التفاصيل لمدخلة السجل 7120058

16:30، 4 يناير 2022: 37.239.51.91 (نقاش) أطلق المرشح 41; مؤديا الفعل "edit" في مروان بن الحكم. الأفعال المتخذة: عدم السماح; وصف المرشح: إزالة قالب "مراجع" (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

{{صندوق معلومات خليفة
| الاسم = مروان بن الحكم
| الصورة = Drachm from Yazid I to Marwan I; Talha governor.jpg
| حجم_الصورة = 180
| التعليق = نقش يحمل اسم مروان بن الحكم
| المنصب = الخليفة الأموي الرابع
| الاسم_الكامل = مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية.
| الفترة = سنة واحدة [[684]] - [[685]]<br />([[64 هـ|64]] - [[65 هـ]])
| الكنية =
| ألقاب =
| التتويج = [[684]] ([[64 هـ]])
| قبله = [[معاوية بن يزيد]]
| بعده = [[عبد الملك بن مروان]]
| تاريخ_الولادة= [[623]] ([[2 هـ]])
| مكان_الولادة = [[مكة]]
| تاريخ_الوفاة= [[685]] ([[65 هـ]]) (63 سنة)
| مكان_الوفاة = [[دمشق]]
| طبيعة_الوفاة=
| مكان_الدفن =
| زوج =
| الأب = [[الحكم بن أبي العاص]]
| الأم = [[آمنة بنت علقمة الكنانية]]<ref>إيلي منيف شهلة، "الأيام الأخيرة في حياة الخلفاء"، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى، 1998، ص 234.</ref>
| الأبناء =
*[[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]]
*[[عبد العزيز بن مروان|عبد العزيز]]
*[[محمد بن مروان|محمد]]
*[[بشر بن مروان|بشر]]
*[[عبيد الله بن مروان|عبيد الله]]
*[[أبان بن مروان|أبان]]
| الإخوة =
| السلالة = [[الأمويون]]
| الديانة = [[أهل السنة والجماعة|مسلم سني]]
}}
'''أبو عبد الملك مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي القرشي''' رابع خلفاء الدولة [[أمويون|الأموية]] ([[2 هـ]]-[[65 هـ]] / [[28 مارس]] [[623]] - [[7 مايو]] [[685]] م) في '''[[دمشق]]'''. (حكم: [[64 هـ]]-[[65 هـ]]/[[683]]-[[685]]م)، ومؤسس [[الدولة الأموية]] الثانية، رغم قصر فترة حكمه، لكن يمتاز مروان بن الحكم بأنه مؤسس السلالة التي حكمت العالم [[إسلام|الإسلامي]] بين عام 685 و750م، ومن ثم حكمت [[الأندلس]] بين عامي 756 و1031م.

== نسبه ==
هو مروان بن [[الحكم بن أبي العاص]] بن [[أمية بن عبد شمس]] بن [[عبد مناف بن قصي]] بن [[كلاب بن مرة]] بن [[كعب بن لؤي]] بن [[غالب بن فهر]] بن [[مالك بن النضر]] بن [[كنانة بن خزيمة]] بن [[مدركة بن إلياس]] بن [[مضر بن نزار]] بن [[معد بن عدنان]].

== شخصيته وحياته ==
هو [[مروان (أسم)|مروان]] بن ال[[حكم بن أبي العاص]] بن أمية القرشي، أبو عبد الملك ويقال أبو القاسم ويقال أبو الحكم، المدني. وأمه آمنة بنت علقمة بن صفوان الكنانية <ref>[https://kl28.com/knol3/?p=view&post=76365&page=5 مروان بن الحكم] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200313081233/https://kl28.com/knol3/?p=view&post=76365&page=5 |date=13 مارس 2020}}</ref> البعض يجعله من صغار الصحابة والبعض يجعله من كبار التابعين. ولد عام [[2 هـ]]، وقيل: [[4 هـ]] ب[[مكة المكرمة]] وتوفي سنة [[65 هـ]] [[دمشق|بدمشق]].

وهو أحد الخلفاء الأمويين في [[دمشق]] وترتيبه الخليفة الرابع، ولقد كان فقيهاً ضليعاً، وثقة من رواة الحديث. وروى له [[البخاري]] وأصحاب [[السنن الأربعة]].

== ولايته على المدينة ==
كان كاتبا ل[[عثمان بن عفان]] أثناء خلافته، <ref>عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج16ص360</ref> وفي عهد [[معاوية بن أبي سفيان]] ولاه معاوية على المدينة ثم عزله ثم ولاه ثانية ثم عزله.<ref>الطبقات الكبرى - ج5 ص 38</ref>

== الخلافة ومواجهة المعوقات ==
بعد وفاة [[معاوية بن يزيد]] اضطرب أمر [[بني أمية]]، وكادت دولتهم أن تذهب لولا أن تداركوا أمرهم، مما جعل [[عبد الله بن الزبير]] يعلن نفسه خليفة في [[مكة]]، وبدأت البيعة تأتيه من الأقاليم حتى من بلاد الشام مركز الأمويين، فانقسم أهلها لفريقين: فريق مال لابن الزبير وهم [[القيسية]] بزعامة [[الضحاك بن قيس الفهري]]، وفريق آخر ظل على ولائه للأمويين وهم [[اليمنية القحطانية|اليمانية]] في الشام بزعامة [[حسان بن مالك الكلبي]].

كان مروان وبنوه في المدينة عند وفاة [[يزيد بن معاوية]] فأخرجهم منها عبد الله بن الزبير، فرحلوا للشام، فلما وصلوها وجدوا الانقسامات على أشدها، مما جعل مروان يفكر في العودة ل[[الحجاز]] لمبايعة ابن الزبير، حتى وصل إلى الشام عدد من قادة بني أمية البارزين ك[[الحصين بن نمير السكوني]]، الذي كان يحاصر ابن الزبير في مكة، و[[عبيد الله بن زياد]] الذي كان في البصرة عند وفاة يزيد فاضطرب عليه الأمر، فهرب إلى الشام، وكان وصول هذين وأمثالهما إلى الشام نقطة تحول في تاريخ [[الدولة الأموية]]، فلو تأخر وصولهما لذهب مروان لمبايعة ابن الزبير، ولكنهم استحثوا عزيمة مروان الذي قال له عبيد الله بن زياد، حينما علم أنه يريد مبايعة ابن الزبير، فقال: 'قد استحييت لك من ذلك، أنت كبير قريش وسيدها تمضي إلى أبي خبيب -يقصد ابن الزبير- فتبايعه، فقال مروان: ما فات شيء بعد.

تَطَلَّع مروان للخلافة، لكن واجهته عدة صعوبات، فكان القيسيين بالشام قد بايعوا لابن الزبير، واليمانية أنصار بني أمية كانوا منقسمين لفريقين: فريق يميل لبيعة [[خالد بن يزيد بن معاوية]]، ويتزعمه حسان بن مالك الكلبي، و[[مالك بن هبيرة الكندي|مالك بن هبيرة السكوني]]، وفريق آخر يميل لبيعة مروان، ويتزعمه [[روح بن زنباع|روح بن زنباع الجذامي]] و[[الحصين بن نمير السكوني]]، و[[عبيد الله بن زياد]]، وبعد مناقشات تغلب الفريق الذي يؤيد مروان، وكانت حُجتهم أن خالد بن يزيد لازال صغيرًا، وليس ندا لعبد الله بن الزبير الأكبر سناً، فقالوا لمعارضيهم: 'لاوالله لا تأتينا العرب بشيخ -يقصدون ابن الزبير- ونأتيهم بصبي' فاتفقوا أن تكون البيعة لمروان، ثم من بعده خالد بن يزيد، ومن بعده ل[[عمرو بن سعيد الأشدق]]، واتفقوا على عقد [[مؤتمر الجابية]] لإنهاء المشكلة.

لكن الضحاك بن قيس زعيم الفريق الذي بايع ابن الزبير مال إلى بني أمية من جديد، حيث كان بالسابق من أقرب رجال معاوية وابنه يزيد وكان الحاكم الفعلي ل[[دمشق]] منذ وفاة يزيد، فأرسل إليهم يعتذر عن خروجه عن طاعتهم وأعلن أنه سيحضر مؤتمر الجابية، لكنه لم يستطع المضي في خطته، حيث مُورست عليه ضغوطات للبقاء على بيعة ابن الزبير من رجاله وبصفة خاصة [[ثور بن معن السلمي]] فلم يذهب إلى الجابية بل ذهب إلى [[مرج راهط]]، لكن لم يؤثِّر موقف الضحاك بن قيس على بني أمية، فقد عقدوا مؤتمرهم في الجابية، وبايعوا مروان بالخلافة في الثالث من [[ذي القعدة]] سنة [[64 هـ]]، وقال مروان حين بويع له:

{{بداية قصيدة}}
{{بيت|لما رأيت الأمر أمراً نهبا|يسرت غسان لهم وكلبا}}
{{بيت|والسكسكيين رجالاً غلبا|وطيئاً تأباه إلا ضربا}}
{{بيت|والقين تمشي في الحديد نكبا|ومن تنوخ مشمخراً صعبا}}
{{بيت|لا يأخذون الملك إلا غصبا|فإن دنت قيسٌ فقل لا قربا}}
{{نهاية قصيدة}}

ذهب الضحاك بن قيس زعيم الجناح القيسي المناصر لابن الزبير إلى مرج راهط وانضم إليه [[النعمان بن بشير|النعمان بن بشير الأنصاري]] والي [[حمص]]، و[[زفر بن الحارث الكلابي]] والي [[قنسرين]]، وأمدهم والي فلسطين [[ناتل بن قيس الجذامي]]، وكان واضحًا أنهم يستعدون لمواجهة الأمويين، لكن أنصار مروان حققوا أول نجاح لهم بالاستيلاء على دمشق وطرد عامل الضحاك عنها، ثم عبأ مروان أنصاره من قبائل اليمانية في الشام من [[بنو كلب]] وسائر قبائل [[قضاعة (قبيلة)|قضاعة]] و[[غسان]] وقبائل السكاسك والسكون من [[كندة (قبيلة)|كندة]] و[[جذام (قبيلة)|جذام]] و[[بنو عاملة]] وجعل على ميمنته عمرو بن سعيد الأشدق، وعلى ميسرته عبيد الله بن زياد واتجه لمرج راهط قرب دمشق، فدارت المعركة التي حسمت الموقف في الشام لمروان حيث هُزِمُ القيسيون أنصارُ بن الزبير، وقُتِلَ زعيمهم الضحاك بن قيس، ومعن بن ثور السلمي، وربيعة بن عَمرو الْحرشي، وابن بدر السلمي، وعدد من أشراف القيسية من قبائل [[بنو عامر]] و[[بنو سليم]] و[[غطفان]]، وكان فيمن قتل هانئ بن قبيصة [[بنو نمير|النميري]] سيد [[بني نمير]]، وكان مع الضحاك، قتله وازع بن ذؤالة الكلبي، فلما سقط هانئ بن قبيصة جريحاً قال:

{{بداية قصيدة}}
{{بيت|تعست ابن ذات النوف أجهز على فتىً|يرى الموت خيراً من فرارٍ وألزما}}
{{بيت|ولا تتركني بالحشاشة إنني| صبورٌ إذا ما النكس مثلك أحجما}}
{{نهاية قصيدة}}

فعاد إليه وازع فقتله، واستمرت المعركة عشرين يومًا وكانت في نهاية سنة 64هـ، ولما رأى مروان رأس الضحاك بن قيس، ساءه ذلك وقال: الآن حين كبرت سني ودق عظمي وصرت في مثل ظمء الحمار، أقبلت بالكتائب أضرب بعضها ببعض! ولما انهزم الناس لحقوا بأجنادهم، فانتهى أهل حمص إليها وعليها النعمان بن بشير، فلما بلغه الخبر خرج هرباً ليلاً ومعه امرأته نائلة بنت عمارة الكلبي وأولاده، فتردد ليلته كلها، وفي الصباح طلبه أهل حمص، بقيادة عمرو بن الجلي الكلاعي، فقتله ورد أهله والرأس معه، وجاءت كلب من أهل حمص فأخذوا نائلة وولدها معها، ولما بلغت الهزيمة زفر بن الحارث الكلابي بقنسرين هرب منها فلحق ب[[قرقيسيا]] وعليها عياض الحرشي، وكان يزيد ولاه إياها، فطلب منه أن يدخل الحمام ويحلف له بالطلاق والعتاق على أنه حينما يخرج من الحمام لا يقيم بها، فأذن له، فدخلها فغلب عليها وتحصن بها ولم يدخل حمامها، فاجتمعت إليه قبائل [[قيس عيلان]]، وكان قد هرب معه إلى قرقيسيا شابين من [[بني سليم]]، فجاءت خيل مروان تطلبه، فقال الشابين لزفر: انج بنفسك فإنا نحن مقتولين هنا بدلاً عنك، فمضى زفر وتركهما فقتلا، وهرب ناتل بن قيس الجذامي عن فلسطين فلحق بابن الزبير بمكة، واستعمل مروان بعده على فلسطين روح بن زنباع واستوثقت الشام لمروان واستعمل عماله عليها.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-6706/page-163#page-1
| عنوان = مقتل زعماء القيسية في مرج راهط
| موقع =
| لغة = ar
| = 2018-05-25
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181004164130/http://shamela.ws:80/browse.php/book-6706/page-163 | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>

وبعد أن استقر الأمر لمروان في الشام، توجه نحو مصر لاستردادها من عامل ابن الزبير، [[عبد الرحمن بن جحدم الفهري]]، وعندما علم ابن جحدم بقدوم مروان بدأ يستعد لقتاله فحفر خندقًا حول [[الفسطاط]]، فنزل مروان في [[عين شمس]]، فاضطر ابن جحدم إلى الخروج إليه فتحاربا فترة، ثم رأيا أن يتصالحا حقنًا للدماء فاصطلحا، ودخل مروان مصر في غرَّة جمادى الأولى سنة 65 هـ وبايع الناس مروان، وأقام بها نحو شهرين ثم غادرها في أول رجب سنة 65 هـ بعد أن أعادها للحكم الأموي، ثم ولَّى عليها ابنه [[عبد العزيز بن مروان|عبد العزيز]]، ثم رجع للشام.

