ديمقراطيو السويد

حزب سياسي في السويد

ديمقراطيو السويد (بالسويدية: Sverigedemokraterna SD) حزب سويدي سياسي تأسس في عام 1988. يصف الحزب نفسه بأنه حركة قومية. أما عن ايديولوجيته فمن الناحية النظرية، يقول الحزب أنها مستوحاة من المحافظين والوطنية. وهو حزب معادي للاجانب يستمد بعض افكاره من النازيين أو ما يسمون اليوم بالنازيون الجدد Neo-Nazism.

ديمقراطيو السويد
SD (بالسويدية) عدل القيمة على Wikidata
التأسيس
الاسم الرسمي
Sverigedemokraterna (بالسويدية) عدل القيمة على Wikidata
النوع
البلد
المقر الرئيسي
التأسيس
6 فبراير 1988 عدل القيمة على Wikidata
الشخصيات
الرئيس
جيمي أوكسون (2005 – ) عدل القيمة على Wikidata
عدد الأعضاء
33٬207[1] (2020) عدل القيمة على Wikidata
الأفكار
جناح الشباب
الأيديولوجيا
عضو في
المشاركة في الحكم
عدد النواب
معلومات أخرى
مواقع الويب
sd.se (السويدية)
sd.se… (الإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata

تمكن الحزب في انتخابات 19 سبتمبر 2010 من تحقيق مقاعد في البرلمان السويدي لأول مرة منذ تأسيسه.

القضايا الجدلية

عدل

خلال التسعينات، العديد من اليمينيين المتطرفين كانوا مرتبطين مع الحزب.[3] وكان للحزب نشرات مطبوعة عن طريق الجبهة الوطنية الفرنسية في الانتخابات العامة سنة 1998،[4][5] وكان مدعوما ماليا في الانتخابات الأوروبية في عام 2004 من قبل البلجيكي برنارد مينجال.[6][7]

مقاطعة وسائل الإعلام

عدل

ديمقراطيو السويد كثيرا ما يشتكون من صعوبات في شراء مساحات إعلانية بسبب حظر الإعلام للحزب من الإعلان،[8] والذي انتقد من قبل منظمات لحرية التعبير.[9] في 16 حزيران/يونيه 2006، قررت داغينز نيهيتر وسفينسكا داغبلادت التوقف عن مقاطعتهم. إكسبريسن، ومع ذلك، ما زالت تحتفظ بالحظر على إعلانات الحزب.[10]

قضية كاريكاتير محمد

عدل

بعد نشر الصحيفة الدنماركية يولاندس بوستن الرسوم الكاريكاتورية الإثني عشر التي تصور محمد وأشعلت الجدل خلال خريف وشتاء عام 2005، أعطى ديمقراطيو السويد دعما غير مشروط للرسوم مع الإشارة إلى حرية التعبير. ذكر الحزب أنه لا يرى أي سبب يدعو صحيفة دنماركية على الالتزام بالقواعد الإسلامية والشروط المتعلقة بالتعبير. عندما أطلقت حملة لمقاطعة المنتجات الدنماركية في الشرق الأوسط، أطلق الحزب حملة لـ«شراء المنتجات الدنماركية».[11] في عام 2006، دخل الحزب بصورة مباشرة في قضية الرسوم الكاريكاتيرية عن محمد من خلال نشر رسما كاريكاتوريا يصور النبي محمد على مواقعها. الكرتون أظهر محمد من الخلف ويمسك مرآة أمام وجهه. وبدلا من أي ملامح وجهية، لم يظهر على المرآة إلا وجه فارغ. أضيف تعليق من الحزب على الكرتون: «وجه محمد» ((بالسويدية: Muhammeds ansikte)‏).[12]

جذب المنشور انتباه الحكومة السويدية، التي أبلغت مزود خدمة الإنترنت Levonline عنه. وفي وقت لاحق، أغلقت Levonline موقع الويب الخاص بالحزب. نفت وزيرة الشؤون الخارجية، ليلى فريفالدس أي تدخل مباشر. ومع ذلك، في نفس الوقت، أدانت ليلى فريفالدس المنشور واعتبرته بمثابة استفزاز.[13][14][15][16] استقالت ليلى من مجلس الوزراء بعد اتهامها بالتدخل في حرية الصحافة والكذب بخصوص ذلك.

