لا توجد نسخ مراجعة من هذه الصفحة، لذا، قد لا يكون التزامها بالمعايير متحققًا منه.

خالد محمد غازي هو كاتب وصحفي مصري، برز في مجالات الإعلام والصحافة، وخاصة الصحافة الإلكترونية والإعلام الحديث. يشغل مناصب إعلامية بارزة، وشارك في تطوير المحتوى الإعلامي العربي من خلال أبحاثه ودراساته في العولمة والإعلام الإلكتروني.[1]

خالد غازي
معلومات شخصية
اسم الولادة خالد محمد غازي
الميلاد 1967
دمياط
الجنسية مصري
الحياة العملية
التعلّم دكتوراة في الاعلام
المهنة صحفي
بوابة الأدب


يشغل خالد منصب رئيس تحرير وكالة الصحافة العربية (Arab Press)، إلى جانب رئاسته تحرير صحيفة صوت البلد الأسبوعية المستقلة. بدأ مسيرته الصحفية كعضو في نقابة الصحفيين المصريين، ويشارك في عدد من المؤسسات المهنية والثقافية مثل اتحاد الصحفيين العرب و**اتحاد الكتاب والأدباء العرب** و**اتحاد كتاب مصر. كما أنه عضو في الجمعية المصرية للدراسات التاريخية واتحاد الناشرين المصريين** و**اتحاد الموزعين العرب**.

حصل خالد على جائزة الدولة للإبداع عام 1996. نال درجة الماجستير في الإعلام عام 2006 عن رسالته بعنوان "العولمة والإعلام الإلكتروني". في عام 2009، حصل على الدكتوراه في الإعلام – قسم الصحافة عن أطروحته "الصحافة الإلكترونية العربية: الالتزام والانفلات في الخطاب والطرح". شارك خالد في العديد من الندوات والمؤتمرات العربية والدولية التي تناولت مواضيع الإعلام الحديث، مثل صحافة المواطن والصحافة الإلكترونية. نشر أبحاثاً في مجلات علمية محكّمة، بالإضافة إلى مقالات دورية في الصحافة المصرية والعربية. ساهم في برامج تدريبية متخصصة نظمتها مؤسسات صحفية عربية، تناولت موضوعات مثل تحرير القصة الخبرية، تحرير الخبر الإلكتروني، النشر عبر الوسائط المتعددة، وتحرير المدونات، مع التركيز على الأخطاء الشائعة في الكتابة الإلكترونية.

شارك خالد في العديد من الندوات والمؤتمرات العربية والدولية التي تناولت مواضيع الإعلام الحديث، مثل صحافة المواطن والصحافة الإلكترونية. نشر أبحاثاً في مجلات علمية محكّمة، بالإضافة إلى مقالات دورية في الصحافة المصرية والعربية. ساهم في برامج تدريبية متخصصة نظمتها مؤسسات صحفية عربية، تناولت موضوعات مثل تحرير القصة الخبرية، تحرير الخبر الإلكتروني، النشر عبر الوسائط المتعددة، وتحرير المدونات، مع التركيز على الأخطاء الشائعة في الكتابة الإلكترونية.

ولد خالد محمد غازي في دمياط بمصر. لا يزال ناشطاً في المجال الإعلامي من خلال عمله الأكاديمي والمهني، مساهماً في تطوير الإعلام العربي ومواكبة التحولات في الصحافة الإلكترونية.

* من مؤلفاته في مجال الاعلام  :

عدل

يُعد الاتصال في عصرنا هو المحرك القوي الذي يُسرع بعجلة التقدم، يجعل الحدود تتلاشى ويدنو بالمسافات بين الناس. هو ذلك السحر المذهل ، الذي يُمكّن الأفراد والمجتمعات من التواصل بطرق لم تكن متصورة من قبل. بفضل التقنيات الرقمية مثل الإنترنت والشبكات الاجتماعية، فيمكننا الآن تبادل المعلومات والأفكار بسرعة وبمدى واسع .