ثم بعث مروان بن الحكم، عبيد الله بن زياد على رأس جيش ليقاتل زفر بن الحارث الذي فر إلى قرقيسيا، ووعد ابن زياد أن يستعمله على كل مايفتحه، وأمره إذا فرغ من زفر أن يتوجه إلى [[العراق]] لينتزعها من ولاة ابن الزبير، ولكن في طريق ابن زياد لقرقيسيا علم بوفاة مروان وتولية ابنه عبد الملك الخلافة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20(%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9%20%D9%85%D9%86%D9%82%D8%AD%D8%A9)/%D8%B0%D9%83%D8%B1%20%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9%20%D9%85%D8%B1%D8%AC%20%D8%B1%D8%A7%D9%87%D8%B7%20%D9%88%D9%82%D8%AA%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%83%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1:/i900&d1168477&c&p1
| عنوان = الكامل في التاريخ
| موقع =
| لغة = ar
| = 2018-05-25
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930120022/http://www.al-eman.com/الكتب/الكامل في التاريخ (نسخة منقحة)/ذكر وقعة مرج راهط وقتل الضحاك والنعمان بن بشير:/i900&d1168477&c&p1 | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 | وصلة مكسورة = no }}</ref>

ثم بعث مروان بعث جيشا إلى [[المدينة]] بقيادة حبيش بن دلجة القيني، فسار بهم حتى انتهى للمدينة وعليها جابر بن الأسود بن عوف ابن أخي الصحابي [[عبد الرحمن بن عوف]] من قبل ابن الزبير، فهرب جابر من المدينة، ثم إن [[الحارث بن أبي ربيعة]] والي البصرة لأبن الزبير، أرسل جيشاً من البصرة لنصرة ابن الزبير وجعل عليهم الحنيف بن السجف التيمي لحرب حبيش، فلما سمع بهم حبيش سار لهم من المدينة، وأرسل عبد الله بن الزبير، العباس بن [[سهل بن سعد الساعدي]] إلى المدينة أميراً وأمره أن يسير في طلب جيش حبيش حتى يوافي الجند من أهل البصرة الذين عليهم الحنيف، فأقبل عباس في آثارهم حتى لحقهم ب[[الربذة]]، فقاتلهم حبيش، فرماه يزيد بن سنان بسهم فقتله، وكان مع حبيش بن دلجة يومئذٍ يوسف بن الحكم الثقفي وابنه [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج]]، وهما على جمل واحد، وانهزم جيش حبيش، فأسر منهم العباس خمسمائة بالمدينة، فقال العباس بن سهل: انزلوا على حكمي، فنزلوا، فقتلهم، ورجع فل حبيش للشام، ولما دخل يزيد بن سنان المدينة كان عليه ثياب بيض فاسودت مما صبوا عليه من الطيب.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20(%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9%20%D9%85%D9%86%D9%82%D8%AD%D8%A9)/i900&n95&p1
| عنوان = الكامل في التاريخ
| موقع =
| لغة = ar
| = 2018-05-25
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930115938/http://www.al-eman.com/الكتب/الكامل في التاريخ (نسخة منقحة)/i900&n95&p1 | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 | وصلة مكسورة = no }}</ref>

== تقدير مروان ل[[آل البيت]] ==
* قال [[جويرية بن أسماء]]: لما مات [[الحسن بن علي|الحسن]] بكى مروان في جنازته، فقال له [[الحسين بن علي]]: "أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرعه ؟" فقال مروان: "إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا" وأشار بيده إلى الجبل.<ref>البداية والنهاية - ج 8 - ص 43</ref>
* روى الإمام قال [[الأصمعي]]: لم يكن للـ[[حسين بن علي]] عقبٌ إلا من ابنه [[علي بن الحسين]]، ولم يكن لعلي ولد إلا من أم عبد الله بنت [[الحسن بن علي|الحسن]] وهي ابنة عمه، فقال له مروان بن الحكم: {{اقتباس مضمن|أرى نسل أبيك قد انقطع، فلو اتخذت السراري لعل الله أن يرزقك منهن}}، فقال [[علي السجاد|علي بن الحسين]]: {{اقتباس مضمن|ما عندي ما أشترى به السراري}}، قال: {{اقتباس مضمن|فأنا أقرضك.}} فأقرضه مئة ألف درهم، فاتخذ السراري، وولد له: [[زيد بن علي|زيد]] وعلي والحسين وعمر الأشرف.
* كان مروان يروي الحديث عن علي بن أبي طالب، وعلي زين العابدين ابن الحسين يروي عن مروان الحديث، حتى قال شيخ الإسلام [[ابن تيمية]]: «وكذلك علي بن الحسين أخذ العلم عن غير الحسين أكثر مما أخذ عن الحسين. فان الحسين قتل سنة إحدى وستين، وعلي صغير. فلما رجع إلى المدينة، أخذ عن علماء أهل المدينة. فإن علي بن الحسين أخذ عن [[أمهات المؤمنين]] [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] و[[أم سلمة]] و[[صفية بنت حيي بن أخطب|صفية]] وأخذ عن [[ابن عباس]] و[[المسور بن مخرمة]] و[[أبو رافع]] مولى النبي، ومروان بن الحكم و[[سعيد بن المسيب]] وغيرهم»، وهذا لا يكون قط لو أن علي زين العابدين كان يشك في علم مروان أو كان بينهما خصومة.
* ذكر [[الذهبي]] في [[سير أعلام النبلاء]] قال: «كان علي بن الحسين من أفضل أهل بيته، وأحسنهم طاعة، وأحبهم إلى مروان وإلى عبد الملك».

== مكانة وفضل مروان ==
* كان مروان بن الحكم من سادات [[قريش]] وفضلائها، وكان عثمان بن عفان يكرمه ويعظمه، قد قاتل مروان [[فتنة مقتل عثمان|يوم الدار]] قتالاً شديدًا، وقَتَلَ بعض من الخوارج، وكان على الميسرة [[يوم الجمل]]، وقال أبو الحكم: سمعت [[الشافعي]] يقول: كان [[علي بن أبي طالب]] يكثر السؤال عن مروان حين انهزم الناس يوم الجمل، يخشى عليه من القتل، فلما سئلوه عن ذلك قال: إنه يعطفني عليه رحم ماسة، وهو سيد من شباب قريش.
* كان قارئًا لكتاب الله، فقيهًا في دين الله، شديدًا في حدود الله، ومن أجل ذلك ولاه [[معاوية بن أبي سفيان]] [[المدينة]] أكثر من مرة، وأقام للناس في الحج سنين متعددة.
* قال [[أحمد بن حنبل]] يقال: كان مروان قاضياً يتتبع قضايا وأحكام [[عمر بن الخطاب]] ، وكان جوادًا كريمًا فقد روى [[المدائني]] عن إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد أن مروان أسلف [[علي بن الحسين السجاد|علي بن الحسين]]، حين رجع إلى المدينة بعد [[مقتل الحسين]] ستة آلاف [[دينار]]، فلما حضرته الوفاة أوصى إلى ابنه [[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]] أن لا يسترجع من علي بن الحسين شيئًا، فبعث إليه عبد الملك بذلك فامتنع من قبولها، فألح عليه فقبلها، وقال: [[الشافعي]]: إن [[الحسن بن علي|الحسن]] و[[الحسين بن علي|الحسين]] كانا يصلّيان خلف مروان ولا يعيدانها، ويعتدّان بها.
* كان مروان حكيمًا ذا عقل وكياسة، ومما يدل على حكمته وعقله أنه كان أثناء ولايته على المدينة، إذا وقعت مشكلة شديدة جمع مَنْ عنده من [[الصحابة]] فاستشارهم فيها، وهو الذي جمع [[الصاع|الصيعان]] فأخذ بأعدلها فنسب إليه الصاع؛ فقيل: صاع مروان.
* قال عنه [[أبو بكر بن العربي]]: 'مروان رجل عَدْلٌ من كبار الأمة عند الصحابة والتابعين وفقهاء المسلمين، أما الصحابة فإن [[سهل بن سعد الساعدي]] روى عنه، وأما التابعون فأصحابه في السن، وإن كان جازهم باسم الصحبة في أحد القولين، وأما فقهاء الأمصار فكلهم على تعظيمه، واعتبار خلافته، والتَّلَفُّت إلى فتواه، والانقياد إلى روايته، وأما السفهاء من المؤرخين والأدباء فيقولون على أقدارهم.
* روى مروان عن [[عمر بن الخطاب]] و[[عثمان بن عفان]] - وكان كاتبا لعثمان - وروى عن [[علي بن أبي طالب]] و[[زيد بن ثابت]] و[[بسرة بنت صفوان]] الأزدية وكانت حماته.
* روى عن مروان ابنه [[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]] و[[سهل بن سعد]] و[[سعيد بن المسيب]] و[[عروة بن الزبير]] و[[علي بن الحسين السجاد|علي بن الحسين زين العابدين]] ومجاهد وغيرهم.
* قال [[الواقدي]] ومحمد بن سعد: أدرك النبي ولم يحفظ عنه شيئا، وكان عمره ثمان سنين حين توفي النبي، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين، وقد كان مروان من سادات قريش وفضلائها.
* قال [[ابن وهب]]: سمعت [[مالك بن أنس]] يقول: قال مروان يوما: قرأت كتاب الله منذ أربعين سنة ثم أصبحت فيما أنا فيه، من إهراق الدماء وهذا الشأن - يقصد عندما تولى الخلافة - .
* كان مروان إذا ذكر الإسلام قال:

{{بداية قصيدة}}
{{بيت|بنعمت ربي لا بما قدمت يدي|ولا بتراثي إنني كنت خاطئا}}
{{نهاية قصيدة}}
* كان آخر ما تكلم به مروان: وجبت الجنة لمن خاف النار، وكان نقش خاتمه العزة لله ، وقال [[الأصمعي]]: كان نقش خاتم مروان آمنت بالعزيز الرحيم.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.sarayanews.com/print.php?id=366618
| عنوان = الصحابي مروان بن الحكم، مكانته وفضله عند الرسول، وخلافته
| موقع =
| لغة = ar
| = 2018-05-25
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930115650/https://www.sarayanews.com/print.php?id=366618 | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 }}</ref>

== انتقادات ==
يرى بعض العلماء والمحققين من [[أهل السنة والجماعة]] ذم مروان بن الحكم، وقد أورد [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] في تاريخه [[البداية والنهاية]] حيث قال: وقد كان أبوه الحكم من أكبر أعداء [[محمد|النبي]]، وإنما أسلم يوم الفتح، وقدم الحكم المدينة ثم طرده [[محمد|النبي]] إلى الطائف، ومات بها، ومروان كان أكبر الأسباب في حصار [[عثمان بن عفان|عثمان]] لأنه زور على لسانه كتابا إلى مصر بقتل أولئك الوفد، ولما كان متوليا على المدينة [[معاوية بن أبي سفيان|لمعاوية]] كان يسب [[علي بن أبي طالب|علياً]] كل جمعة على المنبر، وقال له [[الحسن بن علي]]: لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه فقال: لعن الله الحكم وما ولد والله أعلم.<ref>{{Cite book|title=البداية والنهاية ج٨، ص٢٨٥، باب ترجمة مروان بن الحكم.|author1=ابن كثير}}</ref>

=== اعتقاد [[الشيعة]] فيه ===
يرى [[الشيعة]] ذم مروان بن الحكم، فقد جاء في [[نهج البلاغة]] أحد كتب [[الشيعة]] أنه: {{اقتباس مضمن|أخذ مروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل، فاستشفع الحسن والحسين عليهما السلام إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فكلماه فيه، فخلى سبيله، فقالا له: يبايعك يا أمير المؤمنين؟ فقال عليه السّلام: أولم يبايعنى بعد قتل عثمان؟ لا حاجة لى في بيعته إنّها كفّ يهوديّة لو بايعنى بكفّه لغدر بسبته أما إنّ له إمرة كلعقة الكلب أنفه، وهو أبو الأكبش الأربعة، وستلقى الأمّة منه ومن ولده يوما أحمراً.}}<ref>{{Cite book|title=نهج البلاغة، الخطبة 70.}}</ref>

== تراثه ==
* أنشأ سبيل ابن الحكم (إندثر) في شارع ابن الحكم بحلمية الزيتون.
* أنشأ [[دار مروان]] الشهيرة في المدينة ، والتي أصبحت لاحقا دارا للولاة والأمراء الذين يحكمون المدينة .

== وفاته ==
توفي سنة [[65 هـ]] ب[[دمشق]].
وكان كاتبه زمن خلافته [[عبيد بن أوس]]، وحاجبه المنهال مولاه، وقاضيه [[أبو إدريس الخولاني]]، وصاحب شرطته يحيى بن قيس الغساني.
وقال [[ابن أبي الدنيا]] وغيره: كان مروان قصيرا، أحمر الوجه أوقص، دقيق العنق، كبير الرأس واللحية.

== ذريته ==
* [[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]]، [[عبد العزيز بن مروان|عبد العزيز]]، [[محمد بن مروان|محمد]]، [[بشر بن مروان|بشر]]، معاوية، أم عمرو، أم عثمان، [[أبان بن مروان|أبان]]، [[عبيد الله بن مروان|عبيد الله]]، عبد الله، أيوب، عثمان، داود، رملة، عمر.

== انظر أيضًا ==
* [[أمراء وحكام المدينة المنورة]]

== وصلات خارجية ==
* [https://web.archive.org/web/20100724142629/http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/11/article18.shtml مروان بن الحكم والخروج من عباءة السفيانيين] - إسلام أون لاين.
* [http://islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-6-11 خلافة مروان بن الحكم] - مكتبة الأسرة المسلمة.
* [http://www.islamstory.com/مروان_بن_الحكم مروان بن الحكم] - موقع "قصة الإسلام".
* [https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86/%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85 البداية والنهاية]

== مراجع ==

{{-}}
{{مراجع}}

{{استخلاف
| قبله = [[معاوية بن يزيد]]
| مجال = [[الخلافة الأموية]]{{-}}[[ملف:Icone-Islam.svg|30بك]]
| حقبة = 684 - 685
| بعده = [[عبد الملك بن مروان]]
}}
{{شريط سفلي الخلفاء الأمويون}}
{{الخلفاء المسلمون}}
{{شجرة خلفاء أمويين}}

{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|السياسة|شبه الجزيرة العربية|العرب|أعلام|الإسلام|العالم الإسلامي}}
[[تصنيف:أشخاص اعتنقوا الإسلام]]
[[تصنيف:أشخاص اعتنقوا الإسلام]]
[[تصنيف:أشخاص من الفتنة الثانية]]
[[تصنيف:أشخاص من الفتنة الثانية]]
[[تصنيف:ولاة البحرين في عهد الخلفاء الراشدين]]
[[تصنيف:ولاة البحرين في عهد الخلفاء الراشدين]]
[[تصنيف:ولاة المدينة الأمويون]]
[[تصنيف:ولاة المدينة الأمويون]]
عمر ابن الخطاب عليه الصلاة والسلام تاج راسكم يا مناويج

