التفاصيل لمدخلة السجل 6520625

06:29، 20 أغسطس 2021: Hicham touilik (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 4; مؤديا الفعل "edit" في مستخدم:Hicham touilik. الأفعال المتخذة: عدم السماح; وصف المرشح: إزالة قوالب الشطب أو الحذف (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

موسم بجعد آلية للحفاظ على الموروث الثقافي المحلي :
{{صمخ}}

أولى ملوك و سلاطين المغرب أهمية بالغة للعلم و أهله ، سالكين بذلك سبيل الارتقاء في سلم الصلاح و تربية نفوس المغاربة ، و تطهيرها من كل سلوك مشين، ليتشكل رباط كان وما يزال السمة المميزة للمملكة ، و محط توافد طالبي الاسشارة و التزود بالمحبة الربانية ، في هذا السياق شكلت الزاوية الشرقاوية لمؤسسهاأحد أعمدة الصوفية بالمغرب و شمال إفريقيا الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي الذي يرجع نسبه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حاضنة الفكر و اهل الله و احبائه ، اسهمت في ترسيخ الهوية المغربية بمنطقة بني زمور ، وتضم مجموعة من القبائل قبيلة بني زمور و السماعلة وبني خيران وورديغـة، بني مسكين كطايـة بني معدان بني عمير بني موسى. و الذي يعد مرقده معلمة إسلامية يقصدها الزوار للاحتفاء في موسم ثراثي سنوي ، يشكل همزة وصل بين القبائل المجاورة الزاوية، و تأكيد لاواصر البيعة للعرش العلوي المجيد، فبالاضافة الى زيارة الضريح الذي يعرف حركة دئوبة لا تهدأ، فالموسم يعرف أنشطةدينية و ثقافية، تعكس غنى الموروث الحضري البجعدي و تنوعه، من قراءة الذكر في المساجد و الضريح تقديرا للولي الصالح الدينية ، الى فن التبوريدة الذي يعد علامة مميزة للتظاهرة من جانب اخر فالموسم مناسبة سانحة للسياحة الروحية، و تبادل الاخبار و محطة عقد الصلح بين المتخاصمين، و توثيق عقود الزواج مما يجعل الارث الثقافي في خدمة القيم الانسانية و الوطنية.

الموسم ثراث ثقافي لا مادي :

للمجتمع الزراعي اسلوب حياة و نمط عيش يفرض نوعا متفردا من الاحتفال، فقبائل بني زمور التي تشغل الفلاحة جزء لا يتجزأ من أعمالها اليومية، لا تخرج عن هذا الاطار الا ان فصل الصيف يضل الموعد المنتظر، نظرا لاقامة موسم ابو عبيد الله الشرقي، فيه للاحتفال بالنتائج و الحصاد و تجديد الصلة مع ابناء عمومتهم، و التسويق للفلكلور و الافتخار بالفرسان و بالحلي و الملابس و من المعروف فإن الموسم كان محطة تعاهد على الحج و إختيار الرفقة ايام كان الذهاب الى بيت الله على الارجل.

أنشطة الموسم الثقافية و الدينية

حلقات الذكر: مجالس لتدارس كتاب الله و أمور الدين يجتمع فيها ابناء الزاوية الشرقاوية وزيار الموسم على قراءة القرآن و الامداح النبوية ، وذكر الله، وتدارس العلم طوال الايام الثلاثة للموسم.

عبيدات الرمى : نمط ثقافي مرتبط بالأعراف و العادات المجتمعات الزراعية .

وتتكون في الغالب من صغار الفلاحين والرعاة، في موسم الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي يتحولون دون سابق تنظيم إلى فنانين شعبيين، باغانيهم التي تمجد شجاعة وعلم اولياء الزاوية الشرقاوية والصالحين و أحوال قبائل بني زمور ، كما أن نكتهم و سكتشاتهم العفوية تستمد من المعيش اليومي ،

حمادشة : تبدأ انشطة حمادشة بقرع للطبول فخارية و الدف مصحوبة بترديد جماعي للانشاد الديني الجماعي ، و تلاوة بعض الأدعية للولي الصالح ابوعبيد الله الشرقي و للزوار الموسم.

التبوريدة :في الأيام الثلاثة للموسم تكون ساحة الفروسية محط الانظار يحث يعتلي الفارستن صهوة الاحصنة، و تتعال زغاريد النساء وتصفيق الجمهور، مع بنادق تقليدية مزخرفة يحرصون على تلميعها و شحنها بالبارود قبل انطلاق العروض.