كما تتداخل خيوط الشبكة العنكبوتية لتوحد بين أقاصي الأرجاء، ينسج الإعلام الرقمي خيوط التفاعل الإنساني، متعددًا عبر الزمان والمكان، ليبني جسورًا بين الثقافات. وكما تتفتح الزهور تحت أشعة الشمس، تتفتح العقول والقلوب تحت ضوء الاتصال الفعال، وكما تحمل الرياح بذور النبات لتنبت في أراضٍ جديدة، تنقل وسائل الاتصال الحديثة الأفكار والمشاعر عبر الأثير، حيث تلعب هذه الوسائل، سواء المرئية أو المسموعة أو المقروءة، دورًا محوريًا في تثقيف المجتمعات وتشكيل وعيها، وتوجيه الرأي العام. وتستخدم قوتها الهائلة للتأثير على أطياف واسعة من الجماهير المختلفة في اهتماماتها وتوجهاتها ومستوياتها الفكرية والاجتماعية،  ويتباين تأثير هذه الوسائط ، فهو ليس ليس ثابتًا؛ بل يتأثر بمتغيرات متعددة تحدد قدرتها على إحداث التغيير، وفهم هذه المتغيرات يقدم لنا رؤية أعمق لكيفية تأثير الإعلام فينا وكيفية تفاعلنا معه بوعي أكبر ، حيث نشهد فصلًا جديدًا في تاريخ التواصل الإنساني.

العقل الآلي، أو ما يعرف بالذكاء الاصطناعي، لا يُعد مجرد إنجاز علمي ظهر حديثًا؛ بل هو ثمرة لعقود طويلة من التراث الفلسفي والعلمي، يمتد لأكثر من ألفي عام من الأفكار والنظريات المتعلقة بفهم الإدراك وعمليات التعلم، بالإضافة إلى أربعمائة عام من التقدم في الرياضيات الذي وضع الأسس لنظريات محورية في المنطق، الإحصاء، وعلوم الحاسب. هذا الإرث العريق يُشكل أساس الذكاء الآلي في العصر الحديث، حيث يسعى هذا المجال التقني إلى تطوير أنظمة تمتلك قدرات مماثلة للذكاء الإنساني، مستفيدًا من مبادئ من علوم الكمبيوتر، الرياضيات، علم النفس، الفلسفة، وعلم الأعصاب. بفضل إمكانياته الهائلة في التعلم والتأقلم، حيث يلعب دورًا مركزيًا في تحسين مستويات المعيشة عبر طائفة واسعة من الميادين. يُعدّ هذا التقدم بمثابة قوة دافعة نحو مستقبل ملئ بالابتكارات.

ويتناول الكتاب في تفصيل كيفية بناء نماذج ذكية إلكترونية قادرة على الاستقلالية في التعلم من خلال استيعاب المعلومات، التحليل الدقيق للبيانات، واستخلاص العلاقات لتقديم قرارات مستنيرة وتفاعلات ملائمة للتحديات المطروحة. ومع ذلك، ينبري المؤلف لمناقشة التحديات الأخلاقية والمخاطر الناشئة عن الاعتماد المتزايد على هذه التقنيات. يبحث في كيفية إمكانية أن تسفر هذه المخاطر عن تحولات جوهرية ليس فقط في البنى المادية لمجتمعاتنا بل وفي السلوكيات والمعتقدات، مما قد يهدد جوهر الخصوصية الإنسانية.

تطرح الفضاءات الإلكترونية الجديدة تحديات معقدة أمام ممارسة عملية الاتصال، ما يدفع للتساؤل حول مدى التزام الفاعلين الجدد في المجال الإعلامي بمعايير المهنة الأساسية كالدقة، الموضوعية، التوازن، التحقق من المصادر، واحترام المواثيق المهنية.

في هذا السياق، يأتي هذا الكتاب كمحاولة لتقديم مفهوم محدد لأخلاقيات الإعلام ومبادئه المهنية، مشيرًا إلى أهمية الجانب الأخلاقي في تحقيق جودة الإنتاج الإعلامي، وضمان دور الإعلام في دعم التنمية والديمقراطية، خاصة في المجتمعات العربية.ويتناول بالتفصيل أخلاقيات المهنة الإعلامية، بدءًا من معنى المصطلح وحتى التطرق إلى التجاوزات والجرائم الإعلامية والتحديات الجديدة، التي يواجهها الإعلام في عصر العولمة والتكنولوجيا الرقمية ، حيث يسلط الضوء أيضًا على أهمية المراصد الإعلامية، كأدوات رقابية وتحليلية تسهم في حماية معايير الجودة والأخلاق في العمل الصحفي، وتساعد على التصدي للمخاطر المتزايدة التي تواجه وسائل الإعلام وتأثيرها على الجمهور.