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'37.239.51.91'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups)
[]
هوية الصفحة (page_id)
172140
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'مروان بن الحكم'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'مروان بن الحكم'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'Dr. Mohammed', 1 => 'Mohammed Radhi', 2 => 'إسلام', 3 => 'جار الله', 4 => 'Alghazi981', 5 => 'شيماء', 6 => '175.110.192.149', 7 => 'Mohmad Abdul sahib', 8 => 'JarBot', 9 => 'إسماعيل الحلونجي' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
472182935
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'كواده'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{صندوق معلومات خليفة | الاسم = مروان بن الحكم | الصورة = Drachm from Yazid I to Marwan I; Talha governor.jpg | حجم_الصورة = 180 | التعليق = نقش يحمل اسم مروان بن الحكم | المنصب = الخليفة الأموي الرابع | الاسم_الكامل = مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية. | الفترة = سنة واحدة [[684]] - [[685]]<br />([[64 هـ|64]] - [[65 هـ]]) | الكنية = | ألقاب = | التتويج = [[684]] ([[64 هـ]]) | قبله = [[معاوية بن يزيد]] | بعده = [[عبد الملك بن مروان]] | تاريخ_الولادة= [[623]] ([[2 هـ]]) | مكان_الولادة = [[مكة]] | تاريخ_الوفاة= [[685]] ([[65 هـ]]) (63 سنة) | مكان_الوفاة = [[دمشق]] | طبيعة_الوفاة= | مكان_الدفن = | زوج = | الأب = [[الحكم بن أبي العاص]] | الأم = [[آمنة بنت علقمة الكنانية]]<ref>إيلي منيف شهلة، "الأيام الأخيرة في حياة الخلفاء"، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى، 1998، ص 234.</ref> | الأبناء = *[[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]] *[[عبد العزيز بن مروان|عبد العزيز]] *[[محمد بن مروان|محمد]] *[[بشر بن مروان|بشر]] *[[عبيد الله بن مروان|عبيد الله]] *[[أبان بن مروان|أبان]] | الإخوة = | السلالة = [[الأمويون]] | الديانة = [[أهل السنة والجماعة|مسلم سني]] }} '''أبو عبد الملك مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي القرشي''' رابع خلفاء الدولة [[أمويون|الأموية]] ([[2 هـ]]-[[65 هـ]] / [[28 مارس]] [[623]] - [[7 مايو]] [[685]] م) في '''[[دمشق]]'''. (حكم: [[64 هـ]]-[[65 هـ]]/[[683]]-[[685]]م)، ومؤسس [[الدولة الأموية]] الثانية، رغم قصر فترة حكمه، لكن يمتاز مروان بن الحكم بأنه مؤسس السلالة التي حكمت العالم [[إسلام|الإسلامي]] بين عام 685 و750م، ومن ثم حكمت [[الأندلس]] بين عامي 756 و1031م. == نسبه == هو مروان بن [[الحكم بن أبي العاص]] بن [[أمية بن عبد شمس]] بن [[عبد مناف بن قصي]] بن [[كلاب بن مرة]] بن [[كعب بن لؤي]] بن [[غالب بن فهر]] بن [[مالك بن النضر]] بن [[كنانة بن خزيمة]] بن [[مدركة بن إلياس]] بن [[مضر بن نزار]] بن [[معد بن عدنان]]. == شخصيته وحياته == هو [[مروان (أسم)|مروان]] بن ال[[حكم بن أبي العاص]] بن أمية القرشي، أبو عبد الملك ويقال أبو القاسم ويقال أبو الحكم، المدني. وأمه آمنة بنت علقمة بن صفوان الكنانية <ref>[https://kl28.com/knol3/?p=view&post=76365&page=5 مروان بن الحكم] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200313081233/https://kl28.com/knol3/?p=view&post=76365&page=5 |date=13 مارس 2020}}</ref> البعض يجعله من صغار الصحابة والبعض يجعله من كبار التابعين. ولد عام [[2 هـ]]، وقيل: [[4 هـ]] ب[[مكة المكرمة]] وتوفي سنة [[65 هـ]] [[دمشق|بدمشق]]. وهو أحد الخلفاء الأمويين في [[دمشق]] وترتيبه الخليفة الرابع، ولقد كان فقيهاً ضليعاً، وثقة من رواة الحديث. وروى له [[البخاري]] وأصحاب [[السنن الأربعة]]. == ولايته على المدينة == كان كاتبا ل[[عثمان بن عفان]] أثناء خلافته، <ref>عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج16ص360</ref> وفي عهد [[معاوية بن أبي سفيان]] ولاه معاوية على المدينة ثم عزله ثم ولاه ثانية ثم عزله.<ref>الطبقات الكبرى - ج5 ص 38</ref> == الخلافة ومواجهة المعوقات == بعد وفاة [[معاوية بن يزيد]] اضطرب أمر [[بني أمية]]، وكادت دولتهم أن تذهب لولا أن تداركوا أمرهم، مما جعل [[عبد الله بن الزبير]] يعلن نفسه خليفة في [[مكة]]، وبدأت البيعة تأتيه من الأقاليم حتى من بلاد الشام مركز الأمويين، فانقسم أهلها لفريقين: فريق مال لابن الزبير وهم [[القيسية]] بزعامة [[الضحاك بن قيس الفهري]]، وفريق آخر ظل على ولائه للأمويين وهم [[اليمنية القحطانية|اليمانية]] في الشام بزعامة [[حسان بن مالك الكلبي]]. كان مروان وبنوه في المدينة عند وفاة [[يزيد بن معاوية]] فأخرجهم منها عبد الله بن الزبير، فرحلوا للشام، فلما وصلوها وجدوا الانقسامات على أشدها، مما جعل مروان يفكر في العودة ل[[الحجاز]] لمبايعة ابن الزبير، حتى وصل إلى الشام عدد من قادة بني أمية البارزين ك[[الحصين بن نمير السكوني]]، الذي كان يحاصر ابن الزبير في مكة، و[[عبيد الله بن زياد]] الذي كان في البصرة عند وفاة يزيد فاضطرب عليه الأمر، فهرب إلى الشام، وكان وصول هذين وأمثالهما إلى الشام نقطة تحول في تاريخ [[الدولة الأموية]]، فلو تأخر وصولهما لذهب مروان لمبايعة ابن الزبير، ولكنهم استحثوا عزيمة مروان الذي قال له عبيد الله بن زياد، حينما علم أنه يريد مبايعة ابن الزبير، فقال: 'قد استحييت لك من ذلك، أنت كبير قريش وسيدها تمضي إلى أبي خبيب -يقصد ابن الزبير- فتبايعه، فقال مروان: ما فات شيء بعد. تَطَلَّع مروان للخلافة، لكن واجهته عدة صعوبات، فكان القيسيين بالشام قد بايعوا لابن الزبير، واليمانية أنصار بني أمية كانوا منقسمين لفريقين: فريق يميل لبيعة [[خالد بن يزيد بن معاوية]]، ويتزعمه حسان بن مالك الكلبي، و[[مالك بن هبيرة الكندي|مالك بن هبيرة السكوني]]، وفريق آخر يميل لبيعة مروان، ويتزعمه [[روح بن زنباع|روح بن زنباع الجذامي]] و[[الحصين بن نمير السكوني]]، و[[عبيد الله بن زياد]]، وبعد مناقشات تغلب الفريق الذي يؤيد مروان، وكانت حُجتهم أن خالد بن يزيد لازال صغيرًا، وليس ندا لعبد الله بن الزبير الأكبر سناً، فقالوا لمعارضيهم: 'لاوالله لا تأتينا العرب بشيخ -يقصدون ابن الزبير- ونأتيهم بصبي' فاتفقوا أن تكون البيعة لمروان، ثم من بعده خالد بن يزيد، ومن بعده ل[[عمرو بن سعيد الأشدق]]، واتفقوا على عقد [[مؤتمر الجابية]] لإنهاء المشكلة. لكن الضحاك بن قيس زعيم الفريق الذي بايع ابن الزبير مال إلى بني أمية من جديد، حيث كان بالسابق من أقرب رجال معاوية وابنه يزيد وكان الحاكم الفعلي ل[[دمشق]] منذ وفاة يزيد، فأرسل إليهم يعتذر عن خروجه عن طاعتهم وأعلن أنه سيحضر مؤتمر الجابية، لكنه لم يستطع المضي في خطته، حيث مُورست عليه ضغوطات للبقاء على بيعة ابن الزبير من رجاله وبصفة خاصة [[ثور بن معن السلمي]] فلم يذهب إلى الجابية بل ذهب إلى [[مرج راهط]]، لكن لم يؤثِّر موقف الضحاك بن قيس على بني أمية، فقد عقدوا مؤتمرهم في الجابية، وبايعوا مروان بالخلافة في الثالث من [[ذي القعدة]] سنة [[64 هـ]]، وقال مروان حين بويع له: {{بداية قصيدة}} {{بيت|لما رأيت الأمر أمراً نهبا|يسرت غسان لهم وكلبا}} {{بيت|والسكسكيين رجالاً غلبا|وطيئاً تأباه إلا ضربا}} {{بيت|والقين تمشي في الحديد نكبا|ومن تنوخ مشمخراً صعبا}} {{بيت|لا يأخذون الملك إلا غصبا|فإن دنت قيسٌ فقل لا قربا}} {{نهاية قصيدة}} ذهب الضحاك بن قيس زعيم الجناح القيسي المناصر لابن الزبير إلى مرج راهط وانضم إليه [[النعمان بن بشير|النعمان بن بشير الأنصاري]] والي [[حمص]]، و[[زفر بن الحارث الكلابي]] والي [[قنسرين]]، وأمدهم والي فلسطين [[ناتل بن قيس الجذامي]]، وكان واضحًا أنهم يستعدون لمواجهة الأمويين، لكن أنصار مروان حققوا أول نجاح لهم بالاستيلاء على دمشق وطرد عامل الضحاك عنها، ثم عبأ مروان أنصاره من قبائل اليمانية في الشام من [[بنو كلب]] وسائر قبائل [[قضاعة (قبيلة)|قضاعة]] و[[غسان]] وقبائل السكاسك والسكون من [[كندة (قبيلة)|كندة]] و[[جذام (قبيلة)|جذام]] و[[بنو عاملة]] وجعل على ميمنته عمرو بن سعيد الأشدق، وعلى ميسرته عبيد الله بن زياد واتجه لمرج راهط قرب دمشق، فدارت المعركة التي حسمت الموقف في الشام لمروان حيث هُزِمُ القيسيون أنصارُ بن الزبير، وقُتِلَ زعيمهم الضحاك بن قيس، ومعن بن ثور السلمي، وربيعة بن عَمرو الْحرشي، وابن بدر السلمي، وعدد من أشراف القيسية من قبائل [[بنو عامر]] و[[بنو سليم]] و[[غطفان]]، وكان فيمن قتل هانئ بن قبيصة [[بنو نمير|النميري]] سيد [[بني نمير]]، وكان مع الضحاك، قتله وازع بن ذؤالة الكلبي، فلما سقط هانئ بن قبيصة جريحاً قال: {{بداية قصيدة}} {{بيت|تعست ابن ذات النوف أجهز على فتىً|يرى الموت خيراً من فرارٍ وألزما}} {{بيت|ولا تتركني بالحشاشة إنني| صبورٌ إذا ما النكس مثلك أحجما}} {{نهاية قصيدة}} فعاد إليه وازع فقتله، واستمرت المعركة عشرين يومًا وكانت في نهاية سنة 64هـ، ولما رأى مروان رأس الضحاك بن قيس، ساءه ذلك وقال: الآن حين كبرت سني ودق عظمي وصرت في مثل ظمء الحمار، أقبلت بالكتائب أضرب بعضها ببعض! ولما انهزم الناس لحقوا بأجنادهم، فانتهى أهل حمص إليها وعليها النعمان بن بشير، فلما بلغه الخبر خرج هرباً ليلاً ومعه امرأته نائلة بنت عمارة الكلبي وأولاده، فتردد ليلته كلها، وفي الصباح طلبه أهل حمص، بقيادة عمرو بن الجلي الكلاعي، فقتله ورد أهله والرأس معه، وجاءت كلب من أهل حمص فأخذوا نائلة وولدها معها، ولما بلغت الهزيمة زفر بن الحارث الكلابي بقنسرين هرب منها فلحق ب[[قرقيسيا]] وعليها عياض الحرشي، وكان يزيد ولاه إياها، فطلب منه أن يدخل الحمام ويحلف له بالطلاق والعتاق على أنه حينما يخرج من الحمام لا يقيم بها، فأذن له، فدخلها فغلب عليها وتحصن بها ولم يدخل حمامها، فاجتمعت إليه قبائل [[قيس عيلان]]، وكان قد هرب معه إلى قرقيسيا شابين من [[بني سليم]]، فجاءت خيل مروان تطلبه، فقال الشابين لزفر: انج بنفسك فإنا نحن مقتولين هنا بدلاً عنك، فمضى زفر وتركهما فقتلا، وهرب ناتل بن قيس الجذامي عن فلسطين فلحق بابن الزبير بمكة، واستعمل مروان بعده على فلسطين روح بن زنباع واستوثقت الشام لمروان واستعمل عماله عليها.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-6706/page-163#page-1 | عنوان = مقتل زعماء القيسية في مرج راهط | موقع = | لغة = ar | = 2018-05-25 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181004164130/http://shamela.ws:80/browse.php/book-6706/page-163 | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وبعد أن استقر الأمر لمروان في الشام، توجه نحو مصر لاستردادها من عامل ابن الزبير، [[عبد الرحمن بن جحدم الفهري]]، وعندما علم ابن جحدم بقدوم مروان بدأ يستعد لقتاله فحفر خندقًا حول [[الفسطاط]]، فنزل مروان في [[عين شمس]]، فاضطر ابن جحدم إلى الخروج إليه فتحاربا فترة، ثم رأيا أن يتصالحا حقنًا للدماء فاصطلحا، ودخل مروان مصر في غرَّة جمادى الأولى سنة 65 هـ وبايع الناس مروان، وأقام بها نحو شهرين ثم غادرها في أول رجب سنة 65 هـ بعد أن أعادها للحكم الأموي، ثم ولَّى عليها ابنه [[عبد العزيز بن مروان|عبد العزيز]]، ثم رجع للشام. ثم بعث مروان بن الحكم، عبيد الله بن زياد على رأس جيش ليقاتل زفر بن الحارث الذي فر إلى قرقيسيا، ووعد ابن زياد أن يستعمله على كل مايفتحه، وأمره إذا فرغ من زفر أن يتوجه إلى [[العراق]] لينتزعها من ولاة ابن الزبير، ولكن في طريق ابن زياد لقرقيسيا علم بوفاة مروان وتولية ابنه عبد الملك الخلافة.