يتقدمهم قائد المجموعة ، يرتدي لباس قبيلته المميز (جلباب وسلهام)، لينطلق العرض بعد "الفاتحة" و التي هي ادعية قصيرة بالتوفيق و السلامة لجميع الفرسان وزيار الموسم تتصاعد فيما تصدح جنبات الملعب بأغان و أهازيج شعبية

التعركيبة : عادة تقوم بها قبائل السماعلة. يعتبرون من خدام الزواية الشرقاوية، تتمثل في هدية سنوية عبارة عن عجل لابناء الزاوية و حفدة الولي الصالح.

موسم الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي محطة لتحصين الموروث الثقافي الا مادي : لموسم ابي الجعد اعتباراته و سياقاته الخاصة المرتبطة اساسا بتاريخ مدينة أبي الجعد و الزاوية الشرقاوية التي يرجع تأسيسها الي 1008 هجرية و بالصلحاء و الشرفاء مع باقي مكونات المملكة المغربية على مر التاريخ استحضارا للماضي والحفاظ على المكتسبات الثراتية في ظل تأثير العولمة على الذاكرة الجماعية الشعوب

ليبقى الموسم فرصة مواتية لإحياء الموروث الثقافي خدمة للتنمية التي يحرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله على تطبيق مبادئها.

