خفاف

البيومس
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 10 مايو 2023. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

حجر الخُفاف أو الخَفّان[1][2] أو الرَّخْفَةُ والجمع: رِخَاف[3] أو الكذان[2] أو النسفة[2] هو صخر بركاني زجاجي خفيف، مسامي تملؤه الثقوب الناتجة عن احتباس بعض فقاعات الغاز أثناء تصلبه من الطفح البركاني، يستعمل كمادة ساحجة ويدخل في كثير من مستحضرات الطلاء.[4][5][6] أهم مواطن وجوده في جزر ليباري على شواطئ إيطاليا، يسمى أيضاً: خرفش.

حجر الخفاف
معلومات عامة
صنف فرعي من
سُمِّي باسم
floating (en) ترجم عدل القيمة على Wikidata
حجر الخفاف

هو زجاج بركاني ينشأ كرغوة مليئة بالفقاعات والغاز الساخن. وهو يبرد بسرعة شديدة، تاركا الفقاعات كمسامات. وغالبا ما يكون هناك العديد من المسامات مما يجعل حجر الخفاف خفيف جدا بحيث يطفو على الماء.

إن معظم المسامات صغيرة جدا وغير متصلة ببعضها البعض، ولذلك لا يمكن للزيت، الماء، أو الغاز أن يتدفق عبر هذا الصخر.

يعتبر الجزء الزجاجي الصلب من الخفاف قاس جدا، ولذلك تتواجد قطع الخفاف في الحمامات، حيث يستخدمها الناس لإزالة الأوساخ العنيدة أو الجلد القاسي بالفرك. وعند طحنه إلى مسحوق، يستخدم الخفاف كذلك لأغراض التنظيف الصناعية.

معرض صور

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ معجم المعاني/خفان نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب ج إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة: تبحث في الزراعة والنبات والحيوان والجيولوجيا (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ص. 518. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  3. ^ د. هلا أمون. معجم تقويم اللغة و تخليصها من الأخطاء الشائعة. دار القلم. ص. 312. ISBN:9953-72-177-7.
  4. ^ "New Island and pumice raft in the Tongas". NASA Earth Observatory. ناسا. 16 نوفمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2016-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-23.
  5. ^ The Oregon Encyclopedia. Michael McCloskey (Sierra Club 2005) نسخة محفوظة 21 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ De Vantier، L.M. (1992). "Rafting of tropical marine organisms on buoyant coralla" (PDF). Marine Ecology Progress Series. ج. 86: 301–302. DOI:10.3354/meps086301. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-14. Trunks and pumice that washed ashore at Keeling Atoll in the early 1900s had been drifting for some 20 years, since the eruption of Krakatoa 1000 km to the northeast in 1883 (Wood-Jones [الإنجليزية] 1912)