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20(%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9%20%D9%85%D9%86%D9%82%D8%AD%D8%A9)/%D8%B0%D9%83%D8%B1%20%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9%20%D9%85%D8%B1%D8%AC%20%D8%B1%D8%A7%D9%87%D8%B7%20%D9%88%D9%82%D8%AA%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%83%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1:/i900&d1168477&c&p1 | عنوان = الكامل في التاريخ | موقع = | لغة = ar | = 2018-05-25 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930120022/http://www.al-eman.com/الكتب/الكامل في التاريخ (نسخة منقحة)/ذكر وقعة مرج راهط وقتل الضحاك والنعمان بن بشير:/i900&d1168477&c&p1 | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 | وصلة مكسورة = no }}</ref> ثم بعث مروان بعث جيشا إلى [[المدينة]] بقيادة حبيش بن دلجة القيني، فسار بهم حتى انتهى للمدينة وعليها جابر بن الأسود بن عوف ابن أخي الصحابي [[عبد الرحمن بن عوف]] من قبل ابن الزبير، فهرب جابر من المدينة، ثم إن [[الحارث بن أبي ربيعة]] والي البصرة لأبن الزبير، أرسل جيشاً من البصرة لنصرة ابن الزبير وجعل عليهم الحنيف بن السجف التيمي لحرب حبيش، فلما سمع بهم حبيش سار لهم من المدينة، وأرسل عبد الله بن الزبير، العباس بن [[سهل بن سعد الساعدي]] إلى المدينة أميراً وأمره أن يسير في طلب جيش حبيش حتى يوافي الجند من أهل البصرة الذين عليهم الحنيف، فأقبل عباس في آثارهم حتى لحقهم ب[[الربذة]]، فقاتلهم حبيش، فرماه يزيد بن سنان بسهم فقتله، وكان مع حبيش بن دلجة يومئذٍ يوسف بن الحكم الثقفي وابنه [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج]]، وهما على جمل واحد، وانهزم جيش حبيش، فأسر منهم العباس خمسمائة بالمدينة، فقال العباس بن سهل: انزلوا على حكمي، فنزلوا، فقتلهم، ورجع فل حبيش للشام، ولما دخل يزيد بن سنان المدينة كان عليه ثياب بيض فاسودت مما صبوا عليه من الطيب.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20(%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9%20%D9%85%D9%86%D9%82%D8%AD%D8%A9)/i900&n95&p1 | عنوان = الكامل في التاريخ | موقع = | لغة = ar | = 2018-05-25 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930115938/http://www.al-eman.com/الكتب/الكامل في التاريخ (نسخة منقحة)/i900&n95&p1 | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 | وصلة مكسورة = no }}</ref> == تقدير مروان ل[[آل البيت]] == * قال [[جويرية بن أسماء]]: لما مات [[الحسن بن علي|الحسن]] بكى مروان في جنازته، فقال له [[الحسين بن علي]]: "أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرعه ؟" فقال مروان: "إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا" وأشار بيده إلى الجبل.<ref>البداية والنهاية - ج 8 - ص 43</ref> * روى الإمام قال [[الأصمعي]]: لم يكن للـ[[حسين بن علي]] عقبٌ إلا من ابنه [[علي بن الحسين]]، ولم يكن لعلي ولد إلا من أم عبد الله بنت [[الحسن بن علي|الحسن]] وهي ابنة عمه، فقال له مروان بن الحكم: {{اقتباس مضمن|أرى نسل أبيك قد انقطع، فلو اتخذت السراري لعل الله أن يرزقك منهن}}، فقال [[علي السجاد|علي بن الحسين]]: {{اقتباس مضمن|ما عندي ما أشترى به السراري}}، قال: {{اقتباس مضمن|فأنا أقرضك.}} فأقرضه مئة ألف درهم، فاتخذ السراري، وولد له: [[زيد بن علي|زيد]] وعلي والحسين وعمر الأشرف. * كان مروان يروي الحديث عن علي بن أبي طالب، وعلي زين العابدين ابن الحسين يروي عن مروان الحديث، حتى قال شيخ الإسلام [[ابن تيمية]]: «وكذلك علي بن الحسين أخذ العلم عن غير الحسين أكثر مما أخذ عن الحسين. فان الحسين قتل سنة إحدى وستين، وعلي صغير. فلما رجع إلى المدينة، أخذ عن علماء أهل المدينة. فإن علي بن الحسين أخذ عن [[أمهات المؤمنين]] [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] و[[أم سلمة]] و[[صفية بنت حيي بن أخطب|صفية]] وأخذ عن [[ابن عباس]] و[[المسور بن مخرمة]] و[[أبو رافع]] مولى النبي، ومروان بن الحكم و[[سعيد بن المسيب]] وغيرهم»، وهذا لا يكون قط لو أن علي زين العابدين كان يشك في علم مروان أو كان بينهما خصومة. * ذكر [[الذهبي]] في [[سير أعلام النبلاء]] قال: «كان علي بن الحسين من أفضل أهل بيته، وأحسنهم طاعة، وأحبهم إلى مروان وإلى عبد الملك». == مكانة وفضل مروان == * كان مروان بن الحكم من سادات [[قريش]] وفضلائها، وكان عثمان بن عفان يكرمه ويعظمه، قد قاتل مروان [[فتنة مقتل عثمان|يوم الدار]] قتالاً شديدًا، وقَتَلَ بعض من الخوارج، وكان على الميسرة [[يوم الجمل]]، وقال أبو الحكم: سمعت [[الشافعي]] يقول: كان [[علي بن أبي طالب]] يكثر السؤال عن مروان حين انهزم الناس يوم الجمل، يخشى عليه من القتل، فلما سئلوه عن ذلك قال: إنه يعطفني عليه رحم ماسة، وهو سيد من شباب قريش. * كان قارئًا لكتاب الله، فقيهًا في دين الله، شديدًا في حدود الله، ومن أجل ذلك ولاه [[معاوية بن أبي سفيان]] [[المدينة]] أكثر من مرة، وأقام للناس في الحج سنين متعددة. * قال [[أحمد بن حنبل]] يقال: كان مروان قاضياً يتتبع قضايا وأحكام [[عمر بن الخطاب]] ، وكان جوادًا كريمًا فقد روى [[المدائني]] عن إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد أن مروان أسلف [[علي بن الحسين السجاد|علي بن الحسين]]، حين رجع إلى المدينة بعد [[مقتل الحسين]] ستة آلاف [[دينار]]، فلما حضرته الوفاة أوصى إلى ابنه [[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]] أن لا يسترجع من علي بن الحسين شيئًا، فبعث إليه عبد الملك بذلك فامتنع من قبولها، فألح عليه فقبلها، وقال: [[الشافعي]]: إن [[الحسن بن علي|الحسن]] و[[الحسين بن علي|الحسين]] كانا يصلّيان خلف مروان ولا يعيدانها، ويعتدّان بها. * كان مروان حكيمًا ذا عقل وكياسة، ومما يدل على حكمته وعقله أنه كان أثناء ولايته على المدينة، إذا وقعت مشكلة شديدة جمع مَنْ عنده من [[الصحابة]] فاستشارهم فيها، وهو الذي جمع [[الصاع|الصيعان]] فأخذ بأعدلها فنسب إليه الصاع؛ فقيل: صاع مروان. * قال عنه [[أبو بكر بن العربي]]: 'مروان رجل عَدْلٌ من كبار الأمة عند الصحابة والتابعين وفقهاء المسلمين، أما الصحابة فإن [[سهل بن سعد الساعدي]] روى عنه، وأما التابعون فأصحابه في السن، وإن كان جازهم باسم الصحبة في أحد القولين، وأما فقهاء الأمصار فكلهم على تعظيمه، واعتبار خلافته، والتَّلَفُّت إلى فتواه، والانقياد إلى روايته، وأما السفهاء من المؤرخين والأدباء فيقولون على أقدارهم. * روى مروان عن [[عمر بن الخطاب]] و[[عثمان بن عفان]] - وكان كاتبا لعثمان - وروى عن [[علي بن أبي طالب]] و[[زيد بن ثابت]] و[[بسرة بنت صفوان]] الأزدية وكانت حماته. * روى عن مروان ابنه [[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]] و[[سهل بن سعد]] و[[سعيد بن المسيب]] و[[عروة بن الزبير]] و[[علي بن الحسين السجاد|علي بن الحسين زين العابدين]] ومجاهد وغيرهم. * قال [[الواقدي]] ومحمد بن سعد: أدرك النبي ولم يحفظ عنه شيئا، وكان عمره ثمان سنين حين توفي النبي، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين، وقد كان مروان من سادات قريش وفضلائها. * قال [[ابن وهب]]: سمعت [[مالك بن أنس]] يقول: قال مروان يوما: قرأت كتاب الله منذ أربعين سنة ثم أصبحت فيما أنا فيه، من إهراق الدماء وهذا الشأن - يقصد عندما تولى الخلافة - . * كان مروان إذا ذكر الإسلام قال: {{بداية قصيدة}} {{بيت|بنعمت ربي لا بما قدمت يدي|ولا بتراثي إنني كنت خاطئا}} {{نهاية قصيدة}} * كان آخر ما تكلم به مروان: وجبت الجنة لمن خاف النار، وكان نقش خاتمه العزة لله ، وقال [[الأصمعي]]: كان نقش خاتم مروان آمنت بالعزيز الرحيم.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.sarayanews.com/print.php?id=366618 | عنوان = الصحابي مروان بن الحكم، مكانته وفضله عند الرسول، وخلافته | موقع = | لغة = ar | = 2018-05-25 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930115650/https://www.sarayanews.com/print.php?id=366618 | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 }}</ref> == انتقادات == يرى بعض العلماء والمحققين من [[أهل السنة والجماعة]] ذم مروان بن الحكم، وقد أورد [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] في تاريخه [[البداية والنهاية]] حيث قال: وقد كان أبوه الحكم من أكبر أعداء [[محمد|النبي]]، وإنما أسلم يوم الفتح، وقدم الحكم المدينة ثم طرده [[محمد|النبي]] إلى الطائف، ومات بها، ومروان كان أكبر الأسباب في حصار [[عثمان بن عفان|عثمان]] لأنه زور على لسانه كتابا إلى مصر بقتل أولئك الوفد، ولما كان متوليا على المدينة [[معاوية بن أبي سفيان|لمعاوية]] كان يسب [[علي بن أبي طالب|علياً]] كل جمعة على المنبر، وقال له [[الحسن بن علي]]: لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه فقال: لعن الله الحكم وما ولد والله أعلم.<ref>{{Cite book|title=البداية والنهاية ج٨، ص٢٨٥، باب ترجمة مروان بن الحكم.|author1=ابن كثير}}</ref> === اعتقاد [[الشيعة]] فيه === يرى [[الشيعة]] ذم مروان بن الحكم، فقد جاء في [[نهج البلاغة]] أحد كتب [[الشيعة]] أنه: {{اقتباس مضمن|أخذ مروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل، فاستشفع الحسن والحسين عليهما السلام إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فكلماه فيه، فخلى سبيله، فقالا له: يبايعك يا أمير المؤمنين؟ فقال عليه السّلام: أولم يبايعنى بعد قتل عثمان؟ لا حاجة لى في بيعته إنّها كفّ يهوديّة لو بايعنى بكفّه لغدر بسبته أما إنّ له إمرة كلعقة الكلب أنفه، وهو أبو الأكبش الأربعة، وستلقى الأمّة منه ومن ولده يوما أحمراً.}}<ref>{{Cite book|title=نهج البلاغة، الخطبة 70.}}</ref> == تراثه == * أنشأ سبيل ابن الحكم (إندثر) في شارع ابن الحكم بحلمية الزيتون. * أنشأ [[دار مروان]] الشهيرة في المدينة ، والتي أصبحت لاحقا دارا للولاة والأمراء الذين يحكمون المدينة . == وفاته == توفي سنة [[65 هـ]] ب[[دمشق]]. وكان كاتبه زمن خلافته [[عبيد بن أوس]]، وحاجبه المنهال مولاه، وقاضيه [[أبو إدريس الخولاني]]، وصاحب شرطته يحيى بن قيس الغساني. وقال [[ابن أبي الدنيا]] وغيره: كان مروان قصيرا، أحمر الوجه أوقص، دقيق العنق، كبير الرأس واللحية. == ذريته == * [[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]]، [[عبد العزيز بن مروان|عبد العزيز]]، [[محمد بن مروان|محمد]]، [[بشر بن مروان|بشر]]، معاوية، أم عمرو، أم عثمان، [[أبان بن مروان|أبان]]، [[عبيد الله بن مروان|عبيد الله]]، عبد الله، أيوب، عثمان، داود، رملة، عمر. == انظر أيضًا == * [[أمراء وحكام المدينة المنورة]] == وصلات خارجية == * [https://web.archive.org/web/20100724142629/http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/11/article18.shtml مروان بن الحكم والخروج من عباءة السفيانيين] - إسلام أون لاين. * [http://islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-6-11 خلافة مروان بن الحكم] - مكتبة الأسرة المسلمة. * [http://www.islamstory.com/مروان_بن_الحكم مروان بن الحكم] - موقع "قصة الإسلام". * [https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86/%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85 البداية والنهاية] == مراجع == {{-}} {{مراجع}} {{استخلاف | قبله = [[معاوية بن يزيد]] | مجال = [[الخلافة الأموية]]{{-}}[[ملف:Icone-Islam.svg|30بك]] | حقبة = 684 - 685 | بعده = [[عبد الملك بن مروان]] }} {{شريط سفلي الخلفاء الأمويون}} {{الخلفاء المسلمون}} {{شجرة خلفاء أمويين}} {{ضبط استنادي}} {{شريط بوابات|السياسة|شبه الجزيرة العربية|العرب|أعلام|الإسلام|العالم الإسلامي}} [[تصنيف:أشخاص اعتنقوا الإسلام]] [[تصنيف:أشخاص من الفتنة الثانية]] [[تصنيف:أشخاص من شبه الجزيرة العربية]] [[تصنيف:خلفاء أمويون في القرن 1 هـ]] [[تصنيف:خلفاء أمويون في القرن 7]] [[تصنيف:صحابة]] [[تصنيف:مواليد 1 هـ]] [[تصنيف:مواليد 2 هـ]] [[تصنيف:مواليد 623]] [[تصنيف:مواليد عقد 620]] [[تصنيف:مواليد في مكة]] [[تصنيف:وفيات 65 هـ]] [[تصنيف:وفيات 685]] [[تصنيف:وفيات في دمشق]] [[تصنيف:ولاة البحرين في عهد الخلفاء الراشدين]] [[تصنيف:ولاة المدينة الأمويون]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'[[تصنيف:أشخاص اعتنقوا الإسلام]] [[تصنيف:أشخاص من الفتنة الثانية]] [[تصنيف:أشخاص من شبه الجزيرة العربية]] [[تصنيف:خلفاء أمويون في القرن 1 هـ]] [[تصنيف:خلفاء أمويون في القرن 7]] [[تصنيف:صحابة]] [[تصنيف:مواليد 1 هـ]] [[تصنيف:مواليد 2 هـ]] [[تصنيف:مواليد 623]] [[تصنيف:مواليد عقد 620]] [[تصنيف:مواليد في مكة]] [[تصنيف:وفيات 65 هـ]] [[تصنيف:وفيات 685]] [[تصنيف:وفيات في دمشق]] [[تصنيف:ولاة البحرين في عهد الخلفاء الراشدين]] [[تصنيف:ولاة المدينة الأمويون]] عمر ابن الخطاب عليه الصلاة والسلام تاج راسكم يا مناويج'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,170 +1,2 @@ -{{صندوق معلومات خليفة -| الاسم = مروان بن الحكم -| الصورة = Drachm from Yazid I to Marwan I; Talha governor.jpg -| حجم_الصورة = 180 -| التعليق = نقش يحمل اسم مروان بن الحكم -| المنصب = الخليفة الأموي الرابع -| الاسم_الكامل = مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية. -| الفترة = سنة واحدة [[684]] - [[685]]<br />([[64 هـ|64]] - [[65 هـ]]) -| الكنية = -| ألقاب = -| التتويج = [[684]] ([[64 هـ]]) -| قبله = [[معاوية بن يزيد]] -| بعده = [[عبد الملك بن مروان]] -| تاريخ_الولادة= [[623]] ([[2 هـ]]) -| مكان_الولادة = [[مكة]] -| تاريخ_الوفاة= [[685]] ([[65 هـ]]) (63 سنة) -| مكان_الوفاة = [[دمشق]] -| طبيعة_الوفاة= -| مكان_الدفن = -| زوج = -| الأب = [[الحكم بن أبي العاص]] -| الأم = [[آمنة بنت علقمة الكنانية]]<ref>إيلي منيف شهلة، "الأيام الأخيرة في حياة الخلفاء"، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى، 1998، ص 234.