تمت إضافة الأسطر في التحرير ( added_lines ) | [
0 => '{{نسخ:حذف|سبب الحذف|2021}}',
1 => '[[File:Dorar-كرم العرب.jpg|thumb|Arab's Vineyard| لوحة تمثل العرب قديماً]]',
2 => ''''شيم العرب''' هي صفات اشتهر بها [[عرب|العرب]] حافظوا عليها وتوارثوها على مر العصورِ أباً عن جد، من الصفات التي اشتهر بها [[عرب|العرب]] منذ القدم : '''[[أخلاق إسلامية|مكارم الأخلاق]]، وإكرام الضيف، [[علم الفراسة|والفراسة]]، والعفو عند المقدرة، [[شهامة (خلق)|والشهامة]]، والمروءة'''. ',
3 => '[[شعر عربي|والشعر]]؛ هو ما بقي مخَلَّداً لنا من [[تراث]] أجدادنا، فقد كتبوا لنا أبياتاً تصف لنا ما كان منهم، لذا ستكون الأشعار وصفاً لنا عن شيم [[عرب|العرب]].',
4 => ' ',
5 => '==[[أخلاق إسلامية|مكارم الأخلاق]]==',
6 => 'من أهم الخصال اللائي يجب أن يكنَّ في ابن [[آدم في الإسلام|آدم]]، اشتهر بها [[عرب|العرب]] فقد القال النبي [[محمد]] {{صلى الله عليه وسلم}} :{{اقتباس خاص|إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ}}',
7 => '<ref>{{Cite book',
8 => '| title = الراوي:أبو هريرة المحدث:ابن عبدالبر المصدر:التمهيد الجزء أو الصفحة:24/333 حكم المحدث:صحيح',
9 => '}}</ref> وفي رواية "مكارم الأخلاق".',
10 => ' ',
11 => 'وقد قال [[شاعر|الشعراء]] كثيراً من الأبيات الشعرية في هذا الصدد منها :',
12 => '* قال [[أبو الطيب المتنبي|المتنبي]] :',
13 => '',
14 => 'وما الحسن في وجه الفتى شرفاً لهُ *** إذا لم يكن في فعله والخلائقُ',
15 => '',
16 => '* قال [[أبو تمام]] :',
17 => '',
18 => 'فلم أجد الأخلاق إلا تخلقا *** ولم أجد الأفضال إلا تفضلا',
19 => '',
20 => '* قال [[علي بن أبي طالب]] {{رضي الله عنه}} :',
21 => '',
22 => 'إِذا جادتِ [[الدنيا]] عليكَ فجُدْ بها *** على [[شعب|الناسِ]] طرا إِنها تَتَقَلَّبُ',
23 => '',
24 => 'فلا [[جود (خلق)|الجودُ]] يفنيها إِذا هي أقبلتْ *** ولا [[بخل|البخلُ]] يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ',
25 => '',
26 => '',
27 => '',
28 => '==[[علم الفراسة|الِفراسة]]==',
29 => 'الفِراسة عند العرب الفراسة هي علم من [[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]] تعرف به أخلاق [[شعب|الناس]] الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالالوان والاشكال والأعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن. وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها (قياس الطبيعة أو قاعدتها) والمراد به هنا الاستدلال على قوى [[إنسان|الإنسان]] وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمه',
30 => '[[اللغة الإغريقية|وبالإغريقية]] [[علم الفراسة|الفراسة]] يعني الفزيوجنومية ([[اللغة اليونانية|يونانية]] φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني [[معرفة]]) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في [[القرن 19]] و [[القرن 20|20]] وفي [[أوروبا]] أتخذت [[علم الفراسة|الفراسة]] بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل [[عنصرية|للعنصرية]] [[الأوينية|والأوجينية]]،',
31 => 'ومن الأبيات التي قيلت في الفِراسة :',
32 => '===أبيات شعرية عن الفِراسة===',
33 => '*قال [[شعر (أدب)|الشاعر]]: ',
34 => '*ألا إنَّ عين المرء عنوان قلبه *** تخبِّر عن أسراره، شاء أم أبى<ref>((روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار) للأماسي، ص [99]).</ref> ',
