خليل حاوي
خليل حاوي (1919 - 1982)، [2]شاعر لبناني، ولد في في الشوير في لبنان.
خليل حاوي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 31 ديسمبر 1919 [1] حوران[1] |
الوفاة | 6 يونيو 1982 (62 سنة)
بيروت |
سبب الوفاة | إصابة بعيار ناري |
مواطنة | لبنان |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الأميركية في بيروت |
المهنة | شاعر، وأستاذ جامعي، وكاتب |
الحزب | الحزب السوري القومي الاجتماعي |
اللغات | العربية، والإنجليزية |
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
عدلدرس في المدارس المحلية حتى سن الثانية عشر حين مرض والده، فاضطر إلى احتراف مهنة البناء ورصف الطرق، وخلال فترة عمله عاملاً للبناء والرصف كان كثير القراءة والكتابة ونَظَم الشعر الموزون والحرّ بالفصحى والعامية. تعلم اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والفيزياء والكيمياء والرياضيات، وأتم تعليمه الثانوي بكلية الشويفات الوطنية.
التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت وتخرج منها بتفوق، ما مكنه من الحصول على منحة للالتحاق بجامعة كامبردج البريطانية، فنال شهادة الدكتوراه وعاد بعدها إلى لبنان ليعمل أستاذًا في الجامعة التي تخرج فيها واستمر في هذا العمل حتى وفاته. انتسب إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، وكان عضو في مجلس بلدية الشوير.
نشر أولى أعماله الشعرية في مجلة (العروة الوثقى) التي كان أحد القائمين على إصدراها.[3] له 6 دواوين شعرية وغنى له من المطربين المعروفين كمارسيل خليفة.
الشعر
عدلمنذ بداياته بدا شعر خليل حاوي وكأنه قد (أدخل رعشة جديدة على الشعر)العربي، كما قال فكتور هيغو عن شعر بودلير، فقد ابتعد حاوي عن ارتياد الموضوعات الوصفية، والمعاني والصور المستهلكة في شعره، واستضاء دربه الشعري بثقافته الفلسفية والأدبية والنقدية، وجعل النفس والكون والطبيعة والحياة موضوعَ شعره.
كانت الرموز قوام شعره، وهي رموز حسية ونفسية وأسطورية وثقافية. كما عرف شعره الرموز المشهدية التي ضمت في قلبها رموزًا متعددة ومتوالدة.
أشهر قصائده
عدلقصيدة «يعبرون الجسر» التي سارت على ألسنة آلاف اللبنانيين والفلسطينيين بشكل خاصّ، وذلك حين لحّن مارسيل خليفة مقطعًا قصيرًا منها:
يعبرون الجسر في الصبح خفافًا
أضلعي امتدت لهم جسرًا وطيدْ من كهوف الشرق من مستنقع الشرق إلى الشرق الجديد أضلعي امتدت لهم جسرًا وطيدْ |
دواوينه الشعرية
عدل- نهر الرماد عام 1957
- الناي والريح عام 1961
- بيادر الجوع عام 1965
- ديوان خليل حاوي عام 1972
- الرعد الجريح عام 1979
- من جحيم الكوميديا عام 1979
وفاته
عدلمع دخول قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى بيروت في يونيو عام 1982، لم يتحمل الشاعر خليل حاوي ما رآه فأطلق النار على رأسه في منزله في شارع الحمراء في بيروت وفارق الحياة.[4]
كتب تناولت سيرته
عدل- نُشرت سيرته الذاتية تحت عنوان: رسائل الحب والحياة في عام 1987.
- تناول شعره وثقافته ورمزيته الدكتور محمد جابر الانصاري في كتابه انتحار المثقفين العرب[5]
روابط خارجية
عدل- خليل حاوي على موقع الموسوعة البريطانية (الإنجليزية)
- خليل حاوي على موقع ميوزك برينز (الإنجليزية)
- خليل حاوي على موقع ديسكوغز (الإنجليزية)
المراجع
عدل- ^ ا ب https://archive.alsharekh.org/Articles/196/16689/375393.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. الثاني. ص. 327. ISBN:978-2-7451-3694-7. OCLC:54614801. OL:21012293M. QID:Q111309344.
- ^ "تحولات - خليل حاوي: سيرة وثائقية". tahawolat.net. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-31.
- ^ "سيرة الشاعر خليل حاوي: المصرح به والمسكوت عنه.. مجددا". جريدة القبس الإلكتروني. 3 أغسطس 2006. مؤرشف من الأصل في 2019-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-31.
- ^ انتحار المثقفين العرب، محمد جابر الانصاري،دار الفارس للنشر والتوزيع،1999