</ref> -| الأبناء = -*[[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]] -*[[عبد العزيز بن مروان|عبد العزيز]] -*[[محمد بن مروان|محمد]] -*[[بشر بن مروان|بشر]] -*[[عبيد الله بن مروان|عبيد الله]] -*[[أبان بن مروان|أبان]] -| الإخوة = -| السلالة = [[الأمويون]] -| الديانة = [[أهل السنة والجماعة|مسلم سني]] -}} -'''أبو عبد الملك مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي القرشي''' رابع خلفاء الدولة [[أمويون|الأموية]] ([[2 هـ]]-[[65 هـ]] / [[28 مارس]] [[623]] - [[7 مايو]] [[685]] م) في '''[[دمشق]]'''. (حكم: [[64 هـ]]-[[65 هـ]]/[[683]]-[[685]]م)، ومؤسس [[الدولة الأموية]] الثانية، رغم قصر فترة حكمه، لكن يمتاز مروان بن الحكم بأنه مؤسس السلالة التي حكمت العالم [[إسلام|الإسلامي]] بين عام 685 و750م، ومن ثم حكمت [[الأندلس]] بين عامي 756 و1031م. - -== نسبه == -هو مروان بن [[الحكم بن أبي العاص]] بن [[أمية بن عبد شمس]] بن [[عبد مناف بن قصي]] بن [[كلاب بن مرة]] بن [[كعب بن لؤي]] بن [[غالب بن فهر]] بن [[مالك بن النضر]] بن [[كنانة بن خزيمة]] بن [[مدركة بن إلياس]] بن [[مضر بن نزار]] بن [[معد بن عدنان]]. - -== شخصيته وحياته == -هو [[مروان (أسم)|مروان]] بن ال[[حكم بن أبي العاص]] بن أمية القرشي، أبو عبد الملك ويقال أبو القاسم ويقال أبو الحكم، المدني. وأمه آمنة بنت علقمة بن صفوان الكنانية <ref>[https://kl28.com/knol3/?p=view&post=76365&page=5 مروان بن الحكم] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200313081233/https://kl28.com/knol3/?p=view&post=76365&page=5 |date=13 مارس 2020}}</ref> البعض يجعله من صغار الصحابة والبعض يجعله من كبار التابعين. ولد عام [[2 هـ]]، وقيل: [[4 هـ]] ب[[مكة المكرمة]] وتوفي سنة [[65 هـ]] [[دمشق|بدمشق]]. - -وهو أحد الخلفاء الأمويين في [[دمشق]] وترتيبه الخليفة الرابع، ولقد كان فقيهاً ضليعاً، وثقة من رواة الحديث. وروى له [[البخاري]] وأصحاب [[السنن الأربعة]]. - -== ولايته على المدينة == -كان كاتبا ل[[عثمان بن عفان]] أثناء خلافته، <ref>عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج16ص360</ref> وفي عهد [[معاوية بن أبي سفيان]] ولاه معاوية على المدينة ثم عزله ثم ولاه ثانية ثم عزله.<ref>الطبقات الكبرى - ج5 ص 38</ref> - -== الخلافة ومواجهة المعوقات == -بعد وفاة [[معاوية بن يزيد]] اضطرب أمر [[بني أمية]]، وكادت دولتهم أن تذهب لولا أن تداركوا أمرهم، مما جعل [[عبد الله بن الزبير]] يعلن نفسه خليفة في [[مكة]]، وبدأت البيعة تأتيه من الأقاليم حتى من بلاد الشام مركز الأمويين، فانقسم أهلها لفريقين: فريق مال لابن الزبير وهم [[القيسية]] بزعامة [[الضحاك بن قيس الفهري]]، وفريق آخر ظل على ولائه للأمويين وهم [[اليمنية القحطانية|اليمانية]] في الشام بزعامة [[حسان بن مالك الكلبي]]. - -كان مروان وبنوه في المدينة عند وفاة [[يزيد بن معاوية]] فأخرجهم منها عبد الله بن الزبير، فرحلوا للشام، فلما وصلوها وجدوا الانقسامات على أشدها، مما جعل مروان يفكر في العودة ل[[الحجاز]] لمبايعة ابن الزبير، حتى وصل إلى الشام عدد من قادة بني أمية البارزين ك[[الحصين بن نمير السكوني]]، الذي كان يحاصر ابن الزبير في مكة، و[[عبيد الله بن زياد]] الذي كان في البصرة عند وفاة يزيد فاضطرب عليه الأمر، فهرب إلى الشام، وكان وصول هذين وأمثالهما إلى الشام نقطة تحول في تاريخ [[الدولة الأموية]]، فلو تأخر وصولهما لذهب مروان لمبايعة ابن الزبير، ولكنهم استحثوا عزيمة مروان الذي قال له عبيد الله بن زياد، حينما علم أنه يريد مبايعة ابن الزبير، فقال: 'قد استحييت لك من ذلك، أنت كبير قريش وسيدها تمضي إلى أبي خبيب -يقصد ابن الزبير- فتبايعه، فقال مروان: ما فات شيء بعد. - -تَطَلَّع مروان للخلافة، لكن واجهته عدة صعوبات، فكان القيسيين بالشام قد بايعوا لابن الزبير، واليمانية أنصار بني أمية كانوا منقسمين لفريقين: فريق يميل لبيعة [[خالد بن يزيد بن معاوية]]، ويتزعمه حسان بن مالك الكلبي، و[[مالك بن هبيرة الكندي|مالك بن هبيرة السكوني]]، وفريق آخر يميل لبيعة مروان، ويتزعمه [[روح بن زنباع|روح بن زنباع الجذامي]] و[[الحصين بن نمير السكوني]]، و[[عبيد الله بن زياد]]، وبعد مناقشات تغلب الفريق الذي يؤيد مروان، وكانت حُجتهم أن خالد بن يزيد لازال صغيرًا، وليس ندا لعبد الله بن الزبير الأكبر سناً، فقالوا لمعارضيهم: 'لاوالله لا تأتينا العرب بشيخ -يقصدون ابن الزبير- ونأتيهم بصبي' فاتفقوا أن تكون البيعة لمروان، ثم من بعده خالد بن يزيد، ومن بعده ل[[عمرو بن سعيد الأشدق]]، واتفقوا على عقد [[مؤتمر الجابية]] لإنهاء المشكلة. - -لكن الضحاك بن قيس زعيم الفريق الذي بايع ابن الزبير مال إلى بني أمية من جديد، حيث كان بالسابق من أقرب رجال معاوية وابنه يزيد وكان الحاكم الفعلي ل[[دمشق]] منذ وفاة يزيد، فأرسل إليهم يعتذر عن خروجه عن طاعتهم وأعلن أنه سيحضر مؤتمر الجابية، لكنه لم يستطع المضي في خطته، حيث مُورست عليه ضغوطات للبقاء على بيعة ابن الزبير من رجاله وبصفة خاصة [[ثور بن معن السلمي]] فلم يذهب إلى الجابية بل ذهب إلى [[مرج راهط]]، لكن لم يؤثِّر موقف الضحاك بن قيس على بني أمية، فقد عقدوا مؤتمرهم في الجابية، وبايعوا مروان بالخلافة في الثالث من [[ذي القعدة]] سنة [[64 هـ]]، وقال مروان حين بويع له: - -{{بداية قصيدة}} -{{بيت|لما رأيت الأمر أمراً نهبا|يسرت غسان لهم وكلبا}} -{{بيت|والسكسكيين رجالاً غلبا|وطيئاً تأباه إلا ضربا}} -{{بيت|والقين تمشي في الحديد نكبا|ومن تنوخ مشمخراً صعبا}} -{{بيت|لا يأخذون الملك إلا غصبا|فإن دنت قيسٌ فقل لا قربا}} -{{نهاية قصيدة}} - -ذهب الضحاك بن قيس زعيم الجناح القيسي المناصر لابن الزبير إلى مرج راهط وانضم إليه [[النعمان بن بشير|النعمان بن بشير الأنصاري]] والي [[حمص]]، و[[زفر بن الحارث الكلابي]] والي [[قنسرين]]، وأمدهم والي فلسطين [[ناتل بن قيس الجذامي]]، وكان واضحًا أنهم يستعدون لمواجهة الأمويين، لكن أنصار مروان حققوا أول نجاح لهم بالاستيلاء على دمشق وطرد عامل الضحاك عنها، ثم عبأ مروان أنصاره من قبائل اليمانية في الشام من [[بنو كلب]] وسائر قبائل [[قضاعة (قبيلة)|قضاعة]] و[[غسان]] وقبائل السكاسك والسكون من [[كندة (قبيلة)|كندة]] و[[جذام (قبيلة)|جذام]] و[[بنو عاملة]] وجعل على ميمنته عمرو بن سعيد الأشدق، وعلى ميسرته عبيد الله بن زياد واتجه لمرج راهط قرب دمشق، فدارت المعركة التي حسمت الموقف في الشام لمروان حيث هُزِمُ القيسيون أنصارُ بن الزبير، وقُتِلَ زعيمهم الضحاك بن قيس، ومعن بن ثور السلمي، وربيعة بن عَمرو الْحرشي، وابن بدر السلمي، وعدد من أشراف القيسية من قبائل [[بنو عامر]] و[[بنو سليم]] و[[غطفان]]، وكان فيمن قتل هانئ بن قبيصة [[بنو نمير|النميري]] سيد [[بني نمير]]، وكان مع الضحاك، قتله وازع بن ذؤالة الكلبي، فلما سقط هانئ بن قبيصة جريحاً قال: - -{{بداية قصيدة}} -{{بيت|تعست ابن ذات النوف أجهز على فتىً|يرى الموت خيراً من فرارٍ وألزما}} -{{بيت|ولا تتركني بالحشاشة إنني| صبورٌ إذا ما النكس مثلك أحجما}} -{{نهاية قصيدة}} - -فعاد إليه وازع فقتله، واستمرت المعركة عشرين يومًا وكانت في نهاية سنة 64هـ، ولما رأى مروان رأس الضحاك بن قيس، ساءه ذلك وقال: الآن حين كبرت سني ودق عظمي وصرت في مثل ظمء الحمار، أقبلت بالكتائب أضرب بعضها ببعض! ولما انهزم الناس لحقوا بأجنادهم، فانتهى أهل حمص إليها وعليها النعمان بن بشير، فلما بلغه الخبر خرج هرباً ليلاً ومعه امرأته نائلة بنت عمارة الكلبي وأولاده، فتردد ليلته كلها، وفي الصباح طلبه أهل حمص، بقيادة عمرو بن الجلي الكلاعي، فقتله ورد أهله والرأس معه، وجاءت كلب من أهل حمص فأخذوا نائلة وولدها معها، ولما بلغت الهزيمة زفر بن الحارث الكلابي بقنسرين هرب منها فلحق ب[[قرقيسيا]] وعليها عياض الحرشي، وكان يزيد ولاه إياها، فطلب منه أن يدخل الحمام ويحلف له بالطلاق والعتاق على أنه حينما يخرج من الحمام لا يقيم بها، فأذن له، فدخلها فغلب عليها وتحصن بها ولم يدخل حمامها، فاجتمعت إليه قبائل [[قيس عيلان]]، وكان قد هرب معه إلى قرقيسيا شابين من [[بني سليم]]، فجاءت خيل مروان تطلبه، فقال الشابين لزفر: انج بنفسك فإنا نحن مقتولين هنا بدلاً عنك، فمضى زفر وتركهما فقتلا، وهرب ناتل بن قيس الجذامي عن فلسطين فلحق بابن الزبير بمكة، واستعمل مروان بعده على فلسطين روح بن زنباع واستوثقت الشام لمروان واستعمل عماله عليها.<ref>{{استشهاد ويب -| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-6706/page-163#page-1 -| عنوان = مقتل زعماء القيسية في مرج راهط -| موقع = -| لغة = ar -| = 2018-05-25 -| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181004164130/http://shamela.ws:80/browse.php/book-6706/page-163 | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> - -وبعد أن استقر الأمر لمروان في الشام، توجه نحو مصر لاستردادها من عامل ابن الزبير، [[عبد الرحمن بن جحدم الفهري]]، وعندما علم ابن جحدم بقدوم مروان بدأ يستعد لقتاله فحفر خندقًا حول [[الفسطاط]]، فنزل مروان في [[عين شمس]]، فاضطر ابن جحدم إلى الخروج إليه فتحاربا فترة، ثم رأيا أن يتصالحا حقنًا للدماء فاصطلحا، ودخل مروان مصر في غرَّة جمادى الأولى سنة 65 هـ وبايع الناس مروان، وأقام بها نحو شهرين ثم غادرها في أول رجب سنة 65 هـ بعد أن أعادها للحكم الأموي، ثم ولَّى عليها ابنه [[عبد العزيز بن مروان|عبد العزيز]]، ثم رجع للشام. - -ثم بعث مروان بن الحكم، عبيد الله بن زياد على رأس جيش ليقاتل زفر بن الحارث الذي فر إلى قرقيسيا، ووعد ابن زياد أن يستعمله على كل مايفتحه، وأمره إذا فرغ من زفر أن يتوجه إلى [[العراق]] لينتزعها من ولاة ابن الزبير، ولكن في طريق ابن زياد لقرقيسيا علم بوفاة مروان وتولية ابنه عبد الملك الخلافة.