35 => '* ',
36 => ' ',
37 => '*وقال [[ابن الرومي]]: وخبيءُ الفؤادِ يعلمُه العا ***قلُ قبلَ السَّماع بالإيماءِ وظنونُ الذَكيِّ أَنْفَذُ بِالحَقِّ *** سهامًا من رُؤيَةِ الأغبياءِ<ref>((ديوان ابن الرومي) [1/60]، (محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref>',
38 => ' ',
39 => '*وقال آخر: لا تألِ المرءَ عن خلائقِه *** في وجهِه شاهدٌ مِن الخبرِ<ref>((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref>',
40 => '<nowiki>*</nowiki>وقال [[البحتري]]: وإذا صحَّت الرويَّة يومًا *** فسواء ظنُّ امرئٍ وعيانُه',
41 => '<ref>((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref>',
42 => '',
43 => '*ومن الفِرَاسَة قول [[عمرو بن مرة (توضيح)|عمرو بن مرَّة العبدي]]: إذا ما الظَّنُّ أكذبَ في أُناسٍ *** رميتُ بصدقِه سترَ [[علم الغيب|الغيوبِ]] .<ref>((التذكرة الحمدونية) لابن حمدون [8/20])</ref><ref>{{Cite web',
44 => '| url = http://iswy.co/e125n1',
45 => '| title = للمراجعة',
46 => '}}</ref>',
47 => '',
48 => '==[[إكرام الضيف]]==',
49 => 'كان [[عرب|العرب]] و ما زالوا يعتبرون [[إكرام الضيف]] من [[كرم]] [[نفس|النفس]], فالكرم من أفضل الحسنات و الدليل على ذلك المثل الشائع:"الكرم غطى كل عيب". وأشهر العرب بالكرم هو [[حاتم الطائي]] وهو من [[طيء|قبيلة طيء]]، ويعتبر أشهر العرب بالكرم وال[[شهامة (خلق)|شهامة]]، ويعد مضرب المثل في [[الجود]] والكرم. ',
50 => '===احاديث نبوية عن اكرام الضيف===',
51 => '*{{اقتباس حديث|أبو هريرة|متن=مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.}}',
52 => '<ref>{{Cite book',
53 => '| title = الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:6138 حكم المحدث:[صحيح]',
54 => '}}</ref>',
55 => '*{{اقتباس حديث |أبو هريرة|متن=إنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ بَاتَ به ضَيْفٌ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: نَوِّمِي الصِّبْيَةَ، وَأَطْفِئِ السِّرَاجَ، وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ ما عِنْدَكِ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ '''{وَيُؤْثِرُونَ علَى أَنْفُسِهِمْ ولو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ}'''.}}',
56 => '<ref>{{Cite book',
57 => '| title = الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2054 حكم المحدث:[صحيح]',
58 => '}}</ref>',
59 => '',
60 => '===أبيات شعرية عن [[إكرام الضيف]]===',
61 => '*قال [[أبو العلاء المعري]]:',
62 => 'أكرم نزيلك واحذر من غوائله ** فليس خلك عند الشر مأمونا',
63 => 'تنام أعين قوم عن ذخائرهم ** والطالبون أذاهم ما ينامونا',
64 => '',
65 => '*وقال أيضًا:',
66 => 'إذا الضيف جاءك فابتسم له ** وقرب إليه وشيك القرى',
67 => 'ولا تحقر المزدرى في العيون ** فكم نفع الهين المزدرى',
68 => '',
69 => '*وقال أيضًا:',
70 => 'لا تسأل الضيف إن أطعمته ظهرا ** بالليل هل لك في بعض القرى أرب',
71 => 'فإن ذلك من قول يلقنه ** لا أشتهي الزاد وهو الساغب الحرب ',
72 => '',
73 => '*وقال [[أبو الفتح كشاجم]]:',
74 => 'وحمد الله يحسن كل وقت ** ولكن ليس في أولى الطعام',
75 => 'لأنك تجشم الأضياف فيه ** وتأمرهم بإسراع القيام',
76 => 'وتؤدنهم وما شبعوا بشبع ** وذلك ليس من خلق الكرام ',
