التفاصيل لمدخلة السجل 7916476

11:17، 11 يوليو 2022: 143.177.49.69 (نقاش) أطلق المرشح 84; مؤديا الفعل "edit" في شيفرة دافنشي. الأفعال المتخذة: عدم السماح; وصف المرشح: منع الكتابة في صفحات التحويلات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

#تحويل [[شيفرة دا فينشي (رواية)]]
#تحويل [[شيفرة دا فينشي (رواية)]]
رواية شيفرة دافنشي هي رواية جريمة وغموض بوليسية ذات طابع ديني و تاريخي.

تدور احداث الرواية حول جريمة قتل جاك سونيير(القيم على متحف اللوفر وعضو في جمعية سيون السرية الدينية) حيث يستدعى روبرت لانغدون ( عالم في علم الرموز الدينية ويدرس في جامعة هارفرد) أثناء القاءه محاضرة في باريس الى مسرح الجريمة من قبل ضابط من الشرطة القضائية الفرنسية يدعى النقيب بيزو فاش ( عضو في جمعية كاثوليكية متشددة تدعى أبوس داي). تقتحم مسرح الجريمة العميلة صوفي نوفوالشابة ( خبيرة فك شيفرات وحفيدة القتيل جاك سونيير) وتقوم بطريقة ما بتمرير رسالة دون لفت انتباه النقيب فاش الى لانغدون مفادها أن لانغدون مطلوب كمشتبه رئيسي في جريمة قتل سونيير. يذهبان صوفي ولانغدون الى دورات مياه المتحف وتقوم صوفي باخبار لانغدون أن الشرطة الفرنسية وضعت جهاز تعقب في سترة لانغدون دون أن يشعر بذلك. يرمي لانغدون وصوفي جهاز التعقب من النافذة الى شاحنة حيث يخدعوا الشرطة الفرنسية التي بدورها تخلي متحف اللوفر وتلاحق الشاحنة لتلقي القبض على لانغدون. يقومان صوفي ولانغدون بالعودة الى مسرح الجريمة ويتضح أن سونيير قام بكتابة شيفرات بدماءه وأخذ وضعية الرجل الفيتروفي (من أشهر لوحات ليوناردو دافنشي) قبل أن توافيه المنية. يتضح من الشيفرات أن سونيير اراد أن يخبر لانغدون بأن يقوم بمساعدة صوفي وحاول أيضا من خلال شيفراته المكتوبة أن يطلع صوفي ولانعدون على احد أهم الأسرار في تاريخ المسيحية سر الغريل أو الكأس المقدسة. يتعاون لانغدون مع صوفي على فك الشيفرات ويحصلان على مفتاح مخبأ خلف لوحة من لوحات دافنشي ( لوحة عذراء الصخور).

يقوم شخص غامض يدعى المعلم باتصالات سرية حيث تزداد أحداث الرواية غموضا وتشويقا.

يتصل المعلم بالقس ارينغاروزا ( قس كاثوليكي يائس وعضو في جمعية أبوس داي) ويقنعه بأنه لديه المعلومات والقدرة للحصول على الكأس المقدسة ولكن بشرط مالي. يقوم المعلم أيضا بالاتصال ب سيلاس ( راهب كاثوليكي متطرف في جمعية أبوس داي) ويقنعه بأن يقوم بالقتل من أجل الاله. يتضح بأن سيلاس الراهب المتطرف الذي عاش طفولة معذبة في فرنسا وشهد كيف أن اباه كان يقوم بتعنيف والدته بشكل مستمر ويخبر سيلاس بأنه شبح كان متورط في عدة جرائم قتل. يقوم والد سيلاس ذات يوم بقتل والدته لم يستطع الطفل سيلاس تحمل ذلك ويقوم هو الاخر بقتل والده طعنا بالسكين ويغادر المنزل ويعيش حياة بائسة أليمة ويتعرض للرفض من قبل الأطفال والكبار بسبب كون سيلاس شخص أبرص (شديد البياض). يتحول سيلاس الى مجرم ويقضي فترة عقوبته بالسجن حيث يحدث زلزال في فرنسا ويتهدم السجن ويقوم سيلاس بالهرب الى اسبانيا ويستيقظ بين يدي القس ارينغاروزا حيث يشعر لأول مرة بأن شخصا ما عامله معاملة انسانية وكان لطيفا معه بشكل كبير.

يتبين أن سيلاس بأوامر من المعلم قام بقتل القيم على متحف اللوفر جاك سونيير وبقتل ثلاثة أشخاص اخرون سعيا للحصول على الكأس المقدسة. يتضح بأن الضحايا الثلاثة هم من كبار الأعضاء في جمعية سيون السرية الدينية وأن جاك سونيير هو الرئيس الأكبر لتلك الجمعية.

يتضح لصوفي بأن الشيفرات التي تركها جدها جاك سونيير لها في مسرح الجريمة في متحف اللوفر تحتوي على متوالية فيبوناتشي الرياضية حيث يكون مجموع الرقمين يساوي الرقم الثالث(1123581321).

يغادر صوفي ولانغدون المتحف ويتجهان الى بنك زيورخ للودائع حيث يقوم مدير البنك اندريه فيرنيه ( يتضح بأنه صديق ل جاك سونيير) باستقبالهما بشكل لائق. تسأل صوفي فيرنيه عما اذا كان بامكانهما بأن يستلما وديعة من البنك. يتضح لصوفي ولانغدون بأن كل ما يحتاجاه هو المفتاح ومتوالية فيبوناتشي للحصول على الوديعة. ينجح لانعدون وصوفي في الحصول على الوديعة وهي عبارة عن صندوق خشبي. تقوم الشرطة الفرنسية بتعميم أوصاف لانغدون وصوفي وتعرض صورهما على التلفاز الفرنسي كمجرمين فارين من العدالة. يقوم موظف الاستقبال في البنك بالاتصال بالشرطة بالفرنسية ويخبرهما عن تواجد صوفي ولانغدون في البنك. يقرر مدير البنك فيرنيه بالتضحية بمساعدة صوفي ولانغدون بالهروب من البنك بواسطة شاحنة مصفحة اعتبارا لصداقته القوية مع جد صوفي جاك سونيير. يقرر فيرنيه أثناء قيادة الشاحنة التخلص من لانغدون وصوفي والحصول على الصندوق لاعتقاده بأنهما مجرمين خطيرين ولكنه يفشل في ذلك حيث يقوم لانغدون وبحيلة ذكية ويباغت فيرنيه ويصدمه بباب الشاحنة الخلفي. يقترح لانغدون على صوفي بالذهاب الى قصر فيلييت في فرنسا حيث يعيش السير لاي تيينغ ( مؤرخ ملكي بريطاني كبير في السن و مولع بالكأس المقدسة وصديق ل لانغدون). توافق صوفي على طلب لانغدون ويتجهان الى القصر. يسأل لانغدون صوفي أسئلة عن حياتها الشخصية وعن علاقتها بجدها سونيير وعن ما تعرفه عن جمعية سيون الدينية. تقوم صوفي باخبار لانغدون عن علاقتها بجدها وتشرح له أنها كانت على خلاف معه منذ أكثر من عشر سنوات عندما شاهدته ذات مرة يقوم بطقوس جنسية غريبة مع مجموعة من الرجال والنساء. تخبر صوفي لانغدون أن جدها حاول جاهدا وبمرات عديدة أن يتواصل مع صوفي عن طريق الرسائل والاتصالات لكن صوفي كانت تتجاهل جدها باستمرارحتى يوم الجريمة حيث تجاهلت طلب جدها الملح بأن تتصل عليه بأقصى سرعة ممكنة لكنها اعتقدت

أن ذلك كان محاولة يائسة من جدها لاستعادة روابط العلاقة مع حفيدته. يخبر لانغدون صوفي العديد من الأمور عن جمعية سيون السرية الدينية وعن تاريخ المسيحية والكأس المقدسة وخلاف الكنيسة مع فرسان الهيكل. يصل لانغدون وصوفي الى قصر فيلييت حيث يقوم ريمي غالوديك ( خادم لدى لاي تيينغ) باستقبالهما.

يقوم العجوز المقعد الساخر لاي تيينغ بالترحيب ب لانغدون وصوفي حيث يخبر لانغدون تيينغ بأنهما جاءا الى هنا طلبا للمساعدة. يخبر لانغدون تيينغ باعتقاده بأن تيينغ هو الشخص الوحيد القادر على المساعدة في ما يتعلق بالغريل الكأس المقدسة . يظهر لانغدون الصندوق الخشبي ل تيينغ . يقوم كل من لانغدون و تيينغ بفتح الصندوق حيث يظهر صندوق خشبي صغير يحتوي على ما يسمى بالكريبتس.

الكريبتكس هي أداة كانت تستخدم لحفظ الرسائل حيث تحتوي على صفوف متتالية من الأحرف الأبجدية على هيئة أسطوانة واحدة مصنوعة من النحاس وبجانبها عدة أسطوانات تحمل نفس الترتيب والشكل. وينبغي لمن يريد أن يفكها أن يعلم شفرتها. وتكتب الرسائل المخبئة في الكريبتكس على ورق البردي وتلف حول زجاجة مليئة بالخل وفي حال إذا جرى فتحها بالقوة فإن الزجاجة تنكسر ويقوم الخل بتحليل الرسالة وتشويهها.

يحاول لانغدون وتيينغ فك شفرة الكريبتس ويقوما باخبار صوفي عن بعض الحقائق التاريخية بشأن المسيحية والكأس المقدسة. يخبر تيينغ صوفي عن قسطنطين الامبراطور الذي كان الاعلى شأنا ومنزلة في روما روما حيث كان وثنيا وكان شعبه منذ زمن سحيق يعبد توازن بين الوهية الذكر للطبيعة والالهة أو الانثى المقدسة. يروي تيينغ أنه قبل ثلاثة قرون ظهر شاب يهودي يدعى المسيح يدعو الى المحبة و الايمان باله واحد وبعد صلبه بقرون بدأ ينشأ اضراب ديني متنامي في روما وازداد عدد اتباع المسيح وبدأت حرب طاحنة شرسة بين اتباع المسيح والوثنيين ولم يكن معروفا من الذي بدأ بشن الحرب حيث تشعب الصراع الى درجة هددت بتمزيق روما الى جزأين وتدمير امبراطوريتها. وفي بديات القرن الرابع الميلادي قرر الامبراطور قسطنطين توحيد روما تحت مسمى واحد وهو اتباع المسيحية حيث كان عدد اتباع المسيح اخذ في الصعود ولم يكن يرد قسطنطين الانقسام لامبروطوريته حيث قام بعقد اجتماع مسكوني شهير عرف باسم مجمع نيقية حيث تناقشت الطوائف المسيحية في ما بينها عن كل شيء فيما يخص المسيحية وقاموا بالتصديق على كل شيء من قبول ورفض الأناجيل الأربعة حتى تاريخ عيد الفصح ومنح وكتمان الأسرار المقدسة و حتى خلود والوهية المسيح حيث كان اتباع المسيح يؤمنون بأن المسيح قوة جبارة وهائلة ولكن بالنهاية هو انسان فان. يخبر تيينغ صوفي بأن الكأس المقدسة ليست بكأس وانما هي سلسة من الوثائق تثبت أن يسوع المسيح تجوز مريم المجدلية وأنجب منها أطفالا والتي يعتقد معظم الناس اليوم انها عاهرة بسبب تشويه سمعتها من قبل الكنيسة ولكن في الحقيقة كانت هي رفيقة يسوع المسيح وكلمة رفيقة في ذلك الزمن تعني زوجة بل وكانت أيضا من سلالة ملكية . يقوم تيينغ ب عرض لوحة العشاء الاخير لدافنشي لصوفي ويخبرها عن تفاصيل اللوحة ويخبرها بأنه ليس هناك ولا حتى كأس واحدة في اللوحة وأن على يمين المسيح ليس رجلا بل رفيقته مريم المجدلية وأن المساحة السلبية بينهما تشكل شكل وعاء وفي حال تم تبادل الأمكنة بين المسيح و مريم المجدلية حيث ستكون مريم على يسار المسيح وستشكل المساحة الايجابية بينهما شكل نصل وهنا يكمن ابداع دافنشي. يشرح لانغدون لصوفي أن رمز النجمة يشكل مزيجا بين شكل النصل ويعبر عن اله الرجولة وشكل الوعاء ويعبر عن الالهة الانثى. يروي تيينغ كيف أن المسيح أخبر مريم بأن تكمل مسيرته حيث يعتقد بأنها كتبت انجيلا ولكن بعض رجال الكنيسة المقربون اعترضوا على ذلك وأثناء صلب المسبيح كانت مريم حامل وخافت على حياتها من الكنيسة وهربت من الأرض المقدسة الى فرنسا وانجبت طفلة تدعى سارة . بدأت الكنيسة ولمدة ثلاث قرون بشن حملة شرسة ضد النساء ذوات الفكر الحر حيث قامت الكنيسة بتأليف كتاب يدعى مطرقة الساحرات والذي يعتبر أكثر الكتب اجراما و وحشية في التاريخ حيث قامت الكنيسة بحرق وقتل أكثر من 5000 الاف ساحرة وهن على قيد الحياة(حتى أن البعض يعتقد بأن الكنيسة قتلت ملايين النساء على مر العصور). تصل الشرطة الفرنسية الى القصر وتقوم بـاحاطته عن طريق جهاز التعقب الموضوع في الشاحنة الذي هربا بها لانغدون وصوفي ويقتحم القصر سيلاس ويهددهم بالمسدس ويطالبهم ب حجر العقد يستيطع الثلاثة السيطرة عليه واسره. يقومون الثلاثة مع ريمي خادم تيينغ بالهروب من فرنسا بطيارة تيينغ الخاصة ويصطحبون سيلاس كرهينة. يتوصلا لانغدون وتيينغ الى أن كلمة سر الكريبتس هي كلمة صوفي حيث يجدان خريطة تقودهم الى كنيسة في لندن في بريطانيا ويجدان كريبتس صغير اخر داخل الصندوق. يصل الثلاثة الى الكنيسة ويبقى ريمي في سيارة الليموزين يحرس ويراقب سيلاس. بعد بعض البحث في الكنيسة يتبين

أنهم في المكان الخطأ. يقتحم سيلاس المكان ويهددهم ثانية ولكن هذه المرة برفقة ريمي ويقوما باحتجاز تيينغ ويأخذون الصندوق الخشبي أو حجر العقد. يتبين فيما بعد أن المعلم هو تيينغ حيث يتخلص من خادمه ريمي بقتله ويرسل سيلاس الى مقر مركز

أبوس داي ويخبره أن ينتظر هناك حتى تتم مكافئته.

