خويا
الخويا مهنة سعودية تاريخية، ووظيفة معتمدة لدى وزارة الخدمة المدنية،[1] وتقتضي هذه المهنة استقبال وتوديع الرؤساء في المناسبات الرسمية والقمم التي تُقام في السعودية، إضافة إلى مهام أخرى، ويُعد الاستقبال بالخويا أحد الموروثات في التاريخ السعودي، ومن أبرز الطرق المتبعة للتشريفات والاحتفاء بالوفود،[2] ويرجع ذكر مسمى «الخويا» إلى عهد الملك عبد العزيز آل سعود، إذ ذُكر عام 1925م[1] ضمن حرس الحدود السعودية،[3] أو ما كان يُسمى بـ «الهجانة»،[1] وقد كانوا يرافقون الملك ونائبه لمدة 23 عامًا، في حله وترحاله،[4] ويُطلق مسمى «الخويا» على مجموع الأفراد الذين يعملون في هذه المهنة، بينما يُسمى الفرد منهم بـ «الخوي»، ويتواجدون في كل إمارات المناطق السعودية إلى جانب تواجدهم الرئيسي في الديوان الملكي السعودي،[5] وقد يصل عددهم في استقبالات الوفود الرسمية إلى نحو 300 خوي، ليصطفون في خطيين متوازيين بالزي السعودي الرسمي ممثلين بذلك ممرًا يمر عبره زعماء الدول.[2][6]
تاريخ المهنة والتسمية
عدلالخويا في تاريخ السعودية هم الرفقاء والمصاحبين للملك عبد العزيز آل سعود ونائبه، وحرّاسه في السفر والإقامة، وقد اتخذوا منذ ذلك الحين مهامًا عديدة وغير محددة، وعرفوا في نجد بهذا المسمى نسبةً للمؤاخاة والرفقة الدائمة.[1][4]
اللباس الرسمي
عدلاللباس الرسمي لهذه المهنة هو الزي السعودي والذي يتكون من الثوب الأبيض، والمحزم، والمجند والغترة.[1][2][5]
المهام
عدلليس للخويا مهام مهنية محددة، ولكن هناك بعض المهام الثابتة وهي:
مراجع
عدل- ^ ا ب ج د ه و "العربية". مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
- ^ ا ب ج د "تاريخ مهنة الخويا في التراث السعودي | المرسال". مؤرشف من الأصل في 2017-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-15.
- ^ «عكاظ» (الجنادرية) (12 فبراير 2018). "تعرف على «الهجانة».. حرّاس الحدود السعودية منذ 90 عام". Okaz. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-15.
- ^ ا ب "محمد النعيمة.. رئيس الخويا المخلص". جريدة الرياض. مؤرشف من الأصل في 2019-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-15.
- ^ ا ب ج "من هم"الخويا"الذين جذبوا أنظار ترامب!-صور • صحيفة المرصد". صحيفة المرصد. 21 مايو 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-15.
- ^ الاستقبال، خادم الحرمين والرئيس الأمريكي ويظهر عدد من (الخويا) في تقليد متبع خلال مراسم (21 مايو 2017). "«الخويا» يجذبون انتباه ترامب في الرياض". Madina. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-15.