خادم آل غازي
خادم آل غازي العباسي رئيس قبائل بني حسن وأمير بني العباس في جنوب العراق،[2] اشترك في حرب العراق عام 1914م، وأبلى أحسن البلاء،[3] وفي ثورة العشرين قاد عشيرته للسيطرة على العباسية والكوفة والشامية، ووصفه علي الوردي بأنه المشعل الأول لشرارة ثورة العشرين.[4]
الشيخ | |
---|---|
خادم بن غازي العباسي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1861[1] هور الدخن، الدولة العثمانية |
الوفاة | 1922[1] النجف، المملكة العراقية |
مكان الدفن | مقبرة وادي السلام |
مكان الاعتقال | سجن الحلة المركزي |
الديانة | الإسلام |
الأولاد | عبد المحسن آل خادم، كريم آل خادم فرهود آل خادم وحيد آل خادم |
عائلة | بنو العباس |
منصب | |
رئيس تحالف قبائل بني حسن | |
سبقه | غازي آل عبهول |
خلفه | كريم آل خادم |
الحياة العملية | |
الخصوم | المملكة المتحدة |
القبيلة | بنو العباس |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | ثورة العشرين |
تعديل مصدري - تعديل |
جاء في تقرير الإدارة البريطانية عام 1918م عنه:[5]
نسبه
عدلهو خادم بن غازي بن عبهول بن صبار بن عباس بن خليل بن الأمير عباس الكبير بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن الخليفة محمد المتوكل على الله الثالث.[6][7]
ثورة العشرين
عدلقبل للثورة
عدللعب خادم آل غازي دورًا كبيرًا في إشعال ثورة العشرين حيث كان زعيمًا لمنطقة هور الدخن ورئيسًا على قبائلها،[8] حيث حاول الإنجليز بث الشقاق في صفوف عشيرته لإضعافها، فبذلوا الأموال لتحريض خادم آل غازي للثورة على ابن عمه علوان الحاج سعدون، زعيم بني حسن في خان النص وبلغت جرأتهم إلى حد أن عقد اجتماع حضره الميجر نوربري والكابتن (كانة) في هور الدخن لإقناع الشيخ خادم الغازي إلا إنه رفض كل اغراءاتهم.[9]
بُعَيد انطلاق ثورة العشرين عقدت عشائر الجنوب اجتماعًا للتباحث حول مشاركتهم في الثورة من عدمها وما العديد منهم الى التخلي عن الثورة لكن خادم آل غازي انتفض فيهم قائلًا:
«إننا تعاهدنا وتحالفنا أمام آية الله الشيرازي وفي مرقد الامام الحسين عليه السلام أن نبذل كل ما في وسعنا في سبيل قضية بلادنا وأن يكاتف بعضنا البعض ويشد بعضنا أزر الأخر».[4]
وأضاف:
«فعليه إن الكابتن مين يجب أن يخرج من الشامية من رضاه أو بالقوة، وأنا أول واحد يحاربه منذ الساعة إن لم يخرج».[4]
بداية الثورة
عدلبعد انتهاء الاجتماع مباشرةً، ذهب خادم آل غازي مع عدد من جنوده الى الحامية البريطانية في أبوشورة، وسيطروا عليها نهبوا كل ما فيها من سلاح. وكانت هذه الشرارة التي بدأت بها ثورة العشرين بحسب المؤرخ علي الوردي.[4] ثم تمركز خادم في ابوشورة لاتخاذها نقطة انطلاق للتوجه لتحرير الكوفة.[2]
إعتقاله
عدلبعد فشل الثورة اعتقل ومن معه من شيوخ وأعيان وأودعوا في سجن الحلة المركزي ولم يفرج عنهم إلا عند إعلان العفو العام في 30 أيار/ مايو 1920 وكان ضمن المعتقلين رجل الدين هبة الله الشهرستاني والذي نظم قصيدة ذكر فيها أسماء المعتقلين ومنهم خادم آل غازي:[10]
مراجع
عدل- ^ ا ب كتاب الكوفة في ثورة العشرين. مؤرشف من الأصل في 2023-03-06.
- ^ ا ب Jubūrī، Kāmil Salmān (1972). الكوفة في ثورة العشرين. مطبعة الاداب،. ص. 103. مؤرشف من الأصل في 2023-03-02.
- ^ ʻAwwādī، Kāṭiʻ (1987). Mudhakkirat al-Sayyid Katì al-Àwwadi : ahad rijal al-thawrah al-Ìraqiyah, 1920.
- ^ ا ب ج د الوردي، الدكتور علي (1 يناير 2010). لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث 1-8 ج5. DMC. مؤرشف من الأصل في 2023-03-02.
- ^ Iraq Administration Reports 1914-1932: 1918 (بالإنجليزية). Archive Editions. 1992. p. 111. ISBN:978-1-85207-360-2. Archived from the original on 2023-06-01.
- ^ علي، عباسي، حسني بن أحمد بن (2007). الأساس في أنساب بني العباس. دار القاهرة،. ص. 258. ISBN:978-977-6048-47-8. مؤرشف من الأصل في 2023-09-04.
- ^ ʻĀmirī، Thāmir ʻAbd al-Ḥasan (1992). موسوعة العشائر العراقية. دار الشؤون الثقافية العامة،. ص. 246.
- ^ سلمان، جبوري، كامل (2005). النجف الأشرف ومقتل الكابتن مارشال، الحاكم السياسي البريطاني ١٩١٨م :: حقائق ووثائق ومذكرات من تاريخ العراق السياسي لم تنشر من قبل /. دار القارئ :. مؤرشف من الأصل في 2023-03-02.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ علي، كمال الدين، محمد (1986). مذكرات السيد محمد علي كمال الدين: من رجال الثورة العراقية 1920. مطبعة العاني،. مؤرشف من الأصل في 2023-03-02.
- ^ الوردي، الدكتور علي (1 يناير 2010). لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث 1-8 ج6. DMC. ص. 182. مؤرشف من الأصل في 2023-03-02.