يدركا لانغدون وصوفي بأنه ينبغي عليهما الذهاب الى كنيسة وستمنستر حيث يرقد هناك قبر اسحاق نيوتن ليتمكنا من حل شفرة الكريبتس الصغير. يتفاجئا بوجود تيينغ هناك حيث يقوم باشهار مسدسه في وجههما ويعترف بأنه فشل في فك شفرة الكريبتس ويجبرهم على فك الشفرة تحت تهديد السلاح ويخبرهم بأن الكأس المقدسة هي عبارة عن سلسلة من الوثائق السرية تثبت أن مريم المجدلية هي زوجة المسيح ولديهما أطفال وأن هذه الوثائق السرية ستقوم بتدمير الفاتيكان . يدركا لانغدن وصوفي أن تيينغ هو القاتل الحقيقي الذي قام بقتل جد صوفي جاك سونيير. يقوم لانغدون بفك الشفرة ويتوصل الى أن كلمة السر هي تفاحة ولكنه يخدع تيينغ ويقوم برمي الصندوق في الهواء حيث يقع الصندوق على الارض ويتحطم قبل أن يستطيع العجوز المقعد القاتل تيينغ من الامساك به. تصل الشرطة الى المكان ويدرك الملازم فاش أن كل من صوفي ولانغدون بريء ويقوم باعتقال تيينغ. يدرك القس ارينغاروزا أنه تم خداعه من قبل المعلم وأن سيلاس قام بقتل أناس أبرياء. يتجه ارينغاروزا الى مكان سيلاس فيرى أن الشرطة تحاوط المكان يقوم سيلاس باطلاق النار بغير قصد على ارينغاروزا وتقوم الشرطة بقتل سيلاس وينجو القس ارينغاروزا من الموت ويضطر الذهاب الى المشفى للعلاج. يتوصل كل من لانغدون و صوفي بعد فتح الصندوق الصغير واطلاعهما على الرسالة في داخله أنه يتوجب عليهما الذهاب الى كنيسة روسلين. تنصدم صوفي عند وصولها الى الكنيسة من أن الوصيين على الكنيسة هم عائلة صوفي الحقيقية حيث تلتقي ب أخاها الذي يفترض أنه مات في حادث سيارة أليم مع أبويهما. تقوم جدة صوفي باخبارها أنه كان على الجدة والجد الحفاظ على حياة صوفي وأخاها خوفا عليهما من تهديدات خطيرة لأن صوفي وأخاها هما سلالة يسوع المسيح الاخيرة حيث ذهبت صوفي مع الجد وبقي الأخ مع الجدة.

يستنتج لانغدون أن المعنى الحقيقي للرسالة الأخيرة هو أن الكأس مدفونة تحت الهرم الصغير مباشرة

أسفل الهرم الزجاجي المقلوب لمتحف اللوفر كما أنه يقع تحت خط روز إشارة إلى روسلين و يكتشف لانغدون هذه القطعة الأخيرة من اللغز بتتبع خط الوردة إلى الهرم المقلوب حيث يركع للصلاة أمام تابوت مريم المجدلية الخفي كما فعل فرسان الهيكل من قبله.
{{تحويلة كتاب}}
{{تحويلة كتاب}}

