رأس العيون
رأس العيون بلدية من بلديات ولاية باتنة. تمتاز رأس العيون بالمناظر الطبيعية، إذ يتخللها نهر وعلى ضفافه خضرة، وتحيط بها سلسلة جبال قطيان والجبل الأحمر الذي جعل المنطقة تمتاز بالمناخ المعتدل.
رأس العيون | |
---|---|
منظر على رأس العيون
| |
خريطة البلدية
| |
الإحداثيات | 35°40′30″N 5°39′12″E / 35.675°N 5.65333333°E |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية باتنة |
دائرة | دائرة رأس العيون |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 116 كم2 (45 ميل2) |
ارتفاع | 862 متر |
عدد السكان (2008[1]) | |
المجموع | 22٬551 |
الكثافة السكانية | 194,40/كم2 (50٬300/ميل2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
05009 | |
رمز جيونيمز | 2483968 |
تعديل مصدري - تعديل |
تاريخ
عدليعود تاريخ رأس العيون إلى حقب ضاربة في التاريخ ففضلا عن الاكتشافات الأثرية للأحافير والمستحاثات [محل شك]. وفيها من الآثار الرومانية ما يشير إلى بقايا الحضارة الرومانية في عدة مواقع أهمها القصبات وكندة.
تم العثور على منحوتات للدلافين، بالإضافة إلى تماثيل وقطع نقدية رومانية وأخرى للملكة النوميدية، وهي موجودة حاليا بدار الشباب الخاصة برأس العيون.
ورأس العيون هي مستقر لقبائل أمازيغية قديمة، فهي تقع ضمن سهل يتوسط جبال قطيان وأولاد سلام وأولاد سلطان، يشقه وادي رأس العيون الذي ينبع من منطقة إخف نيغزر أو رأس الواد، وهو ما سمح بتوسع رقعة المروج والمراعي، وشكلت المنطقة ممرا للقوافل والهجرات القديمة.
وخلال فترة الاستعمار الفرنسي أسس مجموعة من المعمرين الذين استقروا بالمنطقة مزرعة ثم قرية صغيرة تحميها القوات الفرنسية فيما بقي السكان الأصليون متحصنين بالمرتفعات باستثناء بعض البطون التي استقرت في ضواحي القرية الصغيرة التي نشأت عام 1909. و مع اندلاع الثورة التحريرية الجزائرية انخرط العديد من أبناء رأس العيون في صفوف الثورة بجبال الأوراس وجبال قطيان وبوطالب غربا.
شهدت منطقة رأس العيون عدة معارك ضد المحتل الفرنسي منها :
المصادر
عدل- ^ "Wilaya de Batna : répartition de la population résidente des ménages ordinaires et collectifs, selon la commune de résidence et la dispersion" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-05-31.. Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2008 sur le site de l'ONS.