دافيد إلعازار

عسكري إسرائيلي

دافيد إلعازار (بالعبرية:דוד אלעזר) (27 أغسطس 1925 - 15 إبريل 1976) عسكري إسرائيلي عمل قائداً لجبهة الجولان في حرب 1967، ورئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر عام 1973.

دافيد إلعازار
معلومات شخصية
الميلاد 27 أغسطس 1925(1925-08-27)
سراييفو-مملكة يوغوسلافيا
الوفاة 15 أبريل 1976 (50 سنة)
القدس
سبب الوفاة نوبة قلبية  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن جبل هرتزل  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة إسرائيل  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
رئيس الأركان العامة الإسرائيلية (9 )   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1 يناير 1972  – 4 مارس 1974 
الحياة العملية
المهنة عسكري،  وضابط  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الولاء بلماح  تعديل قيمة خاصية (P945) في ويكي بيانات
الفرع الجيش الإسرائيلي  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
الرتبة لواء  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب حرب فلسطين 1947–1949،  والعدوان الثلاثي،  وحرب 1967،  وحرب الاستنزاف،  وحرب أكتوبر  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات
قبر دافيد إلعازار

النشأة

عدل

ولد دافيد إلعازار في البوسنة والهرسك في مدينة سراييفو في (27 أغسطس 1925) هاجر مع أسرته إلى فلسطين سنة 1940.[1] انضم إلى صفوف البلماح وقاد محاولتها لاحتلال القدس القديمة عام 1948. شارك كذلك كضابط استطلاع في بعض العمليات داخل سوريا.[2]

درس الاقتصاد السياسي وشؤون الشرق الأوسط بالجامعة العبرية بالقدس، وعاد ليرأس قسم الأبحاث والتطوير في فرع التدريب بهيئة الأركان، ثم عين قائدا لمدرسة المشاة.[2] قاد اللواء الذي هاجم قطاع غزة عام 1956، ثم عين بعد ذلك قائدا للقوات الإسرائيلية بالقطاع. عين عام 1969 على رأس هيئة عمليات الجيش الإسرائيلي وفي 1 يناير/جانفي 1972 أسندت إليه رئاسة الأركان وبقي في منصبه إلى سنة 1974 حيث تم عزله بعد إذاعة النتائج الأولية لتقرير لجنة أجرانات [2] التي حققت في أوجه القصور والفشل قبل وأثناء حرب أكتوبر خصوصا أن التقرير لم يوجه لأي لوم للسياسين. كان قد أصدر خلال فترة عمله كرئيس لأركان الجيش الأمر بإسقاط طائرة الركاب الليبية المدنية التي حلقت، بطريق الخطأ، فوق سيناء بسبب عاصفة رملي.[2]

توفي في 15 أفريل 1976 بعد إصابته بأزمة قلبية بينما كان يسبح ويعتقد البعض أنه توفي بعد أن تم توبيخه على أخطاء الحرب.

مصدر

عدل

وصلات خارجية

عدل