سبب هذا الحدث نقاشا حول الرقابة الحكومية في السويد. ديمقراطيو السويد أيضا رفع ضدهم تهمة بخصوص خطاب الكراهية بسبب نشر الكاريكاتير.[17] رفعت أيضا تهم بخطاب الكراهية ووجهت الاتهامات للناشرين السويديين الآخرين الذين صوروا النبي محمد. ومع ذلك، فإن هذه التهم اعتبرت دون أساس من قبل وزير العدل السويدي (Justitiekanslern).[18]

ديمقراطيو السويد كانوا قد قرروا نشر مجموعة من الرسوم الكاريكاتورية في صحيفتهم SD-Kuriren. ومع ذلك، بعد الجدل الذي اندلع أعلن جيمي أكينسون بيانا على موقع الحزب في 9 شباط/فبراير 2006، مشيرا إلى أنهم سوف يمتنعون عن المزيد من المنشورات على الإنترنت أو مطبوعة، بسبب «مخاوف من أن النشر قد يحفز أعمال عدائية ضد السويديين ومصالح السويد».[19][20][21]

الحوادث العنصرية والطرد

عدل

ديمقراطيو السويد، من بين جميع الأحزاب البرلمانية السويدية، كان لهم أكبر حصة من استقالات الممثلين المنتخبين في المجالس البلدية منذ انتخابات عام 2010 (27.8%).[22] العديد من هذه الاستقالات كانت ناجمة عن التصريحات العنصرية أو الإجراءات العنصرية من قبل هؤلاء الممثلين.

في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2012، استقال المتحدث الرسمي باسم الحزب «إريك Almqvist» من منصبه بعد أن كان قد تم تصويره على شريط وهو يلقي بعبارات عنصرية وجنسية.[23] فيديو آخر ظهر في وقت لاحق، أوضح أن Almqvist، بالإضافة إلى المتحدث الرسمي باسم الحزب كينت إكيروث ومسؤول في الحزب كريستيان ويستلينج، قاموا بتسليح أنفسهم بأنانيب من الألومنيوم قبل أن يسعوا لمواجهة مع سوران إسماعيل، وهو كوميدي سويدي من أصل كردي.[24]

في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2012، استقال النائب «لارس Isovaara» بعد اتهام شخصين من أصل أجنبي بسرقة حقيبته (التي كان قد تركها في مطعم) ثم المواصلة بالإساءة لفظيا إلى حارس أمن من خلفية أجنبية.[25] كذلك، بديل Isovaara في البرلمان «ماركوس Wiechel» وجد في أبريل 2013 أنه قد أشار إلى مجموعة من السود بـ«القرود».[26]

في آذار / مارس 2013، تم طرد 12 فرد من الحزب لتورطهم في النازية الجديدة أو غيرها من الحركات المتطرفة.[27]

في تشرين الثاني / نوفمبر 2013، البرلماني ونائب زعيم الحزب جوناس Åkerlund اكتسب اهتماما بسبب تلقيبه المهاجرين بـ «الطفيليات» خلال بث على محطة الحزب الإذاعية في عام 2002، وذلك بعد أن ظهر التسجيل علنا. في دفاعه، قال Åkerlund أنه قال ذلك فقط «لإثارة الناس».[28]

في أيلول / سبتمبر 2014 قبل بضعة أسابيع من الانتخابات العامة، رئيس الحزب في فرع ستوكهولم Christoffer Dulny استقال من منصبه. كان قد نشر قبل ذلك تعليقات ساخرة حول المهاجرين، ووصفهم بأنهم «كذابون وقحون» على وسائل الإعلام البديلة.[29] كما أنه استقال من مقعده المربوح حديثا في البرلمان في نفس اليوم الذي انتخب فيه، في 29 أيلول / سبتمبر 2014.[30]

في تشرين الأول/أكتوبر 2016، صدر فيديو للنائب والمتحدث السياسي الاقتصادي «أوسكار Sjöstedt» وهو يقول نكات معادية للسامية. بينما كان في حفلة (يعتقد أنها حدثت في 2011)، تحدث ضاحكا عن قصة عن زملاء سابقين له من المتعاطفين مع النازية والسخرية من اليهود ومقارنتهم بالأغنام.[31]

خلال نفس الشهر، النائبة البرلمانية ونائبة زعيم الحزب «كارينا Herrstedt» تمت مواجهتها ببريد إلكتروني عنصري، معادي للسامية، ومعادي للمثليين ومعادي للغجر إلى شريكها في 2011. البريد الإلكتروني الذي تم تسريبه من خوادم الحزب الداخلية، ورد فيه على سبيل المثال عبارات كتلقيب اللاعبين السود في فريق كرة القدم لاندسكرونا بوا «الزنوج»، وكذلك تلقيب الغجر «باللصوص».[32]

