في كندا،[7] حصلت على إجازة في علم النفس وإجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة كراتشي،[8] وانتقلت مع زوجها وطفليها إلى تورنتو عام 1989.[4][8]
الأنشطة والآراء السياسية
عدلالإسلام
عدلأدانت راحيل هجمات 11 سبتمبر الإرهابيَّة بشكل صريح، وهاجمت جميع أشكال الإرهاب والعنف الديني وخصوصاً تلك التي ارتكبت باسم الدين الإسلامي،.[2][6][9] وأكَّدت أنَّ تفسير المتطرِّفين للإسلام غير صحيح وأنَّ القرآن الكريم لا يُبرِّر التفجيرات الانتحارية ولا يسمح بها [11].
لقد أوضحت راحيل أنَّ الكراهيَّة يتمُّ التبشير بها في بعض المساجد الكنديَّة، وحمَّلت الأهلَ مسؤولية الانتباه إلى دعوات التطرُّف وإبعاد مخاطرها عن أبنائهم.[10]
بشكلٍ عام تصف راحيل رضا نفسها بأنها ليبرالية.[11]
الصلاة المختلطة وإمامة النساء
عدلنشطت راحيل رضا بشكلٍ كبير في مجال حقوق الإنسان ودافعت عن المساواة بين الجنسين واهتمَّت بشكلٍ خاص بحقوق النساء المسلمات،[6][12] وفي عام 2005 أصبحت راحيل أول امرأة مسلمة تؤمُّ الرجال والنساء في صلاة مختلطة علنيَّة في كندا،[7][13][14][15][16] ووصفت خطوتها هذه بالثورة الصامتة وقالت إنَّها تأمل أن تصبح إماماً يوماً ما في مسجد مخصَّص للنساء [15]، وقد تلَّقت تهديداً بالقتل بعد هذه الحادثة.[13][17][18]
الأمريكية أمينة ودود ناشطة أخرى قامت بدور الإمام في صلاة مختلطة في نيويورك وتلقت أيضاً تهديدات بالقتل،[7][19] بعده هذه الحادثة تلَّقت راحيل رضا دعوة إلى مدينة أكسفورد في إنكلترا لتصبح أول امرأة مسلمة تؤمُّ المصلين في صلاة الجمعة في بريطانيا،[20] اعترض العديد من رجال الدين الإسلامي في بريطانيا على هذه الدعوة ومنهم طاهر غورا الذي قال إنَّ هذه الصلاة غير شرعيَّة وغير جائزة.[14]
معارضتها للصلاة في المدارس
عدلعارضت راحيل رضا الصلاة في المدارس العامَّة، مستدلَّةً من الناحية القانونيَّة بحكم محكمة استئناف أونتاريو عام 1988 الذي نصَّ على أنَّ الصلاة في المدارس العامَّة غير مناسبة، بالإضافة إلى أنَّ هذه الصلوات تتعارض مع مبدأ فصل الدين عن الدولة، وأشارت كذلك للتمييز والمضايقة التي تتعرَّض لها الفتيات عندما يطلب منهنَّ الصلاة في الصفوف الأخيرة أو الامتناع عن الصلاة أثناء الدورة الشهرية.[21]
حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة
عدلعارضت راحيل رضا دعوات حظر ارتداء الحجاب والنقاب في الأماكن العامة في كندا.[22]
معارضتها لبيت قرطبة أو بارك 51
عدلعارضت راحيل رضا وطارق فتح وكلاهما من أعضاء المؤتمر الكندي الإسلامي مشروع بيت قرطبة أو بارك 51 Park51 المُزمع إنشاؤه بالقرب من مركز التجارة العالمي السابق، ووصفت هذا المشروع بأنَّه فتنة تهدف لإثارة رد فعل أو اضطرابات دينيَّة عدائيَّة،[23] وفي مقابلة لها مع قناة فوكس نيوز مع بيل أوريلي أشارت راحيل إلى أنَّ هذا المشروع غير ضروري بل مؤلم وسيحمل نتائج عكسية على ذوي الضحايا الذين قضوا بهجمات 11 سبتمبر الإرهابيَّة.[24]
الهجرة
عدلفي عام 2012 دعت راحيل رضا الحكومة الكنديَّة إلى تعليق الهجرة من الدول «المُصدِّرة للإرهاب» كإيران مثلاً.[25]
المنظَّمات التي تنتمي لها
عدلراحيل رضا هي عضو مجلس إدارة ومديرة الشؤون الدينيَّة في المؤتمر الكندي الإسلامي.[26][27][28]
أسَّست وتترأس منتدى التعلُّم وهي منظمة غير ربحيَّة للحوار بين الأديان.[29]
كرَّمتها اللجنة الوطنيَّة الإسلاميَّة المسيحيَّة للحوار بسبب تعزيزها للحوار والتواصل الإسلامي المسيحي وخصوصاً بعد تصريحات البابا بنديكت.[30]
دونالد ترامب
عدلصرَّحت راحيل رضا في لقاء مع بيل ماهر أنَّ دونالد ترامب كان مُجرماً أتيحت له الفرصة، ومن جهة ثانية فأمريكا تقود العالم الحر المتحضِّر وترامب يسيء لصورة هذا العالم.[31]
