خواجة سعد الدين أفندي
سعد الدين أفندي أو خوجه سعد الدين (بالتركية العثمانية: خواجه سعد الدین افندی) (1536م أو 1537م - 2 أكتوبر 1599م[5]) كان باحثًا ومسؤولًا ومؤرخًا عثمانيًا، وكان مدرسًا للسلطان العثماني مراد الثالث (عندما كان مراد أميرًا). لقب بلقب «خواجه أفندي» ولقب جامع الرياستين "Câmi'-ür Riyâseteyn"، وأظهر بصفته شيخ الإسلام موهبة كبيرة في كتابة الفتاوى.
خواجة سعد الدين أفندي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1536 [1][2][3][4] إسطنبول |
الوفاة | سنة 1599 (62–63 سنة)[2][3][4] إسطنبول |
مكان الدفن | مقبرة أبي أيوب الأنصاري |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الحياة العملية | |
المهنة | مؤرخ، وقاضٍ، وشيخ الإسلام، وقاضي عسكر |
اللغات | العثمانية، والعربية |
تعديل مصدري - تعديل |
عندما أصبح مراد سلطانًا، أصبح سعد الدين مستشارًا له. فيما بعد لم يحظ بقبول، ولكن تم تعيينه شيخ الإسلام كمرجعية عليا في قضايا الإسلام.
سعد الدين هو مؤلف كتاب "تاج التواريخ" (بالتركية: Tâcü't-Tevârih)، عن تاريخ الدولة العثمانية.[6]
كان لديه خمسة أبناء على الأقل: محمد أفندي (1568م-1615م)، إسعاد أفندي (1570م-1625م)، مسعود أفندي (توفي 1597م)، عبد العزيز أفندي (1575م-1618م)، وصالح أفندي.[7]
حياته
عدلوُلِد في إسطنبول عام 1536م أو 1537م، وهو ابن حسن كان جلبي صهر السلطان سليم الأول، وتلقى تعليماً جيداً ودخل الطبقة العلمية وعمل مدرساً في الفترة ما بين 1556م و1573م. ساعده تعيينه معلماً للأمير مراد (السلطان مراد الثالث لاحقا) في مانيسا على الارتقاء سريعاً في السنوات التالية. وفي عام 1574م، ومع اعتلاء السلطان مراد الثالث للعرش، أصبح مؤثراً في شؤون الدولة بصفته "معلم السلطان" (حاجى سلطاني). وحافظ على هذا اللقب في عهد السلطان محمد الثالث الذي اعتلى العرش فيما بعد، ولعب دوراً نشطاً في السياسة الداخلية والخارجية بفضل تأثيره على السلطان.
وفي عام 1596م، أثناء معركة هاتشوفا (بالتركية: Haçova Muharebesi)، لعب دوراً مهماً وفعالاً في الانتصار بإقناع السلطان بعدم مغادرة ساحة المعركة. كما حرص على تعيين جآلأوغلو يوسف سنان باشا، الذي كان لعب دورا هاما في معركة هاتشوفا، وزيرًا أعظم. إلا أنه لم يحظَ بالتأييد بسبب نفوذ السلطانة صفية سلطان التي كانت تفضل الوزير الأعظم السابق إبراهيم باشا. وقد نجا بالكاد من الإرسال إلى المنفى وسُمح له بالبقاء في إسطنبول بشرط عدم التدخل في شؤون الدولة.
خلال هذه الفترة، في عام 1598م، وعند وفاة شيخ الإسلام بستان زاده محمد أفندي، عُيِّن شيخ الإسلام رغم معارضته. وفي عام 1598م، قام السلطان بعزل الوزير الأعظم هادم حسن باشا الذي عارض تعيينه شيخ الإسلام من منصبه عام 1598م، وأمر بإعدامه. وبعد ذلك، كان له تأثير على جراح محمد باشا وداماد إبراهيم باشا، اللذين عُيِّنا في منصب الصدر الأعظم على التوالي، وكان يتدخل أحيانًا في شؤون الدولة.
المراجع
عدل- ^ Encyclopædia Britannica | Hoca Sadeddin (بالإنجليزية), QID:Q5375741
- ^ ا ب المُعرِّف متعدِد الأوجه لمصطلح الموضوع | Hoca Sadeddin، QID:Q3294867
- ^ ا ب بيانات الكائن المرتبطة آرهايف | Sadeddin Efendi, Hoca، QID:Q56461074
- ^ ا ب Alvin | Hoca Sadeddin، QID:Q59341385
- ^ İsmail Hâmi Danişmend, Osmanlı Devlet Erkânı, Türkiye Yayınevi, İstanbul, 1971, p. 118. باللغة التركية
- ^ سعد الدين محمد ابن حسن dit خوجة افندی Sâdeddīn Muḥammed ibn Ḥasan Hocā Efendī (1536-1599) (1601/1700). تاج التواریخ Tāc el-Tevārīḫ.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ Çörekçi، Semra (2012). A tribute to the kingly virtues of Sultan Ahmed I (r. 1603-1617): Hocazade Abdülaziz Efendi (d. 1618) and his Ahlak-ı Sultan Ahmedi. Istanbul Şehir University. ص. 21 n. 76.