<ref>{{استشهاد ويب -| مسار = http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20(%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9%20%D9%85%D9%86%D9%82%D8%AD%D8%A9)/%D8%B0%D9%83%D8%B1%20%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9%20%D9%85%D8%B1%D8%AC%20%D8%B1%D8%A7%D9%87%D8%B7%20%D9%88%D9%82%D8%AA%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%83%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1:/i900&d1168477&c&p1 -| عنوان = الكامل في التاريخ -| موقع = -| لغة = ar -| = 2018-05-25 -| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930120022/http://www.al-eman.com/الكتب/الكامل في التاريخ (نسخة منقحة)/ذكر وقعة مرج راهط وقتل الضحاك والنعمان بن بشير:/i900&d1168477&c&p1 | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 | وصلة مكسورة = no }}</ref> - -ثم بعث مروان بعث جيشا إلى [[المدينة]] بقيادة حبيش بن دلجة القيني، فسار بهم حتى انتهى للمدينة وعليها جابر بن الأسود بن عوف ابن أخي الصحابي [[عبد الرحمن بن عوف]] من قبل ابن الزبير، فهرب جابر من المدينة، ثم إن [[الحارث بن أبي ربيعة]] والي البصرة لأبن الزبير، أرسل جيشاً من البصرة لنصرة ابن الزبير وجعل عليهم الحنيف بن السجف التيمي لحرب حبيش، فلما سمع بهم حبيش سار لهم من المدينة، وأرسل عبد الله بن الزبير، العباس بن [[سهل بن سعد الساعدي]] إلى المدينة أميراً وأمره أن يسير في طلب جيش حبيش حتى يوافي الجند من أهل البصرة الذين عليهم الحنيف، فأقبل عباس في آثارهم حتى لحقهم ب[[الربذة]]، فقاتلهم حبيش، فرماه يزيد بن سنان بسهم فقتله، وكان مع حبيش بن دلجة يومئذٍ يوسف بن الحكم الثقفي وابنه [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج]]، وهما على جمل واحد، وانهزم جيش حبيش، فأسر منهم العباس خمسمائة بالمدينة، فقال العباس بن سهل: انزلوا على حكمي، فنزلوا، فقتلهم، ورجع فل حبيش للشام، ولما دخل يزيد بن سنان المدينة كان عليه ثياب بيض فاسودت مما صبوا عليه من الطيب.<ref>{{استشهاد ويب -| مسار = http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20(%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9%20%D9%85%D9%86%D9%82%D8%AD%D8%A9)/i900&n95&p1 -| عنوان = الكامل في التاريخ -| موقع = -| لغة = ar -| = 2018-05-25 -| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930115938/http://www.al-eman.com/الكتب/الكامل في التاريخ (نسخة منقحة)/i900&n95&p1 | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 | وصلة مكسورة = no }}</ref> - -== تقدير مروان ل[[آل البيت]] == -* قال [[جويرية بن أسماء]]: لما مات [[الحسن بن علي|الحسن]] بكى مروان في جنازته، فقال له [[الحسين بن علي]]: "أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرعه ؟" فقال مروان: "إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا" وأشار بيده إلى الجبل.<ref>البداية والنهاية - ج 8 - ص 43</ref> -* روى الإمام قال [[الأصمعي]]: لم يكن للـ[[حسين بن علي]] عقبٌ إلا من ابنه [[علي بن الحسين]]، ولم يكن لعلي ولد إلا من أم عبد الله بنت [[الحسن بن علي|الحسن]] وهي ابنة عمه، فقال له مروان بن الحكم: {{اقتباس مضمن|أرى نسل أبيك قد انقطع، فلو اتخذت السراري لعل الله أن يرزقك منهن}}، فقال [[علي السجاد|علي بن الحسين]]: {{اقتباس مضمن|ما عندي ما أشترى به السراري}}، قال: {{اقتباس مضمن|فأنا أقرضك.}} فأقرضه مئة ألف درهم، فاتخذ السراري، وولد له: [[زيد بن علي|زيد]] وعلي والحسين وعمر الأشرف. -* كان مروان يروي الحديث عن علي بن أبي طالب، وعلي زين العابدين ابن الحسين يروي عن مروان الحديث، حتى قال شيخ الإسلام [[ابن تيمية]]: «وكذلك علي بن الحسين أخذ العلم عن غير الحسين أكثر مما أخذ عن الحسين. فان الحسين قتل سنة إحدى وستين، وعلي صغير. فلما رجع إلى المدينة، أخذ عن علماء أهل المدينة. فإن علي بن الحسين أخذ عن [[أمهات المؤمنين]] [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] و[[أم سلمة]] و[[صفية بنت حيي بن أخطب|صفية]] وأخذ عن [[ابن عباس]] و[[المسور بن مخرمة]] و[[أبو رافع]] مولى النبي، ومروان بن الحكم و[[سعيد بن المسيب]] وغيرهم»، وهذا لا يكون قط لو أن علي زين العابدين كان يشك في علم مروان أو كان بينهما خصومة. -* ذكر [[الذهبي]] في [[سير أعلام النبلاء]] قال: «كان علي بن الحسين من أفضل أهل بيته، وأحسنهم طاعة، وأحبهم إلى مروان وإلى عبد الملك». - -== مكانة وفضل مروان == -* كان مروان بن الحكم من سادات [[قريش]] وفضلائها، وكان عثمان بن عفان يكرمه ويعظمه، قد قاتل مروان [[فتنة مقتل عثمان|يوم الدار]] قتالاً شديدًا، وقَتَلَ بعض من الخوارج، وكان على الميسرة [[يوم الجمل]]، وقال أبو الحكم: سمعت [[الشافعي]] يقول: كان [[علي بن أبي طالب]] يكثر السؤال عن مروان حين انهزم الناس يوم الجمل، يخشى عليه من القتل، فلما سئلوه عن ذلك قال: إنه يعطفني عليه رحم ماسة، وهو سيد من شباب قريش. -* كان قارئًا لكتاب الله، فقيهًا في دين الله، شديدًا في حدود الله، ومن أجل ذلك ولاه [[معاوية بن أبي سفيان]] [[المدينة]] أكثر من مرة، وأقام للناس في الحج سنين متعددة. -* قال [[أحمد بن حنبل]] يقال: كان مروان قاضياً يتتبع قضايا وأحكام [[عمر بن الخطاب]] ، وكان جوادًا كريمًا فقد روى [[المدائني]] عن إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد أن مروان أسلف [[علي بن الحسين السجاد|علي بن الحسين]]، حين رجع إلى المدينة بعد [[مقتل الحسين]] ستة آلاف [[دينار]]، فلما حضرته الوفاة أوصى إلى ابنه [[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]] أن لا يسترجع من علي بن الحسين شيئًا، فبعث إليه عبد الملك بذلك فامتنع من قبولها، فألح عليه فقبلها، وقال: [[الشافعي]]: إن [[الحسن بن علي|الحسن]] و[[الحسين بن علي|الحسين]] كانا يصلّيان خلف مروان ولا يعيدانها، ويعتدّان بها. -* كان مروان حكيمًا ذا عقل وكياسة، ومما يدل على حكمته وعقله أنه كان أثناء ولايته على المدينة، إذا وقعت مشكلة شديدة جمع مَنْ عنده من [[الصحابة]] فاستشارهم فيها، وهو الذي جمع [[الصاع|الصيعان]] فأخذ بأعدلها فنسب إليه الصاع؛ فقيل: صاع مروان. -* قال عنه [[أبو بكر بن العربي]]: 'مروان رجل عَدْلٌ من كبار الأمة عند الصحابة والتابعين وفقهاء المسلمين، أما الصحابة فإن [[سهل بن سعد الساعدي]] روى عنه، وأما التابعون فأصحابه في السن، وإن كان جازهم باسم الصحبة في أحد القولين، وأما فقهاء الأمصار فكلهم على تعظيمه، واعتبار خلافته، والتَّلَفُّت إلى فتواه، والانقياد إلى روايته، وأما السفهاء من المؤرخين والأدباء فيقولون على أقدارهم. -* روى مروان عن [[عمر بن الخطاب]] و[[عثمان بن عفان]] - وكان كاتبا لعثمان - وروى عن [[علي بن أبي طالب]] و[[زيد بن ثابت]] و[[بسرة بنت صفوان]] الأزدية وكانت حماته. -* روى عن مروان ابنه [[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]] و[[سهل بن سعد]] و[[سعيد بن المسيب]] و[[عروة بن الزبير]] و[[علي بن الحسين السجاد|علي بن الحسين زين العابدين]] ومجاهد وغيرهم. -* قال [[الواقدي]] ومحمد بن سعد: أدرك النبي ولم يحفظ عنه شيئا، وكان عمره ثمان سنين حين توفي النبي، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين، وقد كان مروان من سادات قريش وفضلائها. -* قال [[ابن وهب]]: سمعت [[مالك بن أنس]] يقول: قال مروان يوما: قرأت كتاب الله منذ أربعين سنة ثم أصبحت فيما أنا فيه، من إهراق الدماء وهذا الشأن - يقصد عندما تولى الخلافة - . -* كان مروان إذا ذكر الإسلام قال: - -{{بداية قصيدة}} -{{بيت|بنعمت ربي لا بما قدمت يدي|ولا بتراثي إنني كنت خاطئا}} -{{نهاية قصيدة}} -* كان آخر ما تكلم به مروان: وجبت الجنة لمن خاف النار، وكان نقش خاتمه العزة لله ، وقال [[الأصمعي]]: كان نقش خاتم مروان آمنت بالعزيز الرحيم.<ref>{{استشهاد ويب -| مسار = https://www.sarayanews.com/print.php?id=366618 -| عنوان = الصحابي مروان بن الحكم، مكانته وفضله عند الرسول، وخلافته -| موقع = -| لغة = ar -| = 2018-05-25 -| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930115650/https://www.sarayanews.com/print.php?id=366618 | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 }}</ref> - -== انتقادات == -يرى بعض العلماء والمحققين من [[أهل السنة والجماعة]] ذم مروان بن الحكم، وقد أورد [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] في تاريخه [[البداية والنهاية]] حيث قال: وقد كان أبوه الحكم من أكبر أعداء [[محمد|النبي]]، وإنما أسلم يوم الفتح، وقدم الحكم المدينة ثم طرده [[محمد|النبي]] إلى الطائف، ومات بها، ومروان كان أكبر الأسباب في حصار [[عثمان بن عفان|عثمان]] لأنه زور على لسانه كتابا إلى مصر بقتل أولئك الوفد، ولما كان متوليا على المدينة [[معاوية بن أبي سفيان|لمعاوية]] كان يسب [[علي بن أبي طالب|علياً]] كل جمعة على المنبر، وقال له [[الحسن بن علي]]: لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه فقال: لعن الله الحكم وما ولد والله أعلم.<ref>{{Cite book|title=البداية والنهاية ج٨، ص٢٨٥، باب ترجمة مروان بن الحكم.|author1=ابن كثير}}</ref> - -=== اعتقاد [[الشيعة]] فيه === -يرى [[الشيعة]] ذم مروان بن الحكم، فقد جاء في [[نهج البلاغة]] أحد كتب [[الشيعة]] أنه: {{اقتباس مضمن|أخذ مروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل، فاستشفع الحسن والحسين عليهما السلام إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فكلماه فيه، فخلى سبيله، فقالا له: يبايعك يا أمير المؤمنين؟ فقال عليه السّلام: أولم يبايعنى بعد قتل عثمان؟ لا حاجة لى في بيعته إنّها كفّ يهوديّة لو بايعنى بكفّه لغدر بسبته أما إنّ له إمرة كلعقة الكلب أنفه، وهو أبو الأكبش الأربعة، وستلقى الأمّة منه ومن ولده يوما أحمراً.}}<ref>{{Cite book|title=نهج البلاغة، الخطبة 70.}}</ref> - -== تراثه == -* أنشأ سبيل ابن الحكم (إندثر) في شارع ابن الحكم بحلمية الزيتون. -* أنشأ [[دار مروان]] الشهيرة في المدينة ، والتي أصبحت لاحقا دارا للولاة والأمراء الذين يحكمون المدينة . - -== وفاته == -توفي سنة [[65 هـ]] ب[[دمشق]]. -وكان كاتبه زمن خلافته [[عبيد بن أوس]]، وحاجبه المنهال مولاه، وقاضيه [[أبو إدريس الخولاني]]، وصاحب شرطته يحيى بن قيس الغساني. -وقال [[ابن أبي الدنيا]] وغيره: كان مروان قصيرا، أحمر الوجه أوقص، دقيق العنق، كبير الرأس واللحية. - -== ذريته == -* [[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]]، [[عبد العزيز بن مروان|عبد العزيز]]، [[محمد بن مروان|محمد]]، [[بشر بن مروان|بشر]]، معاوية، أم عمرو، أم عثمان، [[أبان بن مروان|أبان]]، [[عبيد الله بن مروان|عبيد الله]]، عبد الله، أيوب، عثمان، داود، رملة، عمر. - -== انظر أيضًا == -* [[أمراء وحكام المدينة المنورة]] - -== وصلات خارجية == -* [https://web.archive.org/web/20100724142629/http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/11/article18.shtml مروان بن الحكم والخروج من عباءة السفيانيين] - إسلام أون لاين. -* [http://islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-6-11 خلافة مروان بن الحكم] - مكتبة الأسرة المسلمة. -* [http://www.islamstory.com/مروان_بن_الحكم مروان بن الحكم] - موقع "قصة الإسلام". -* [https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86/%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85 البداية والنهاية] - -== مراجع == - -{{-}} -{{مراجع}} - -{{استخلاف -| قبله = [[معاوية بن يزيد]] -| مجال = [[الخلافة الأموية]]{{-}}[[ملف:Icone-Islam.svg|30بك]] -| حقبة = 684 - 685 -| بعده = [[عبد الملك بن مروان]] -}} -{{شريط سفلي الخلفاء الأمويون}} -{{الخلفاء المسلمون}} -{{شجرة خلفاء أمويين}} - -{{ضبط استنادي}} -{{شريط بوابات|السياسة|شبه الجزيرة العربية|العرب|أعلام|الإسلام|العالم الإسلامي}} [[تصنيف:أشخاص اعتنقوا الإسلام]] [[تصنيف:أشخاص من الفتنة الثانية]] @@ -183,2 +15,3 @@ [[تصنيف:ولاة البحرين في عهد الخلفاء الراشدين]] [[تصنيف:ولاة المدينة الأمويون]] +عمر ابن الخطاب عليه الصلاة والسلام تاج راسكم يا مناويج '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
851
حجم الصفحة القديم (old_size)
31700
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-30849