محددات الفعل

متغيرقيمة
تعديل عدد المستخدمين ( user_editcount )
10
اسم حساب المستخدم ( user_name )
'Hicham touilik'
عمر حساب المستخدم ( user_age )
4807
المجموعات (بما في ذلك المجموعات الضمنية) التي يتواجد فيها المستخدم ( user_groups )
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعد من تطبيق الهاتف المحمول (user_app)
false
سواء كان المستخدم يعدل عبر واجهة الهاتف المحمول (user_mobile)
true
معرف الصفحة ( page_id )
8414292
مساحة اسم الصفحة ( page_namespace )
2
عنوان الصفحة بدون مساحة اسمية ( page_title )
'Hicham touilik'
عنوان الصفحة الكاملة ( page_prefixedtitle )
'مستخدم:Hicham touilik'
العمل ( action )
'edit'
تحرير الملخص/السبب ( summary )
''
نموذج المحتوى القديم ( old_content_model )
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد ( new_content_model )
'wikitext'
صفحة الويكي القديمة قبل التعديل ( old_wikitext )
'{{صمخ}}'
صفحة جديدة من ويكي النص، بعد التعديل ( new_wikitext )
'موسم بجعد آلية للحفاظ على الموروث الثقافي المحلي : أولى ملوك و سلاطين المغرب أهمية بالغة للعلم و أهله ، سالكين بذلك سبيل الارتقاء في سلم الصلاح و تربية نفوس المغاربة ، و تطهيرها من كل سلوك مشين، ليتشكل رباط كان وما يزال السمة المميزة للمملكة ، و محط توافد طالبي الاسشارة و التزود بالمحبة الربانية ، في هذا السياق شكلت الزاوية الشرقاوية لمؤسسهاأحد أعمدة الصوفية بالمغرب و شمال إفريقيا الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي الذي يرجع نسبه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حاضنة الفكر و اهل الله و احبائه ، اسهمت في ترسيخ الهوية المغربية بمنطقة بني زمور ، وتضم مجموعة من القبائل قبيلة بني زمور و السماعلة وبني خيران وورديغـة، بني مسكين كطايـة بني معدان بني عمير بني موسى. و الذي يعد مرقده معلمة إسلامية يقصدها الزوار للاحتفاء في موسم ثراثي سنوي ، يشكل همزة وصل بين القبائل المجاورة الزاوية، و تأكيد لاواصر البيعة للعرش العلوي المجيد، فبالاضافة الى زيارة الضريح الذي يعرف حركة دئوبة لا تهدأ، فالموسم يعرف أنشطةدينية و ثقافية، تعكس غنى الموروث الحضري البجعدي و تنوعه، من قراءة الذكر في المساجد و الضريح تقديرا للولي الصالح الدينية ، الى فن التبوريدة الذي يعد علامة مميزة للتظاهرة من جانب اخر فالموسم مناسبة سانحة للسياحة الروحية، و تبادل الاخبار و محطة عقد الصلح بين المتخاصمين، و توثيق عقود الزواج مما يجعل الارث الثقافي في خدمة القيم الانسانية و الوطنية. الموسم ثراث ثقافي لا مادي : للمجتمع الزراعي اسلوب حياة و نمط عيش يفرض نوعا متفردا من الاحتفال، فقبائل بني زمور التي تشغل الفلاحة جزء لا يتجزأ من أعمالها اليومية، لا تخرج عن هذا الاطار الا ان فصل الصيف يضل الموعد المنتظر، نظرا لاقامة موسم ابو عبيد الله الشرقي، فيه للاحتفال بالنتائج و الحصاد و تجديد الصلة مع ابناء عمومتهم، و التسويق للفلكلور و الافتخار بالفرسان و بالحلي و الملابس و من المعروف فإن الموسم كان محطة تعاهد على الحج و إختيار الرفقة ايام كان الذهاب الى بيت الله على الارجل. أنشطة الموسم الثقافية و الدينية حلقات الذكر: مجالس لتدارس كتاب الله و أمور الدين يجتمع فيها ابناء الزاوية الشرقاوية وزيار الموسم على قراءة القرآن و الامداح النبوية ، وذكر الله، وتدارس العلم طوال الايام الثلاثة للموسم. عبيدات الرمى : نمط ثقافي مرتبط بالأعراف و العادات المجتمعات الزراعية . وتتكون في الغالب من صغار الفلاحين والرعاة، في موسم الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي يتحولون دون سابق تنظيم إلى فنانين شعبيين، باغانيهم التي تمجد شجاعة وعلم اولياء الزاوية الشرقاوية والصالحين و أحوال قبائل بني زمور ، كما أن نكتهم و سكتشاتهم العفوية تستمد من المعيش اليومي ، حمادشة : تبدأ انشطة حمادشة بقرع للطبول فخارية و الدف مصحوبة بترديد جماعي للانشاد الديني