بين 2015 و2016، تم طرد العديد من أعضاء الحزب لتعبيرهم عن آراء متطرفة أو عنصرية،[33][34][35] أو بسبب خلاف مع تحول الحزب نحو الاعتدال والاجتماعية المحافظة. في نيسان/أبريل 2015، طرد أيضا العديد من قادة منظمة شباب الحزب لنفس هذه الأسباب، وتم حل المنظمة بعد فترة قصيرة. في كانون الأول/ديسمبر 2016، طردت النائبة آنا هاجوال من الحزب بعد استخدام كلام معادي للسامية للدفاع عن مشروع القانون الذي عرضته في البرلمان والذي كان يهدف إلى «تقليل تركيز ملكية وسائل الإعلام في السويد».[36]

في أيلول/سبتمبر 2017، وجد تقرير من Dagens ETC أن 14 من ممثلي الحزب السابقين كانوا قد تسللوا للحزب من أجل تقديم دعم مالي لحركة المقاومة النوردية،[37][38] وهي منظمة للنازيين الجدد، من خلال المعاملات المالية، العضويات، أو شراء أدب وتذكارات معادية للسامية وعنصرية. في آب/أغسطس عام 2018، طرد 2 من الأعضاء بسبب شراء تذكارات نازية على الإنترنت;[39] بعد طردهم ذكر مايكل إرلاندسون أحد متحدثي الحزب بأن الناس الذين «لديهم هذه الأنواع من الآراء ويستخدمون هذه الأنواع من المواد» لا مكان لهم في الحزب. 14 مرشحا كذلك طردوا من الحزب وذلك بعد اكتشاف أنهم كانوا أعضاء في المنظمات النازية الجديدة.[40]