لاحقاً كتبت راحيل مقالاً لصحيفة أمريكا اليوم قالت فيه : لقد نجح ترامب في إقامة حوار دولي حول الأصوليَّة الإسلاميَّة، ودعته إلى زيادة دعم الشخصيات الإسلاميَّة المعتدلة.[32]
كتاباتها
عدلراحيل رضا كاتبة مستقلَّة،[33] حصلت في عام 2000 على جائزة نادي الكتاب والناشطين الإثنيين الكندي Canadian Ethnic Journalists and Writers Club،[8] كتبت للعديد من المجلَّات والصحف العالميَّة وألقت محاضرات في جامعة يورك حول صورة المسلمين في وسائل الإعلام.[34][35][36]
أهم أعمالها هو كتاب: جهادهم ليس جهادي، نداء امرأة كنديَّة مسلمة وهو عبارة عن مجموع مقالتها في افتتاحية مجلة تورنتو ستار Toronto Star.[1][37]
راحيل رضا شاعرة وكاتبة مسرحيَّة أيضاً.[9]
أعمالها
عدلالكتب
عدل• جهادهم ليس جهادي، نداء امرأة كنديَّة مسلمة 2012 • كيف يمكن أن تكون مسلماً ضدَّ الإرهاب 2011 • كيف يمكن أن تكوني مسلمة نسويَّة 2014
أفلام وثائقية
عدلشاركت راحيل رضا مع ثمانية ناشطات أخريات في مجال حقوق المرأة في الفيلم الوثائقي يوميَّات الشرف Honor Diaries الذي يبحث في العنف الاجتماعي وعدم المساواة في المجتمعات الإسلاميَّة.[38]
عرض هذا الفيلم قصَّة حياة راحيل رضا ونضالها لمكافحة التمييز ضد النساء في المجتمعات الإسلاميَّة.[39]
مقالات مختارة
عدل• أسلحة المتطرِّفين، نشرت في صحيفة أوتاوا سيتيزن في 28 كانون الأول 2007. • الغرق في الخرافات، نشرت في صحيفة أوتاوا ستار في 19 آذار 2008. • فوبيا الإسلام، نشرت في صحيفة فانكوفر صن في 17 حزيران 2008. • الدمار في مانهاتن، نشرت في صحيفة أوتاوا سيتيزن في 7 آب 2010.
المراجع
عدل- ^ ا ب ج Christopher White (2006). Seismic Shifts: Leading in Times of Change. United Church Publishing. ISBN:1-55134-150-6. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ ا ب Donna Sinclair, Christopher White (2003). Emmaus Road: churches making their way forward. Wood Lake Publishing Inc. ISBN:1-55145-485-8. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ Meena Sharify-Funk (2008). Encountering the transnational: women, Islam and the politics of interpretation. Ashgate Publishing, Ltd. ISBN:0-7546-7123-2. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ ا ب "Raheel Raza's Official Website". Raheelraza.com. مؤرشف من الأصل في 2018-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ "Bhutto killing will impede rights, democracy, observers say". Canada.com. CanWest News Service. 27 ديسمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2012-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ ا ب ج McGregor، Charles (19 فبراير 2008). "Speaker looks to be No. 1 on world hate list". DurhamRegion.com. مؤرشف من الأصل في 2011-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-21.
- ^ ا ب ج Giles Tremlett (31 أكتوبر 2005). "Muslim women launch international 'gender jihad'". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ ا ب ج Ray McGinnis (2005). Writing The Sacred: A Psalm-Inspired Path To Appreciating And Writing Sacred Poetry. Wood Lake Publishing Inc. ISBN:1-896836-73-9. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ ا ب "Rabbi, Muslim and Catholic see other faiths' similarities". Orangeville Citizen. 3 مايو 2007. مؤرشف من الأصل في 2011-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-21.