ويناقش الكتاب التحولات الجذرية والتحديات الناتجة عن التطورات التكنولوجية والرقمية في مجال الإعلام، مع التركيز على الصحافة الاستقصائية والإلكترونية، وتأثيراتها في السياق العربي.

في عالم يتسارع فيه التطور التكنولوجي بمعدلات لم يشهدها التاريخ من قبل، تتشابك مجالات حياتنا بشكل غير مسبوق مع التقنيات الحديثة. ومن بين تلك المجالات التي تتأثر بشكل كبير بالتقنيات الجديدة عالم الصحافة ووسائل الإعلام. فقد شهد مفهوم الصحافة تحولًا جذريًا، حيث اندمجت المبادئ التقليدية مع الابتكارات التكنولوجية لتشكل ما نعرفه اليوم بالصحافة الإلكترونية .

والصحافة الإلكترونية تعتبر نمطًا حديثًا من وسائل الإعلام الجديدة، يتيح للصحفيين والمؤسسات الإعلامية نشر الأخبار والمقالات والمحتوى الإعلامي عبر الإنترنت، والوصول إلى جمهور عالمي.

في هذا السياق، يظهر الذكاء الاصطناعي كعنصر حيوي يعزز مستقبل الصحافة الإلكترونية. فيعد مجالًا تقنيًا يهدف إلى تطوير الأنظمة والتطبيقات، التي تتمتع بالقدرة على محاكاة الذكاء البشري، وتنفيذ مهام ذات طابع ذكائي. ويعتمد على تقنيات وأدوات مثل تعلم الآلة وتحليل البيانات، ومعالجة اللغة الطبيعية، ، والتعرف على الأنماط التقنية .

وبفضل الذكاء الاصطناعي، يتم تمكين الصحافة من تعزيز قدراتها وتحسين عمليات إنتاج وتوزيع المحتوى الإعلامي، وتحليل البيانات الضخمة، وتخصيص المحتوى وفقًا لاهتمامات الجمهور، وتعزيز دور الصحافة في نقل المعلومات وتوجيه الرأي العام.

في عالم يتسارع فيه التطور التكنولوجي بمعدلات لم يشهدها التاريخ من قبل، تتشابك مجالات حياتنا بشكل غير مسبوق مع التقنيات الحديثة. ومن بين تلك المجالات التي تتأثر بشكل كبير بالتقنيات الجديدة عالم الصحافة ووسائل الإعلام. فقد شهد مفهوم الصحافة تحولًا جذريًا، حيث اندمجت المبادئ التقليدية مع الابتكارات التكنولوجية لتشكل ما نعرفه اليوم بالصحافة الإلكترونية .

والصحافة الإلكترونية تعتبر نمطًا حديثًا من وسائل الإعلام الجديدة، يتيح للصحفيين والمؤسسات الإعلامية نشر الأخبار والمقالات والمحتوى الإعلامي عبر الإنترنت، والوصول إلى جمهور عالمي.

في هذا السياق، يظهر الذكاء الاصطناعي كعنصر حيوي يعزز مستقبل الصحافة الإلكترونية. فيعد مجالًا تقنيًا يهدف إلى تطوير الأنظمة والتطبيقات، التي تتمتع بالقدرة على محاكاة الذكاء البشري، وتنفيذ مهام ذات طابع ذكائي. ويعتمد على تقنيات وأدوات مثل تعلم الآلة وتحليل البيانات، ومعالجة اللغة الطبيعية، ، والتعرف على الأنماط التقنية .

وبفضل الذكاء الاصطناعي، يتم تمكين الصحافة من تعزيز قدراتها وتحسين عمليات إنتاج وتوزيع المحتوى الإعلامي، وتحليل البيانات الضخمة، وتخصيص المحتوى وفقًا لاهتمامات الجمهور، وتعزيز دور الصحافة في نقل المعلومات وتوجيه الرأي العام.

