ديفال باتريك

محامي من الولايات المتحدة الأمريكية

وهو سياسي أمريكي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي ولد ديفال باتريك في 31 يوليو - تموز من سنة 1955 في مدينة شيكاغو في ولاية ألينوي الأمريكية وقد أصبح ديفال باتريك حاكما على ولاية ماساشوستس الأمريكية في 7 يناير - كانون الثاني من سنة 2007.

ديفال باتريك
(بالإنجليزية: Deval Laurdine Patrick)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد 31 يوليو 1956 (العمر 68 سنة)
شيكاغو
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
العرق أمريكي أفريقي [1]  تعديل قيمة خاصية (P172) في ويكي بيانات
عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
مناصب
حاكم ماساتشوستس   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
4 يناير 2007  – 8 يناير 2015 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية هارفارد للحقوق (الشهادة:دكتوراه في القانون)
كلية هارفارد (الشهادة:بكالوريوس الآداب)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة محامٍ،  وسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الديمقراطي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز
التوقيع
 

النشأة والتعليم

عدل

ولد باتريك في 31 يوليو 1956 في القسم الجنوبي من شيكاغو، حيث كانت عائلته تسكن في شقة متواضعة تتألف من غرفتي نوم في مشاريع السكن الشبابي.

كان والده يعمل كعازف في فرقة صن را، وفي عام 1959 تخلى والد باتريك عن عائلته من أجل عزف الموسيقى في مدينة نيويورك.[3] كان علاقة ديفال متوترة مع والده الذي عارض دخوله للمدرسة الثانوية، لكنهما تصالحا في النهاية.[4] تولت والدته التي تعود جذورها إلى العبيد الأمريكيين في ولاية كنتاكي تربيته.[5]

عنما كان باتريك في المدرسة الإعدادية أرسله أحد أساتذته إلى منظمة بتر تشانس وهي منظمة وطنية غير ربحية لتطوير القادة من بين طلاب الأقليات الموهوبين أكاديمياً، ما مكنه من الالتحاق بأكاديمية ميلتون في ماساتشوستس.[3] تخرج باتريك من أكاديمية ميلتون في عام 1974، والتحق بجامعة هارفارد، وتخرج بدرجة بكالوريوس في الآداب[6] مع امتياز في الأدب الإنجليزي والأمريكي في عام 1978، ثم أمضى عاماً في العمل مع الأمم المتحدة في إفريقيا. عاد باتريك إلى الولايات المتحدة في عام 1979  والتحق بكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وأثناء وجوده في كلية الحقوق انتخب رئيساً لمكتب هارفارد للمساعدة القانونية، إذ عمل أولاً في الدفاع عن العائلات الفقيرة في مقاطعة ميدلسكس، ماساتشوستس، وفاز بجائزة أفضل كاتب في مسابقة آميس مووت كورت في عام 1981.[7]

تخرج باتريك من كلية الحقوق بجامعة هارفارد بدرجة امتياز في عام 1982.[6] ورسب في امتحان نقابة المحامين بولاية كاليفورنيا مرتين، قبل أن ينجح في محاولته الثالثة.[8] عمل باتريك بعد ذلك كاتباً قانونياً للقاضي ستيفن راينهاردت في محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة التاسعة لمدة عام واحد، وفي عام 1983 انضم إلى موظفي صندوق الدفاع القانوني حيث عمل في مجال قضايا عقوبة الإعدام وحقوق التصويت.[3]

التقى باتريك بيل كلينتون - حاكم أركنساس آنذاك - عندما رفع دعوى قضائية ضد كلينتون في قضية تصويت،[9] وفي عام 1986 انضم إلى شركة هيل آند بارلو للمحاماة في بوسطن وعُين شريكاً في عام 1990 عندما كان عمره يناهز 34 عاماً.[3]