الجماعي ، و تلاوة بعض الأدعية للولي الصالح ابوعبيد الله الشرقي و للزوار الموسم. التبوريدة :في الأيام الثلاثة للموسم تكون ساحة الفروسية محط الانظار يحث يعتلي الفارستن صهوة الاحصنة، و تتعال زغاريد النساء وتصفيق الجمهور، مع بنادق تقليدية مزخرفة يحرصون على تلميعها و شحنها بالبارود قبل انطلاق العروض. يتقدمهم قائد المجموعة ، يرتدي لباس قبيلته المميز (جلباب وسلهام)، لينطلق العرض بعد "الفاتحة" و التي هي ادعية قصيرة بالتوفيق و السلامة لجميع الفرسان وزيار الموسم تتصاعد فيما تصدح جنبات الملعب بأغان و أهازيج شعبية التعركيبة : عادة تقوم بها قبائل السماعلة. يعتبرون من خدام الزواية الشرقاوية، تتمثل في هدية سنوية عبارة عن عجل لابناء الزاوية و حفدة الولي الصالح. موسم الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي محطة لتحصين الموروث الثقافي الا مادي : لموسم ابي الجعد اعتباراته و سياقاته الخاصة المرتبطة اساسا بتاريخ مدينة أبي الجعد و الزاوية الشرقاوية التي يرجع تأسيسها الي 1008 هجرية و بالصلحاء و الشرفاء مع باقي مكونات المملكة المغربية على مر التاريخ استحضارا للماضي والحفاظ على المكتسبات الثراتية في ظل تأثير العولمة على الذاكرة الجماعية الشعوب ليبقى الموسم فرصة مواتية لإحياء الموروث الثقافي خدمة للتنمية التي يحرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله على تطبيق مبادئها.'
توحيد الاختلافات بين التغييرات التي تم إجراؤها عن طريق التعديل ( edit_diff )
'@@ -1,1 +1,27 @@ -{{صمخ}} +موسم بجعد آلية للحفاظ على الموروث الثقافي المحلي : + +أولى ملوك و سلاطين المغرب أهمية بالغة للعلم و أهله ، سالكين بذلك سبيل الارتقاء في سلم الصلاح و تربية نفوس المغاربة ، و تطهيرها من كل سلوك مشين، ليتشكل رباط كان وما يزال السمة المميزة للمملكة ، و محط توافد طالبي الاسشارة و التزود بالمحبة الربانية ، في هذا السياق شكلت الزاوية الشرقاوية لمؤسسهاأحد أعمدة الصوفية بالمغرب و شمال إفريقيا الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي الذي يرجع نسبه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حاضنة الفكر و اهل الله و احبائه ، اسهمت في ترسيخ الهوية المغربية بمنطقة بني زمور ، وتضم مجموعة من القبائل قبيلة بني زمور و السماعلة وبني خيران وورديغـة، بني مسكين كطايـة بني معدان بني عمير بني موسى. و الذي يعد مرقده معلمة إسلامية يقصدها الزوار للاحتفاء في موسم ثراثي سنوي ، يشكل همزة وصل بين القبائل المجاورة الزاوية، و تأكيد لاواصر البيعة للعرش العلوي المجيد، فبالاضافة الى زيارة الضريح الذي يعرف حركة دئوبة لا تهدأ، فالموسم يعرف أنشطةدينية و ثقافية، تعكس غنى الموروث الحضري البجعدي و تنوعه، من قراءة الذكر في المساجد و الضريح تقديرا للولي الصالح الدينية ، الى فن التبوريدة الذي يعد علامة مميزة للتظاهرة من جانب اخر فالموسم مناسبة سانحة للسياحة الروحية، و تبادل الاخبار و محطة عقد الصلح بين المتخاصمين، و توثيق عقود الزواج مما يجعل الارث الثقافي في خدمة القيم الانسانية و الوطنية. + +الموسم ثراث ثقافي لا مادي : + +للمجتمع الزراعي اسلوب حياة و نمط عيش يفرض نوعا متفردا من الاحتفال، فقبائل بني زمور التي تشغل الفلاحة جزء لا يتجزأ من أعمالها اليومية، لا تخرج عن هذا الاطار الا ان فصل الصيف يضل الموعد المنتظر، نظرا لاقامة موسم ابو عبيد الله الشرقي، فيه للاحتفال بالنتائج و الحصاد و تجديد الصلة مع ابناء عمومتهم، و التسويق للفلكلور و الافتخار بالفرسان و بالحلي و الملابس و من المعروف فإن الموسم كان محطة تعاهد على الحج و إختيار الرفقة ايام كان الذهاب الى بيت الله على الارجل. + +أنشطة الموسم الثقافية و الدينية + +حلقات الذكر: مجالس لتدارس كتاب الله و أمور الدين يجتمع فيها ابناء الزاوية الشرقاوية وزيار الموسم على قراءة القرآن و الامداح النبوية ، وذكر الله، وتدارس العلم طوال الايام الثلاثة للموسم. + +عبيدات الرمى : نمط ثقافي مرتبط بالأعراف