يطرح هذا الكتاب في فصوله المتنوعة أسئلة حول فهم أحد أدوار الإعلام الجديد، فقد أحدثت مواقع شبكات التواصل الاجتماعي تطورًا كبيرًا، ليس فقط في تاريخ الإعلام، وإنما في حياة الأفراد على المستوى الشخصي والاجتماعي والسياسي، وجاءت لتشكل عالمـًا افتراضيًّا يفتح المجال على مصراعيه، للأفراد والتجمعات والتنظيمات بمختلف أنواعها، لإبداء آرائهم ومواقفهم في القضايا والموضوعات، التي تهمهم بحرية غير مسبوقــة، واستطاعت هذه المواقع أن تمد الأفراد بقنوات جديدة؛ للمشاركة في كافة الأنشطة المجتمعية، الأمر الذي يجعل من السياسة شأنًا عامًّا يمارسه معظم أفراد الشعب، دون أن يكون مقتصرًا على فئات دون أخرى، لأن هذه المواقع تشجع الأفراد غير الناشطين، أو الفاعلين سياسيًّا على المشاركة في الفعاليات السياسية، بحيث يمكن القول إنها يمكن أن تكون صوتًا سياسيًّا للمواطن العادي، وغير العادي.

وتكمن إيجابيات الإعلام الاجتماعي في سرعة الاتصال، والقيمة المعلوماتية، وضمان وصولها، وتحقيق التفاعل معها، وليس كونه إعلامًا مرسلًا من جانب واحد، مما خلق مساواة داخل المجتمع في الاتصال.

وقد ساهم الإعلام الاجتماعي في الآونة الأخيرة في جذب الأنظار، بعد تفجيره العديد من القضايا، التي أثارت الرأي العام، فتداول الأخبار والصور ذات التوجه السياسي عبر وسائل الإعلام الجديدة، أرغم بعض الحكومات على اتخاذ قرارات، أو التراجع عن قرارات، بسبب الاحتجاج الجماهيري الواسع.

أحدث الإنترنت تغييرًا في مفهوم العمل الصحفي، وظهر ما يعرف باسم الصحافة الإلكترونية التي كان إرهاص نشأتها بداية السبعينيات، وكانت نتاج امتزاج الإعلام بالتقنية الرقمية، وبرغم عمرها القصير فقد حققت ما حققته الصحافة المطبوعة في عشرات السنين، وتمكنت من تقديم مكاسب عديدة إلى المهنة الإعلامية وإلى جمهور القراء وكذلك لمستويات أخرى من المستفيدين مثل المعلنين والطبقة السياسية والنخب الثقافية وسواهم، لكن هذه المكاسب ارتبطت – وما زالت – بتطور التقنية وانتشارها وبطبيعة الجمهور الذي يستخدمها.


إن كثيرًا من الباحثين جنحوا مبكرًا إلى الحديث عن هزيمة الصحافة التقليدية ونهاية عصرها ، فلم يعد مفهوم الصحافة حكرًا على المؤسسات الصحفية بالمعنى التقليدي في الصحافة المطبوعة، لذلك فإن الصحيفة الإلكترونية يجب أن تتميز بالاستقلال التام عن الصحف المطبوعة،ويمتد الاستقلال ليشمل جميع المراحل بدءًا من التخطيط لإنشاء الموقع وأهدافه إلى تحرير المادة الصحفية، وتصميم الصفحات ونشرها على الشبكة.

-الصحافة الإلكترونية العربية: الالتزام والانفلات في الخطاب والطرح

تستمد أهمية هذا الكتاب من موضوعه الذي يمس العمل الصحفي والاعلامي ومواكبته للتطورات التكنولوجية الحديثة ، ولكون مؤلفه يجمع بين الأكاديمية والعمل الصحفي المهني الميداني .

ويتكون الكتاب من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة..تناول الفصل الأول: الصحافة والتقنية الرقمية.. الأسس وآفاق المستقبل، وذلك عبر أربعة مباحث.. تناول المبحث الأول: طروحات نشأة الصحافة والتحول الرقمي. وتعرض المبحث الثاني لموضوع الإنترنت كوسيط إعلامي للصحافة الإلكترونية. أما المبحث الثالث فتناول أنواع الصحف الإلكترونية العربية: أنماطها واتجاهاتها. وجاء المبحث الرابع ليتحدث عن سمات الصحافة الإلكترونية العربية.