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'عمر ابن الخطاب عليه الصلاة والسلام تاج راسكم يا مناويج' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '{{صندوق معلومات خليفة', 1 => '| الاسم = مروان بن الحكم', 2 => '| الصورة = Drachm from Yazid I to Marwan I; Talha governor.jpg', 3 => '| حجم_الصورة = 180', 4 => '| التعليق = نقش يحمل اسم مروان بن الحكم', 5 => '| المنصب = الخليفة الأموي الرابع', 6 => '| الاسم_الكامل = مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية.', 7 => '| الفترة = سنة واحدة [[684]] - [[685]]<br />([[64 هـ|64]] - [[65 هـ]])', 8 => '| الكنية = ', 9 => '| ألقاب = ', 10 => '| التتويج = [[684]] ([[64 هـ]])', 11 => '| قبله = [[معاوية بن يزيد]]', 12 => '| بعده = [[عبد الملك بن مروان]]', 13 => '| تاريخ_الولادة= [[623]] ([[2 هـ]])', 14 => '| مكان_الولادة = [[مكة]]', 15 => '| تاريخ_الوفاة= [[685]] ([[65 هـ]]) (63 سنة)', 16 => '| مكان_الوفاة = [[دمشق]]', 17 => '| طبيعة_الوفاة= ', 18 => '| مكان_الدفن = ', 19 => '| زوج =', 20 => '| الأب = [[الحكم بن أبي العاص]]', 21 => '| الأم = [[آمنة بنت علقمة الكنانية]]<ref>إيلي منيف شهلة، "الأيام الأخيرة في حياة الخلفاء"، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى، 1998، ص 234.</ref>', 22 => '| الأبناء =', 23 => '*[[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]]', 24 => '*[[عبد العزيز بن مروان|عبد العزيز]]', 25 => '*[[محمد بن مروان|محمد]]', 26 => '*[[بشر بن مروان|بشر]]', 27 => '*[[عبيد الله بن مروان|عبيد الله]]', 28 => '*[[أبان بن مروان|أبان]]', 29 => '| الإخوة =', 30 => '| السلالة = [[الأمويون]]', 31 => '| الديانة = [[أهل السنة والجماعة|مسلم سني]]', 32 => '}}', 33 => ''''أبو عبد الملك مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي القرشي''' رابع خلفاء الدولة [[أمويون|الأموية]] ([[2 هـ]]-[[65 هـ]] / [[28 مارس]] [[623]] - [[7 مايو]] [[685]] م) في '''[[دمشق]]'''. (حكم: [[64 هـ]]-[[65 هـ]]/[[683]]-[[685]]م)، ومؤسس [[الدولة الأموية]] الثانية، رغم قصر فترة حكمه، لكن يمتاز مروان بن الحكم بأنه مؤسس السلالة التي حكمت العالم [[إسلام|الإسلامي]] بين عام 685 و750م، ومن ثم حكمت [[الأندلس]] بين عامي 756 و1031م.', 34 => '', 35 => '== نسبه ==', 36 => 'هو مروان بن [[الحكم بن أبي العاص]] بن [[أمية بن عبد شمس]] بن [[عبد مناف بن قصي]] بن [[كلاب بن مرة]] بن [[كعب بن لؤي]] بن [[غالب بن فهر]] بن [[مالك بن النضر]] بن [[كنانة بن خزيمة]] بن [[مدركة بن إلياس]] بن [[مضر بن نزار]] بن [[معد بن عدنان]].', 37 => '', 38 => '== شخصيته وحياته ==', 39 => 'هو [[مروان (أسم)|مروان]] بن ال[[حكم بن أبي العاص]] بن أمية القرشي، أبو عبد الملك ويقال أبو القاسم ويقال أبو الحكم، المدني. وأمه آمنة بنت علقمة بن صفوان الكنانية <ref>[https://kl28.com/knol3/?p=view&post=76365&page=5 مروان بن الحكم] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200313081233/https://kl28.com/knol3/?p=view&post=76365&page=5 |date=13 مارس 2020}}</ref> البعض يجعله من صغار الصحابة والبعض يجعله من كبار التابعين. ولد عام [[2 هـ]]، وقيل: [[4 هـ]] ب[[مكة المكرمة]] وتوفي سنة [[65 هـ]] [[دمشق|بدمشق]].', 40 => '', 41 => 'وهو أحد الخلفاء الأمويين في [[دمشق]] وترتيبه الخليفة الرابع، ولقد كان فقيهاً ضليعاً، وثقة من رواة الحديث. وروى له [[البخاري]] وأصحاب [[السنن الأربعة]].', 42 => '', 43 => '== ولايته على المدينة ==', 44 => 'كان كاتبا ل[[عثمان بن عفان]] أثناء خلافته، <ref>عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج16ص360</ref> وفي عهد [[معاوية بن أبي سفيان]] ولاه معاوية على المدينة ثم عزله ثم ولاه ثانية ثم عزله.<ref>الطبقات الكبرى - ج5 ص 38</ref>', 45 => '', 46 => '== الخلافة ومواجهة المعوقات ==', 47 => 'بعد وفاة [[معاوية بن يزيد]] اضطرب أمر [[بني أمية]]، وكادت دولتهم أن تذهب لولا أن تداركوا أمرهم، مما جعل [[عبد الله بن الزبير]] يعلن نفسه خليفة في [[مكة]]، وبدأت البيعة تأتيه من الأقاليم حتى من بلاد الشام مركز الأمويين، فانقسم أهلها لفريقين: فريق مال لابن الزبير وهم [[القيسية]] بزعامة [[الضحاك بن قيس الفهري]]، وفريق آخر ظل على ولائه للأمويين وهم [[اليمنية القحطانية|اليمانية]] في الشام بزعامة [[حسان بن مالك الكلبي]].', 48 => '', 49 => 'كان مروان وبنوه في المدينة عند وفاة [[يزيد بن معاوية]] فأخرجهم منها عبد الله بن الزبير، فرحلوا للشام، فلما وصلوها وجدوا الانقسامات على أشدها، مما جعل مروان يفكر في العودة ل[[الحجاز]] لمبايعة ابن الزبير، حتى وصل إلى الشام عدد من قادة بني أمية البارزين ك[[الحصين بن نمير السكوني]]، الذي كان يحاصر ابن الزبير في مكة، و[[عبيد الله بن زياد]] الذي كان في البصرة عند وفاة يزيد فاضطرب عليه الأمر، فهرب إلى الشام، وكان وصول هذين وأمثالهما إلى الشام نقطة تحول في تاريخ [[الدولة الأموية]]، فلو تأخر وصولهما لذهب مروان لمبايعة ابن الزبير، ولكنهم استحثوا عزيمة مروان الذي قال له عبيد الله بن زياد، حينما علم أنه يريد مبايعة ابن الزبير، فقال: 'قد استحييت لك من ذلك، أنت كبير قريش وسيدها تمضي إلى أبي خبيب -يقصد ابن الزبير- فتبايعه، فقال مروان: ما فات شيء بعد.', 50 => '', 51 => 'تَطَلَّع مروان للخلافة، لكن واجهته عدة صعوبات، فكان القيسيين بالشام قد بايعوا لابن الزبير، واليمانية أنصار بني أمية كانوا منقسمين لفريقين: فريق يميل لبيعة [[خالد بن يزيد بن معاوية]]، ويتزعمه حسان بن مالك الكلبي، و[[مالك بن هبيرة الكندي|مالك بن هبيرة السكوني]]، وفريق آخر يميل لبيعة مروان، ويتزعمه [[روح بن زنباع|روح بن زنباع الجذامي]] و[[الحصين بن نمير السكوني]]، و[[عبيد الله بن زياد]]، وبعد مناقشات تغلب الفريق الذي يؤيد مروان، وكانت حُجتهم أن خالد بن يزيد لازال صغيرًا، وليس ندا لعبد الله بن الزبير الأكبر سناً، فقالوا لمعارضيهم: 'لاوالله لا تأتينا العرب بشيخ -يقصدون ابن الزبير- ونأتيهم بصبي' فاتفقوا أن تكون البيعة لمروان، ثم من بعده خالد بن يزيد، ومن بعده ل[[عمرو بن سعيد الأشدق]]، واتفقوا على عقد [[مؤتمر الجابية]] لإنهاء المشكلة.', 52 => '', 53 => 'لكن الضحاك بن قيس زعيم الفريق الذي بايع ابن الزبير مال إلى بني أمية من جديد، حيث كان بالسابق من أقرب رجال معاوية وابنه يزيد وكان الحاكم الفعلي ل[[دمشق]] منذ وفاة يزيد، فأرسل إليهم يعتذر عن خروجه عن طاعتهم وأعلن أنه سيحضر مؤتمر الجابية، لكنه لم يستطع المضي في خطته، حيث مُورست عليه ضغوطات للبقاء على بيعة ابن الزبير من رجاله وبصفة خاصة [[ثور بن معن السلمي]] فلم يذهب إلى الجابية بل ذهب إلى [[مرج راهط]]، لكن لم يؤثِّر موقف الضحاك بن قيس على بني أمية، فقد عقدوا مؤتمرهم في الجابية، وبايعوا مروان بالخلافة في الثالث من [[ذي القعدة]] سنة [[64 هـ]]، وقال مروان حين بويع له:', 54 => '', 55 => '{{بداية قصيدة}}', 56 => '{{بيت|لما رأيت الأمر أمراً نهبا|يسرت غسان لهم وكلبا}}', 57 => '{{بيت|والسكسكيين رجالاً غلبا|وطيئاً تأباه إلا ضربا}}', 58 => '{{بيت|والقين تمشي في الحديد نكبا|ومن تنوخ مشمخراً صعبا}}', 59 => '{{بيت|لا يأخذون الملك إلا غصبا|فإن دنت قيسٌ فقل لا قربا}}', 60 => '{{نهاية قصيدة}}', 61 => '', 62 => 'ذهب الضحاك بن قيس زعيم الجناح القيسي المناصر لابن الزبير إلى مرج راهط وانضم إليه [[النعمان بن بشير|النعمان بن بشير الأنصاري]] والي [[حمص]]، و[[زفر بن الحارث الكلابي]] والي [[قنسرين]]، وأمدهم والي فلسطين [[ناتل بن قيس الجذامي]]، وكان واضحًا أنهم يستعدون لمواجهة الأمويين، لكن أنصار مروان حققوا أول نجاح لهم بالاستيلاء على دمشق وطرد عامل الضحاك عنها، ثم عبأ مروان أنصاره من قبائل اليمانية في الشام من [[بنو كلب]] وسائر قبائل [[قضاعة (قبيلة)|قضاعة]] و[[غسان]] وقبائل السكاسك والسكون من [[كندة (قبيلة)|كندة]] و[[جذام (قبيلة)|جذام]] و[[بنو عاملة]] وجعل على ميمنته عمرو بن سعيد الأشدق، وعلى ميسرته عبيد الله بن زياد واتجه لمرج راهط قرب دمشق، فدارت المعركة التي حسمت الموقف في الشام لمروان حيث هُزِمُ القيسيون أنصارُ بن الزبير، وقُتِلَ زعيمهم الضحاك بن قيس، ومعن بن ثور السلمي، وربيعة بن عَمرو الْحرشي، وابن بدر السلمي، وعدد من أشراف القيسية من قبائل [[بنو عامر]] و[[بنو سليم]] و[[غطفان]]، وكان فيمن قتل هانئ بن قبيصة [[بنو نمير|النميري]] سيد [[بني نمير]]، وكان مع الضحاك، قتله وازع بن ذؤالة الكلبي، فلما سقط هانئ بن قبيصة جريحاً قال:', 63 => '', 64 => '{{بداية قصيدة}}', 65 => '{{بيت|تعست ابن ذات النوف أجهز على فتىً|يرى الموت خيراً من فرارٍ وألزما}}', 66 => '{{بيت|ولا تتركني بالحشاشة إنني| صبورٌ إذا ما النكس مثلك أحجما}}', 67 => '{{نهاية قصيدة}}', 68 => '', 69 => 'فعاد إليه وازع فقتله، واستمرت المعركة عشرين يومًا وكانت في نهاية سنة 64هـ، ولما رأى مروان رأس الضحاك بن قيس، ساءه ذلك وقال: الآن حين كبرت سني ودق عظمي وصرت في مثل ظمء الحمار، أقبلت بالكتائب أضرب بعضها ببعض! ولما انهزم الناس لحقوا بأجنادهم، فانتهى أهل حمص إليها وعليها النعمان بن بشير، فلما بلغه الخبر خرج هرباً ليلاً ومعه امرأته نائلة بنت عمارة الكلبي وأولاده، فتردد ليلته كلها، وفي الصباح طلبه أهل حمص، بقيادة عمرو بن الجلي الكلاعي، فقتله ورد أهله والرأس معه، وجاءت كلب من أهل حمص فأخذوا نائلة وولدها معها، ولما بلغت الهزيمة زفر بن الحارث الكلابي بقنسرين هرب منها فلحق ب[[قرقيسيا]] وعليها عياض الحرشي، وكان يزيد ولاه إياها، فطلب منه أن يدخل الحمام ويحلف له بالطلاق والعتاق على أنه حينما يخرج من الحمام لا يقيم بها، فأذن له، فدخلها فغلب عليها وتحصن بها ولم يدخل حمامها، فاجتمعت إليه قبائل [[قيس عيلان]]، وكان قد هرب معه إلى قرقيسيا شابين من [[بني سليم]]، فجاءت خيل مروان تطلبه، فقال الشابين لزفر: انج بنفسك فإنا نحن مقتولين هنا بدلاً عنك، فمضى زفر وتركهما فقتلا، وهرب ناتل بن قيس الجذامي عن فلسطين فلحق بابن الزبير بمكة، واستعمل مروان بعده على فلسطين روح بن زنباع واستوثقت الشام لمروان واستعمل عماله عليها.<ref>{{استشهاد ويب', 70 => '| مسار = https://shamela.ws/browse.php/book-6706/page-163#page-1', 71 => '| عنوان = مقتل زعماء القيسية في مرج راهط', 72 => '| موقع = ', 73 => '| لغة = ar', 74 => '| = 2018-05-25', 75 => '| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181004164130/http://shamela.ws:80/browse.php/book-6706/page-163 | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>', 76 => '', 77 => 'وبعد أن استقر الأمر لمروان في الشام، توجه نحو مصر لاستردادها من عامل ابن الزبير، [[عبد الرحمن بن جحدم الفهري]]، وعندما علم ابن جحدم بقدوم مروان بدأ يستعد لقتاله فحفر خندقًا حول [[الفسطاط]]، فنزل مروان في [[عين شمس]]، فاضطر ابن جحدم إلى الخروج إليه فتحاربا فترة، ثم رأيا أن يتصالحا حقنًا للدماء فاصطلحا، ودخل مروان مصر في غرَّة جمادى الأولى سنة 65 هـ وبايع الناس مروان، وأقام بها نحو شهرين ثم غادرها في أول رجب سنة 65 هـ بعد أن أعادها للحكم الأموي، ثم ولَّى عليها ابنه [[عبد العزيز بن مروان|عبد العزيز]]، ثم رجع للشام.', 78 => '', 79 => 'ثم بعث مروان بن الحكم، عبيد الله بن زياد على رأس جيش ليقاتل زفر بن الحارث الذي فر إلى قرقيسيا، ووعد ابن زياد أن يستعمله على كل مايفتحه، وأمره إذا فرغ من زفر أن يتوجه إلى [[العراق]] لينتزعها من ولاة ابن الزبير، ولكن في طريق ابن زياد لقرقيسيا علم بوفاة مروان وتولية ابنه عبد الملك الخلافة.<ref>{{استشهاد ويب', 80 => '| مسار = http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20(%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9%20%D9%85%D9%86%D9%82%D8%AD%D8%A9)/%D8%B0%D9%83%D8%B1%20%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9%20%D9%85%D8%B1%D8%AC%20%D8%B1%D8%A7%D9%87%D8%B7%20%D9%88%D9%82%D8%AA%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%83%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1:/i900&d1168477&c&p1', 81 => '| عنوان = الكامل في التاريخ', 82 => '| موقع = ', 83 => '| لغة = ar', 84 => '| = 2018-05-25', 85 => '| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930120022/http://www.al-eman.com/الكتب/الكامل في التاريخ (نسخة منقحة)/ذكر وقعة مرج راهط وقتل الضحاك والنعمان بن بشير:/i900&d1168477&c&p1 | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 | وصلة مكسورة = no }}</ref>', 86 => '', 87 => 'ثم بعث مروان بعث جيشا إلى [[المدينة]] بقيادة حبيش بن دلجة القيني، فسار بهم حتى انتهى للمدينة وعليها جابر بن الأسود بن عوف ابن أخي الصحابي [[عبد الرحمن بن عوف]] من قبل ابن الزبير، فهرب جابر من المدينة، ثم إن [[الحارث بن أبي ربيعة]] والي البصرة لأبن الزبير، أرسل جيشاً من البصرة لنصرة ابن الزبير وجعل عليهم الحنيف بن السجف التيمي لحرب حبيش، فلما سمع بهم حبيش سار لهم من المدينة، وأرسل عبد الله بن الزبير، العباس بن [[سهل بن سعد الساعدي]] إلى المدينة أميراً وأمره أن يسير في طلب جيش حبيش حتى يوافي الجند من أهل البصرة الذين عليهم الحنيف، فأقبل عباس في آثارهم حتى لحقهم ب[[الربذة]]، فقاتلهم حبيش، فرماه يزيد بن سنان بسهم فقتله، وكان مع حبيش بن دلجة يومئذٍ يوسف بن الحكم الثقفي وابنه [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج]]، وهما على جمل واحد، وانهزم جيش حبيش، فأسر منهم العباس خمسمائة بالمدينة، فقال العباس بن سهل: انزلوا على حكمي، فنزلوا، فقتلهم، ورجع فل حبيش للشام، ولما دخل يزيد بن سنان المدينة كان عليه ثياب بيض فاسودت مما صبوا عليه من الطيب.