خالد الهيل
خالد الهيل هوَ رجل أعمال ومُعارض قطري يعيشُ في المنفى في لندن وهوَ مؤسّس ورئيس الحزب الوطني الديمقراطي القطري (QNDP) الذي يُدافع عن الملكية الدستورية في قطر.[1][2] نتيجةً لنشاطه السياسي؛ سُجن الهيل في الدوحة كما تعرّض للتعذيبِ خلال فترة قضائهِ لمحكوميّته.[3][4]
| خالد الهيل | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الإقامة | لندن، المملكة المتحدة |
| مواطنة | قطري |
| الجنسية |  قطر |
| الحياة العملية | |
| المهنة | رجل أعمال سياسي |
| سنوات النشاط | 2010 - حاليًا |
| سبب الشهرة | مُعارضة النظام القطري الدعوة إلى ملكية دستورية في قطر بدلَ الملكيّة المُطلقة |
تعديل مصدري - تعديل  | |
انتقل الهيل إلى لندن في شباط/فبراير من عام 2015،[5] وصارَ يُشار إليهِ في التقارير الصحفية كقائد المُعارضة القطرية.[4] يقول خالد الهيل إنه من أقرباء الشيخة موزا المسند من الأم.[6]
النشاط السياسي
عدلبدأَ الهيل نشاطهُ في المجال السياسي ما قبلَ سنة 2010 واشتهرَ حينما ساعدَ في تشكيل حركة إنقاذ الشباب القطرية.[7] بعدَ أربع سنوات من تشكيلها؛ قالَ الهيل في تصريحٍ صحفيّ له أنّ عدد أعضاء الحركة قد فاق الـ 30,000 عضو.[8] في نفسِ العام؛ أبلغَ الهيل عن وجود أكثر من 9000 وثيقة تُثبت فساد العائلة المالكة القطرية فيمَا أصدرَ يوسف القرضاوي زعيم جماعة الإخوان المسلمين فتوى ضدّه.[9] تطوّرت الأمور فيما بعد وزادَ الهيل من حركتهِ على المستوى السياسي فأصدرَ والده بيانًا تبرّأ فيهِ مما يقومُ به ابنه لكنّ خالد قالّ إنّه يعتقد أن والده تعرض لضغوطٍ من الحكومة.[8][10]
نظم الهيل وموّلَ مؤتمر قطر العالمي للأمن والاستقرار الذي عُقد في لندن في 14 سبتمبر 2017 والذي حضرهُ خبراء السياسة الخارجية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والخليج وناقشوا فيهِ دعمَ قطر للإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان وعلاقتها المتوترة مع جيرانها الخليجيين.[11] كانَ من بين المتحدثين عددٌ من الشخصيات بمن فيهم بادي أشداون والسفير بيل ريتشاردسون، لاين دونكان سميث وعضو البرلمان دانييل كاوتشينسكي والجنرال تشاك والد إضافةً إلى العميد شلومو بروم.[12]
المراجع
عدل- ^ McElroy، Damien (31 أغسطس 2017). "Qatar opposition conference to launch in London". The National. مؤرشف من الأصل في 2018-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-31.
- ^ Gambrell، Jon (4 سبتمبر 2017). "Qatari Exiles, Largely Unknown, Boosted by Diplomatic Crisis". New York Times. The Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2017-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-05.
- ^ Fahmy، Mohamed (13 يناير 2016). "Doha's Domestic Troubles". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-27.
- ^ ا ب Egypt Today staff (July 3, 2017). "Qatari opposition activist sends Twitter message to Erdogan". Egypt Today. مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ August 28, 2017s.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=(مساعدة) - ^ Al-Youm، Rai. "Qatari opposition Khalid al-Hail moves to London and negotiates to join a Libyan TV channel favored by Gaddafi". Raialyoum. مؤرشف من الأصل في 2017-08-30.
- ^ El Baz، Mohamed (9 يوليو 2014). "Khalid Al-Hail, the mysterious Qatar man is in Cairo". El-fagr. مؤرشف من الأصل في 2017-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-28.
- ^ El Tawil، Noha (10 يونيو 2017). "Who are Qatar's main opposition leaders?". Egypt Today. مؤرشف من الأصل في 2019-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-29.
- ^ ا ب Madkoor، Muna (7 يناير 2014). "Khalid Al-Hail: Al-Jazeera receives a large percentage of the national income of Qatar and employs Jewish employees". El Watan News. مؤرشف من الأصل في 2019-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-28.
- ^ "The Qatari opposition leader responds to the "fatwa" of Al-Qaradaw to kill Khalid Al-Hail". Free Arabic Islamic Network. 12 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-27.
- ^ Willner، Michael (3 سبتمبر 2017). "Qatari Opposition Sees 'Consensus Candidate' for Emir". The Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 2019-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-05.
- ^ "'Time for change in Qatar has come'". Gulf News. 14 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-07.
- ^ "London conference hosts Qatari opposition, discusses Doha's terror funding". Al Arabiya Englisn. Al Arabiya. 14 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-16.