وتم تخصيص الفصل الثاني: لـ “صحافة الإنترنت العربية.. أطر قديمة وأخرى مستحدثة”.. وتكون هذا الفصل من أربعة مباحث. جرى في المبحث الأول تناول موضوع المطبوع والإلكتروني واقعه وتحولاته. وتحدث المبحث الثاني عن أن حرية الرأي جوهر حرية الصحافة وتم تسليط الضوء في المبحث الثالث على المدونات ومفهومها ونشأتها وانتشارها، وكيف أنها صحافة للمواطن، وخصص المبحث الرابع لتناول التسويق السياسي والدعاية المضادة.

- صحافة الخط الساخن

هل تقدم الصحافة الإلكترونية العربية عمومًا بديلًا مجانيًا حقيقيًا للصحف التقليدية “الورقية” حتى وإن كانت هذه الصحف مجانية ؟!

هذا التساؤل المشروع في حال قياسه على معدلات توزيع الصحف في العالم العربي سيعطينا صورة صادقة حول غياب رفاهية امتلاك الصحف وقراءتها عبر الوسيط التقليدي بالقراءة المؤطرة بالورق والأحبار والمطابع، وفي النهاية برقم ما موضوع على خانة سعر النسخة، ربما لا يمتلكه من يريد المعرفة أو يمتلكه من يزهد فيها.

ومن خلال متابعة ورصد المعلومات المتاحة حول النشر الإلكتروني يتأكد لنا أن واقعه الحالي بحاجة إلى تطوير في مضمون الرسالة، وقد تغلب في الحقيقة على منافسه التقليدي الورقي في التوسع والانتشار، إلا أنه على الرغم من كل ما قيل عن المنافسة والتوسع والإحلال وغيرها من المصطلحات التفاؤلية لتحولات هذا الواقع يظل عائق الوصول إلى أكبر شريحة من المستخدمين عن مجانية المعلومات لا مجانية الدعم الفني حائلًا دون تطور هذا النوع من الصحافة في عالمنا بما يلائم حاجة المستخدمين إليه مع إضافة مهمة هي أن مصطلح “مستخدم” هنا يعني قارئ المعلومة ومنتجها في آن واحد .

- التحرير الصحفي.. توظيف تكنولوجيا الاتصال

عملية التحرير الصحفي لها تأثير كبير في عملية الاتصال؛ فالصحف بكافة أنواعها وأشكالها (مطبوعة أو الكترونية) تحرص على تحقيق تواصلها الفعال مع القارئ، وهذا يتوقف على طبيعة العلاقة بين المرسِل والمستقبِل، فإذا كان المرسِل ضعيفًا في كتابته أو ليست لديه معلومات كافية عن موضوعه؛ فإن ذلك يؤثر سلبًا على عملية الاتصال، فإذا كانت الرسالة غير محررة بطريقة فعالة؛ فإن المستقبِل لن يتمكن من استقبالها كما يجب، وبالتالي ستكون فاقدة للجدوى والتأثير.

والتحرير الصحفي يمثل صلب العملية الإعلامية الاتصالية، والتي يمكن أن تكون في الوسيلة الإعلامية التي تحملها العناصر التي تكون منها الرسالة، ثم يأتي بعد ذلك البناء والتركيب الخاص بها بوضع هذه العناصر معًا؛ لتنتج رسالة إعلامية معينة مطلوب توصيلها للجمهور.

ويؤيد فريق من خبراء الإعلام أن التحرير الصحفي هو الوسيلة؛ فالرسالة ليست بمضمونها فقط، بل هي “فن تطبيق الكلام المناسب للموضوع، والحالة والجنس الإعلامي على حاجة القارئ لها”.