__لصق_فهرس__

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'143.177.49.69'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups)
[]
هوية الصفحة (page_id)
99980
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'شيفرة دافنشي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'شيفرة دافنشي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'JarBot', 1 => 'Xqbot', 2 => 'MenoBot', 3 => 'Menasim' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
492053692
أول مستخدم ساهم في الصفحة (page_first_contributor)
'Menasim'
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'شيفرة دافنشي'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'#تحويل [[شيفرة دا فينشي (رواية)]] {{تحويلة كتاب}}'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'#تحويل [[شيفرة دا فينشي (رواية)]] رواية شيفرة دافنشي هي رواية جريمة وغموض بوليسية ذات طابع ديني و تاريخي. تدور احداث الرواية حول جريمة قتل جاك سونيير(القيم على متحف اللوفر وعضو في جمعية سيون السرية الدينية) حيث يستدعى روبرت لانغدون ( عالم في علم الرموز الدينية ويدرس في جامعة هارفرد) أثناء القاءه محاضرة في باريس الى مسرح الجريمة من قبل ضابط من الشرطة القضائية الفرنسية يدعى النقيب بيزو فاش ( عضو في جمعية كاثوليكية متشددة تدعى أبوس داي). تقتحم مسرح الجريمة العميلة صوفي نوفوالشابة ( خبيرة فك شيفرات وحفيدة القتيل جاك سونيير) وتقوم بطريقة ما بتمرير رسالة دون لفت انتباه النقيب فاش الى لانغدون مفادها أن لانغدون مطلوب كمشتبه رئيسي في جريمة قتل سونيير. يذهبان صوفي ولانغدون الى دورات مياه المتحف وتقوم صوفي باخبار لانغدون أن الشرطة الفرنسية وضعت جهاز تعقب في سترة لانغدون دون أن يشعر بذلك. يرمي لانغدون وصوفي جهاز التعقب من النافذة الى شاحنة حيث يخدعوا الشرطة الفرنسية التي بدورها تخلي متحف اللوفر وتلاحق الشاحنة لتلقي القبض على لانغدون. يقومان صوفي ولانغدون بالعودة الى مسرح الجريمة ويتضح أن سونيير قام بكتابة شيفرات بدماءه وأخذ وضعية الرجل الفيتروفي (من أشهر لوحات ليوناردو دافنشي) قبل أن توافيه المنية. يتضح من الشيفرات أن سونيير اراد أن يخبر لانغدون بأن يقوم بمساعدة صوفي وحاول أيضا من خلال شيفراته المكتوبة أن يطلع صوفي ولانعدون على احد أهم الأسرار في تاريخ المسيحية سر الغريل أو الكأس المقدسة. يتعاون لانغدون مع صوفي على فك الشيفرات ويحصلان على مفتاح مخبأ خلف لوحة من لوحات دافنشي ( لوحة عذراء الصخور). يقوم شخص غامض يدعى المعلم باتصالات سرية حيث تزداد أحداث الرواية غموضا وتشويقا. يتصل المعلم بالقس ارينغاروزا ( قس كاثوليكي يائس وعضو في جمعية أبوس داي) ويقنعه بأنه لديه المعلومات والقدرة للحصول على الكأس المقدسة ولكن بشرط مالي. يقوم المعلم أيضا بالاتصال ب سيلاس ( راهب كاثوليكي متطرف في جمعية أبوس داي) ويقنعه بأن يقوم بالقتل من أجل الاله. يتضح بأن سيلاس الراهب المتطرف الذي عاش طفولة معذبة في فرنسا وشهد كيف أن اباه كان يقوم بتعنيف والدته بشكل مستمر ويخبر سيلاس بأنه شبح كان متورط في عدة جرائم قتل. يقوم والد سيلاس ذات يوم بقتل والدته لم يستطع الطفل سيلاس تحمل ذلك ويقوم هو الاخر بقتل والده طعنا بالسكين ويغادر المنزل ويعيش حياة بائسة أليمة ويتعرض للرفض من قبل الأطفال والكبار بسبب كون سيلاس شخص أبرص (شديد البياض). يتحول سيلاس الى مجرم ويقضي فترة عقوبته بالسجن حيث يحدث زلزال في فرنسا ويتهدم السجن ويقوم سيلاس بالهرب الى اسبانيا ويستيقظ بين يدي القس ارينغاروزا حيث يشعر لأول مرة بأن شخصا ما عامله معاملة انسانية وكان لطيفا معه بشكل كبير. يتبين أن سيلاس بأوامر من المعلم قام بقتل القيم على متحف اللوفر جاك سونيير وبقتل ثلاثة أشخاص اخرون سعيا للحصول على الكأس المقدسة. يتضح بأن الضحايا الثلاثة هم من كبار الأعضاء في جمعية سيون السرية الدينية وأن جاك سونيير هو الرئيس الأكبر لتلك الجمعية. يتضح لصوفي بأن الشيفرات التي تركها جدها جاك سونيير لها في مسرح الجريمة في متحف اللوفر تحتوي على متوالية فيبوناتشي الرياضية حيث يكون مجموع الرقمين يساوي الرقم الثالث(1123581321). يغادر صوفي ولانغدون المتحف ويتجهان الى بنك زيورخ للودائع حيث يقوم مدير البنك اندريه فيرنيه ( يتضح بأنه صديق ل جاك سونيير) باستقبالهما بشكل لائق. تسأل صوفي فيرنيه عما اذا كان بامكانهما بأن يستلما وديعة من البنك. يتضح لصوفي ولانغدون بأن كل ما يحتاجاه هو المفتاح ومتوالية فيبوناتشي للحصول على الوديعة. ينجح لانعدون وصوفي في الحصول على الوديعة وهي عبارة عن صندوق خشبي. تقوم الشرطة الفرنسية بتعميم أوصاف لانغدون وصوفي وتعرض صورهما على التلفاز الفرنسي كمجرمين فارين من العدالة. يقوم موظف الاستقبال في البنك بالاتصال بالشرطة بالفرنسية ويخبرهما عن تواجد صوفي ولانغدون في البنك. يقرر مدير البنك فيرنيه بالتضحية بمساعدة صوفي ولانغدون بالهروب من البنك بواسطة شاحنة مصفحة اعتبارا لصداقته القوية مع جد صوفي جاك سونيير. يقرر فيرنيه أثناء قيادة الشاحنة التخلص من لانغدون وصوفي والحصول على الصندوق لاعتقاده بأنهما مجرمين خطيرين ولكنه يفشل في ذلك حيث يقوم لانغدون وبحيلة ذكية ويباغت فيرنيه ويصدمه بباب الشاحنة الخلفي. يقترح لانغدون على صوفي بالذهاب الى قصر فيلييت في فرنسا حيث يعيش السير لاي تيينغ ( مؤرخ ملكي بريطاني كبير في السن و مولع بالكأس المقدسة وصديق ل لانغدون). توافق صوفي على طلب لانغدون ويتجهان الى القصر. يسأل لانغدون صوفي أسئلة عن حياتها الشخصية وعن علاقتها بجدها سونيير وعن ما تعرفه عن جمعية سيون الدينية. تقوم صوفي باخبار لانغدون عن علاقتها بجدها وتشرح له أنها كانت على خلاف معه منذ أكثر من عشر سنوات عندما شاهدته ذات مرة يقوم بطقوس جنسية غريبة مع مجموعة من الرجال والنساء. تخبر صوفي لانغدون أن جدها حاول جاهدا وبمرات عديدة أن يتواصل مع صوفي عن طريق الرسائل والاتصالات لكن صوفي كانت تتجاهل جدها باستمرارحتى يوم الجريمة حيث تجاهلت طلب جدها الملح بأن تتصل عليه بأقصى سرعة ممكنة لكنها اعتقدت أن ذلك كان محاولة يائسة من جدها لاستعادة روابط العلاقة مع حفيدته. يخبر لانغدون صوفي العديد من الأمور عن جمعية سيون السرية الدينية وعن تاريخ المسيحية والكأس المقدسة وخلاف الكنيسة مع فرسان الهيكل. يصل لانغدون وصوفي الى قصر فيلييت حيث يقوم ريمي غالوديك ( خادم لدى لاي تيينغ) باستقبالهما. يقوم العجوز المقعد الساخر لاي تيينغ بالترحيب ب لانغدون وصوفي حيث يخبر لانغدون تيينغ بأنهما جاءا الى هنا طلبا للمساعدة. يخبر لانغدون تيينغ باعتقاده بأن تيينغ هو الشخص الوحيد القادر على المساعدة في ما يتعلق بالغريل الكأس المقدسة . يظهر لانغدون الصندوق الخشبي ل تيينغ . يقوم كل من لانغدون و تيينغ بفتح الصندوق حيث يظهر صندوق خشبي صغير يحتوي على ما يسمى بالكريبتس. الكريبتكس هي أداة كانت تستخدم لحفظ الرسائل حيث تحتوي على صفوف متتالية من الأحرف الأبجدية على هيئة أسطوانة واحدة مصنوعة من النحاس وبجانبها عدة أسطوانات تحمل نفس الترتيب والشكل. وينبغي لمن يريد أن يفكها أن يعلم شفرتها. وتكتب الرسائل المخبئة في الكريبتكس على ورق البردي وتلف حول زجاجة مليئة بالخل وفي حال إذا جرى فتحها بالقوة فإن الزجاجة تنكسر ويقوم الخل بتحليل الرسالة وتشويهها. يحاول لانغدون وتيينغ فك شفرة الكريبتس ويقوما باخبار صوفي عن بعض الحقائق التاريخية بشأن المسيحية والكأس المقدسة. يخبر تيينغ صوفي عن قسطنطين الامبراطور الذي كان الاعلى شأنا ومنزلة في روما روما حيث كان وثنيا وكان شعبه منذ زمن سحيق يعبد توازن بين الوهية الذكر للطبيعة والالهة أو الانثى المقدسة. يروي تيينغ أنه قبل ثلاثة قرون ظهر شاب يهودي يدعى المسيح يدعو الى المحبة و الايمان باله واحد وبعد صلبه بقرون بدأ ينشأ اضراب ديني متنامي في روما وازداد عدد اتباع المسيح وبدأت حرب طاحنة شرسة بين اتباع المسيح والوثنيين ولم يكن معروفا من الذي بدأ بشن الحرب حيث تشعب الصراع الى درجة هددت بتمزيق روما الى جزأين وتدمير امبراطوريتها. وفي بديات القرن الرابع الميلادي قرر الامبراطور قسطنطين توحيد روما تحت مسمى واحد وهو اتباع المسيحية حيث كان عدد اتباع المسيح اخذ في الصعود ولم يكن يرد قسطنطين الانقسام لامبروطوريته حيث قام بعقد اجتماع مسكوني شهير عرف باسم مجمع نيقية حيث تناقشت الطوائف المسيحية في ما بينها عن كل شيء فيما يخص المسيحية وقاموا بالتصديق على كل شيء من قبول ورفض الأناجيل الأربعة حتى تاريخ عيد الفصح ومنح وكتمان الأسرار المقدسة و حتى خلود والوهية المسيح حيث كان اتباع المسيح يؤمنون بأن المسيح قوة جبارة وهائلة ولكن بالنهاية هو انسان فان. يخبر تيينغ صوفي بأن الكأس المقدسة ليست بكأس وانما هي سلسة من الوثائق تثبت أن يسوع المسيح تجوز مريم المجدلية وأنجب منها أطفالا والتي يعتقد معظم الناس اليوم انها عاهرة بسبب تشويه سمعتها من قبل الكنيسة ولكن في الحقيقة كانت هي رفيقة يسوع المسيح وكلمة رفيقة في ذلك الزمن تعني زوجة بل وكانت أيضا من سلالة ملكية . يقوم تيينغ ب عرض لوحة العشاء الاخير لدافنشي لصوفي ويخبرها عن تفاصيل اللوحة ويخبرها بأنه ليس هناك ولا حتى كأس واحدة في اللوحة وأن على يمين المسيح ليس رجلا بل رفيقته مريم المجدلية وأن المساحة السلبية بينهما تشكل شكل وعاء وفي حال تم تبادل الأمكنة بين المسيح و مريم المجدلية حيث ستكون مريم على يسار المسيح وستشكل المساحة الايجابية بينهما شكل نصل وهنا يكمن ابداع دافنشي. يشرح لانغدون لصوفي أن رمز النجمة يشكل مزيجا بين شكل النصل ويعبر عن اله الرجولة وشكل الوعاء ويعبر عن الالهة الانثى. يروي تيينغ كيف أن المسيح أخبر مريم بأن تكمل مسيرته حيث يعتقد بأنها كتبت انجيلا ولكن بعض رجال الكنيسة المقربون اعترضوا على ذلك وأثناء صلب المسبيح كانت مريم حامل وخافت على حياتها من الكنيسة وهربت من الأرض المقدسة الى فرنسا وانجبت طفلة تدعى سارة . بدأت الكنيسة ولمدة ثلاث قرون بشن حملة شرسة ضد النساء ذوات الفكر الحر حيث قامت الكنيسة بتأليف كتاب يدعى مطرقة الساحرات والذي يعتبر أكثر الكتب اجراما و وحشية في التاريخ حيث قامت الكنيسة بحرق وقتل أكثر من 5000 الاف ساحرة وهن على قيد الحياة(حتى أن البعض يعتقد بأن الكنيسة قتلت ملايين النساء على مر العصور). تصل الشرطة الفرنسية الى القصر وتقوم بـاحاطته عن طريق جهاز التعقب الموضوع في الشاحنة الذي هربا بها لانغدون وصوفي ويقتحم القصر سيلاس ويهددهم بالمسدس ويطالبهم ب حجر العقد يستيطع الثلاثة السيطرة عليه واسره. يقومون الثلاثة مع ريمي خادم تيينغ بالهروب من فرنسا بطيارة تيينغ الخاصة ويصطحبون سيلاس كرهينة. يتوصلا لانغدون وتيينغ الى أن كلمة سر الكريبتس هي كلمة صوفي حيث يجدان خريطة تقودهم الى كنيسة في لندن في بريطانيا ويجدان كريبتس صغير اخر داخل الصندوق. يصل الثلاثة الى الكنيسة ويبقى ريمي في سيارة الليموزين يحرس ويراقب سيلاس. بعد بعض البحث في الكنيسة يتبين أنهم في