77 => '',
78 => '*وقال [[صفي الدين الحلي|صفي الدين الحلبي]]:',
79 => 'من لم تضم الضيوف ساحته ** فستره أن تضمه الحفره',
80 => 'ومن تمادى في شحه نفرت ** من قربه الناس أيما نفره',
81 => 'واللؤم يزري من قدر صاحبه ** حتى لقد كاد يقتضي كفره',
82 => '',
83 => '*وقال [[حاتم الطائي]]:',
84 => 'أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ** ويخصب عندي والمحل جديب',
85 => 'وما الخصب للأضياف كثرة القرى ** ولكنما وجه الكريم خصيب ',
86 => '',
87 => '*قال [[أبو الطيب المتنبي]]:',
88 => 'إني نزلت بكذابين ضيفهم *** عن القرى وعن الترحال محدود ',
89 => 'جود الرجال من الأيدي وجودهم *** من اللسان فلا كانوا ولا الجود',
90 => 'ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم *** إلا وفي يده من نتنها عود',
91 => 'ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن *** يسئ بي فيه كلب وهو محمود',
92 => 'جوعان يأكل من زادي ويمسكني *** لكي يقال عظيم القدر مقصود. ',
93 => 'هي [[عفو|العفو]] عن المخطئ رغم مقدرة صاحب [[الحق]] على عقابه. وهي واحدة من أجمل واسمى شيم [[عرب|العرب]].',
94 => '===ابيات شعرية عن العفو عند المقدرة===',
95 => '*قال [[محمد بن إدريس الشافعي|الإمام الشافعي]]:',
96 => 'قالوا سكتَّ وقد خُوصِمتَ!*** قلتُ لهم إنَّ الجواب لِبابِ الشرِّ مفتاحُ',
97 => 'فالعفو عن جاهلٍ أو أحمقٍ أدب نِعِمٌ!***وفيه لصونِ العِرض إصلاحُ ',
98 => 'إن الأُسود لتخشَى وهي صامتة*** والكلب يُحثَى ويُرمَى وهو نبَّاحُ',
99 => '',
100 => '*قال [[أبو العلاء المعري]]:',
101 => 'إِذا عثرَ القومُ فاغفرْ لهم*** فأقدامُ كل فريق عُثرْ',
102 => '',
103 => '*قال [[أحمد شوقي]]: ',
104 => 'تسامحُ النفس معنىً من مروءتها*** بل المروءةُ في أسمى معانيها تخلقِ الصفحَ',
105 => ' تسعدْ في الحياةِ به فالنفسُ يسِعدُها*** خلقٌ ويشقيها',
106 => '*قال فاضل أصفر',
107 => ' سامح فإنكَ في النهايةِ فانِ*** واجعل شعارَكَ كثرةَ الغفرانِ',
108 => 'وابسط يديكَ لرحمةٍ ومودةٍ ***حتى تنالَ محبةَ الرحمنِ',
109 => ' ليس التباغضُ من شريعةِ أحمدٍ*** بل إنَّه لَبضاعةُ الشيطانِ',
110 => ' سامح أخاك وإنْ تعثَّرَ طبعُهُ*** إنَّ التسامحَ شيمةُ الشجعانِ',
111 => '*قال [[صفي الدين الحلي]]: ',
112 => 'أتطلبُ من أخٍ خُلقًا جليلًا*** وخَلْقُ الناسِ من ماءٍ مَهينِ',
113 => ' فسامحْ إِن تكَّدَرَ وُدُّ خِلٍ*** فإِنَّ المرءَ من ماءِ وطينِ ',
114 => '*قال الفتح البستي:',
115 => 'خذِ العفوَ وأْمُرْ بعرفٍ كما*** أُمْرتَ وأَعرضْ عن الجاهلين ',
116 => 'ولِنْ في الكلامِ لكلِّ الأنامِ*** فمستحسَنٌ من ذوي الجاه لين ',
117 => '*قال أسامة بن منفذ: إذا جرحت مساويهم فؤادي ***صبرت على الإساءة وانطويت',
118 => 'ورحت إليهم طلق المحيا*** كأني لا سمعت ولا رأيت',
119 => '',
120 => '*قال الشاعر القروي: إِذا استطعتَ كن إِما مسيحًا مسامِحًا *** عداكَ وإِما فارسَ الحربِ عنترا',
121 => ' فما اللؤمُ إِلا إِن حقدت فلم تكنْ *** كريمًا فتعفو أو شُجاعًا فتثأرا',
122 => '',
123 => '',
124 => '==المروءة==',