- صناعة الكذب كيف نفهم الإعلام البديل؟

تتعدد الوسائل التي تعمل عل تشكيل الوعي لدى الأفراد ، ويكون للإعلام الاستحواذ الأكبر لما يزوده من معلومات للأفراد وتشكيل الرأي العام. وهنا تظهر إشكالية المعلومات المغلوطة التي يتم نشرها عن طريق وسائل الإعلام الجديد، وهذا الغرق المعلوماتي التي لا تستطيع التحقق بشكل قاطع من مصداقيته. ومن ضمن الأساليب المتاحة لتكوين الثقافة السياسية للأفراد الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وما فيها من حرية الممارسات بمعنى تدفق الأخبار، وفي الآونة الأخيرة ازداد عدد الأفراد المستخدمين لهذا المواقع

إن الوعي لدى الأفراد ليس بنفس الدرجة، بل يختلف من شخص لآخر نتيجة لعوامل عديدة، وهذا الوعي هو الذي يُشكل ثقافته بشكل عام وثقافته السياسية بشكل خاص، وهى عملية متداخلة، فكما أن وسائل الإعلام تعمل على المتغيرات النفسية والاجتماعية والعمرية لدى الأفراد، فإن في الوقت نفسه يتجه الأفراد للمادة الاتصالية التي تتناسب مع فكره واتجاهاته.

- ما بعد العولمة.. صناعة الإعلام وتحول السلطة

” لم تسر الرياح بما تشتهي السفن “، هذا هو الحال الذي ينطبق على أنصار فكرة العولمة، حيث تدل كل المؤشرات من حولنا على أن فكرة العولمة تتراجع بجوانبها الايجابية المبشر بها منذ سنوات ، ولم تعد بمثابة المستقبل المشرق مثلما بشر بها مبشرو العولمة والقرية الكونية العالمية الواحدة.

لقد تغير المزاج العالمي كثيرا عما كان في نهاية القرن الماضي، لم تؤد مبشرات العولمة ، إلا إلى مزيد من التراجع في الحقوق والحريات حول العالم، وتحولت مجتمعات الربيع العربي إلى حاضنات للإرهاب والجماعات المتطرفة، وحتى أفكار الحداثة وما بعد الحداثة لم تجد آذانا صاغية لها بين الشعوب، فتحولت إلى مجرد طلاسم يتكلم بها النخبة التي انعزلت بدورها عن الجماهير، والمفارقة أن العولمة لم تفقه الجماهير عنها إلا القشور، مما روج لها من يطلقون على أنفسهم بالنخب الثقافية في المجتمعات المحلية.

- الأصابع الخفية.. التوظيف الإعلامي السياسي لشخصية الجاسوس

تطوّرت أساليب التجسس مع تطوّر العلم والتكنولوجيا، وباتت تشمل استعمال الأقمار الاصطناعية والتنصت عبر الهواتف بشتي أنواعها، وفي أية بقعة من بقاع الأرض، الأمر الذي خفف من استخدام العناصر البشرية.

إن المرء ليصاب بالدهشة والذهول، حين يطالع أسماء الذين تورطوا مع المخابرات من كبار المفكرين والإعلاميين، وقد كان معظمهم على علم بما يقومون به. وأقلهم تورطوا غفلة.

في كل يوم، بل في كل ساعة يتأكد أن الإعلام صناعة خطيرة، يجرى من خلاله تضليل الرأي العام في العالم عن حقيقة ما يجري من جرائم هنا وهناك، ويجرى تعليب الأخبار كما تُعلّب المواد الغذائيّة، وتُضاف إليها النكهات التي توهم بصدقها وواقعيّتها.

إن نسبة كبيرة جداً من معلومات أجهزة الاستخبارت في العالم، تؤخذ مما ينشر في الصحف ووسائل الإعلام وما يتداوله الناس ، حيث يتم إخضاعها للتحليل والاستنتاج، استمع لتشرشل كيف يبرر الكذب والخيانة في مبدئهم وطريقة عيشهم: “الحقيقة ثمينة، وللمحافظة عليها لا بد أن نسيّجها بسياج من الأكاذيب”!

إن التضليل الإعلامي، يصنع الرأي العام ويقلب الحقائق، ويزور التاريخ، ويقلب المفاهيم، فيصوّر البطولة خيانة، والخيانة عملاً وطنياً، وتحت وطأة الظروف فإن الناس العاديين يهتفون للخيانة كما كانوا يهتفون للإخلاص والشهادة.