المكان الخطأ. يقتحم سيلاس المكان ويهددهم ثانية ولكن هذه المرة برفقة ريمي ويقوما باحتجاز تيينغ ويأخذون الصندوق الخشبي أو حجر العقد. يتبين فيما بعد أن المعلم هو تيينغ حيث يتخلص من خادمه ريمي بقتله ويرسل سيلاس الى مقر مركز أبوس داي ويخبره أن ينتظر هناك حتى تتم مكافئته. يدركا لانغدون وصوفي بأنه ينبغي عليهما الذهاب الى كنيسة وستمنستر حيث يرقد هناك قبر اسحاق نيوتن ليتمكنا من حل شفرة الكريبتس الصغير. يتفاجئا بوجود تيينغ هناك حيث يقوم باشهار مسدسه في وجههما ويعترف بأنه فشل في فك شفرة الكريبتس ويجبرهم على فك الشفرة تحت تهديد السلاح ويخبرهم بأن الكأس المقدسة هي عبارة عن سلسلة من الوثائق السرية تثبت أن مريم المجدلية هي زوجة المسيح ولديهما أطفال وأن هذه الوثائق السرية ستقوم بتدمير الفاتيكان . يدركا لانغدن وصوفي أن تيينغ هو القاتل الحقيقي الذي قام بقتل جد صوفي جاك سونيير. يقوم لانغدون بفك الشفرة ويتوصل الى أن كلمة السر هي تفاحة ولكنه يخدع تيينغ ويقوم برمي الصندوق في الهواء حيث يقع الصندوق على الارض ويتحطم قبل أن يستطيع العجوز المقعد القاتل تيينغ من الامساك به. تصل الشرطة الى المكان ويدرك الملازم فاش أن كل من صوفي ولانغدون بريء ويقوم باعتقال تيينغ. يدرك القس ارينغاروزا أنه تم خداعه من قبل المعلم وأن سيلاس قام بقتل أناس أبرياء. يتجه ارينغاروزا الى مكان سيلاس فيرى أن الشرطة تحاوط المكان يقوم سيلاس باطلاق النار بغير قصد على ارينغاروزا وتقوم الشرطة بقتل سيلاس وينجو القس ارينغاروزا من الموت ويضطر الذهاب الى المشفى للعلاج. يتوصل كل من لانغدون و صوفي بعد فتح الصندوق الصغير واطلاعهما على الرسالة في داخله أنه يتوجب عليهما الذهاب الى كنيسة روسلين. تنصدم صوفي عند وصولها الى الكنيسة من أن الوصيين على الكنيسة هم عائلة صوفي الحقيقية حيث تلتقي ب أخاها الذي يفترض أنه مات في حادث سيارة أليم مع أبويهما. تقوم جدة صوفي باخبارها أنه كان على الجدة والجد الحفاظ على حياة صوفي وأخاها خوفا عليهما من تهديدات خطيرة لأن صوفي وأخاها هما سلالة يسوع المسيح الاخيرة حيث ذهبت صوفي مع الجد وبقي الأخ مع الجدة. يستنتج لانغدون أن المعنى الحقيقي للرسالة الأخيرة هو أن الكأس مدفونة تحت الهرم الصغير مباشرة أسفل الهرم الزجاجي المقلوب لمتحف اللوفر كما أنه يقع تحت خط روز إشارة إلى روسلين و يكتشف لانغدون هذه القطعة الأخيرة من اللغز بتتبع خط الوردة إلى الهرم المقلوب حيث يركع للصلاة أمام تابوت مريم المجدلية الخفي كما فعل فرسان الهيكل من قبله. {{تحويلة كتاب}} __لصق_فهرس__'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,2 +1,35 @@ #تحويل [[شيفرة دا فينشي (رواية)]] +رواية شيفرة دافنشي هي رواية جريمة وغموض بوليسية ذات طابع ديني و تاريخي. + +تدور احداث الرواية حول جريمة قتل جاك سونيير(القيم على متحف اللوفر وعضو في جمعية سيون السرية الدينية) حيث يستدعى روبرت لانغدون ( عالم في علم الرموز الدينية ويدرس في جامعة هارفرد) أثناء القاءه محاضرة في باريس الى مسرح الجريمة من قبل ضابط من الشرطة القضائية الفرنسية يدعى النقيب بيزو فاش ( عضو في جمعية كاثوليكية متشددة تدعى أبوس داي). تقتحم مسرح الجريمة العميلة صوفي نوفوالشابة ( خبيرة فك شيفرات وحفيدة القتيل جاك سونيير) وتقوم بطريقة ما بتمرير رسالة دون لفت انتباه النقيب فاش الى لانغدون مفادها أن لانغدون مطلوب كمشتبه رئيسي في جريمة قتل سونيير. يذهبان صوفي ولانغدون الى دورات مياه المتحف وتقوم صوفي باخبار لانغدون أن الشرطة الفرنسية وضعت جهاز تعقب في سترة لانغدون دون أن يشعر بذلك. يرمي لانغدون وصوفي جهاز التعقب من النافذة الى شاحنة حيث يخدعوا الشرطة الفرنسية التي بدورها تخلي متحف اللوفر وتلاحق الشاحنة لتلقي القبض على لانغدون. يقومان صوفي ولانغدون بالعودة الى مسرح الجريمة ويتضح أن سونيير قام بكتابة شيفرات بدماءه وأخذ وضعية الرجل الفيتروفي (من أشهر لوحات ليوناردو دافنشي) قبل أن توافيه المنية. يتضح من الشيفرات أن سونيير اراد أن يخبر لانغدون بأن يقوم بمساعدة صوفي وحاول أيضا من خلال شيفراته المكتوبة أن يطلع صوفي ولانعدون على احد أهم الأسرار في تاريخ المسيحية سر الغريل أو الكأس المقدسة. يتعاون لانغدون مع صوفي على فك الشيفرات ويحصلان على مفتاح مخبأ خلف لوحة من لوحات دافنشي ( لوحة عذراء الصخور). + +يقوم شخص غامض يدعى المعلم باتصالات سرية حيث تزداد أحداث الرواية غموضا وتشويقا. + +يتصل المعلم بالقس ارينغاروزا ( قس كاثوليكي يائس وعضو في جمعية أبوس داي) ويقنعه بأنه لديه المعلومات والقدرة للحصول على الكأس المقدسة ولكن بشرط مالي. يقوم المعلم أيضا بالاتصال ب سيلاس ( راهب كاثوليكي متطرف في جمعية أبوس داي) ويقنعه بأن يقوم بالقتل من أجل الاله. يتضح بأن سيلاس الراهب المتطرف الذي عاش طفولة معذبة في فرنسا وشهد كيف أن اباه كان يقوم بتعنيف والدته بشكل مستمر ويخبر سيلاس بأنه شبح كان متورط في عدة جرائم قتل. يقوم والد سيلاس ذات يوم بقتل والدته لم يستطع الطفل سيلاس تحمل ذلك ويقوم هو الاخر بقتل والده طعنا بالسكين ويغادر المنزل ويعيش حياة بائسة أليمة ويتعرض للرفض من قبل الأطفال والكبار بسبب كون سيلاس شخص أبرص (شديد البياض). يتحول سيلاس الى مجرم ويقضي فترة عقوبته بالسجن حيث يحدث زلزال في فرنسا ويتهدم السجن ويقوم سيلاس بالهرب الى اسبانيا ويستيقظ بين يدي القس ارينغاروزا حيث يشعر لأول مرة بأن شخصا ما عامله معاملة انسانية وكان لطيفا معه بشكل كبير. + +يتبين أن سيلاس بأوامر من المعلم قام بقتل القيم على متحف اللوفر جاك سونيير وبقتل ثلاثة أشخاص اخرون سعيا للحصول على الكأس المقدسة. يتضح بأن الضحايا الثلاثة هم من كبار الأعضاء في جمعية سيون السرية الدينية وأن جاك سونيير هو الرئيس الأكبر لتلك الجمعية. + +يتضح لصوفي بأن الشيفرات التي تركها جدها جاك سونيير لها في مسرح الجريمة في متحف اللوفر تحتوي على متوالية فيبوناتشي الرياضية حيث يكون مجموع الرقمين يساوي الرقم الثالث(1123581321). + +يغادر صوفي ولانغدون المتحف ويتجهان الى بنك زيورخ للودائع حيث يقوم مدير البنك اندريه فيرنيه ( يتضح بأنه صديق ل جاك سونيير) باستقبالهما بشكل لائق. تسأل صوفي فيرنيه عما اذا كان بامكانهما بأن يستلما وديعة من البنك. يتضح لصوفي ولانغدون بأن كل ما يحتاجاه هو المفتاح ومتوالية فيبوناتشي للحصول على الوديعة. ينجح لانعدون وصوفي في الحصول على الوديعة وهي عبارة عن صندوق خشبي. تقوم الشرطة الفرنسية بتعميم أوصاف لانغدون وصوفي وتعرض صورهما على التلفاز الفرنسي كمجرمين فارين من العدالة. يقوم موظف الاستقبال في البنك بالاتصال بالشرطة بالفرنسية ويخبرهما عن تواجد صوفي ولانغدون في البنك. يقرر مدير البنك فيرنيه بالتضحية بمساعدة صوفي ولانغدون بالهروب من البنك بواسطة شاحنة مصفحة اعتبارا لصداقته القوية مع جد صوفي جاك سونيير. يقرر فيرنيه أثناء قيادة الشاحنة التخلص من لانغدون وصوفي والحصول على الصندوق لاعتقاده بأنهما مجرمين خطيرين ولكنه يفشل في ذلك حيث يقوم لانغدون وبحيلة ذكية ويباغت فيرنيه ويصدمه بباب الشاحنة الخلفي. يقترح لانغدون على صوفي بالذهاب الى قصر فيلييت في فرنسا حيث يعيش السير لاي تيينغ ( مؤرخ ملكي بريطاني كبير في السن و مولع بالكأس المقدسة وصديق ل لانغدون). توافق صوفي على طلب لانغدون ويتجهان الى القصر. يسأل لانغدون صوفي أسئلة عن حياتها الشخصية وعن علاقتها بجدها سونيير وعن ما تعرفه عن جمعية سيون الدينية. تقوم صوفي باخبار لانغدون عن علاقتها بجدها وتشرح له أنها كانت على خلاف معه منذ أكثر من عشر سنوات عندما شاهدته ذات مرة يقوم بطقوس جنسية غريبة مع مجموعة من الرجال والنساء. تخبر صوفي لانغدون أن جدها حاول جاهدا وبمرات عديدة أن يتواصل مع صوفي عن طريق الرسائل والاتصالات لكن صوفي كانت تتجاهل جدها باستمرارحتى يوم الجريمة حيث تجاهلت طلب جدها الملح بأن تتصل عليه بأقصى سرعة ممكنة لكنها اعتقدت + +أن ذلك كان محاولة يائسة من جدها لاستعادة روابط العلاقة مع حفيدته. يخبر لانغدون صوفي العديد من الأمور عن جمعية سيون السرية الدينية وعن تاريخ المسيحية والكأس المقدسة وخلاف الكنيسة مع فرسان الهيكل. يصل لانغدون وصوفي الى قصر فيلييت حيث يقوم ريمي غالوديك ( خادم لدى لاي تيينغ) باستقبالهما. + +يقوم العجوز المقعد الساخر لاي تيينغ بالترحيب ب لانغدون وصوفي حيث يخبر لانغدون تيينغ بأنهما جاءا الى هنا طلبا للمساعدة. يخبر لانغدون تيينغ باعتقاده بأن تيينغ هو الشخص الوحيد القادر على المساعدة في ما يتعلق بالغريل الكأس المقدسة . يظهر لانغدون الصندوق الخشبي ل تيينغ . يقوم كل من لانغدون و تيينغ بفتح الصندوق حيث يظهر صندوق خشبي صغير يحتوي على ما يسمى بالكريبتس. + +الكريبتكس هي أداة كانت تستخدم لحفظ الرسائل حيث تحتوي على صفوف متتالية من الأحرف الأبجدية على هيئة أسطوانة واحدة مصنوعة من النحاس وبجانبها عدة أسطوانات تحمل نفس الترتيب والشكل. وينبغي لمن يريد أن يفكها أن يعلم شفرتها. وتكتب الرسائل المخبئة في الكريبتكس على ورق البردي وتلف حول زجاجة مليئة بالخل وفي حال إذا جرى فتحها بالقوة فإن الزجاجة تنكسر ويقوم الخل بتحليل الرسالة وتشويهها. + +يحاول لانغدون وتيينغ فك شفرة الكريبتس ويقوما باخبار صوفي عن بعض الحقائق التاريخية بشأن المسيحية والكأس المقدسة. يخبر تيينغ صوفي عن قسطنطين الامبراطور الذي كان الاعلى شأنا ومنزلة في روما روما حيث كان وثنيا وكان شعبه منذ زمن سحيق يعبد توازن بين الوهية الذكر للطبيعة والالهة أو الانثى المقدسة. يروي تيينغ أنه قبل ثلاثة قرون ظهر شاب يهودي يدعى المسيح يدعو الى المحبة و الايمان باله واحد وبعد صلبه بقرون بدأ ينشأ اضراب ديني متنامي في روما وازداد عدد اتباع المسيح وبدأت حرب طاحنة شرسة بين اتباع المسيح والوثنيين ولم يكن معروفا من الذي بدأ بشن الحرب حيث تشعب الصراع الى درجة هددت بتمزيق روما الى جزأين وتدمير امبراطوريتها. وفي بديات القرن الرابع الميلادي قرر الامبراطور قسطنطين توحيد روما تحت مسمى واحد وهو اتباع المسيحية حيث كان عدد اتباع المسيح اخذ في الصعود ولم يكن يرد قسطنطين الانقسام لامبروطوريته حيث قام بعقد اجتماع مسكوني شهير عرف باسم مجمع نيقية حيث تناقشت الطوائف المسيحية في ما بينها عن كل شيء فيما يخص المسيحية وقاموا بالتصديق على كل شيء من قبول ورفض الأناجيل الأربعة حتى تاريخ عيد الفصح ومنح وكتمان الأسرار المقدسة و حتى خلود والوهية المسيح حيث كان اتباع المسيح يؤمنون بأن المسيح قوة جبارة وهائلة ولكن بالنهاية هو انسان فان. يخبر تيينغ صوفي بأن الكأس المقدسة ليست بكأس وانما هي سلسة من الوثائق تثبت أن يسوع المسيح تجوز مريم المجدلية وأنجب منها أطفالا والتي يعتقد معظم الناس اليوم انها عاهرة بسبب تشويه سمعتها من قبل الكنيسة ولكن في الحقيقة كانت هي رفيقة يسوع المسيح وكلمة رفيقة في ذلك الزمن تعني زوجة بل وكانت أيضا من سلالة ملكية . يقوم تيينغ ب عرض لوحة العشاء الاخير لدافنشي لصوفي ويخبرها عن تفاصيل اللوحة ويخبرها بأنه ليس هناك ولا حتى