125 => 'تميز [[عرب|العرب]] عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة, حتى ان كثير من [[لغة|اللغات]] لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة [[اللغة العربية|العربية]]. ويرى [[عرب|العرب]] ان إغاثة المحتاج دليل على مروءة [[رجل|الرجل]] [[العربي]] و[[شهامة (خلق)|شهامته]] لسان [[عرب|العرب]] قد عرّفها بـ "[[الإنسانية]]"، فـ (مرُؤ المرء أو تمرّأ= صار ذا مروءة) "آداب نفسانية تحمل مراعاتها [[إنسان|الإنسان]] على الوقوف عند محاسن [[أخلاق|الأخلاق]] وجميل العادات او هي كمال الرجولة" ',
126 => '',
127 => 'فثمة اختلاف في التعريف، لكن التعريفات تتلاقى في مجموعة القيم النبيلة التي يجدر بالإنسان أن يتحلى بها.',
128 => '',
129 => 'قيل [[الأحنف بن قيس|للأحنف]]: ما المروءة؟ فقال: [[العفة في الإسلام|العِفّة]] والحِرفة.',
130 => '',
131 => 'وسئل آخر عن المروءة، فقال:',
132 => '',
133 => 'ألا تفعل في السر أمرًا وأنت تستحيي أن تفعله جهرًا.',
134 => '',
135 => '===ومن جميل ما قيل في المروءة===',
136 => '',
137 => '*قال الخليفة [[عمر بن الخطاب]] {{رضي الله عنه}}:{{ اقتباس خاص|"تعلموا [[اللغة العربية|العربية]]؛ فإنها تزيد فى المروءة".}}<ref>{{Cite book',
138 => '| title = أخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (9/68)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1556) وأبو طاهر المقرئ في "أخبار النحويين" (ص32) وغيرهم ، من طريق عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ ، قال : حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ -رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ- قَالَ : قَالَ عُمَرُ : " تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ ؛ فَإِنَّهَا تُثَبِّتُ الْعَقْلَ ، وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ ".',
139 => '}}</ref> ',
140 => '',
141 => '*وقال [[علي بن أبي طالب|علي]] {{رضي الله عنه}}:',
142 => '',
143 => '{{اقتباس خاص|من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته}}.',
144 => '',
145 => '*قيل [[سفيان بن عيينة|لسفيان بن عيينة]]:',
146 => '',
147 => 'قد استنبطت من [[القرآن]] كل شيء، فأين المروءة في القرآن؟',
148 => '',
149 => 'قال: في قول [[الله (إسلام)|الله]] {{تعالى}}-{{قرآن مصور|الأعراف|199}}<ref>{{Cite book',
150 => '| title = "القرآن الكريم -سورة الأعراف -الآية 199"',
151 => '}}</ref>',
152 => '',
153 => '*قال احد [[شاعر|الشعراء]]:',
154 => '',
155 => 'ألِفَ المروءة مذ نشا فكأنه***سُقيَ اللِبانَ بها صبيًا مُرضعا',
156 => '',
157 => '*قال [[علي بن أبي طالب]] {{رضي الله عنه}}:',
158 => '',
159 => 'للَّهِ دَرُّ فَتًى أنسابُهُ كَرَمٌ***يا حبذا كرمٌ أضحى له نسبا',
160 => 'هل المُروءةُ إِلاَّ مَا تَقُوْمُ بِهِ***مِنَ الذِّمامِ وحِفْظِ الجَارِ إنْ عَتَبا',
161 => '',
162 => '*وقَالَ [[عبد الله بن المبارك]]:',
163 => '',
164 => 'وَفَتًى خَلا مِنْ مَالِهِ***وَمِنْ الْمُرُوءَةِ غَيْرُ خَالِي',
165 => 'أَعْطَاك قَبْلَ سُؤَالِهِ***وَكَفَاك مَكْرُوهَ السُّؤَالِ',
166 => '',
167 => '*وقَالَ [[الأحنف بن قيس|الأحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ]]:',
168 => '',
169 => 'فَلَوْ كُنْتُ مُثْرًى بِمَالٍ كَثِيرٍ***لَجُدْتُ وَكُنْتُ لَهُ بَاذِلا',
170 => 'فَإِنَّ الْمُرُوءَةَ لا تُسْتَطَاعُ***إذَا لَمْ يَكُنْ مَالُهَا فَاضِلا',
171 => '',
172 => '*قَالَ الْحُصَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ:',
173 => '',