و العادات المجتمعات الزراعية . + +وتتكون في الغالب من صغار الفلاحين والرعاة، في موسم الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي يتحولون دون سابق تنظيم إلى فنانين شعبيين، باغانيهم التي تمجد شجاعة وعلم اولياء الزاوية الشرقاوية والصالحين و أحوال قبائل بني زمور ، كما أن نكتهم و سكتشاتهم العفوية تستمد من المعيش اليومي ، + +حمادشة : تبدأ انشطة حمادشة بقرع للطبول فخارية و الدف مصحوبة بترديد جماعي للانشاد الديني الجماعي ، و تلاوة بعض الأدعية للولي الصالح ابوعبيد الله الشرقي و للزوار الموسم. + +التبوريدة :في الأيام الثلاثة للموسم تكون ساحة الفروسية محط الانظار يحث يعتلي الفارستن صهوة الاحصنة، و تتعال زغاريد النساء وتصفيق الجمهور، مع بنادق تقليدية مزخرفة يحرصون على تلميعها و شحنها بالبارود قبل انطلاق العروض. + +يتقدمهم قائد المجموعة ، يرتدي لباس قبيلته المميز (جلباب وسلهام)، لينطلق العرض بعد "الفاتحة" و التي هي ادعية قصيرة بالتوفيق و السلامة لجميع الفرسان وزيار الموسم تتصاعد فيما تصدح جنبات الملعب بأغان و أهازيج شعبية + +التعركيبة : عادة تقوم بها قبائل السماعلة. يعتبرون من خدام الزواية الشرقاوية، تتمثل في هدية سنوية عبارة عن عجل لابناء الزاوية و حفدة الولي الصالح. + +موسم الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي محطة لتحصين الموروث الثقافي الا مادي : لموسم ابي الجعد اعتباراته و سياقاته الخاصة المرتبطة اساسا بتاريخ مدينة أبي الجعد و الزاوية الشرقاوية التي يرجع تأسيسها الي 1008 هجرية و بالصلحاء و الشرفاء مع باقي مكونات المملكة المغربية على مر التاريخ استحضارا للماضي والحفاظ على المكتسبات الثراتية في ظل تأثير العولمة على الذاكرة الجماعية الشعوب + +ليبقى الموسم فرصة مواتية لإحياء الموروث الثقافي خدمة للتنمية التي يحرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله على تطبيق مبادئها. '
حجم الصفحة الجديد ( new_size )
6444
حجم الصفحة القديمة ( old_size )
10
تغيير الحجم في التعديل ( edit_delta )
6434
تمت إضافة الأسطر في التحرير ( added_lines )
[ 0 => 'موسم بجعد آلية للحفاظ على الموروث الثقافي المحلي :', 1 => '', 2 => 'أولى ملوك و سلاطين المغرب أهمية بالغة للعلم و أهله ، سالكين بذلك سبيل الارتقاء في سلم الصلاح و تربية نفوس المغاربة ، و تطهيرها من كل سلوك مشين، ليتشكل رباط كان وما يزال السمة المميزة للمملكة ، و محط توافد طالبي الاسشارة و التزود بالمحبة الربانية ، في هذا السياق شكلت الزاوية الشرقاوية لمؤسسهاأحد أعمدة الصوفية بالمغرب و شمال إفريقيا الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي الذي يرجع نسبه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حاضنة الفكر و اهل الله و احبائه ، اسهمت في ترسيخ الهوية المغربية بمنطقة بني زمور ، وتضم مجموعة من القبائل قبيلة بني زمور و السماعلة وبني خيران وورديغـة، بني مسكين كطايـة بني معدان بني عمير بني موسى. و الذي يعد مرقده معلمة إسلامية يقصدها الزوار للاحتفاء في موسم ثراثي سنوي ، يشكل همزة وصل بين القبائل المجاورة الزاوية، و تأكيد لاواصر البيعة للعرش العلوي المجيد، فبالاضافة الى زيارة الضريح الذي يعرف حركة دئوبة لا تهدأ، فالموسم يعرف أنشطةدينية و ثقافية، تعكس غنى الموروث الحضري البجعدي و تنوعه، من قراءة الذكر في المساجد و الضريح تقديرا للولي الصالح الدينية ، الى فن التبوريدة الذي يعد علامة مميزة للتظاهرة من جانب اخر فالموسم مناسبة سانحة للسياحة الروحية، و تبادل الاخبار و محطة عقد الصلح بين المتخاصمين، و توثيق عقود الزواج مما يجعل الارث الثقافي في خدمة القيم الانسانية و الوطنية.', 3 => '', 4 => 'الموسم ثراث ثقافي لا مادي :', 5 => '', 6 => 'للمجتمع الزراعي اسلوب حياة و نمط عيش يفرض نوعا متفردا من الاحتفال، فقبائل بني زمور التي تشغل الفلاحة جزء لا يتجزأ من أعمالها اليومية، لا تخرج عن هذا الاطار الا ان فصل الصيف يضل