كأس واحدة في اللوحة وأن على يمين المسيح ليس رجلا بل رفيقته مريم المجدلية وأن المساحة السلبية بينهما تشكل شكل وعاء وفي حال تم تبادل الأمكنة بين المسيح و مريم المجدلية حيث ستكون مريم على يسار المسيح وستشكل المساحة الايجابية بينهما شكل نصل وهنا يكمن ابداع دافنشي. يشرح لانغدون لصوفي أن رمز النجمة يشكل مزيجا بين شكل النصل ويعبر عن اله الرجولة وشكل الوعاء ويعبر عن الالهة الانثى. يروي تيينغ كيف أن المسيح أخبر مريم بأن تكمل مسيرته حيث يعتقد بأنها كتبت انجيلا ولكن بعض رجال الكنيسة المقربون اعترضوا على ذلك وأثناء صلب المسبيح كانت مريم حامل وخافت على حياتها من الكنيسة وهربت من الأرض المقدسة الى فرنسا وانجبت طفلة تدعى سارة . بدأت الكنيسة ولمدة ثلاث قرون بشن حملة شرسة ضد النساء ذوات الفكر الحر حيث قامت الكنيسة بتأليف كتاب يدعى مطرقة الساحرات والذي يعتبر أكثر الكتب اجراما و وحشية في التاريخ حيث قامت الكنيسة بحرق وقتل أكثر من 5000 الاف ساحرة وهن على قيد الحياة(حتى أن البعض يعتقد بأن الكنيسة قتلت ملايين النساء على مر العصور). تصل الشرطة الفرنسية الى القصر وتقوم بـاحاطته عن طريق جهاز التعقب الموضوع في الشاحنة الذي هربا بها لانغدون وصوفي ويقتحم القصر سيلاس ويهددهم بالمسدس ويطالبهم ب حجر العقد يستيطع الثلاثة السيطرة عليه واسره. يقومون الثلاثة مع ريمي خادم تيينغ بالهروب من فرنسا بطيارة تيينغ الخاصة ويصطحبون سيلاس كرهينة. يتوصلا لانغدون وتيينغ الى أن كلمة سر الكريبتس هي كلمة صوفي حيث يجدان خريطة تقودهم الى كنيسة في لندن في بريطانيا ويجدان كريبتس صغير اخر داخل الصندوق. يصل الثلاثة الى الكنيسة ويبقى ريمي في سيارة الليموزين يحرس ويراقب سيلاس. بعد بعض البحث في الكنيسة يتبين + +أنهم في المكان الخطأ. يقتحم سيلاس المكان ويهددهم ثانية ولكن هذه المرة برفقة ريمي ويقوما باحتجاز تيينغ ويأخذون الصندوق الخشبي أو حجر العقد. يتبين فيما بعد أن المعلم هو تيينغ حيث يتخلص من خادمه ريمي بقتله ويرسل سيلاس الى مقر مركز + +أبوس داي ويخبره أن ينتظر هناك حتى تتم مكافئته. + +يدركا لانغدون وصوفي بأنه ينبغي عليهما الذهاب الى كنيسة وستمنستر حيث يرقد هناك قبر اسحاق نيوتن ليتمكنا من حل شفرة الكريبتس الصغير. يتفاجئا بوجود تيينغ هناك حيث يقوم باشهار مسدسه في وجههما ويعترف بأنه فشل في فك شفرة الكريبتس ويجبرهم على فك الشفرة تحت تهديد السلاح ويخبرهم بأن الكأس المقدسة هي عبارة عن سلسلة من الوثائق السرية تثبت أن مريم المجدلية هي زوجة المسيح ولديهما أطفال وأن هذه الوثائق السرية ستقوم بتدمير الفاتيكان . يدركا لانغدن وصوفي أن تيينغ هو القاتل الحقيقي الذي قام بقتل جد صوفي جاك سونيير. يقوم لانغدون بفك الشفرة ويتوصل الى أن كلمة السر هي تفاحة ولكنه يخدع تيينغ ويقوم برمي الصندوق في الهواء حيث يقع الصندوق على الارض ويتحطم قبل أن يستطيع العجوز المقعد القاتل تيينغ من الامساك به. تصل الشرطة الى المكان ويدرك الملازم فاش أن كل من صوفي ولانغدون بريء ويقوم باعتقال تيينغ. يدرك القس ارينغاروزا أنه تم خداعه من قبل المعلم وأن سيلاس قام بقتل أناس أبرياء. يتجه ارينغاروزا الى مكان سيلاس فيرى أن الشرطة تحاوط المكان يقوم سيلاس باطلاق النار بغير قصد على ارينغاروزا وتقوم الشرطة بقتل سيلاس وينجو القس ارينغاروزا من الموت ويضطر الذهاب الى المشفى للعلاج. يتوصل كل من لانغدون و صوفي بعد فتح الصندوق الصغير واطلاعهما على الرسالة في داخله أنه يتوجب عليهما الذهاب الى كنيسة روسلين. تنصدم صوفي عند وصولها الى الكنيسة من أن الوصيين على الكنيسة هم عائلة صوفي الحقيقية حيث تلتقي ب أخاها الذي يفترض أنه مات في حادث سيارة أليم مع أبويهما. تقوم جدة صوفي باخبارها أنه كان على الجدة والجد الحفاظ على حياة صوفي وأخاها خوفا عليهما من تهديدات خطيرة لأن صوفي وأخاها هما سلالة يسوع المسيح الاخيرة حيث ذهبت صوفي مع الجد وبقي الأخ مع الجدة. + +يستنتج لانغدون أن المعنى الحقيقي للرسالة الأخيرة هو أن الكأس مدفونة تحت الهرم الصغير مباشرة + +أسفل الهرم الزجاجي المقلوب لمتحف اللوفر كما أنه يقع تحت خط روز إشارة إلى روسلين و يكتشف لانغدون هذه القطعة الأخيرة من اللغز بتتبع خط الوردة إلى الهرم المقلوب حيث يركع للصلاة أمام تابوت مريم المجدلية الخفي كما فعل فرسان الهيكل من قبله. {{تحويلة كتاب}} + +__لصق_فهرس__ '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
19172
حجم الصفحة القديم (old_size)
81
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
19091
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'رواية شيفرة دافنشي هي رواية جريمة وغموض بوليسية ذات طابع ديني و تاريخي.', 1 => '', 2 => 'تدور احداث الرواية حول جريمة قتل جاك سونيير(القيم على متحف اللوفر وعضو في جمعية سيون السرية الدينية) حيث يستدعى روبرت لانغدون ( عالم في علم الرموز الدينية ويدرس في جامعة هارفرد) أثناء القاءه محاضرة في باريس الى مسرح الجريمة من قبل ضابط من الشرطة القضائية الفرنسية يدعى النقيب بيزو فاش ( عضو في جمعية كاثوليكية متشددة تدعى أبوس داي). تقتحم مسرح الجريمة العميلة صوفي نوفوالشابة ( خبيرة فك شيفرات وحفيدة القتيل جاك سونيير) وتقوم بطريقة ما بتمرير رسالة دون لفت انتباه النقيب فاش الى لانغدون مفادها أن لانغدون مطلوب كمشتبه رئيسي في جريمة قتل سونيير. يذهبان صوفي ولانغدون الى دورات مياه المتحف وتقوم صوفي باخبار لانغدون أن الشرطة الفرنسية وضعت جهاز تعقب في سترة لانغدون دون أن يشعر بذلك. يرمي لانغدون وصوفي جهاز التعقب من النافذة الى شاحنة حيث يخدعوا الشرطة الفرنسية التي بدورها تخلي متحف اللوفر وتلاحق الشاحنة لتلقي القبض على لانغدون. يقومان صوفي ولانغدون بالعودة الى مسرح الجريمة ويتضح أن سونيير قام بكتابة شيفرات بدماءه وأخذ وضعية الرجل الفيتروفي (من أشهر لوحات ليوناردو دافنشي) قبل أن توافيه المنية. يتضح من الشيفرات أن سونيير اراد أن يخبر لانغدون بأن يقوم بمساعدة صوفي وحاول أيضا من خلال شيفراته المكتوبة أن يطلع صوفي ولانعدون على احد أهم الأسرار في تاريخ المسيحية سر الغريل أو الكأس المقدسة. يتعاون لانغدون مع صوفي على فك الشيفرات ويحصلان على مفتاح مخبأ خلف لوحة من لوحات دافنشي ( لوحة عذراء الصخور).', 3 => '', 4 => 'يقوم شخص غامض يدعى المعلم باتصالات سرية حيث تزداد أحداث الرواية غموضا وتشويقا.', 5 => '', 6 => 'يتصل المعلم بالقس ارينغاروزا ( قس كاثوليكي يائس وعضو في جمعية أبوس داي) ويقنعه بأنه لديه المعلومات والقدرة للحصول على الكأس المقدسة ولكن بشرط مالي. يقوم المعلم أيضا بالاتصال ب سيلاس ( راهب كاثوليكي متطرف في جمعية أبوس داي) ويقنعه بأن يقوم بالقتل من أجل الاله. يتضح بأن سيلاس الراهب المتطرف الذي عاش طفولة معذبة في فرنسا وشهد كيف أن اباه كان يقوم بتعنيف والدته بشكل مستمر ويخبر سيلاس بأنه شبح كان متورط في عدة جرائم قتل. يقوم والد سيلاس ذات يوم بقتل والدته لم يستطع الطفل سيلاس تحمل ذلك ويقوم هو الاخر بقتل والده طعنا بالسكين ويغادر المنزل ويعيش حياة بائسة أليمة ويتعرض للرفض من قبل الأطفال والكبار بسبب كون سيلاس شخص أبرص (شديد البياض). يتحول سيلاس الى مجرم ويقضي فترة عقوبته بالسجن حيث يحدث زلزال في فرنسا ويتهدم السجن ويقوم سيلاس بالهرب الى اسبانيا ويستيقظ بين يدي القس ارينغاروزا حيث يشعر لأول مرة بأن شخصا ما عامله معاملة انسانية وكان لطيفا معه بشكل كبير.', 7 => '', 8 => 'يتبين أن سيلاس بأوامر من المعلم قام بقتل القيم على متحف اللوفر جاك سونيير وبقتل ثلاثة أشخاص اخرون سعيا للحصول على الكأس المقدسة. يتضح بأن الضحايا الثلاثة هم من كبار الأعضاء في جمعية سيون السرية الدينية وأن جاك سونيير هو الرئيس الأكبر لتلك الجمعية.', 9 => '', 10 => 'يتضح لصوفي بأن الشيفرات التي تركها جدها جاك سونيير لها في مسرح الجريمة في متحف اللوفر تحتوي على متوالية فيبوناتشي الرياضية حيث يكون مجموع الرقمين يساوي الرقم الثالث(1123581321).', 11 => '', 12 => 'يغادر صوفي ولانغدون المتحف ويتجهان الى بنك زيورخ للودائع حيث يقوم مدير البنك اندريه فيرنيه ( يتضح بأنه صديق ل جاك سونيير) باستقبالهما بشكل لائق. تسأل صوفي فيرنيه عما اذا كان بامكانهما بأن يستلما وديعة من البنك. يتضح لصوفي ولانغدون بأن كل ما يحتاجاه هو المفتاح ومتوالية فيبوناتشي للحصول على الوديعة. ينجح لانعدون وصوفي في الحصول على الوديعة وهي عبارة عن صندوق خشبي. تقوم الشرطة الفرنسية بتعميم أوصاف لانغدون وصوفي وتعرض صورهما على التلفاز الفرنسي كمجرمين فارين من العدالة. يقوم موظف الاستقبال في البنك بالاتصال بالشرطة بالفرنسية ويخبرهما عن تواجد صوفي ولانغدون في البنك. يقرر مدير البنك فيرنيه بالتضحية بمساعدة صوفي ولانغدون بالهروب من البنك بواسطة شاحنة مصفحة اعتبارا لصداقته القوية مع جد صوفي جاك سونيير. يقرر فيرنيه أثناء قيادة الشاحنة التخلص من لانغدون وصوفي والحصول على الصندوق لاعتقاده بأنهما مجرمين خطيرين ولكنه يفشل في ذلك حيث يقوم لانغدون وبحيلة ذكية ويباغت فيرنيه ويصدمه بباب الشاحنة الخلفي. يقترح لانغدون على صوفي بالذهاب الى قصر فيلييت في فرنسا حيث يعيش السير لاي تيينغ ( مؤرخ ملكي بريطاني كبير في السن و مولع بالكأس المقدسة وصديق ل لانغدون). توافق صوفي على طلب لانغدون ويتجهان الى القصر. يسأل لانغدون صوفي أسئلة عن حياتها الشخصية وعن علاقتها بجدها سونيير وعن ما تعرفه عن جمعية سيون الدينية. تقوم صوفي باخبار لانغدون عن علاقتها بجدها وتشرح له أنها كانت على خلاف معه منذ أكثر من عشر سنوات عندما شاهدته ذات مرة يقوم بطقوس جنسية غريبة مع مجموعة من الرجال والنساء. تخبر صوفي لانغدون أن جدها حاول جاهدا وبمرات عديدة أن يتواصل مع صوفي عن طريق الرسائل والاتصالات لكن صوفي كانت تتجاهل جدها باستمرارحتى يوم الجريمة حيث تجاهلت طلب جدها الملح بأن تتصل عليه بأقصى سرعة ممكنة لكنها اعتقدت', 13 => '', 14 => 'أن ذلك كان محاولة يائسة من جدها لاستعادة روابط العلاقة مع حفيدته. يخبر لانغدون صوفي العديد من الأمور عن جمعية سيون السرية الدينية وعن تاريخ المسيحية والكأس المقدسة وخلاف الكنيسة مع فرسان الهيكل. يصل لانغدون وصوفي الى قصر فيلييت حيث يقوم ريمي غالوديك ( خادم لدى لاي تيينغ) باستقبالهما.', 15 => '', 16 => 'يقوم العجوز المقعد الساخر لاي تيينغ بالترحيب ب لانغدون وصوفي حيث يخبر لانغدون تيينغ بأنهما جاءا الى هنا طلبا للمساعدة. يخبر لانغدون تيينغ باعتقاده بأن تيينغ هو الشخص الوحيد القادر على المساعدة في ما يتعلق بالغريل الكأس المقدسة . يظهر لانغدون الصندوق الخشبي ل تيينغ . يقوم كل من لانغدون و تيينغ بفتح الصندوق حيث يظهر صندوق خشبي صغير يحتوي على ما يسمى بالكريبتس.', 17 => '', 18 => 'الكريبتكس هي أداة كانت تستخدم لحفظ الرسائل حيث تحتوي على صفوف متتالية من الأحرف الأبجدية على هيئة أسطوانة واحدة مصنوعة من النحاس وبجانبها عدة أسطوانات تحمل نفس الترتيب والشكل. وينبغي