* في مجال الدراسات الأدبية والفكرية :

عدل

-“التفاحة الذهبية: نساء نوبل الفائزات في الآداب” - 2019

هل ثمة من عوامل وسمات مشتركة تجعل من نساء نوبل يقفن بدرجة واحدة تحت مظلة محددة من حيث اصطفافهن وفق معيار تميز الأداء الإبداعي؟.. وهل من دوافع أخرى محفزة تجعل من الضرورة تناول سيرة حياة وإبداع هؤلاء النسوة؟

لا شك أن أسطورة نوبل والفوز بها، تشبه الأحلام واللا معقول والمفاجأة، حيث تبقى الدهشة ما بقيت نوبل تمنح جوائزها.

أربع عشرة امرأة فقط فزن بالجائزة في محيط بحر زاخر من الرجال، فغدون كنقطة في محيط، فهل يمكن القول بأن الجائزة ذكورية الهوى لا مكان لحواء في تدافع عطائها إلا ما ندر؟ فيما تلاشى تباعاً كل اسم أي مبدعة عربية كانت أو آسيوية السمات من المبدعات في أفق الجائزة، هذا إذا افترضنا جدلاً أن ثمة أسماء من هذا القبيل قد تم ترشيح أسمائهن سلفاً.

الطيب صالح .. سيرة وشهادات من محطات العمر -2009

“يا مريود” أنت لا شيء .. أنت لا أحد يا مريود .. إنَّكَ اخترت جَدَّك يا مريود، وجَدُّك اختارك لأنكما أرجحُ في موازين أهل الدنيا .. وأبوك أرجح مِنك ومِن جدِّك في موازين أهل العدل .. لقد أحبَّ بلا كلل وأعطي بلا أمل وأقام علي عجل وحسا كما يحسو الطائر ، وأقام علي سفر، وفارق علي عجل .. حَلُمَ أحلام الضعفاء، وتزوَّدَ مِن زاد الفقراء، وراودته نفسه علي المجدِ فزجرها .. ولمّا نادته الحياة ولمّا نادته الحياة ..” قلتُ نعم .. قلتُ نعم .. قلتُ نعم .. لكنَّ طريقَ العودةِ كان أشقّ لأنني كنت قد مشيت..”.

مِن رواية “مريود”

- القدس سيرة مدينة.. عبقرية المكان

يقول د. خالد غازي في كتابه ” القدس سيرة مدينة.. عبقرية المكان”من أجل إيضاح جوانب عديدة لعمليات التزوير والتعتيم ،وإبراز الحقيقة التاريخية كان لابد لنا أن نقلب أوراق التاريخ .. رغبة في كشف الحقائق ووضعها في موضعها الذي يجب أن تكون عليه في ظل تضحيات فلسطينية عربية تبذل ودماء تراق.. وسلام يشبه السراب .. لعلنا نلمسه من مقولة الحاخام الاسرائيلي “جونا ثان بلاس ” : ” إن السلام يعني الكثير لكن القدس شيء أثمن من السلام ؟ ” فهل تصبح القدس بالنسبة للعرب أرخص من السلام الإسرائيلي ؟

وبعيدا عن المؤامرات والدسائس والمزايدات .. و أبواق الدعاية لندع الحقائق تجيب: من هو صاحب الأرض ؟ ومن هو صاحب الحق في السيادة عليها ؟

إن ما أردت أن أقوله ونقبت عنه هو الحقيقة .. نعم الحقيقة لا أقل.

–  نساء نوبل .. الفائزات بالجائزة في الآداب – 1997

من أجل أهمية دور المرأة في مجال الأدب العالمي جاء دور هذا الكتاب ، الذي يُلقي الضوء علي أديبات فزن بجائزة نوبل، ويشرح حجم المعاناة التي خضنها وطرق التغلب عليها لينتج عن ذلك نساء عظيمات استطعن التغلب على الصعاب وتحويل كُل النكبات التي مررن بها إلى انتصارات توجنها بجائزة نوبل التي تُعد أعظم جائزة على وجه الأرض تُمنح لأديبة أو كاتبة.

وتُمنح جائزة نوبل سنوياً من قبل لجنة جائزة نوبل والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ومعهد كارولينسكا لجائزة نوبل، لأشخاص قاموا بمساهمات بارزة في مجالات الكيمياء والفيزياء والأدب والسلام والطب والعلوم الاقتصادية.