الموعد المنتظر، نظرا لاقامة موسم ابو عبيد الله الشرقي، فيه للاحتفال بالنتائج و الحصاد و تجديد الصلة مع ابناء عمومتهم، و التسويق للفلكلور و الافتخار بالفرسان و بالحلي و الملابس و من المعروف فإن الموسم كان محطة تعاهد على الحج و إختيار الرفقة ايام كان الذهاب الى بيت الله على الارجل.', 7 => '', 8 => 'أنشطة الموسم الثقافية و الدينية', 9 => '', 10 => 'حلقات الذكر: مجالس لتدارس كتاب الله و أمور الدين يجتمع فيها ابناء الزاوية الشرقاوية وزيار الموسم على قراءة القرآن و الامداح النبوية ، وذكر الله، وتدارس العلم طوال الايام الثلاثة للموسم.', 11 => '', 12 => 'عبيدات الرمى : نمط ثقافي مرتبط بالأعراف و العادات المجتمعات الزراعية .', 13 => '', 14 => 'وتتكون في الغالب من صغار الفلاحين والرعاة، في موسم الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي يتحولون دون سابق تنظيم إلى فنانين شعبيين، باغانيهم التي تمجد شجاعة وعلم اولياء الزاوية الشرقاوية والصالحين و أحوال قبائل بني زمور ، كما أن نكتهم و سكتشاتهم العفوية تستمد من المعيش اليومي ،', 15 => '', 16 => 'حمادشة : تبدأ انشطة حمادشة بقرع للطبول فخارية و الدف مصحوبة بترديد جماعي للانشاد الديني الجماعي ، و تلاوة بعض الأدعية للولي الصالح ابوعبيد الله الشرقي و للزوار الموسم.', 17 => '', 18 => 'التبوريدة :في الأيام الثلاثة للموسم تكون ساحة الفروسية محط الانظار يحث يعتلي الفارستن صهوة الاحصنة، و تتعال زغاريد النساء وتصفيق الجمهور، مع بنادق تقليدية مزخرفة يحرصون على تلميعها و شحنها بالبارود قبل انطلاق العروض.', 19 => '', 20 => 'يتقدمهم قائد المجموعة ، يرتدي لباس قبيلته المميز (جلباب وسلهام)، لينطلق العرض بعد "الفاتحة" و التي هي ادعية قصيرة بالتوفيق و السلامة لجميع الفرسان وزيار الموسم تتصاعد فيما تصدح جنبات الملعب بأغان و أهازيج شعبية', 21 => '', 22 => 'التعركيبة : عادة تقوم بها قبائل السماعلة. يعتبرون من خدام الزواية الشرقاوية، تتمثل في هدية سنوية عبارة عن عجل لابناء الزاوية و حفدة الولي الصالح.', 23 => '', 24 => 'موسم الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي محطة لتحصين الموروث الثقافي الا مادي : لموسم ابي الجعد اعتباراته و سياقاته الخاصة المرتبطة اساسا بتاريخ مدينة أبي الجعد و الزاوية الشرقاوية التي يرجع تأسيسها الي 1008 هجرية و بالصلحاء و الشرفاء مع باقي مكونات المملكة المغربية على مر التاريخ استحضارا للماضي والحفاظ على المكتسبات الثراتية في ظل تأثير العولمة على الذاكرة الجماعية الشعوب', 25 => '', 26 => 'ليبقى الموسم فرصة مواتية لإحياء الموروث الثقافي خدمة للتنمية التي يحرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله على تطبيق مبادئها.' ]
تمت إزالة الأسطر أثناء التحرير ( removed_lines )
[ 0 => '{{صمخ}}' ]
نص الصفحة الجديدة، خالي من أي علامات ( new_text )
'موسم بجعد آلية للحفاظ على الموروث الثقافي المحلي : أولى ملوك و سلاطين المغرب أهمية بالغة للعلم و أهله ، سالكين بذلك سبيل الارتقاء في سلم الصلاح و تربية نفوس المغاربة ، و تطهيرها من كل سلوك مشين، ليتشكل رباط كان وما يزال السمة المميزة للمملكة ، و محط توافد طالبي الاسشارة و التزود بالمحبة الربانية ، في هذا السياق شكلت الزاوية الشرقاوية لمؤسسهاأحد أعمدة الصوفية بالمغرب و شمال إفريقيا الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي الذي يرجع نسبه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حاضنة الفكر و اهل الله و احبائه ، اسهمت في ترسيخ الهوية المغربية بمنطقة بني زمور ، وتضم مجموعة من القبائل قبيلة بني زمور و السماعلة وبني خيران وورديغـة، بني مسكين كطايـة بني معدان بني عمير بني موسى. و الذي يعد مرقده معلمة إسلامية يقصدها الزوار للاحتفاء في موسم ثراثي سنوي ، يشكل همزة وصل بين القبائل المجاورة الزاوية، و تأكيد لاواصر البيعة للعرش العلوي المجيد، فبالاضافة الى زيارة الضريح