174 => 'إنَّ الْمُرُوءَةَ لَيْسَ يُدْرِكُهَا امْرُؤٌ***وَرِثَ الْمَكَارِمَ عَنْ أَبٍ فَأَضَاعَهَا',
175 => 'أَمَرَتْهُ نَفْسٌ بِالدَّنَاءَةِ وَالْخَنَا***وَنَهَتْهُ عَنْ سُبُلِ الْعُلا فَأَطَاعَهَا',
176 => '',
177 => '*وقال [[الثعالبي (توضيح)|الثعالبي]]:',
178 => '',
179 => 'إذا المرءُ أعيته المروءةُ ناشئًا***فمطلبها كهلاً عليه شديدُ',
180 => '',
181 => '*وقال منصور الفقيه:',
182 => '',
183 => 'وإذا الفتى جمع المروءة والتقى***وحوى مع الأدب الحياء فقد كمل',
184 => '',
185 => '*وقال [[البهاء زهير|بهاء الدين زهير]]:',
186 => '',
187 => 'وَما ضَاقتِ الدّنيا على ذي مروءةٍ***ولا هي مسدودٌ عليهِ رحابها',
188 => 'فقَد بشّرتَني بالسّعادَةِ هِمّتي***وجاءَ من العلياءِ نحوي كتابها',
189 => '',
190 => '*وقال [[أبو فراس الحمداني]]:',
191 => '',
192 => 'الحُرُّ يَصْبِرُ، مَا أطَاقَ تَصَبُّرا***في كلِّ آونةٍ وكلِّ زمانِ',
193 => 'ويرى مساعدةَ الكرامِ مروءةً***ما سالمتهُ نوائبُ الحدثانِ',
194 => '',
195 => '*وفي الختام :',
196 => 'قال الشاعر السيد عبد المهدي (عراقي معاصر)، وهو يبحث عن المروءة وأصحابها،',
197 => 'وفي رواية أخرى (مررت على الفضيلة):',
198 => 'مررت على المروءة وهي تبكي***فقلتُ علامَ تنتحبُ الفتاة؟',
199 => 'فقالَتْ كيف لا أبكي وأهلِي***جميعاً دونَ خلقِ اللهِ ماتوا.<ref>{{Cite web',
200 => '| url = https://www.diwanalarab.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A1%D8%A9',
201 => '| title = موقع الذي اخذت منه الأشعار عن المروءة:',
202 => '}}</ref> ',
203 => '==مراجع==',
204 => '{{مراجع}}',
205 => '==وصلات خارجية==',
206 => '{{شريط بوابات|ثقافة|عرب|شبه الجزيرة العربية|تاريخ|أدب|أدب عربي|اللغة العربية|شعر|التاريخ الإسلامي|الحديث النبوي|إسلام|تاريخ}}',
207 => '[[تصنيف:شعر]]',
208 => '[[تصنيف:تاريخ]]',
209 => '[[تصنيف:ثقافة]]',
210 => '[[تصنيف:أدب]]',
211 => '[[تصنيف:العرب]]'
] |
نص الصفحة الجديدة، خالي من أي علامات ( new_text ) | ' هذه المقالة مرشحة للحذف بناء على سياسة الحذف. علما بأنه تم طلب نقاش الحذف للمرة الأولى ولذلك يمكن تحسينها وإصلاحها.
للمزيد من التفاصيل وإبداء رأيك في الحذف الرجاء الاطلاع على نقاش الحذف لهذه الصفحة. علما أنه بإمكانك تحسين المقالة لتدارك أسباب الحذف لكن لا تفرغ الصفحة، ولا تمسح هذا الوسم قبل الانتهاء من نقاش الحذف. (وسم هذا القالب منذ: أغسطس 2021)
لوحة تمثل العرب قديماً
شيم العرب هي صفات اشتهر بها العرب حافظوا عليها وتوارثوها على مر العصورِ أباً عن جد، من الصفات التي اشتهر بها العرب منذ القدم : مكارم الأخلاق، وإكرام الضيف، والفراسة، والعفو عند المقدرة، والشهامة، والمروءة.
والشعر؛ هو ما بقي مخَلَّداً لنا من تراث أجدادنا، فقد كتبوا لنا أبياتاً تصف لنا ما كان منهم، لذا ستكون الأشعار وصفاً لنا عن شيم العرب.
محتويات
1 مكارم الأخلاق
2 الِفراسة
2.1 أبيات شعرية عن الفِراسة
3 إكرام الضيف
3.1 احاديث نبوية عن اكرام الضيف
3.2 أبيات شعرية عن إكرام الضيف
4 العفو عند المقدرة
4.1 ابيات شعرية عن العفو عند المقدرة
5 المروءة
5.1 ومن جميل ما قيل في المروءة
6 مراجع
7 وصلات خارجية
مكارم الأخلاق
من أهم الخصال اللائي يجب أن يكنَّ في ابن آدم، اشتهر بها العرب فقد القال النبي محمد  :
   
إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ
   
[1] وفي رواية "مكارم الأخلاق".