- ^ CBC News Staff (4 يونيو 2006). "Toronto Bomb Plot Case; Homegrown extremism". CBC News. مؤرشف من الأصل في 2009-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-21.
- ^ Muslim Women Who Wear Veils Are Choosing to Be Unequal - Reason.com نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Three faiths in conversation". Orangeville Citizen. 29 مارس 2007. مؤرشف من الأصل في 2011-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ ا ب Bruning، Karla (2 ديسمبر 2006). "Muslims Debate Traditions that Deny Women the Right to Lead Prayer in Mosques". Lakeland Ledger. مؤرشف من الأصل في 2018-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-15.
- ^ ا ب Tahir Aslam Gora (26 يونيو 2008). "Opinions – Canada's a centre for Islamic reform". The Hamilton Spectator. مؤرشف من الأصل في 2012-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ Khalid Hasan (3 يوليو 2005). "Woman leads mixed Friday congregation in Canada". ديلي تايمز. مؤرشف من الأصل في 2012-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ Giles Tremlett (31 أكتوبر 2005). "Women's lib becomes a gender jihad for Muslims". سيدني مورنينغ هيرالد. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
{{استشهاد ويب}}
: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح:|ناشر=
(مساعدة) - ^ Jacobs، Mindelle (19 يونيو 2010). "'Honour' abuse more prevalent than we think". Calgary Sun. مؤرشف من الأصل في 2012-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ First woman to lead Friday prayers in UK نسخة محفوظة 16 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Lakeland Ledger - Google News Archive Search نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Jerome Taylor (10 يونيو 2010). "Britain: First woman to lead Friday prayers". نيوزيلاند هيرالد. مؤرشف من الأصل في 2018-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ Raheel Raza. SPEECH AT TDSB RALLY AGAINST PRAYER IN SCHOOL AUG 8, 2011 BY RAHEEL RAZA نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Jonathan Montpetit (3 مارس 2010). "Student files rights case over Quebec niqab ban". Toronto Star. مؤرشف من الأصل في 2012-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ "'We Muslims Know Ground Zero Mosque Meant to Be a Deliberate Provocation'". Fox News Channel. 9 أغسطس 2010. مؤرشف من الأصل في 2015-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-14.
- ^ "Muslim Raheel Raza Opposes Ground Zero Mosque - Pawns Bloomberg". Youtube. مؤرشف من الأصل في 2016-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-12.
- ^ Iran's "Fifth Column" Targets Canadian Schoolchildren نسخة محفوظة 12 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Natasha Fatah (1 أبريل 2004). "One Law for All". CBC News. مؤرشف من الأصل في 2007-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ "Religious school funding divides community groups". CTV Edmonton. 9 أكتوبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ Raza، Raheel (2 أغسطس 2010). "Mischief in Manhattan". Ottawa Citizen. مؤرشف من الأصل في 2010-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ "Celebrating Differences". The صحيفة مونتريال . 2 أكتوبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2012-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ Michael Swan (22 سبتمبر 2006). "Canada's Catholic-Muslim dialogue continues forward in wake of pope's remarks". Catholic Online. مؤرشف من الأصل في 2012-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ Brendan Gauthier (6 مارس 2016). "Trump's an "equal opportunity offender": Raheel Raza slams the Donald for hate-mongering against Muslims on Bill Maher". Salon. مؤرشف من الأصل في 2018-09-25.
- ^ Raheel Raza (17 أغسطس 2016). "Trump is right about radical Islam: Raheel Raza". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2019-05-09.
- ^ Francis Adu-Febiri, Everett Ofori (2009). Succeeding from the Margins of Canadian Society: A Strategic Resource for New Immigrants, Refugees and International Students. CCB Publishing. ISBN:1-926585-27-5. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ "Merry Christmas From a Very Merry Muslim," FrontPage Magazine, Dec. 24, 2010. نسخة محفوظة 1 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ [1] نسخة محفوظة January 6, 2012, على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ Dorn Townsend."Building an Enclave Around a Mosque in Suburban Toronto", نيويورك تايمز, November 18, 2007, accessed August 10, 2010 نسخة محفوظة 11 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Gloria Elayadathusseril. "Razor-sharp style; Immigrant, author, journalist, speaker and consultant Raheel Razar". Canadianimmigrant.ca. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ "Honor Diaries". مؤرشف من الأصل في 2019-01-12.
- ^ "Chicago Film Festival". مؤرشف من الأصل في 2014-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-26.