الذي يعرف حركة دئوبة لا تهدأ، فالموسم يعرف أنشطةدينية و ثقافية، تعكس غنى الموروث الحضري البجعدي و تنوعه، من قراءة الذكر في المساجد و الضريح تقديرا للولي الصالح الدينية ، الى فن التبوريدة الذي يعد علامة مميزة للتظاهرة من جانب اخر فالموسم مناسبة سانحة للسياحة الروحية، و تبادل الاخبار و محطة عقد الصلح بين المتخاصمين، و توثيق عقود الزواج مما يجعل الارث الثقافي في خدمة القيم الانسانية و الوطنية. الموسم ثراث ثقافي لا مادي : للمجتمع الزراعي اسلوب حياة و نمط عيش يفرض نوعا متفردا من الاحتفال، فقبائل بني زمور التي تشغل الفلاحة جزء لا يتجزأ من أعمالها اليومية، لا تخرج عن هذا الاطار الا ان فصل الصيف يضل الموعد المنتظر، نظرا لاقامة موسم ابو عبيد الله الشرقي، فيه للاحتفال بالنتائج و الحصاد و تجديد الصلة مع ابناء عمومتهم، و التسويق للفلكلور و الافتخار بالفرسان و بالحلي و الملابس و من المعروف فإن الموسم كان محطة تعاهد على الحج و إختيار الرفقة ايام كان الذهاب الى بيت الله على الارجل. أنشطة الموسم الثقافية و الدينية حلقات الذكر: مجالس لتدارس كتاب الله و أمور الدين يجتمع فيها ابناء الزاوية الشرقاوية وزيار الموسم على قراءة القرآن و الامداح النبوية ، وذكر الله، وتدارس العلم طوال الايام الثلاثة للموسم. عبيدات الرمى : نمط ثقافي مرتبط بالأعراف و العادات المجتمعات الزراعية . وتتكون في الغالب من صغار الفلاحين والرعاة، في موسم الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي يتحولون دون سابق تنظيم إلى فنانين شعبيين، باغانيهم التي تمجد شجاعة وعلم اولياء الزاوية الشرقاوية والصالحين و أحوال قبائل بني زمور ، كما أن نكتهم و سكتشاتهم العفوية تستمد من المعيش اليومي ، حمادشة : تبدأ انشطة حمادشة بقرع للطبول فخارية و الدف مصحوبة بترديد جماعي للانشاد الديني الجماعي ، و تلاوة بعض الأدعية للولي الصالح ابوعبيد الله الشرقي و للزوار الموسم. التبوريدة :في الأيام الثلاثة للموسم تكون ساحة الفروسية محط الانظار يحث يعتلي الفارستن صهوة الاحصنة، و تتعال زغاريد النساء وتصفيق الجمهور، مع بنادق تقليدية مزخرفة يحرصون على تلميعها و شحنها بالبارود قبل انطلاق العروض. يتقدمهم قائد المجموعة ، يرتدي لباس قبيلته المميز (جلباب وسلهام)، لينطلق العرض بعد "الفاتحة" و التي هي ادعية قصيرة بالتوفيق و السلامة لجميع الفرسان وزيار الموسم تتصاعد فيما تصدح جنبات الملعب بأغان و أهازيج شعبية التعركيبة : عادة تقوم بها قبائل السماعلة. يعتبرون من خدام الزواية الشرقاوية، تتمثل في هدية سنوية عبارة عن عجل لابناء الزاوية و حفدة الولي الصالح. موسم الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي محطة لتحصين الموروث الثقافي الا مادي : لموسم ابي الجعد اعتباراته و سياقاته الخاصة المرتبطة اساسا بتاريخ مدينة أبي الجعد و الزاوية الشرقاوية التي يرجع تأسيسها الي 1008 هجرية و بالصلحاء و الشرفاء مع باقي مكونات المملكة المغربية على مر التاريخ استحضارا للماضي والحفاظ على المكتسبات الثراتية في ظل تأثير العولمة على الذاكرة الجماعية الشعوب ليبقى الموسم فرصة مواتية لإحياء الموروث الثقافي خدمة للتنمية التي يحرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله على تطبيق مبادئها.'
مصدر HTML المُحلل للنسخة الجديدة ( new_html )
'<div class="mw-parser-output"><p>موسم بجعد آلية للحفاظ على الموروث الثقافي المحلي&#160;: </p><p>أولى ملوك و سلاطين المغرب أهمية بالغة للعلم و أهله ، سالكين بذلك سبيل الارتقاء في سلم الصلاح و تربية نفوس المغاربة ، و تطهيرها من كل سلوك مشين، ليتشكل رباط كان وما يزال السمة المميزة للمملكة ، و محط توافد طالبي الاسشارة و التزود بالمحبة الربانية ، في هذا السياق شكلت الزاوية الشرقاوية لمؤسسهاأحد أعمدة الصوفية بالمغرب و شمال إفريقيا الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي الذي يرجع نسبه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حاضنة