وقد قال الشعراء كثيراً من الأبيات الشعرية في هذا الصدد منها :
قال المتنبي :
وما الحسن في وجه الفتى شرفاً لهُ *** إذا لم يكن في فعله والخلائقُ
قال أبو تمام :
فلم أجد الأخلاق إلا تخلقا *** ولم أجد الأفضال إلا تفضلا
قال علي بن أبي طالب  :
إِذا جادتِ الدنيا عليكَ فجُدْ بها *** على الناسِ طرا إِنها تَتَقَلَّبُ
فلا الجودُ يفنيها إِذا هي أقبلتْ *** ولا البخلُ يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ
الِفراسة
الفِراسة عند العرب الفراسة هي علم من العلوم الطبيعية تعرف به أخلاق الناس الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالالوان والاشكال والأعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن. وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها (قياس الطبيعة أو قاعدتها) والمراد به هنا الاستدلال على قوى الإنسان وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمه
وبالإغريقية الفراسة يعني الفزيوجنومية (يونانية φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني معرفة) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في القرن 19 و 20 وفي أوروبا أتخذت الفراسة بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل للعنصرية والأوجينية،
ومن الأبيات التي قيلت في الفِراسة :
أبيات شعرية عن الفِراسة
قال الشاعر:
ألا إنَّ عين المرء عنوان قلبه *** تخبِّر عن أسراره، شاء أم أبى[2]
وقال ابن الرومي: وخبيءُ الفؤادِ يعلمُه العا ***قلُ قبلَ السَّماع بالإيماءِ وظنونُ الذَكيِّ أَنْفَذُ بِالحَقِّ *** سهامًا من رُؤيَةِ الأغبياءِ[3]
وقال آخر: لا تألِ المرءَ عن خلائقِه *** في وجهِه شاهدٌ مِن الخبرِ[4]
*وقال البحتري: وإذا صحَّت الرويَّة يومًا *** فسواء ظنُّ امرئٍ وعيانُه
[5]
ومن الفِرَاسَة قول عمرو بن مرَّة العبدي: إذا ما الظَّنُّ أكذبَ في أُناسٍ *** رميتُ بصدقِه سترَ الغيوبِ .[6][7]
إكرام الضيف
كان العرب و ما زالوا يعتبرون إكرام الضيف من كرم النفس, فالكرم من أفضل الحسنات و الدليل على ذلك المثل الشائع:"الكرم غطى كل عيب". وأشهر العرب بالكرم هو حاتم الطائي وهو من قبيلة طيء، ويعتبر أشهر العرب بالكرم والشهامة، ويعد مضرب المثل في الجود والكرم.
احاديث نبوية عن اكرام الضيف
روي عن أبو هريرة أن رسول الله قال:
   
مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.
   
[8]
روي عن أبو هريرة أن رسول الله قال:
   
إنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ بَاتَ به ضَيْفٌ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: نَوِّمِي الصِّبْيَةَ، وَأَطْفِئِ السِّرَاجَ، وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ ما عِنْدَكِ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ {وَيُؤْثِرُونَ علَى أَنْفُسِهِمْ ولو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ}.
   
[9]
أبيات شعرية عن إكرام الضيف
قال أبو العلاء المعري:
أكرم نزيلك واحذر من غوائله ** فليس خلك عند الشر مأمونا
تنام أعين قوم عن ذخائرهم ** والطالبون أذاهم ما ينامونا
وقال أيضًا:
إذا الضيف جاءك فابتسم له ** وقرب إليه وشيك القرى
ولا تحقر المزدرى في العيون ** فكم نفع الهين المزدرى
وقال أيضًا:
لا تسأل الضيف إن أطعمته ظهرا ** بالليل هل لك في بعض القرى أرب
فإن ذلك من قول يلقنه ** لا أشتهي الزاد وهو الساغب الحرب
وقال أبو الفتح كشاجم:
وحمد الله يحسن كل وقت ** ولكن ليس في أولى الطعام
لأنك تجشم الأضياف فيه ** وتأمرهم بإسراع القيام
وتؤدنهم وما شبعوا بشبع ** وذلك ليس من خلق الكرام
وقال صفي الدين الحلبي:
من لم تضم الضيوف ساحته ** فستره أن تضمه الحفره
ومن تمادى في شحه نفرت ** من قربه الناس أيما نفره
واللؤم يزري من قدر صاحبه ** حتى لقد كاد يقتضي كفره
وقال حاتم الطائي:
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ** ويخصب عندي والمحل جديب
وما الخصب للأضياف كثرة القرى ** ولكنما وجه الكريم خصيب
قال أبو الطيب المتنبي:
إني نزلت بكذابين ضيفهم *** عن القرى وعن الترحال محدود
جود الرجال من الأيدي وجودهم *** من اللسان فلا كانوا ولا الجود
ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم *** إلا وفي يده من نتنها عود
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن *** يسئ بي فيه كلب وهو محمود
جوعان يأكل من زادي ويمسكني *** لكي يقال عظيم القدر مقصود.