لمن يريد أن يفكها أن يعلم شفرتها. وتكتب الرسائل المخبئة في الكريبتكس على ورق البردي وتلف حول زجاجة مليئة بالخل وفي حال إذا جرى فتحها بالقوة فإن الزجاجة تنكسر ويقوم الخل بتحليل الرسالة وتشويهها.', 19 => '', 20 => 'يحاول لانغدون وتيينغ فك شفرة الكريبتس ويقوما باخبار صوفي عن بعض الحقائق التاريخية بشأن المسيحية والكأس المقدسة. يخبر تيينغ صوفي عن قسطنطين الامبراطور الذي كان الاعلى شأنا ومنزلة في روما روما حيث كان وثنيا وكان شعبه منذ زمن سحيق يعبد توازن بين الوهية الذكر للطبيعة والالهة أو الانثى المقدسة. يروي تيينغ أنه قبل ثلاثة قرون ظهر شاب يهودي يدعى المسيح يدعو الى المحبة و الايمان باله واحد وبعد صلبه بقرون بدأ ينشأ اضراب ديني متنامي في روما وازداد عدد اتباع المسيح وبدأت حرب طاحنة شرسة بين اتباع المسيح والوثنيين ولم يكن معروفا من الذي بدأ بشن الحرب حيث تشعب الصراع الى درجة هددت بتمزيق روما الى جزأين وتدمير امبراطوريتها. وفي بديات القرن الرابع الميلادي قرر الامبراطور قسطنطين توحيد روما تحت مسمى واحد وهو اتباع المسيحية حيث كان عدد اتباع المسيح اخذ في الصعود ولم يكن يرد قسطنطين الانقسام لامبروطوريته حيث قام بعقد اجتماع مسكوني شهير عرف باسم مجمع نيقية حيث تناقشت الطوائف المسيحية في ما بينها عن كل شيء فيما يخص المسيحية وقاموا بالتصديق على كل شيء من قبول ورفض الأناجيل الأربعة حتى تاريخ عيد الفصح ومنح وكتمان الأسرار المقدسة و حتى خلود والوهية المسيح حيث كان اتباع المسيح يؤمنون بأن المسيح قوة جبارة وهائلة ولكن بالنهاية هو انسان فان. يخبر تيينغ صوفي بأن الكأس المقدسة ليست بكأس وانما هي سلسة من الوثائق تثبت أن يسوع المسيح تجوز مريم المجدلية وأنجب منها أطفالا والتي يعتقد معظم الناس اليوم انها عاهرة بسبب تشويه سمعتها من قبل الكنيسة ولكن في الحقيقة كانت هي رفيقة يسوع المسيح وكلمة رفيقة في ذلك الزمن تعني زوجة بل وكانت أيضا من سلالة ملكية . يقوم تيينغ ب عرض لوحة العشاء الاخير لدافنشي لصوفي ويخبرها عن تفاصيل اللوحة ويخبرها بأنه ليس هناك ولا حتى كأس واحدة في اللوحة وأن على يمين المسيح ليس رجلا بل رفيقته مريم المجدلية وأن المساحة السلبية بينهما تشكل شكل وعاء وفي حال تم تبادل الأمكنة بين المسيح و مريم المجدلية حيث ستكون مريم على يسار المسيح وستشكل المساحة الايجابية بينهما شكل نصل وهنا يكمن ابداع دافنشي. يشرح لانغدون لصوفي أن رمز النجمة يشكل مزيجا بين شكل النصل ويعبر عن اله الرجولة وشكل الوعاء ويعبر عن الالهة الانثى. يروي تيينغ كيف أن المسيح أخبر مريم بأن تكمل مسيرته حيث يعتقد بأنها كتبت انجيلا ولكن بعض رجال الكنيسة المقربون اعترضوا على ذلك وأثناء صلب المسبيح كانت مريم حامل وخافت على حياتها من الكنيسة وهربت من الأرض المقدسة الى فرنسا وانجبت طفلة تدعى سارة . بدأت الكنيسة ولمدة ثلاث قرون بشن حملة شرسة ضد النساء ذوات الفكر الحر حيث قامت الكنيسة بتأليف كتاب يدعى مطرقة الساحرات والذي يعتبر أكثر الكتب اجراما و وحشية في التاريخ حيث قامت الكنيسة بحرق وقتل أكثر من 5000 الاف ساحرة وهن على قيد الحياة(حتى أن البعض يعتقد بأن الكنيسة قتلت ملايين النساء على مر العصور). تصل الشرطة الفرنسية الى القصر وتقوم بـاحاطته عن طريق جهاز التعقب الموضوع في الشاحنة الذي هربا بها لانغدون وصوفي ويقتحم القصر سيلاس ويهددهم بالمسدس ويطالبهم ب حجر العقد يستيطع الثلاثة السيطرة عليه واسره. يقومون الثلاثة مع ريمي خادم تيينغ بالهروب من فرنسا بطيارة تيينغ الخاصة ويصطحبون سيلاس كرهينة. يتوصلا لانغدون وتيينغ الى أن كلمة سر الكريبتس هي كلمة صوفي حيث يجدان خريطة تقودهم الى كنيسة في لندن في بريطانيا ويجدان كريبتس صغير اخر داخل الصندوق. يصل الثلاثة الى الكنيسة ويبقى ريمي في سيارة الليموزين يحرس ويراقب سيلاس. بعد بعض البحث في الكنيسة يتبين', 21 => '', 22 => 'أنهم في المكان الخطأ. يقتحم سيلاس المكان ويهددهم ثانية ولكن هذه المرة برفقة ريمي ويقوما باحتجاز تيينغ ويأخذون الصندوق الخشبي أو حجر العقد. يتبين فيما بعد أن المعلم هو تيينغ حيث يتخلص من خادمه ريمي بقتله ويرسل سيلاس الى مقر مركز', 23 => '', 24 => 'أبوس داي ويخبره أن ينتظر هناك حتى تتم مكافئته.', 25 => '', 26 => 'يدركا لانغدون وصوفي بأنه ينبغي عليهما الذهاب الى كنيسة وستمنستر حيث يرقد هناك قبر اسحاق نيوتن ليتمكنا من حل شفرة الكريبتس الصغير. يتفاجئا بوجود تيينغ هناك حيث يقوم باشهار مسدسه في وجههما ويعترف بأنه فشل في فك شفرة الكريبتس ويجبرهم على فك الشفرة تحت تهديد السلاح ويخبرهم بأن الكأس المقدسة هي عبارة عن سلسلة من الوثائق السرية تثبت أن مريم المجدلية هي زوجة المسيح ولديهما أطفال وأن هذه الوثائق السرية ستقوم بتدمير الفاتيكان . يدركا لانغدن وصوفي أن تيينغ هو القاتل الحقيقي الذي قام بقتل جد صوفي جاك سونيير. يقوم لانغدون بفك الشفرة ويتوصل الى أن كلمة السر هي تفاحة ولكنه يخدع تيينغ ويقوم برمي الصندوق في الهواء حيث يقع الصندوق على الارض ويتحطم قبل أن يستطيع العجوز المقعد القاتل تيينغ من الامساك به. تصل الشرطة الى المكان ويدرك الملازم فاش أن كل من صوفي ولانغدون بريء ويقوم باعتقال تيينغ. يدرك القس ارينغاروزا أنه تم خداعه من قبل المعلم وأن سيلاس قام بقتل أناس أبرياء. يتجه ارينغاروزا الى مكان سيلاس فيرى أن الشرطة تحاوط المكان يقوم سيلاس باطلاق النار بغير قصد على ارينغاروزا وتقوم الشرطة بقتل سيلاس وينجو القس ارينغاروزا من الموت ويضطر الذهاب الى المشفى للعلاج. يتوصل كل من لانغدون و صوفي بعد فتح الصندوق الصغير واطلاعهما على الرسالة في داخله أنه يتوجب عليهما الذهاب الى كنيسة روسلين. تنصدم صوفي عند وصولها الى الكنيسة من أن الوصيين على الكنيسة هم عائلة صوفي الحقيقية حيث تلتقي ب أخاها الذي يفترض أنه مات في حادث سيارة أليم مع أبويهما. تقوم جدة صوفي باخبارها أنه كان على الجدة والجد الحفاظ على حياة صوفي وأخاها خوفا عليهما من تهديدات خطيرة لأن صوفي وأخاها هما سلالة يسوع المسيح الاخيرة حيث ذهبت صوفي مع الجد وبقي الأخ مع الجدة.', 27 => '', 28 => 'يستنتج لانغدون أن المعنى الحقيقي للرسالة الأخيرة هو أن الكأس مدفونة تحت الهرم الصغير مباشرة', 29 => '', 30 => 'أسفل الهرم الزجاجي المقلوب لمتحف اللوفر كما أنه يقع تحت خط روز إشارة إلى روسلين و يكتشف لانغدون هذه القطعة الأخيرة من اللغز بتتبع خط الوردة إلى الهرم المقلوب حيث يركع للصلاة أمام تابوت مريم المجدلية الخفي كما فعل فرسان الهيكل من قبله.', 31 => '', 32 => '__لصق_فهرس__' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'تحويل إلى:شيفرة دا فينشي (رواية)رواية شيفرة دافنشي هي رواية جريمة وغموض بوليسية ذات طابع ديني و تاريخي. تدور احداث الرواية حول جريمة قتل جاك سونيير(القيم على متحف اللوفر وعضو في جمعية سيون السرية الدينية) حيث يستدعى روبرت لانغدون ( عالم في علم الرموز الدينية ويدرس في جامعة هارفرد) أثناء القاءه محاضرة في باريس الى مسرح الجريمة من قبل ضابط من الشرطة القضائية الفرنسية يدعى النقيب بيزو فاش ( عضو في جمعية كاثوليكية متشددة تدعى أبوس داي). تقتحم مسرح الجريمة العميلة صوفي نوفوالشابة ( خبيرة فك شيفرات وحفيدة القتيل جاك سونيير) وتقوم بطريقة ما بتمرير رسالة دون لفت انتباه النقيب فاش الى لانغدون مفادها أن لانغدون مطلوب كمشتبه رئيسي في جريمة قتل سونيير. يذهبان صوفي ولانغدون الى دورات مياه المتحف وتقوم صوفي باخبار لانغدون أن الشرطة الفرنسية وضعت جهاز تعقب في سترة لانغدون دون أن يشعر بذلك. يرمي لانغدون وصوفي جهاز التعقب من النافذة الى شاحنة حيث يخدعوا الشرطة الفرنسية التي بدورها تخلي متحف اللوفر وتلاحق الشاحنة لتلقي القبض على لانغدون. يقومان صوفي ولانغدون بالعودة الى مسرح الجريمة ويتضح أن سونيير قام بكتابة شيفرات بدماءه وأخذ وضعية الرجل الفيتروفي (من أشهر لوحات ليوناردو دافنشي) قبل أن توافيه المنية. يتضح من الشيفرات أن سونيير اراد أن يخبر لانغدون بأن يقوم بمساعدة صوفي وحاول أيضا من خلال شيفراته المكتوبة أن يطلع صوفي ولانعدون على احد أهم الأسرار في تاريخ المسيحية سر الغريل أو الكأس المقدسة. يتعاون لانغدون مع صوفي على فك الشيفرات ويحصلان على مفتاح مخبأ خلف لوحة من لوحات دافنشي ( لوحة عذراء الصخور). يقوم شخص غامض يدعى المعلم باتصالات سرية حيث تزداد أحداث الرواية غموضا وتشويقا. يتصل المعلم بالقس ارينغاروزا ( قس كاثوليكي يائس وعضو في جمعية أبوس داي) ويقنعه بأنه لديه المعلومات والقدرة للحصول على الكأس المقدسة ولكن بشرط مالي. يقوم المعلم أيضا بالاتصال ب سيلاس ( راهب كاثوليكي متطرف في جمعية أبوس داي) ويقنعه بأن يقوم بالقتل من أجل الاله. يتضح بأن سيلاس الراهب المتطرف الذي عاش طفولة معذبة في فرنسا وشهد كيف أن اباه كان يقوم بتعنيف والدته بشكل مستمر ويخبر سيلاس بأنه شبح كان متورط في عدة جرائم قتل. يقوم والد سيلاس ذات يوم بقتل والدته لم يستطع الطفل سيلاس تحمل ذلك ويقوم هو الاخر بقتل والده طعنا بالسكين ويغادر المنزل ويعيش حياة بائسة أليمة ويتعرض للرفض من قبل الأطفال والكبار بسبب كون سيلاس شخص أبرص (شديد البياض). يتحول سيلاس الى مجرم ويقضي فترة عقوبته بالسجن حيث يحدث زلزال في فرنسا ويتهدم السجن ويقوم سيلاس بالهرب الى اسبانيا ويستيقظ بين يدي القس ارينغاروزا حيث يشعر لأول مرة بأن شخصا ما عامله معاملة انسانية وكان لطيفا معه بشكل كبير. يتبين أن سيلاس بأوامر من المعلم قام بقتل القيم على متحف اللوفر جاك سونيير وبقتل ثلاثة أشخاص اخرون سعيا للحصول على الكأس المقدسة. يتضح بأن الضحايا الثلاثة هم من كبار الأعضاء في جمعية سيون السرية الدينية وأن جاك سونيير هو الرئيس الأكبر لتلك الجمعية. يتضح لصوفي بأن الشيفرات التي تركها جدها جاك سونيير لها في مسرح الجريمة في متحف اللوفر تحتوي على متوالية فيبوناتشي الرياضية حيث يكون مجموع الرقمين يساوي الرقم الثالث(1123581321). يغادر صوفي ولانغدون المتحف ويتجهان الى بنك زيورخ للودائع حيث يقوم مدير البنك اندريه فيرنيه ( يتضح بأنه صديق ل جاك سونيير) باستقبالهما بشكل لائق. تسأل صوفي فيرنيه عما اذا كان بامكانهما بأن يستلما وديعة من البنك. يتضح لصوفي ولانغدون بأن كل ما يحتاجاه هو المفتاح ومتوالية فيبوناتشي للحصول على الوديعة. ينجح لانعدون وصوفي في الحصول على الوديعة وهي عبارة عن صندوق خشبي. تقوم الشرطة الفرنسية بتعميم أوصاف لانغدون وصوفي وتعرض صورهما على التلفاز الفرنسي كمجرمين فارين من العدالة. يقوم موظف الاستقبال في البنك بالاتصال بالشرطة بالفرنسية ويخبرهما عن تواجد صوفي ولانغدون في البنك. يقرر مدير البنك فيرنيه بالتضحية بمساعدة صوفي ولانغدون بالهروب من البنك بواسطة شاحنة مصفحة اعتبارا لصداقته القوية مع جد صوفي جاك سونيير. يقرر فيرنيه أثناء قيادة الشاحنة التخلص من لانغدون وصوفي والحصول على الصندوق لاعتقاده بأنهما مجرمين خطيرين ولكنه يفشل في ذلك حيث يقوم لانغدون وبحيلة ذكية