<ref>{{استشهاد ويب', 88 => '| مسار = http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20(%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9%20%D9%85%D9%86%D9%82%D8%AD%D8%A9)/i900&n95&p1', 89 => '| عنوان = الكامل في التاريخ', 90 => '| موقع = ', 91 => '| لغة = ar', 92 => '| = 2018-05-25', 93 => '| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930115938/http://www.al-eman.com/الكتب/الكامل في التاريخ (نسخة منقحة)/i900&n95&p1 | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 | وصلة مكسورة = no }}</ref>', 94 => '', 95 => '== تقدير مروان ل[[آل البيت]] ==', 96 => '* قال [[جويرية بن أسماء]]: لما مات [[الحسن بن علي|الحسن]] بكى مروان في جنازته، فقال له [[الحسين بن علي]]: "أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرعه ؟" فقال مروان: "إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا" وأشار بيده إلى الجبل.<ref>البداية والنهاية - ج 8 - ص 43</ref>', 97 => '* روى الإمام قال [[الأصمعي]]: لم يكن للـ[[حسين بن علي]] عقبٌ إلا من ابنه [[علي بن الحسين]]، ولم يكن لعلي ولد إلا من أم عبد الله بنت [[الحسن بن علي|الحسن]] وهي ابنة عمه، فقال له مروان بن الحكم: {{اقتباس مضمن|أرى نسل أبيك قد انقطع، فلو اتخذت السراري لعل الله أن يرزقك منهن}}، فقال [[علي السجاد|علي بن الحسين]]: {{اقتباس مضمن|ما عندي ما أشترى به السراري}}، قال: {{اقتباس مضمن|فأنا أقرضك.}} فأقرضه مئة ألف درهم، فاتخذ السراري، وولد له: [[زيد بن علي|زيد]] وعلي والحسين وعمر الأشرف.', 98 => '* كان مروان يروي الحديث عن علي بن أبي طالب، وعلي زين العابدين ابن الحسين يروي عن مروان الحديث، حتى قال شيخ الإسلام [[ابن تيمية]]: «وكذلك علي بن الحسين أخذ العلم عن غير الحسين أكثر مما أخذ عن الحسين. فان الحسين قتل سنة إحدى وستين، وعلي صغير. فلما رجع إلى المدينة، أخذ عن علماء أهل المدينة. فإن علي بن الحسين أخذ عن [[أمهات المؤمنين]] [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] و[[أم سلمة]] و[[صفية بنت حيي بن أخطب|صفية]] وأخذ عن [[ابن عباس]] و[[المسور بن مخرمة]] و[[أبو رافع]] مولى النبي، ومروان بن الحكم و[[سعيد بن المسيب]] وغيرهم»، وهذا لا يكون قط لو أن علي زين العابدين كان يشك في علم مروان أو كان بينهما خصومة.', 99 => '* ذكر [[الذهبي]] في [[سير أعلام النبلاء]] قال: «كان علي بن الحسين من أفضل أهل بيته، وأحسنهم طاعة، وأحبهم إلى مروان وإلى عبد الملك».', 100 => '', 101 => '== مكانة وفضل مروان ==', 102 => '* كان مروان بن الحكم من سادات [[قريش]] وفضلائها، وكان عثمان بن عفان يكرمه ويعظمه، قد قاتل مروان [[فتنة مقتل عثمان|يوم الدار]] قتالاً شديدًا، وقَتَلَ بعض من الخوارج، وكان على الميسرة [[يوم الجمل]]، وقال أبو الحكم: سمعت [[الشافعي]] يقول: كان [[علي بن أبي طالب]] يكثر السؤال عن مروان حين انهزم الناس يوم الجمل، يخشى عليه من القتل، فلما سئلوه عن ذلك قال: إنه يعطفني عليه رحم ماسة، وهو سيد من شباب قريش.', 103 => '* كان قارئًا لكتاب الله، فقيهًا في دين الله، شديدًا في حدود الله، ومن أجل ذلك ولاه [[معاوية بن أبي سفيان]] [[المدينة]] أكثر من مرة، وأقام للناس في الحج سنين متعددة.', 104 => '* قال [[أحمد بن حنبل]] يقال: كان مروان قاضياً يتتبع قضايا وأحكام [[عمر بن الخطاب]] ، وكان جوادًا كريمًا فقد روى [[المدائني]] عن إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد أن مروان أسلف [[علي بن الحسين السجاد|علي بن الحسين]]، حين رجع إلى المدينة بعد [[مقتل الحسين]] ستة آلاف [[دينار]]، فلما حضرته الوفاة أوصى إلى ابنه [[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]] أن لا يسترجع من علي بن الحسين شيئًا، فبعث إليه عبد الملك بذلك فامتنع من قبولها، فألح عليه فقبلها، وقال: [[الشافعي]]: إن [[الحسن بن علي|الحسن]] و[[الحسين بن علي|الحسين]] كانا يصلّيان خلف مروان ولا يعيدانها، ويعتدّان بها.', 105 => '* كان مروان حكيمًا ذا عقل وكياسة، ومما يدل على حكمته وعقله أنه كان أثناء ولايته على المدينة، إذا وقعت مشكلة شديدة جمع مَنْ عنده من [[الصحابة]] فاستشارهم فيها، وهو الذي جمع [[الصاع|الصيعان]] فأخذ بأعدلها فنسب إليه الصاع؛ فقيل: صاع مروان.', 106 => '* قال عنه [[أبو بكر بن العربي]]: 'مروان رجل عَدْلٌ من كبار الأمة عند الصحابة والتابعين وفقهاء المسلمين، أما الصحابة فإن [[سهل بن سعد الساعدي]] روى عنه، وأما التابعون فأصحابه في السن، وإن كان جازهم باسم الصحبة في أحد القولين، وأما فقهاء الأمصار فكلهم على تعظيمه، واعتبار خلافته، والتَّلَفُّت إلى فتواه، والانقياد إلى روايته، وأما السفهاء من المؤرخين والأدباء فيقولون على أقدارهم.', 107 => '* روى مروان عن [[عمر بن الخطاب]] و[[عثمان بن عفان]] - وكان كاتبا لعثمان - وروى عن [[علي بن أبي طالب]] و[[زيد بن ثابت]] و[[بسرة بنت صفوان]] الأزدية وكانت حماته.', 108 => '* روى عن مروان ابنه [[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]] و[[سهل بن سعد]] و[[سعيد بن المسيب]] و[[عروة بن الزبير]] و[[علي بن الحسين السجاد|علي بن الحسين زين العابدين]] ومجاهد وغيرهم.', 109 => '* قال [[الواقدي]] ومحمد بن سعد: أدرك النبي ولم يحفظ عنه شيئا، وكان عمره ثمان سنين حين توفي النبي، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين، وقد كان مروان من سادات قريش وفضلائها.', 110 => '* قال [[ابن وهب]]: سمعت [[مالك بن أنس]] يقول: قال مروان يوما: قرأت كتاب الله منذ أربعين سنة ثم أصبحت فيما أنا فيه، من إهراق الدماء وهذا الشأن - يقصد عندما تولى الخلافة - .', 111 => '* كان مروان إذا ذكر الإسلام قال:', 112 => '', 113 => '{{بداية قصيدة}}', 114 => '{{بيت|بنعمت ربي لا بما قدمت يدي|ولا بتراثي إنني كنت خاطئا}}', 115 => '{{نهاية قصيدة}}', 116 => '* كان آخر ما تكلم به مروان: وجبت الجنة لمن خاف النار، وكان نقش خاتمه العزة لله ، وقال [[الأصمعي]]: كان نقش خاتم مروان آمنت بالعزيز الرحيم.<ref>{{استشهاد ويب', 117 => '| مسار = https://www.sarayanews.com/print.php?id=366618', 118 => '| عنوان = الصحابي مروان بن الحكم، مكانته وفضله عند الرسول، وخلافته', 119 => '| موقع = ', 120 => '| لغة = ar', 121 => '| = 2018-05-25', 122 => '| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930115650/https://www.sarayanews.com/print.php?id=366618 | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 }}</ref>', 123 => '', 124 => '== انتقادات ==', 125 => 'يرى بعض العلماء والمحققين من [[أهل السنة والجماعة]] ذم مروان بن الحكم، وقد أورد [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] في تاريخه [[البداية والنهاية]] حيث قال: وقد كان أبوه الحكم من أكبر أعداء [[محمد|النبي]]، وإنما أسلم يوم الفتح، وقدم الحكم المدينة ثم طرده [[محمد|النبي]] إلى الطائف، ومات بها، ومروان كان أكبر الأسباب في حصار [[عثمان بن عفان|عثمان]] لأنه زور على لسانه كتابا إلى مصر بقتل أولئك الوفد، ولما كان متوليا على المدينة [[معاوية بن أبي سفيان|لمعاوية]] كان يسب [[علي بن أبي طالب|علياً]] كل جمعة على المنبر، وقال له [[الحسن بن علي]]: لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه فقال: لعن الله الحكم وما ولد والله أعلم.<ref>{{Cite book|title=البداية والنهاية ج٨، ص٢٨٥، باب ترجمة مروان بن الحكم.|author1=ابن كثير}}</ref>', 126 => '', 127 => '=== اعتقاد [[الشيعة]] فيه ===', 128 => 'يرى [[الشيعة]] ذم مروان بن الحكم، فقد جاء في [[نهج البلاغة]] أحد كتب [[الشيعة]] أنه: {{اقتباس مضمن|أخذ مروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل، فاستشفع الحسن والحسين عليهما السلام إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فكلماه فيه، فخلى سبيله، فقالا له: يبايعك يا أمير المؤمنين؟ فقال عليه السّلام: أولم يبايعنى بعد قتل عثمان؟ لا حاجة لى في بيعته إنّها كفّ يهوديّة لو بايعنى بكفّه لغدر بسبته أما إنّ له إمرة كلعقة الكلب أنفه، وهو أبو الأكبش الأربعة، وستلقى الأمّة منه ومن ولده يوما أحمراً.}}<ref>{{Cite book|title=نهج البلاغة، الخطبة 70.}}</ref>', 129 => '', 130 => '== تراثه ==', 131 => '* أنشأ سبيل ابن الحكم (إندثر) في شارع ابن الحكم بحلمية الزيتون.', 132 => '* أنشأ [[دار مروان]] الشهيرة في المدينة ، والتي أصبحت لاحقا دارا للولاة والأمراء الذين يحكمون المدينة .', 133 => '', 134 => '== وفاته ==', 135 => 'توفي سنة [[65 هـ]] ب[[دمشق]].', 136 => 'وكان كاتبه زمن خلافته [[عبيد بن أوس]]، وحاجبه المنهال مولاه، وقاضيه [[أبو إدريس الخولاني]]، وصاحب شرطته يحيى بن قيس الغساني.', 137 => 'وقال [[ابن أبي الدنيا]] وغيره: كان مروان قصيرا، أحمر الوجه أوقص، دقيق العنق، كبير الرأس واللحية.', 138 => '', 139 => '== ذريته ==', 140 => '* [[عبد الملك بن مروان|عبد الملك]]، [[عبد العزيز بن مروان|عبد العزيز]]، [[محمد بن مروان|محمد]]، [[بشر بن مروان|بشر]]، معاوية، أم عمرو، أم عثمان، [[أبان بن مروان|أبان]]، [[عبيد الله بن مروان|عبيد الله]]، عبد الله، أيوب، عثمان، داود، رملة، عمر.', 141 => '', 142 => '== انظر أيضًا ==', 143 => '* [[أمراء وحكام المدينة المنورة]]', 144 => '', 145 => '== وصلات خارجية ==', 146 => '* [https://web.archive.org/web/20100724142629/http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/11/article18.shtml مروان بن الحكم والخروج من عباءة السفيانيين] - إسلام أون لاين.', 147 => '* [http://islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-6-11 خلافة مروان بن الحكم] - مكتبة الأسرة المسلمة.', 148 => '* [http://www.islamstory.com/مروان_بن_الحكم مروان بن الحكم] - موقع "قصة الإسلام".', 149 => '* [https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86/%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85 البداية والنهاية]', 150 => '', 151 => '== مراجع ==', 152 => '', 153 => '{{-}}', 154 => '{{مراجع}}', 155 => '', 156 => '{{استخلاف', 157 => '| قبله = [[معاوية بن يزيد]]', 158 => '| مجال = [[الخلافة الأموية]]{{-}}[[ملف:Icone-Islam.svg|30بك]]', 159 => '| حقبة = 684 - 685', 160 => '| بعده = [[عبد الملك بن مروان]]', 161 => '}}', 162 => '{{شريط سفلي الخلفاء الأمويون}}', 163 => '{{الخلفاء المسلمون}}', 164 => '{{شجرة خلفاء أمويين}}', 165 => '', 166 => '{{ضبط استنادي}}', 167 => '{{شريط بوابات|السياسة|شبه الجزيرة العربية|العرب|أعلام|الإسلام|العالم الإسلامي}}' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'عمر ابن الخطاب عليه الصلاة والسلام تاج راسكم يا مناويج'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p>عمر ابن الخطاب عليه الصلاة والسلام تاج راسكم يا مناويج </p></div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1641313815