الفكر و اهل الله و احبائه ، اسهمت في ترسيخ الهوية المغربية بمنطقة بني زمور ، وتضم مجموعة من القبائل قبيلة بني زمور و السماعلة وبني خيران وورديغـة، بني مسكين كطايـة بني معدان بني عمير بني موسى. و الذي يعد مرقده معلمة إسلامية يقصدها الزوار للاحتفاء في موسم ثراثي سنوي ، يشكل همزة وصل بين القبائل المجاورة الزاوية، و تأكيد لاواصر البيعة للعرش العلوي المجيد، فبالاضافة الى زيارة الضريح الذي يعرف حركة دئوبة لا تهدأ، فالموسم يعرف أنشطةدينية و ثقافية، تعكس غنى الموروث الحضري البجعدي و تنوعه، من قراءة الذكر في المساجد و الضريح تقديرا للولي الصالح الدينية ، الى فن التبوريدة الذي يعد علامة مميزة للتظاهرة من جانب اخر فالموسم مناسبة سانحة للسياحة الروحية، و تبادل الاخبار و محطة عقد الصلح بين المتخاصمين، و توثيق عقود الزواج مما يجعل الارث الثقافي في خدمة القيم الانسانية و الوطنية. </p><p>الموسم ثراث ثقافي لا مادي&#160;: </p><p>للمجتمع الزراعي اسلوب حياة و نمط عيش يفرض نوعا متفردا من الاحتفال، فقبائل بني زمور التي تشغل الفلاحة جزء لا يتجزأ من أعمالها اليومية، لا تخرج عن هذا الاطار الا ان فصل الصيف يضل الموعد المنتظر، نظرا لاقامة موسم ابو عبيد الله الشرقي، فيه للاحتفال بالنتائج و الحصاد و تجديد الصلة مع ابناء عمومتهم، و التسويق للفلكلور و الافتخار بالفرسان و بالحلي و الملابس و من المعروف فإن الموسم كان محطة تعاهد على الحج و إختيار الرفقة ايام كان الذهاب الى بيت الله على الارجل. </p><p>أنشطة الموسم الثقافية و الدينية </p><p>حلقات الذكر: مجالس لتدارس كتاب الله و أمور الدين يجتمع فيها ابناء الزاوية الشرقاوية وزيار الموسم على قراءة القرآن و الامداح النبوية ، وذكر الله، وتدارس العلم طوال الايام الثلاثة للموسم. </p><p>عبيدات الرمى&#160;: نمط ثقافي مرتبط بالأعراف و العادات المجتمعات الزراعية . </p><p>وتتكون في الغالب من صغار الفلاحين والرعاة، في موسم الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي يتحولون دون سابق تنظيم إلى فنانين شعبيين، باغانيهم التي تمجد شجاعة وعلم اولياء الزاوية الشرقاوية والصالحين و أحوال قبائل بني زمور ، كما أن نكتهم و سكتشاتهم العفوية تستمد من المعيش اليومي ، </p><p>حمادشة&#160;: تبدأ انشطة حمادشة بقرع للطبول فخارية و الدف مصحوبة بترديد جماعي للانشاد الديني الجماعي ، و تلاوة بعض الأدعية للولي الصالح ابوعبيد الله الشرقي و للزوار الموسم. </p><p>التبوريدة :في الأيام الثلاثة للموسم تكون ساحة الفروسية محط الانظار يحث يعتلي الفارستن صهوة الاحصنة، و تتعال زغاريد النساء وتصفيق الجمهور، مع بنادق تقليدية مزخرفة يحرصون على تلميعها و شحنها بالبارود قبل انطلاق العروض. </p><p>يتقدمهم قائد المجموعة ، يرتدي لباس قبيلته المميز (جلباب وسلهام)، لينطلق العرض بعد "الفاتحة" و التي هي ادعية قصيرة بالتوفيق و السلامة لجميع الفرسان وزيار الموسم تتصاعد فيما تصدح جنبات الملعب بأغان و أهازيج شعبية </p><p>التعركيبة&#160;: عادة تقوم بها قبائل السماعلة. يعتبرون من خدام الزواية الشرقاوية، تتمثل في هدية سنوية عبارة عن عجل لابناء الزاوية و حفدة الولي الصالح. </p><p>موسم الشيخ أبو عبيد امحمد الشرقي محطة لتحصين الموروث الثقافي الا مادي&#160;: لموسم ابي الجعد اعتباراته و سياقاته الخاصة المرتبطة اساسا بتاريخ مدينة أبي الجعد و الزاوية الشرقاوية التي يرجع تأسيسها الي 1008 هجرية و بالصلحاء و الشرفاء مع باقي مكونات المملكة المغربية على مر التاريخ استحضارا للماضي والحفاظ على المكتسبات الثراتية في ظل تأثير العولمة على الذاكرة الجماعية الشعوب </p><p>ليبقى الموسم فرصة مواتية لإحياء الموروث الثقافي خدمة للتنمية التي يحرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله على تطبيق مبادئها. </p> '
سواء تم إجراء التغيير من خلال عقدة خروج Tor ( tor_exit_node ) أم لا
false
طابع زمني للتغيير في يونكس ( timestamp )
1629440938