ويباغت فيرنيه ويصدمه بباب الشاحنة الخلفي. يقترح لانغدون على صوفي بالذهاب الى قصر فيلييت في فرنسا حيث يعيش السير لاي تيينغ ( مؤرخ ملكي بريطاني كبير في السن و مولع بالكأس المقدسة وصديق ل لانغدون). توافق صوفي على طلب لانغدون ويتجهان الى القصر. يسأل لانغدون صوفي أسئلة عن حياتها الشخصية وعن علاقتها بجدها سونيير وعن ما تعرفه عن جمعية سيون الدينية. تقوم صوفي باخبار لانغدون عن علاقتها بجدها وتشرح له أنها كانت على خلاف معه منذ أكثر من عشر سنوات عندما شاهدته ذات مرة يقوم بطقوس جنسية غريبة مع مجموعة من الرجال والنساء. تخبر صوفي لانغدون أن جدها حاول جاهدا وبمرات عديدة أن يتواصل مع صوفي عن طريق الرسائل والاتصالات لكن صوفي كانت تتجاهل جدها باستمرارحتى يوم الجريمة حيث تجاهلت طلب جدها الملح بأن تتصل عليه بأقصى سرعة ممكنة لكنها اعتقدت أن ذلك كان محاولة يائسة من جدها لاستعادة روابط العلاقة مع حفيدته. يخبر لانغدون صوفي العديد من الأمور عن جمعية سيون السرية الدينية وعن تاريخ المسيحية والكأس المقدسة وخلاف الكنيسة مع فرسان الهيكل. يصل لانغدون وصوفي الى قصر فيلييت حيث يقوم ريمي غالوديك ( خادم لدى لاي تيينغ) باستقبالهما. يقوم العجوز المقعد الساخر لاي تيينغ بالترحيب ب لانغدون وصوفي حيث يخبر لانغدون تيينغ بأنهما جاءا الى هنا طلبا للمساعدة. يخبر لانغدون تيينغ باعتقاده بأن تيينغ هو الشخص الوحيد القادر على المساعدة في ما يتعلق بالغريل الكأس المقدسة . يظهر لانغدون الصندوق الخشبي ل تيينغ . يقوم كل من لانغدون و تيينغ بفتح الصندوق حيث يظهر صندوق خشبي صغير يحتوي على ما يسمى بالكريبتس. الكريبتكس هي أداة كانت تستخدم لحفظ الرسائل حيث تحتوي على صفوف متتالية من الأحرف الأبجدية على هيئة أسطوانة واحدة مصنوعة من النحاس وبجانبها عدة أسطوانات تحمل نفس الترتيب والشكل. وينبغي لمن يريد أن يفكها أن يعلم شفرتها. وتكتب الرسائل المخبئة في الكريبتكس على ورق البردي وتلف حول زجاجة مليئة بالخل وفي حال إذا جرى فتحها بالقوة فإن الزجاجة تنكسر ويقوم الخل بتحليل الرسالة وتشويهها. يحاول لانغدون وتيينغ فك شفرة الكريبتس ويقوما باخبار صوفي عن بعض الحقائق التاريخية بشأن المسيحية والكأس المقدسة. يخبر تيينغ صوفي عن قسطنطين الامبراطور الذي كان الاعلى شأنا ومنزلة في روما روما حيث كان وثنيا وكان شعبه منذ زمن سحيق يعبد توازن بين الوهية الذكر للطبيعة والالهة أو الانثى المقدسة. يروي تيينغ أنه قبل ثلاثة قرون ظهر شاب يهودي يدعى المسيح يدعو الى المحبة و الايمان باله واحد وبعد صلبه بقرون بدأ ينشأ اضراب ديني متنامي في روما وازداد عدد اتباع المسيح وبدأت حرب طاحنة شرسة بين اتباع المسيح والوثنيين ولم يكن معروفا من الذي بدأ بشن الحرب حيث تشعب الصراع الى درجة هددت بتمزيق روما الى جزأين وتدمير امبراطوريتها. وفي بديات القرن الرابع الميلادي قرر الامبراطور قسطنطين توحيد روما تحت مسمى واحد وهو اتباع المسيحية حيث كان عدد اتباع المسيح اخذ في الصعود ولم يكن يرد قسطنطين الانقسام لامبروطوريته حيث قام بعقد اجتماع مسكوني شهير عرف باسم مجمع نيقية حيث تناقشت الطوائف المسيحية في ما بينها عن كل شيء فيما يخص المسيحية وقاموا بالتصديق على كل شيء من قبول ورفض الأناجيل الأربعة حتى تاريخ عيد الفصح ومنح وكتمان الأسرار المقدسة و حتى خلود والوهية المسيح حيث كان اتباع المسيح يؤمنون بأن المسيح قوة جبارة وهائلة ولكن بالنهاية هو انسان فان. يخبر تيينغ صوفي بأن الكأس المقدسة ليست بكأس وانما هي سلسة من الوثائق تثبت أن يسوع المسيح تجوز مريم المجدلية وأنجب منها أطفالا والتي يعتقد معظم الناس اليوم انها عاهرة بسبب تشويه سمعتها من قبل الكنيسة ولكن في الحقيقة كانت هي رفيقة يسوع المسيح وكلمة رفيقة في ذلك الزمن تعني زوجة بل وكانت أيضا من سلالة ملكية . يقوم تيينغ ب عرض لوحة العشاء الاخير لدافنشي لصوفي ويخبرها عن تفاصيل اللوحة ويخبرها بأنه ليس هناك ولا حتى كأس واحدة في اللوحة وأن على يمين المسيح ليس رجلا بل رفيقته مريم المجدلية وأن المساحة السلبية بينهما تشكل شكل وعاء وفي حال تم تبادل الأمكنة بين المسيح و مريم المجدلية حيث ستكون مريم على يسار المسيح وستشكل المساحة الايجابية بينهما شكل نصل وهنا يكمن ابداع دافنشي. يشرح لانغدون لصوفي أن رمز النجمة يشكل مزيجا بين شكل النصل ويعبر عن اله الرجولة وشكل الوعاء ويعبر عن الالهة الانثى. يروي تيينغ كيف أن المسيح أخبر مريم بأن تكمل مسيرته حيث يعتقد بأنها كتبت انجيلا ولكن بعض رجال الكنيسة المقربون اعترضوا على ذلك وأثناء صلب المسبيح كانت مريم حامل وخافت على حياتها من الكنيسة وهربت من الأرض المقدسة الى فرنسا وانجبت طفلة تدعى سارة . بدأت الكنيسة ولمدة ثلاث قرون بشن حملة شرسة ضد النساء ذوات الفكر الحر حيث قامت الكنيسة بتأليف كتاب يدعى مطرقة الساحرات والذي يعتبر أكثر الكتب اجراما و وحشية في التاريخ حيث قامت الكنيسة بحرق وقتل أكثر من 5000 الاف ساحرة وهن على قيد الحياة(حتى أن البعض يعتقد بأن الكنيسة قتلت ملايين النساء على مر العصور). تصل الشرطة الفرنسية الى القصر وتقوم بـاحاطته عن طريق جهاز التعقب الموضوع في الشاحنة الذي هربا بها لانغدون وصوفي ويقتحم القصر سيلاس ويهددهم بالمسدس ويطالبهم ب حجر العقد يستيطع الثلاثة السيطرة عليه واسره. يقومون الثلاثة مع ريمي خادم تيينغ بالهروب من فرنسا بطيارة تيينغ الخاصة ويصطحبون سيلاس كرهينة. يتوصلا لانغدون وتيينغ الى أن كلمة سر الكريبتس هي كلمة صوفي حيث يجدان خريطة تقودهم الى كنيسة في لندن في بريطانيا ويجدان كريبتس صغير اخر داخل الصندوق. يصل الثلاثة الى الكنيسة ويبقى ريمي في سيارة الليموزين يحرس ويراقب سيلاس. بعد بعض البحث في الكنيسة يتبين أنهم في المكان الخطأ. يقتحم سيلاس المكان ويهددهم ثانية ولكن هذه المرة برفقة ريمي ويقوما باحتجاز تيينغ ويأخذون الصندوق الخشبي أو حجر العقد. يتبين فيما بعد أن المعلم هو تيينغ حيث يتخلص من خادمه ريمي بقتله ويرسل سيلاس الى مقر مركز أبوس داي ويخبره أن ينتظر هناك حتى تتم مكافئته. يدركا لانغدون وصوفي بأنه ينبغي عليهما الذهاب الى كنيسة وستمنستر حيث يرقد هناك قبر اسحاق نيوتن ليتمكنا من حل شفرة الكريبتس الصغير. يتفاجئا بوجود تيينغ هناك حيث يقوم باشهار مسدسه في وجههما ويعترف بأنه فشل في فك شفرة الكريبتس ويجبرهم على فك الشفرة تحت تهديد السلاح ويخبرهم بأن الكأس المقدسة هي عبارة عن سلسلة من الوثائق السرية تثبت أن مريم المجدلية هي زوجة المسيح ولديهما أطفال وأن هذه الوثائق السرية ستقوم بتدمير الفاتيكان . يدركا لانغدن وصوفي أن تيينغ هو القاتل الحقيقي الذي قام بقتل جد صوفي جاك سونيير. يقوم لانغدون بفك الشفرة ويتوصل الى أن كلمة السر هي تفاحة ولكنه يخدع تيينغ ويقوم برمي الصندوق في الهواء حيث يقع الصندوق على الارض ويتحطم قبل أن يستطيع العجوز المقعد القاتل تيينغ من الامساك به. تصل الشرطة الى المكان ويدرك الملازم فاش أن كل من صوفي ولانغدون بريء ويقوم باعتقال تيينغ. يدرك القس ارينغاروزا أنه تم خداعه من قبل المعلم وأن سيلاس قام بقتل أناس أبرياء. يتجه ارينغاروزا الى مكان سيلاس فيرى أن الشرطة تحاوط المكان يقوم سيلاس باطلاق النار بغير قصد على ارينغاروزا وتقوم الشرطة بقتل سيلاس وينجو القس ارينغاروزا من الموت ويضطر الذهاب الى المشفى للعلاج. يتوصل كل من لانغدون و صوفي بعد فتح الصندوق الصغير واطلاعهما على الرسالة في داخله أنه يتوجب عليهما الذهاب الى كنيسة روسلين. تنصدم صوفي عند وصولها الى الكنيسة من أن الوصيين على الكنيسة هم عائلة صوفي الحقيقية حيث تلتقي ب أخاها الذي يفترض أنه مات في حادث سيارة أليم مع أبويهما. تقوم جدة صوفي باخبارها أنه كان على الجدة والجد الحفاظ على حياة صوفي وأخاها خوفا عليهما من تهديدات خطيرة لأن صوفي وأخاها هما سلالة يسوع المسيح الاخيرة حيث ذهبت صوفي مع الجد وبقي الأخ مع الجدة. يستنتج لانغدون أن المعنى الحقيقي للرسالة الأخيرة هو أن الكأس مدفونة تحت الهرم الصغير مباشرة أسفل الهرم الزجاجي المقلوب لمتحف اللوفر كما أنه يقع تحت خط روز إشارة إلى روسلين و يكتشف لانغدون هذه القطعة الأخيرة من اللغز بتتبع خط الوردة إلى الهرم المقلوب حيث يركع للصلاة أمام تابوت مريم المجدلية الخفي كما فعل فرسان الهيكل من قبله. هذه تحويلة لعنوان كتاب، أو رواية، أو لموضوع متعلق بالكتب. فضلًا اطلب حذف هذه التحويلة حذفًا سريعًا إن لم تكن ضرورية.'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="redirectMsg"><p>تحويل إلى:</p><ul class="redirectText"><li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A9_%D8%AF%D8%A7_%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%B4%D9%8A_(%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9)" title="شيفرة دا فينشي (رواية)">شيفرة دا فينشي (رواية)</a></li></ul></div><p>رواية شيفرة دافنشي هي رواية جريمة وغموض بوليسية ذات طابع ديني و تاريخي. </p><p>تدور احداث الرواية حول جريمة قتل جاك سونيير(القيم على متحف اللوفر وعضو في جمعية سيون السرية الدينية) حيث يستدعى روبرت لانغدون ( عالم في علم الرموز الدينية ويدرس في جامعة هارفرد) أثناء القاءه محاضرة في باريس الى مسرح الجريمة من قبل ضابط من الشرطة القضائية الفرنسية يدعى النقيب بيزو فاش ( عضو في جمعية كاثوليكية متشددة تدعى أبوس داي). تقتحم مسرح الجريمة العميلة صوفي نوفوالشابة ( خبيرة فك شيفرات وحفيدة القتيل جاك سونيير) وتقوم بطريقة ما بتمرير رسالة دون لفت انتباه النقيب فاش الى لانغدون مفادها أن لانغدون مطلوب كمشتبه رئيسي في جريمة قتل سونيير. يذهبان صوفي ولانغدون الى دورات مياه المتحف وتقوم صوفي باخبار لانغدون أن الشرطة الفرنسية وضعت جهاز تعقب في سترة لانغدون دون أن يشعر بذلك. يرمي لانغدون وصوفي جهاز التعقب من النافذة الى شاحنة حيث يخدعوا الشرطة الفرنسية التي بدورها تخلي متحف اللوفر وتلاحق الشاحنة لتلقي القبض على لانغدون. يقومان صوفي ولانغدون بالعودة الى مسرح الجريمة ويتضح أن سونيير قام بكتابة شيفرات بدماءه وأخذ وضعية الرجل الفيتروفي (من أشهر لوحات ليوناردو دافنشي) قبل أن توافيه المنية. يتضح من الشيفرات أن سونيير اراد أن يخبر لانغدون بأن يقوم بمساعدة صوفي وحاول أيضا من خلال شيفراته المكتوبة أن يطلع صوفي ولانعدون على احد أهم الأسرار في تاريخ المسيحية سر الغريل أو الكأس المقدسة. يتعاون لانغدون مع صوفي على فك الشيفرات ويحصلان على مفتاح مخبأ خلف لوحة من لوحات دافنشي ( لوحة عذراء الصخور). </p><p>يقوم شخص غامض يدعى المعلم باتصالات سرية حيث تزداد أحداث الرواية غموضا وتشويقا. </p><p>يتصل المعلم بالقس ارينغاروزا ( قس كاثوليكي يائس وعضو في جمعية أبوس داي) ويقنعه بأنه لديه المعلومات والقدرة للحصول على الكأس المقدسة ولكن بشرط مالي. يقوم المعلم أيضا بالاتصال ب سيلاس ( راهب كاثوليكي متطرف في جمعية أبوس داي) ويقنعه بأن يقوم بالقتل من أجل الاله. يتضح بأن سيلاس الراهب المتطرف الذي عاش طفولة