دورسيتا تايلور
دورسيتا تايلور (بالإنجليزية: Dorceta Taylor)، عالمة اجتماع بيئي معروفة بعملها في مجالي العدالة البيئية والعنصرية في الحركة البيئية. تشغل تايلور منصب مسؤول قسم التنوع والعدالة والشمولية في كلية البيئة والتنمية في جامعة ميشيغان، وتعمل فيها كأستاذة منحة جيمس إي كروفت للعدالة البيئية.[2] شملت أبحاث تايلور التاريخ البيئي، والعدالة البيئية، والسياسة البيئية، والترفيه والاستجمام، والجنس والتنمية، والشؤون الحضرية، والعلاقات بين الأعراق، والعمل الجماعي، والتحركات الاجتماعية، والوظائف الخضراء، والتنوع في المجال البيئي، وانعدام الأمن الغذائي، والزراعة في المناطق الحضرية.
دورسيتا تايلور | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1957 (العمر 66–67 سنة) جامايكا |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ييل (التخصص:علم الاجتماع و حراجة) (الشهادة:دكتوراه الفلسفة) (–1991)[1] |
المهنة | عالمة اجتماع، وباحثة |
الجوائز | |
ميدالية صليب ويلبر (2020)[1] |
|
تعديل مصدري - تعديل |
بصفتها عالمة في العدالة البيئية، حصلت دورسيتا تايلور على العديد من الجوائز.[2] اعتُبر كتابها البيئة والناس في المدن الأمريكية بين عامي 1600 و 1900 بمثابة أوّل عملية تأريخ للظلم البيئي في أمريكا، فيما يعتبر كتابها المجتمعات السامة حامل لواء منح العدالة البيئية.[3] ويعدّ كتابها صعود حركة الحفاظ على البيئة الأمريكية بمثابة «تأريخ اجتماعي شامل» يتحدى سرد التاريخ البيئي، ويُلهم القراء على «إعادة النظر في كل شيء تقريبًا».[4]
أولى سنوات حياتها وتعليمها
عدلوُلدت دورسيتا تايلور ونشأت في الريف الجامايكي،[5] وحصلت على شهادة البكالوريوس بدرجة شرف في الآداب، بعد أن تخصصت بعلمي الجغرافيا والأحياء في جامعة نورث إيسترن إلينوي في شيكاغو عام 1983. حصلت تايلور على درجة الماجستير في العلوم الحرجية من جامعة ييل عام 1985. وحصلت بعدها على درجة الماجستير في الآداب، ودرجة الماجستير في الفلسفة عام 1987. في عام 1991 حصلت تايلور على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع والعلوم الحرجية والدراسات البيئية من جامعة ييل،[5] وأصبحت بذلك أول امرأة أمريكية أفريقية تحصل على درجة الدكتوراه من كلية الدراسات الحرجية والبيئية في جامعة ييل.[3]
الحياة المهنية
عدلحصلت دورسيتا تايلور، في عام 1991، على زمالة ما بعد الدكتوراه للأقليات من مؤسسة العلوم الوطنية، لدراسة النشاط البيئي للأقليات العرقية في بريطانيا.[6] انتسبت تايلور، خلال فترة إجرائها لأبحاثها في كلية لندن الجامعية، إلى قسم الجغرافيا في الجامعة. في عام 1992، حصلت دورسيتا تايلور على منحة زمالة مؤسسة فورد/ ومؤسسة روكفلر، للفقراء والطبقة الدنيا من المجتمع، في جامعة ميشيغان. كان منصب تايلور مشتركًا بين مدرسة فورد للسياسة العامة وكلية الخدمة الاجتماعية.
في عام 2010، فازت دورسيتا تايلور بجائزة آلان شنيبرغ للمنشورات المتميزة عن كتاب البيئة والناس في المدن الأمريكية بين عامي 1600 و 1900: الاضطراب واللامساواة والتغير الاجتماعي (الصادر عام 2009 عن جامعة ديوك).[7] شغلت تايلور منصب رئيس قسم البيئة والتكنولوجيا في جمعية علم الاجتماع الأمريكية بين عامي 2012 و2013.
في عام 2012، شغلت دورسيتا تايلور منصب المحقق الرئيسي في منحة وزارة الزراعة الأمريكية لمدة خمس سنوات عملت فيها على دراسة التفاوتات العرقية والطبقية في عملية تحصيل الغذاء في ولاية ميشيغان الأمريكية.[8]
في عام 2014، احتفلت مدينة سان فرانسيسكو بدورسيتا تايلور باعتبارها واحدة من 29 خبير بيئة أسود البشرة، حققوا تغييرًا «حقيقيًا ودائمًا».[9]
في عام 2015، أصبحت دورسيتا تايلور أستاذة منحة جيمس إي كروفوت في العدالة البيئية، في جامعة ميشيغان، ومسؤولة قسم التنوع والعدالة والشمولية في كلية البيئة والتنمية في نفس الجامعة.[2]
في عام 2018، احتفلت مجموعة واسعة من أبرز المنظمات البيئية حول العالم بدورسيتا تايلور. حصلت تايلور أيضًا على جائزة راشيل كارسون لدور المرأة في الحفاظ على البيئة من جمعية أودوبون الوطنية،[10] وحصلت على جائزة فرودينبيرغ عن مجمل إنجازات حياتها من جمعية العلوم والدراسات البيئية،[11] وعلى الجائزة الرئاسية لمؤسسة العلوم الوطنية للتميز في العلوم والرياضيات والهندسة والإرشاد،[2] وجائزة جامعة ميشيغان لإنجازات أعضاء الهيئة التدريسية المتميزين. وجائزة الرئاسة من جمعية ديترويت أودوبون.[12]
مراجع
عدل- ^ ا ب https://gsas.yale.edu/documents/wilbur-cross-medalists-1966-2023-year.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب ج د "Dorceta E. Taylor". University of Michigan School for Environment and Sustainability. مؤرشف من الأصل في 2019-07-17. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-20.
- ^ ا ب Brentin Mock (29 يوليو 2014). "Think people of color don't care about the environment? Think again". Grist. مؤرشف من الأصل في 2020-04-10.
- ^ "The Rise of the American Conservation Movement". Duke University Press (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-08-16. Retrieved 2018-08-31.
- ^ ا ب Timothy Brown (5 أكتوبر 2017). "A Voice for Equity and Justice In the Environmental Movement". مؤرشف من الأصل في 2020-08-16.
- ^ Dorceta E. Taylor (سبتمبر 1993). "Minority environmental activism in Britain: From Brixton to the Lake District". Qualitative Sociology. ج. 16 ع. 3: 295.
- ^ "Awards Recipients History". American Sociological Association. 3 نوفمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2019-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-20.
- ^ "Examining Disparities in Food Access of Underserved Populations in Michigan". Current Research Information System. مؤرشف من الأصل في 2020-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-20.
- ^ "Celebrating Black Environmentalists During Black History Month". City of San Francisco. 10 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-08-03.
- ^ "Dr. Dorceta Taylor awarded the 2018 Rachel Carson Award by National Audubon | University of Michigan School for Environment and Sustainability". seas.umich.edu (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-16. Retrieved 2018-08-31.
- ^ "Freudenburg - AESSOnline.org". AESSOnline.org (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-08-16. Retrieved 2018-08-31.
- ^ "You're invited to the 2018 Conservation Awards Ceremony and Reception! | Detroit Audubon". www.detroitaudubon.org (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-08-16. Retrieved 2018-08-31.