مراجع

عدل
  1. ^ "Grafik: Medlemsras för partierna – SD går mot strömmen".
  2. ^ وصلة مرجع: https://www.svd.se/partiledningen-vann-strid-om-principprogrammet.
  3. ^ "Ett nätverk för nazister" (بالسويدية). Aftonbladet. 2 Dec 1999. Archived from the original on 2005-02-15. Retrieved 2006-05-25. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  4. ^ "Extremparti får mothugg" (بالسويدية). Svenska Dagbladet. 4 May 2002. Archived from the original on 2007-03-10. Retrieved 2006-05-25. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  5. ^ "Sverigedemokraternas utländska kontakter" (بالسويدية). Sverigedemokraterna.se. Archived from the original on 2004-06-17. Retrieved 2006-05-25.
  6. ^ "Extremist ska finansiera sd:s EU-val" (بالسويدية). Helsingborgs Dagblad. 27 Jan 2004. Archived from the original on 2011-07-16. Retrieved 2010-11-08. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  7. ^ "Sverigedemokraterna får miljoner av rik rasist" (بالسويدية). Expressen. 24 Apr 2004. Archived from the original on 2005-09-03. Retrieved 2006-05-25. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  8. ^ "Swedish General Election 2002 : media coverage". British Helsinki Human Rights Group. مؤرشف من الأصل في 2007-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2006-08-01.
  9. ^ "Locking Out the Sweden Democrats". International Free Press Society (IFPS). 18 سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2019-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-08.
  10. ^ "Fritt fram för Sverigedemokraterna att annonsera" (بالسويدية). Dagens Nyheter. 16 Jun 2006. Archived from the original on 2011-07-14. Retrieved 2006-08-01. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (help) and استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  11. ^ "Stöd Danmark—Köp danskt!" (بالسويدية). Sverigedemokraterna.se. 13 Feb 2006. Archived from the original on 2006-05-02. Retrieved 2006-05-25.
  12. ^ "Muhammedteckningar borta efter Säposamtal" (بالسويدية). Dagens Nyheter. 10 Feb 2006. Archived from the original on 2009-12-06. Retrieved 2006-05-25. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  13. ^ "Regeringen har inte varit inblandad" (بالسويدية). Dagens Nyheter. 10 Feb 2006. Archived from the original on 2011-07-14. Retrieved 2006-05-26. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (help) and استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  14. ^ "Säpo försvarar beslut att stänga SD-sajt" (بالسويدية). Dagens Nyheter. 10 Feb 2006. Archived from the original on 2011-07-14. Retrieved 2006-05-26. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (help) and استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  15. ^ "Mycket krävs för sajtstängning" (بالسويدية). Dagens Nyheter. 10 Feb 2006. Archived from the original on 2011-07-14. Retrieved 2006-05-26. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (help) and استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  16. ^ "Säpo lägger locket på" (بالسويدية). Dagens Nyheter. 10 Feb 2006. Archived from the original on 2011-07-14. Retrieved 2006-05-25. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (help) and استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  17. ^ "Centerpartist polisanmäler Sverigedemokraterna" (بالسويدية). Dagens Nyheter. 14 Feb 2006. Archived from the original on 2011-07-14. Retrieved 2006-05-25. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (help) and استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  18. ^ "Kritik mot stängning av nättidning" (بالسويدية). Svenska Dagbladet. 10 Feb 2006. Archived from the original on 2006-04-28. Retrieved 2006-05-25. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  19. ^ "Vädjanden från landsmän fick oss att stanna upp" (بالسويدية). SD Kuriren. 9 Feb 2006. Archived from the original on 2006-09-08. Retrieved 2006-05-25. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  20. ^ "Sverigedemokratisk Ungdom tar bort bilder efter samtal med SÄPO" (بالسويدية). SD Kuriren. 10 Feb 2006. Archived from the original on 2006-09-22. Retrieved 2006-05-25. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  21. ^ "Sverigedemokraterna avstår från vidare publicering av Muhammedbilder av hänsyn till svenska liv" (بالسويدية). SD Kuriren. 9 Feb 2006. Archived from the original on 2007-08-07. Retrieved 2006-05-25. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  22. ^ "Hot tömmer SD-stolar i kommunerna - DN.SE". DN.SE (بsv-se). 9 Nov 2011. Archived from the original on 2017-10-20. Retrieved 2017-01-15.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  23. ^ "Almqvist tvingades bort efter filmen". Expressen. مؤرشف من الأصل في 2018-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-15.
  24. ^ Nyheter، SVT. "Åkesson tveksam om Ekeroths framtid". svt.se. مؤرشف من الأصل في 2014-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-15.
  25. ^ TT. "SD backar om "stöld" från Isovaara". SvD.se. مؤرشف من الأصل في 2018-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-15.
  26. ^ "Sweden Democrat MP in racist Facebook chat". 26 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-15.
  27. ^ TT. "Tolv personer utesluts ur SD". SvD.se. مؤرشف من الأصل في 2018-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-15.
  28. ^ "SD-toppens rasistiska uttalanden". Aftonbladet.se. مؤرشف من الأصل في 2017-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-15.
  29. ^ "Här är SD-toppens inlägg på hatsajten". Expressen.se. مؤرشف من الأصل في 2018-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-09.
  30. ^ "Christoffer Dulny lämnar fler uppdrag". Expressen.se. مؤرشف من الأصل في 2018-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-09.
  31. ^ "Här skämtar Sjöstedt (SD) grovt om judar". Expressen.se. مؤرشف من الأصل في 2018-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-14.
  32. ^ "SD-toppens "skämt" om judar och romer". Aftonbladet.se. مؤرشف من الأصل في 2018-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-14.
  33. ^ "Sweden Democrat youth leaders face expulsion". The Local. 22 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-02.
  34. ^ "Sweden Democrats expel MP after antisemitism accusations". الراديو السويدي. 5 ديسمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-02.
  35. ^ Heinisch، Reinhard؛ Mazzoleni، Oscar (2016). Understanding Populist Party Organisation: The Radical Right in Western Europe. Palgrave Macmillan. ص. 204–207. ISBN:978-1-137-58196-9.
  36. ^ "Sverigedemokraterna utesluter Anna Hagwall - DN.SE". DN.SE (بsv-se). 5 Dec 2016. Archived from the original on 2018-02-01. Retrieved 2017-01-15.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  37. ^ "SD-topp medlem i nazistgrupp: "En god sak"". ETC. 12 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-02.
  38. ^ "Här är SD-politikerna som stöttat nazistgruppen NMR". ETC. 12 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-02.
  39. ^ "Two Sweden Democrats kicked out of party for Nazi purchases, Hitler support". الراديو السويدي. 30 أغسطس 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-09-02.
  40. ^ Baas، David؛ Rogvall، Filippa (31 أغسطس 2018). "14 SD-politiker lämnar – efter nazistavslöjanden". Expressen. مؤرشف من الأصل في 2018-09-03.