–   مي زيادة .. سيرة حياتها واوراق لم تنشر – 1994

أراد د. خالد غازي أن يتحرى حياة تلك المعذبة مى وراح ينقب في حياتها وتاريخها فأخرج كتابه “مي زيادة حياتها وسيرتها وأدبها وأوراق لم تنشر الذى نال به جائزة الدولة التشجيعية في مصر.

ف”محنة مي” في حياتها المثالية تستحق أن يقف المتصفح والمتأمل عنده طويلاً، ويقلب فيه، ربما لأنه يجسد حياة مى بأعتبراها حالة جديرة بالتأمل والنـظر.

« تقول مي: أنا امرأة قضيت حياتي بين قلمي وأدواتي وكتبي، ودراساتي وقد انصرفت بكل تفكيري إلى المثل الأعلى، وهذه الحياة “الأيدياليزم” أي المثالية التي حييتها جلعتني أجهل ما في هذا البشر من دسائس.

* في الابداع :

عدل

المنتهى الأخير ” رواية ” – 2005

في رواية “المنتهى الأخير” لمؤلفها خالد غازي تخدعنا شهرزاد بحكاياها ، وتدعونا لعالمها الحالم المخملي وقبل أن نشد رحالنا ونبحر معها عبر زمانها وزمن المنذر لنعيش ليالِ من لياليها الألف .. تصدمنا حكايا الدم والقهر والاغتصاب .. فشهر زاد اليوم فلسطينية الأصل مهمومة بالنضال، والأرض والحب أيضاً.

الحب والفقد هما مفتاحا السر لرواية ” المنتهى الأخير”، فالحب هو الذي يربط بين شهرزاد والحفيد الذي يقف حائراً بين حبه الحقيقي لشهرزاد وقصص حبه التي لا تنتهي، والحب الأكبر في حياته هو لجده الشيخ عوض المتصوف الذي قضى عمره في ترحال بين المشرق والمغرب قاصداً الحقيقة ، وينظر إلى الدنيا كسجل كبير له نهاية حتمية، وهو يؤمن أن لا خلاص للإنسان إلا بنقطة ضوء يكتشفها بداخله فتضاء الروح في عالم ملكوتي له حلاوته لمن يدركه• والعلاقة بين الحفيد والجد هي الرغبة في الوصول إلى نقطة النور، الحفيد يعلم منذ طفولته أن عليه استكمال مسيرة جده.

– الرحيل عن مدن الهزائم ” مجموعة قصصية ” – 1991

يحمل بين دفتيه للقارئ المجموعة القصصية الثانية للكاتب ، خالد محمد غازي، والتى يعبر من خلالها عن ذلك الحلم المثالى فى تخطى حواجز الواقع، والإنتصار على المأزق النفسى والاجماعى الذي تمثله تلك الأسوار، من خلال لغة أدبية تغوص فى عوالم جديدة، لتكشف عن سطوة بلاغية وتراثيية لدى الكاتب تحكم تعبيره وإبداعة معا، القارئ يضع يده على تلك المفاتيح وغيرها .. والتى ستضئ أمامه عالما متفردا فى هذه المجموعة.

– أحزان رجل لا يعرف البكاء ” مجموعة قصصية ” – 1990

عبارة عن قصص صغيرة كل قصة منها تحمل حب أو خذلان أو فرح أو حزن ومرات ندم أو أمل أو حتى مقاومة.

مراجع

عدل
  1. ^ "موقع الدكتور خالد غازي". k-ghazy.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-26.
  2. ^ "المتاهة .. عصر الاتصال الرقمي". k-ghazy.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-17.
  3. ^ "العقل الآلي .. كيف يغير الذكاء الاصطناعي عالمنا؟". k-ghazy.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-17.
  4. ^ "إعلام المستقبل: إشكاليات أخلاقية وقانونية في الإعلام". k-ghazy.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-17.
  5. ^ "عقول خفية.. إستراتيجيات الاعلام والحرب النفسية". k-ghazy.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-17.
  6. ^ "الأخبار في عصر الآلة". k-ghazy.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-17.
  7. ^ "الإعلام الناعم.. كيف يمكن تشكيل العقول؟". k-ghazy.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-17.