مهنته

عدل

إدارة كلينتون

عدل

رشح الرئيس بيل كلينتون باتريك مساعداً للمدعي العام للولايات المتحدة لقسم الحقوق المدنية في عام 1994، ثم وافق عليه مجلس الشيوخ الأمريكي لاحقاً. عمل باتريك أيضاً في قضايا تشمل التمييز العنصري، وسوء سلوك الشرطة، ومعاملة المجرمين المسجونين.[10]

ترأس باتريك تحقيقاً بين عامي 1995 و1997 في سلسلة من الحرائق لكنائس للسود في الولايات الجنوبية. اشترك في التحقيق عدد من الوكالات الحكومية والفيدرالية، وكان أكبر تحقيق فيدرالي في التاريخ حتى 11 سبتمبر،[11] وفي النهاية ألقي القبض على أكثر من 100 شخص، ولكن دون العثور على أدلة ترجح وجود مؤامرة وطنية أو إقليمية.[12]

عمله في القانون

عدل

عاد باتريك إلى بوسطن في عام 1997 للانضمام إلى شركة بيري وهاوارد، وعُين لاحقاً من قبل محكمة المقاطعة الفيدرالية ليكون رئيساً لفريق تكساكو للمساواة والإنصاف للإشراف على تنفيذ شروط تسوية التمييز العنصري، من خلال العمل مع الموظفين على جميع المستويات. عمل باتريك مع فريق العمل التابع له على إصلاح ثقافة توظيف الشركات المعقدة في تكساكو، وخلق نموذجاً لتعزيز عدالة العمل.[13]

انتقده بعض النشطاء المدافعين عن حقوق المثليين بسبب عضويته في مجلس إدارة شركة يونايتد إيرلاينز، والتي كانت ترفض تقديم العروض والميزات للمثليين، لكن باتريك نجح في تشجيع  الشركة على تقديم مثل هذه المزايا لجميع الموظفين والمواطنين، ما يجعلها أول شركة طيران تفعل ذلك.[14]

مراجع

عدل
  1. ^ BlackPast.org (بالإنجليزية), QID:Q30049687
  2. ^ "Honorary Degrees" (بالإنجليزية). Harvard University. Retrieved 2020-02-12.
  3. ^ ا ب ج د Helman، Scott (24 مايو 2006). "Beating odds, a uniter rose from Chicago's tough side". بوسطن غلوب. Boston, Massachusetts: Boston Globe Media Partners, LLC. مؤرشف من الأصل في 2020-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-12.
  4. ^ Jacobs، Sally (25 مارس 2007). "Patrick shaped by father's absence". بوسطن غلوب. Boston, Massachusetts: Boston Globe Media Partners, LLC. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-12.
  5. ^ "Ancestry of Deval Patrick". Wargs.com. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-31.
  6. ^ ا ب "Congressional Record 110th Congress (2007-2008)". The Library of Congress. مؤرشف من الأصل في 2020-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-18.
  7. ^ "About the BSA". Harvard Law School Board of Student Advisers. مؤرشف من الأصل في 2013-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-11.
  8. ^ Levenson، Michael (9 فبراير 2011). "Patrick says he considered resigning". The Boston Globe. مؤرشف من الأصل في 2020-03-26.
  9. ^ Kirk Johnson. "The 2006 Elections: Governors; Democrats Oust G.O.P. In Governing Six States", The New York Times, November 8, 2006. نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Prison demands 'over the top' - N.Y. jail boss details 'aggressive' hounding by gov hopeful نسخة محفوظة October 18, 2006, على موقع واي باك مشين. Boston Herald October 12, 2006.
  11. ^ "Church-Burning Case Guides Patrick’s Boston Bomb Recovery" Bloomberg News, April 29, 2013 نسخة محفوظة 2 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ "In Church Fires, a Pattern but No Conspiracy", واشنطن بوست, June 19, 1996. نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ "Deval Patrick's Massachusetts state government webpage". Mass.gov. مؤرشف من الأصل في 2010-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-09.
  14. ^ "Gay Rights Advocates Question Patrick: Domestic Partnerships at Issue" بوسطن غلوب, August 18, 2006. نسخة محفوظة 26 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.