العفو عند المقدرة
هي العفو عن المخطئ رغم مقدرة صاحب الحق على عقابه. وهي واحدة من أجمل واسمى شيم العرب.
ابيات شعرية عن العفو عند المقدرة
قال الإمام الشافعي:
قالوا سكتَّ وقد خُوصِمتَ!*** قلتُ لهم إنَّ الجواب لِبابِ الشرِّ مفتاحُ
فالعفو عن جاهلٍ أو أحمقٍ أدب نِعِمٌ!***وفيه لصونِ العِرض إصلاحُ
إن الأُسود لتخشَى وهي صامتة*** والكلب يُحثَى ويُرمَى وهو نبَّاحُ
قال أبو العلاء المعري:
إِذا عثرَ القومُ فاغفرْ لهم*** فأقدامُ كل فريق عُثرْ
قال أحمد شوقي:
تسامحُ النفس معنىً من مروءتها*** بل المروءةُ في أسمى معانيها تخلقِ الصفحَ
تسعدْ في الحياةِ به فالنفسُ يسِعدُها*** خلقٌ ويشقيها
قال فاضل أصفر
سامح فإنكَ في النهايةِ فانِ*** واجعل شعارَكَ كثرةَ الغفرانِ
وابسط يديكَ لرحمةٍ ومودةٍ ***حتى تنالَ محبةَ الرحمنِ
ليس التباغضُ من شريعةِ أحمدٍ*** بل إنَّه لَبضاعةُ الشيطانِ
سامح أخاك وإنْ تعثَّرَ طبعُهُ*** إنَّ التسامحَ شيمةُ الشجعانِ
قال صفي الدين الحلي:
أتطلبُ من أخٍ خُلقًا جليلًا*** وخَلْقُ الناسِ من ماءٍ مَهينِ
فسامحْ إِن تكَّدَرَ وُدُّ خِلٍ*** فإِنَّ المرءَ من ماءِ وطينِ
قال الفتح البستي:
خذِ العفوَ وأْمُرْ بعرفٍ كما*** أُمْرتَ وأَعرضْ عن الجاهلين
ولِنْ في الكلامِ لكلِّ الأنامِ*** فمستحسَنٌ من ذوي الجاه لين
قال أسامة بن منفذ: إذا جرحت مساويهم فؤادي ***صبرت على الإساءة وانطويت
ورحت إليهم طلق المحيا*** كأني لا سمعت ولا رأيت
قال الشاعر القروي: إِذا استطعتَ كن إِما مسيحًا مسامِحًا *** عداكَ وإِما فارسَ الحربِ عنترا
فما اللؤمُ إِلا إِن حقدت فلم تكنْ *** كريمًا فتعفو أو شُجاعًا فتثأرا
المروءة
تميز العرب عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة, حتى ان كثير من اللغات لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة العربية. ويرى العرب ان إغاثة المحتاج دليل على مروءة الرجل العربي وشهامته لسان العرب قد عرّفها بـ "الإنسانية"، فـ (مرُؤ المرء أو تمرّأ= صار ذا مروءة) "آداب نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات او هي كمال الرجولة"
فثمة اختلاف في التعريف، لكن التعريفات تتلاقى في مجموعة القيم النبيلة التي يجدر بالإنسان أن يتحلى بها.
قيل للأحنف: ما المروءة؟ فقال: العِفّة والحِرفة.
وسئل آخر عن المروءة، فقال:
ألا تفعل في السر أمرًا وأنت تستحيي أن تفعله جهرًا.
ومن جميل ما قيل في المروءة
قال الخليفة عمر بن الخطاب :
   
"تعلموا العربية؛ فإنها تزيد فى المروءة".
   
[10]
وقال علي :
   
من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته
   
.
