خربوق أسود
 خربوق أسود | |
|---|---|
 |
|
| المرتبة التصنيفية | نوع[1] |
| التصنيف العلمي | |
| فوق النطاق | حيويات |
| مملكة عليا | حقيقيات النوى |
| مملكة | نباتات |
| عويلم | نباتات ملتوية |
| عويلم | نباتات جنينية |
| شعبة | نباتات وعائية |
| كتيبة | بذريات |
| رتبة | زنبقيات |
| فصيلة | زهور حزمية |
| جنس | خربوق |
| الاسم العلمي | |
| Veratrum nigrum[1] كارولوس لينيوس ، 1753 |
|
 معرض صور خربوق أسود - ويكيميديا كومنز |
|
تعديل مصدري - تعديل  | |
خُربوق أسود[2] نوع واسع الانتشار من النباتات المزهرة المعمرة في فصيلة الزهور الحزمية.[3][4] ساقه تعلو نحو ١٠٠ سم. أوراقه ملساء النصل على صفحتيه. أزهاره بلون الأرجوان العابق القاتم. ازهراره صيقي يستمر من أوائل تموز إلى أواخر آب.
الاستخدام في البستنة
عدل
استخدم الخربوق الأسود نباتًا للزينة في الحدائق الأوروبية على الأقل منذ عام 1773.[5] كان شائع الاستخدام في عام 1828 [6] وزرعه تشارلز داروين في حديقته في أربعينيات القرن التاسع عشر.[7] لا يزال النبات يستخدم على نطاق واسع في الحدائق في أوروبا وآسيا بسبب أزهاره السوداء الرائعة.[8][9] وتستخدم لإضافة ارتفاع للحديقة[9][10] ووسيلةً لجعل خلفية داكنة للنباتات والزهور ذات الألوان الزاهية.[11] تتكيف حبات البذور الكبيرة مع الشتاء جيدًا (تميل إلى عدم السقوط في الرياح العاتية)، ويمكن أن تكون نباتًا شتويًا رائعًا لبذور الزينة أيضًا.[10] ومع ذلك، من الصعب العثور عليها ومكلفة للغاية في الولايات المتحدة.[12][13]
السمية
عدلجميع أجزاء النبات سامة.[14] وأعلى تركيز للسموم تميل إلى أن تكون في جذمور.[14] تختلف السمية اختلافًا كبيرًا حسب طريقة التحضير (مستخلص، مستخلص مائي، إلخ)، وطريقة التطبيق.[14] فقط 1.8 غرام لك كيل قد يسبب الوفاة بسبب اختلال ضربات القلب.[15] حدث الموت حتى بجرعة منخفضة تصل إلى 0.6 غرام.[16]
الاستخدام الطبي
عدليمكن للجذر الجاف يخفض ضغط الدم ويبطئ معدل ضربات القلب وذلك عن طريق تحفيز العصب المبهم إذا وُصِف بجرعات صغيرة داخليًا.[17] وقد استخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب وعلاج ما قبل تسمم الحمل.[4] وجد أنه يعمل مضادًا حيويًا ومبيدًا حشريًا.[4][17]
استخدامات أخرى
عدليُمزج مستخلص أوراق الخربوق الأسود في آسيا مع الماء في محلول من 1٪ إلى 5٪ ويستخدم في العديد من المناطق الريفية لقتل البراغيث ويرقاتها وبيضها في المراحيض.[4][15]
مراجع
عدل- ^ ا ب ج Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 1044, QID:Q21856107
- ^ إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة: تبحث في الزراعة والنبات والحيوان والجيولوجيا (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ص. 498. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
- ^ Kew World Checklist of Selected Plant Families نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د Barceloux, Medical Toxicology of Natural Substances, 2008, p. 815.
- ^ Abercrombie and Mawe, Every Man His Own Gardener, 1773, p. 594.
- ^ Curtis, General Indexes to the Plants Contained in the First Fifty-Three Volumes of the Botanical Magazine, 1828, p. 711.
- ^ Darwin, The Correspondence of Charles Darwin, 1985, p. 299.
- ^ Bonine, Black Plants: 75 Striking Choices for the Garden, 2009, p. 75.
- ^ ا ب Raven, The Bold and Brilliant Garden, 1999, p. 59.
- ^ ا ب Kingsbury, Seedheads in the Garden, 2006, p. 140.
- ^ Martin, Creating Contrast With Dark Plants, 2000, p. 130-131.
- ^ Armitage, Armitage's Garden Perennials: A Color Encyclopedia, 2000, p. 269.
- ^ Van Dijk, Encyclopedia of Border Plants, 1999, p. 304.
- ^ ا ب ج Barceloux, Medical Toxicology of Natural Substances, 2008, p. 816.
- ^ ا ب Huang, The Pharmacology of Chinese Herbs, 1998, p. 247.
- ^ Bensky, Clavey, and Stöger, Chinese Herbal Medicine: Materia Medica, 2004, p. 461.
- ^ ا ب Huang, The Pharmacology of Chinese Herbs, 1998, p. 246.