معذبة في فرنسا وشهد كيف أن اباه كان يقوم بتعنيف والدته بشكل مستمر ويخبر سيلاس بأنه شبح كان متورط في عدة جرائم قتل. يقوم والد سيلاس ذات يوم بقتل والدته لم يستطع الطفل سيلاس تحمل ذلك ويقوم هو الاخر بقتل والده طعنا بالسكين ويغادر المنزل ويعيش حياة بائسة أليمة ويتعرض للرفض من قبل الأطفال والكبار بسبب كون سيلاس شخص أبرص (شديد البياض). يتحول سيلاس الى مجرم ويقضي فترة عقوبته بالسجن حيث يحدث زلزال في فرنسا ويتهدم السجن ويقوم سيلاس بالهرب الى اسبانيا ويستيقظ بين يدي القس ارينغاروزا حيث يشعر لأول مرة بأن شخصا ما عامله معاملة انسانية وكان لطيفا معه بشكل كبير. </p><p>يتبين أن سيلاس بأوامر من المعلم قام بقتل القيم على متحف اللوفر جاك سونيير وبقتل ثلاثة أشخاص اخرون سعيا للحصول على الكأس المقدسة. يتضح بأن الضحايا الثلاثة هم من كبار الأعضاء في جمعية سيون السرية الدينية وأن جاك سونيير هو الرئيس الأكبر لتلك الجمعية. </p><p>يتضح لصوفي بأن الشيفرات التي تركها جدها جاك سونيير لها في مسرح الجريمة في متحف اللوفر تحتوي على متوالية فيبوناتشي الرياضية حيث يكون مجموع الرقمين يساوي الرقم الثالث(1123581321). </p><p>يغادر صوفي ولانغدون المتحف ويتجهان الى بنك زيورخ للودائع حيث يقوم مدير البنك اندريه فيرنيه ( يتضح بأنه صديق ل جاك سونيير) باستقبالهما بشكل لائق. تسأل صوفي فيرنيه عما اذا كان بامكانهما بأن يستلما وديعة من البنك. يتضح لصوفي ولانغدون بأن كل ما يحتاجاه هو المفتاح ومتوالية فيبوناتشي للحصول على الوديعة. ينجح لانعدون وصوفي في الحصول على الوديعة وهي عبارة عن صندوق خشبي. تقوم الشرطة الفرنسية بتعميم أوصاف لانغدون وصوفي وتعرض صورهما على التلفاز الفرنسي كمجرمين فارين من العدالة. يقوم موظف الاستقبال في البنك بالاتصال بالشرطة بالفرنسية ويخبرهما عن تواجد صوفي ولانغدون في البنك. يقرر مدير البنك فيرنيه بالتضحية بمساعدة صوفي ولانغدون بالهروب من البنك بواسطة شاحنة مصفحة اعتبارا لصداقته القوية مع جد صوفي جاك سونيير. يقرر فيرنيه أثناء قيادة الشاحنة التخلص من لانغدون وصوفي والحصول على الصندوق لاعتقاده بأنهما مجرمين خطيرين ولكنه يفشل في ذلك حيث يقوم لانغدون وبحيلة ذكية ويباغت فيرنيه ويصدمه بباب الشاحنة الخلفي. يقترح لانغدون على صوفي بالذهاب الى قصر فيلييت في فرنسا حيث يعيش السير لاي تيينغ ( مؤرخ ملكي بريطاني كبير في السن و مولع بالكأس المقدسة وصديق ل لانغدون). توافق صوفي على طلب لانغدون ويتجهان الى القصر. يسأل لانغدون صوفي أسئلة عن حياتها الشخصية وعن علاقتها بجدها سونيير وعن ما تعرفه عن جمعية سيون الدينية. تقوم صوفي باخبار لانغدون عن علاقتها بجدها وتشرح له أنها كانت على خلاف معه منذ أكثر من عشر سنوات عندما شاهدته ذات مرة يقوم بطقوس جنسية غريبة مع مجموعة من الرجال والنساء. تخبر صوفي لانغدون أن جدها حاول جاهدا وبمرات عديدة أن يتواصل مع صوفي عن طريق الرسائل والاتصالات لكن صوفي كانت تتجاهل جدها باستمرارحتى يوم الجريمة حيث تجاهلت طلب جدها الملح بأن تتصل عليه بأقصى سرعة ممكنة لكنها اعتقدت </p><p>أن ذلك كان محاولة يائسة من جدها لاستعادة روابط العلاقة مع حفيدته. يخبر لانغدون صوفي العديد من الأمور عن جمعية سيون السرية الدينية وعن تاريخ المسيحية والكأس المقدسة وخلاف الكنيسة مع فرسان الهيكل. يصل لانغدون وصوفي الى قصر فيلييت حيث يقوم ريمي غالوديك ( خادم لدى لاي تيينغ) باستقبالهما. </p><p>يقوم العجوز المقعد الساخر لاي تيينغ بالترحيب ب لانغدون وصوفي حيث يخبر لانغدون تيينغ بأنهما جاءا الى هنا طلبا للمساعدة. يخبر لانغدون تيينغ باعتقاده بأن تيينغ هو الشخص الوحيد القادر على المساعدة في ما يتعلق بالغريل الكأس المقدسة . يظهر لانغدون الصندوق الخشبي ل تيينغ . يقوم كل من لانغدون و تيينغ بفتح الصندوق حيث يظهر صندوق خشبي صغير يحتوي على ما يسمى بالكريبتس. </p><p>الكريبتكس هي أداة كانت تستخدم لحفظ الرسائل حيث تحتوي على صفوف متتالية من الأحرف الأبجدية على هيئة أسطوانة واحدة مصنوعة من النحاس وبجانبها عدة أسطوانات تحمل نفس الترتيب والشكل. وينبغي لمن يريد أن يفكها أن يعلم شفرتها. وتكتب الرسائل المخبئة في الكريبتكس على ورق البردي وتلف حول زجاجة مليئة بالخل وفي حال إذا جرى فتحها بالقوة فإن الزجاجة تنكسر ويقوم الخل بتحليل الرسالة وتشويهها. </p><p>يحاول لانغدون وتيينغ فك شفرة الكريبتس ويقوما باخبار صوفي عن بعض الحقائق التاريخية بشأن المسيحية والكأس المقدسة. يخبر تيينغ صوفي عن قسطنطين الامبراطور الذي كان الاعلى شأنا ومنزلة في روما روما حيث كان وثنيا وكان شعبه منذ زمن سحيق يعبد توازن بين الوهية الذكر للطبيعة والالهة أو الانثى المقدسة. يروي تيينغ أنه قبل ثلاثة قرون ظهر شاب يهودي يدعى المسيح يدعو الى المحبة و الايمان باله واحد وبعد صلبه بقرون بدأ ينشأ اضراب ديني متنامي في روما وازداد عدد اتباع المسيح وبدأت حرب طاحنة شرسة بين اتباع المسيح والوثنيين ولم يكن معروفا من الذي بدأ بشن الحرب حيث تشعب الصراع الى درجة هددت بتمزيق روما الى جزأين وتدمير امبراطوريتها. وفي بديات القرن الرابع الميلادي قرر الامبراطور قسطنطين توحيد روما تحت مسمى واحد وهو اتباع المسيحية حيث كان عدد اتباع المسيح اخذ في الصعود ولم يكن يرد قسطنطين الانقسام لامبروطوريته حيث قام بعقد اجتماع مسكوني شهير عرف باسم مجمع نيقية حيث تناقشت الطوائف المسيحية في ما بينها عن كل شيء فيما يخص المسيحية وقاموا بالتصديق على كل شيء من قبول ورفض الأناجيل الأربعة حتى تاريخ عيد الفصح ومنح وكتمان الأسرار المقدسة و حتى خلود والوهية المسيح حيث كان اتباع المسيح يؤمنون بأن المسيح قوة جبارة وهائلة ولكن بالنهاية هو انسان فان. يخبر تيينغ صوفي بأن الكأس المقدسة ليست بكأس وانما هي سلسة من الوثائق تثبت أن يسوع المسيح تجوز مريم المجدلية وأنجب منها أطفالا والتي يعتقد معظم الناس اليوم انها عاهرة بسبب تشويه سمعتها من قبل الكنيسة ولكن في الحقيقة كانت هي رفيقة يسوع المسيح وكلمة رفيقة في ذلك الزمن تعني زوجة بل وكانت أيضا من سلالة ملكية . يقوم تيينغ ب عرض لوحة العشاء الاخير لدافنشي لصوفي ويخبرها عن تفاصيل اللوحة ويخبرها بأنه ليس هناك ولا حتى كأس واحدة في اللوحة وأن على يمين المسيح ليس رجلا بل رفيقته مريم المجدلية وأن المساحة السلبية بينهما تشكل شكل وعاء وفي حال تم تبادل الأمكنة بين المسيح و مريم المجدلية حيث ستكون مريم على يسار المسيح وستشكل المساحة الايجابية بينهما شكل نصل وهنا يكمن ابداع دافنشي. يشرح لانغدون لصوفي أن رمز النجمة يشكل مزيجا بين شكل النصل ويعبر عن اله الرجولة وشكل الوعاء ويعبر عن الالهة الانثى. يروي تيينغ كيف أن المسيح أخبر مريم بأن تكمل مسيرته حيث يعتقد بأنها كتبت انجيلا ولكن بعض رجال الكنيسة المقربون اعترضوا على ذلك وأثناء صلب المسبيح كانت مريم حامل وخافت على حياتها من الكنيسة وهربت من الأرض المقدسة الى فرنسا وانجبت طفلة تدعى سارة . بدأت الكنيسة ولمدة ثلاث قرون بشن حملة شرسة ضد النساء ذوات الفكر الحر حيث قامت الكنيسة بتأليف كتاب يدعى مطرقة الساحرات والذي يعتبر أكثر الكتب اجراما و وحشية في التاريخ حيث قامت الكنيسة بحرق وقتل أكثر من 5000 الاف ساحرة وهن على قيد الحياة(حتى أن البعض يعتقد بأن الكنيسة قتلت ملايين النساء على مر العصور). تصل الشرطة الفرنسية الى القصر وتقوم بـاحاطته عن طريق جهاز التعقب الموضوع في الشاحنة الذي هربا بها لانغدون وصوفي ويقتحم القصر سيلاس ويهددهم بالمسدس ويطالبهم ب حجر العقد يستيطع الثلاثة السيطرة عليه واسره. يقومون الثلاثة مع ريمي خادم تيينغ بالهروب من فرنسا بطيارة تيينغ الخاصة ويصطحبون سيلاس كرهينة. يتوصلا لانغدون وتيينغ الى أن كلمة سر الكريبتس هي كلمة صوفي حيث يجدان خريطة تقودهم الى كنيسة في لندن في بريطانيا ويجدان كريبتس صغير اخر داخل الصندوق. يصل الثلاثة الى الكنيسة ويبقى ريمي في سيارة الليموزين يحرس ويراقب سيلاس. بعد بعض البحث في الكنيسة يتبين </p><p>أنهم في المكان الخطأ. يقتحم سيلاس المكان ويهددهم ثانية ولكن هذه المرة برفقة ريمي ويقوما باحتجاز تيينغ ويأخذون الصندوق الخشبي أو حجر العقد. يتبين فيما بعد أن المعلم هو تيينغ حيث يتخلص من خادمه ريمي بقتله ويرسل سيلاس الى مقر مركز </p><p>أبوس داي ويخبره أن ينتظر هناك حتى تتم مكافئته. </p><p>يدركا لانغدون وصوفي بأنه ينبغي عليهما الذهاب الى كنيسة وستمنستر حيث يرقد هناك قبر اسحاق نيوتن ليتمكنا من حل شفرة الكريبتس الصغير. يتفاجئا بوجود تيينغ هناك حيث يقوم باشهار مسدسه في وجههما ويعترف بأنه فشل في فك شفرة الكريبتس ويجبرهم على فك الشفرة تحت تهديد السلاح ويخبرهم بأن الكأس المقدسة هي عبارة عن سلسلة من الوثائق السرية تثبت أن مريم المجدلية هي زوجة المسيح ولديهما أطفال وأن هذه الوثائق السرية ستقوم بتدمير الفاتيكان . يدركا لانغدن وصوفي أن تيينغ هو القاتل الحقيقي الذي قام بقتل جد صوفي جاك سونيير. يقوم لانغدون بفك الشفرة ويتوصل الى أن كلمة السر هي تفاحة ولكنه يخدع تيينغ ويقوم برمي الصندوق في الهواء حيث يقع الصندوق على الارض ويتحطم قبل أن يستطيع العجوز المقعد القاتل تيينغ من الامساك به. تصل الشرطة الى المكان ويدرك الملازم فاش أن كل من صوفي ولانغدون بريء ويقوم باعتقال تيينغ. يدرك القس ارينغاروزا أنه تم خداعه من قبل المعلم وأن سيلاس قام بقتل أناس أبرياء. يتجه ارينغاروزا الى مكان سيلاس فيرى أن الشرطة تحاوط المكان يقوم سيلاس باطلاق النار بغير قصد على ارينغاروزا وتقوم الشرطة بقتل سيلاس وينجو القس ارينغاروزا من الموت ويضطر الذهاب الى المشفى للعلاج. يتوصل كل من لانغدون و صوفي بعد فتح الصندوق الصغير واطلاعهما على الرسالة في داخله أنه يتوجب عليهما الذهاب الى كنيسة روسلين. تنصدم صوفي عند وصولها الى الكنيسة من أن الوصيين على الكنيسة هم عائلة صوفي الحقيقية حيث تلتقي ب أخاها الذي يفترض أنه مات في حادث سيارة أليم مع أبويهما. تقوم جدة صوفي باخبارها أنه كان على الجدة والجد الحفاظ على حياة صوفي وأخاها خوفا عليهما من تهديدات خطيرة لأن صوفي وأخاها هما سلالة يسوع المسيح الاخيرة حيث ذهبت صوفي مع الجد وبقي الأخ مع الجدة. </p><p>يستنتج لانغدون أن المعنى الحقيقي للرسالة الأخيرة هو أن الكأس مدفونة تحت الهرم الصغير مباشرة </p><p>أسفل الهرم الزجاجي المقلوب لمتحف اللوفر كما أنه يقع تحت خط روز إشارة إلى روسلين و يكتشف لانغدون هذه القطعة الأخيرة من اللغز بتتبع خط الوردة إلى الهرم المقلوب حيث يركع للصلاة أمام تابوت مريم المجدلية الخفي كما فعل فرسان الهيكل من قبله. </p> <hr /> <p>هذه تحويلة لعنوان كتاب، أو رواية، أو لموضوع متعلق بالكتب. <small>فضلًا اطلب حذف هذه التحويلة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9#التحويلات_(R)" title="ويكيبيديا:معايير الحذف السريع">حذفًا سريعًا</a> إن لم تكن ضرورية.</small> </p><p><br /> </p></div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
'1657538250'