قيل لسفيان بن عيينة:
قد استنبطت من القرآن كل شيء، فأين المروءة في القرآن؟
قال: في قول الله - خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ  [11]
قال احد الشعراء:
ألِفَ المروءة مذ نشا فكأنه***سُقيَ اللِبانَ بها صبيًا مُرضعا
قال علي بن أبي طالب :
للَّهِ دَرُّ فَتًى أنسابُهُ كَرَمٌ***يا حبذا كرمٌ أضحى له نسبا
هل المُروءةُ إِلاَّ مَا تَقُوْمُ بِهِ***مِنَ الذِّمامِ وحِفْظِ الجَارِ إنْ عَتَبا
وقَالَ عبد الله بن المبارك:
وَفَتًى خَلا مِنْ مَالِهِ***وَمِنْ الْمُرُوءَةِ غَيْرُ خَالِي
أَعْطَاك قَبْلَ سُؤَالِهِ***وَكَفَاك مَكْرُوهَ السُّؤَالِ
وقَالَ الأحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ:
فَلَوْ كُنْتُ مُثْرًى بِمَالٍ كَثِيرٍ***لَجُدْتُ وَكُنْتُ لَهُ بَاذِلا
فَإِنَّ الْمُرُوءَةَ لا تُسْتَطَاعُ***إذَا لَمْ يَكُنْ مَالُهَا فَاضِلا
قَالَ الْحُصَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ:
إنَّ الْمُرُوءَةَ لَيْسَ يُدْرِكُهَا امْرُؤٌ***وَرِثَ الْمَكَارِمَ عَنْ أَبٍ فَأَضَاعَهَا
أَمَرَتْهُ نَفْسٌ بِالدَّنَاءَةِ وَالْخَنَا***وَنَهَتْهُ عَنْ سُبُلِ الْعُلا فَأَطَاعَهَا
وقال الثعالبي:
إذا المرءُ أعيته المروءةُ ناشئًا***فمطلبها كهلاً عليه شديدُ
وقال منصور الفقيه:
وإذا الفتى جمع المروءة والتقى***وحوى مع الأدب الحياء فقد كمل
وقال بهاء الدين زهير:
وَما ضَاقتِ الدّنيا على ذي مروءةٍ***ولا هي مسدودٌ عليهِ رحابها
فقَد بشّرتَني بالسّعادَةِ هِمّتي***وجاءَ من العلياءِ نحوي كتابها
وقال أبو فراس الحمداني:
الحُرُّ يَصْبِرُ، مَا أطَاقَ تَصَبُّرا***في كلِّ آونةٍ وكلِّ زمانِ
ويرى مساعدةَ الكرامِ مروءةً***ما سالمتهُ نوائبُ الحدثانِ
وفي الختام :
قال الشاعر السيد عبد المهدي (عراقي معاصر)، وهو يبحث عن المروءة وأصحابها،
وفي رواية أخرى (مررت على الفضيلة):
مررت على المروءة وهي تبكي***فقلتُ علامَ تنتحبُ الفتاة؟
فقالَتْ كيف لا أبكي وأهلِي***جميعاً دونَ خلقِ اللهِ ماتوا.[12]
مراجع
^ الراوي:أبو هريرة المحدث:ابن عبدالبر المصدر:التمهيد الجزء أو الصفحة:24/333 حكم المحدث:صحيح. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}
^ ((روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار) للأماسي، ص [99]).
^ ((ديوان ابن الرومي) [1/60]، (محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).
^ ((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).
^ ((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).
^ ((التذكرة الحمدونية) لابن حمدون [8/20])
^ "للمراجعة". الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:6138 حكم المحدث:[صحيح]. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2054 حكم المحدث:[صحيح]. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ أخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (9/68)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1556) وأبو طاهر المقرئ في "أخبار النحويين" (ص32) وغيرهم ، من طريق عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ ، قال : حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ -رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ- قَالَ : قَالَ عُمَرُ : " تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ ؛ فَإِنَّهَا تُثَبِّتُ الْعَقْلَ ، وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ ". الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "القرآن الكريم -سورة الأعراف -الآية 199". الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "موقع الذي اخذت منه الأشعار عن المروءة:". الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
وصلات خارجية
بوابة ثقافة
بوابة العرب
بوابة شبه الجزيرة العربية
بوابة التاريخ
بوابة أدب
بوابة أدب عربي
بوابة اللغة العربية
بوابة شعر
بوابة التاريخ الإسلامي
بوابة الحديث النبوي
بوابة الإسلام' |