خاتم مونوسيروس

خاتم مونوسيروس حلقة مونوسيروس (بالإنجليزية: Monoceros Ring)‏ عبارة عن خيوط طويلة معقدة ومتشابكة من النجوم تلتف ثلاث مرات حول درب التبانة مثل الخاتم. ومن المقترح أنة يتكون من تيار نجمي تمزق من مجرة كانيس ميجور القزمة بواسطة قوى الجذب المدّية الناتجة عن عملية الاندماج مع درب التبانة على مدى فترة تمتد لمليارات السنين.[1] على الرغم من أن هذة الفكرة موضع خلاف طويل. تقدر كتلة الخاتم بنحو 100 مليون كتلة شمسية وطولة 200,000 سنة ضوئية .[2]

تصور فني لتيارات نجمية حول درب التبانة

الإكتشاف

عدل

وقد تم الإبلاغ عن تيار النجوم هذا لأول مرة في عام 2002 من قبل علماء الفلك الذين أجروا مسح سلون الرقمي للسماء. ولقد أكتشفت مجرة كانيس ميجور القزمة في أثناء دراسة هذه الحلقة النجمية، ومجموعة متقاربة من العناقيد الكروية مماثلة لتلك العناقيد المترابطة مع مجرة الرامي الإهليجية القزمة.[3]

شكوك

عدل

في عام 2006، أثارت نتائج دراسة أجريت باستخدام بيانات المسح الميكروي الثنائي لكامل السماء الشكوك حول طبيعة «الحلقة»، بحجة أن البيانات تشير إلى أن الحلقة هي في الواقع جزء من القرص المجري المشوه لدرب التبانة.[1] ومع ذلك، تشير دراسة باستخدام مقراب أنجلو الاسترالي نشرت في عام 2007 إلى أن القرص المشوه لا يمكن أن يكون هذا الهيكل المرصود، وبالتالي ينبغي انة تشكل بالتالي إما نتيجة توهج القرص المجري أو قد يكون أصلة من منطقة خارج المجرة .[4]

وقد أعاد العديد من أعضاء المجتمع العلمي مؤخرا تأكيد موقفهم الذي يؤكد أن بنية حلقة مونوسيروس ليست أكثر من كثافة مفرطة ينتجها القرص السميك المتوهج والمشوه لدرب التبانة.[5] في عام 2015، أشارت دراسة قام بها فريق دولي من العلماء، بعد فرز وغربلة بيانات المجرة من مسح سلووان الرقمي للسماء، أن درب التبانة هي في الواقع أكبر بنسبة 50 في المئة مما كان يعتقد سابقا .[6] واتضح أن قرص درب التبانة ليس مجرد قرص من النجوم في مستوي مسطحة، ولكنة مموج . ويبدو أن هناك ما لا يقل عن أربعة تموجات في قرص درب التبانة. ويفترض العلماء أن هذا النمط سوف يتم العثور عليه في جميع أنحاء القرص.[7]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب Y. Momany؛ وآخرون (2006). "Outer structure of the Galactic warp and flare: explaining the Canis Major over-density" (PDF). مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية. ج. 451 ع. 2: 515–38. arXiv:astro-ph/0603385. Bibcode:2006A&A...451..515M. DOI:10.1051/0004-6361:20054081. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. ^ Ibata، Rodrigo؛ Gibson, Brad (أبريل 2007). "The Ghosts of Galaxies Past". Scientific American. ج. 296 ع. 4: 40–45. Bibcode:2007SciAm.296d..40I. DOI:10.1038/scientificamerican0407-40. PMID:17479629.
  3. ^ Newberg؛ وآخرون (1 أبريل 2002). "The Ghost of Sagittarius and Lumps in the Halo of the Milky Way". The Astrophysical Journal. ج. 569 ع. 1: 245–274. arXiv:astro-ph/0111095. Bibcode:2002ApJ...569..245N. DOI:10.1086/338983.
  4. ^ Conn, Blair C.؛ Lane, Richard R.؛ Lewis, Geraint F.؛ Gil-Merino, Rodrigo؛ Irwin, Mike J.؛ Ibata, Rodrigo A.؛ Martin, Nicolas F.؛ Bellazzini, Michele؛ Sharp, Robert؛ Tuntsov, Artem V.؛ Ferguson, Annette M. N. (1 أبريل 2007). "The AAT/WFI survey of the Monoceros Ring and Canis Major dwarf galaxy". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. ج. 376 ع. 3: 939–959. arXiv:astro-ph/0701664. Bibcode:2007MNRAS.376..939C. DOI:10.1111/j.1365-2966.2007.11503.x.
  5. ^ M. Lopez-Corredoira، A؛ وآخرون (يوليو 2012). "Comments on the "Monoceros" affair". arXiv:1207.2749. Bibcode:2012arXiv1207.2749L. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  6. ^ Mary L. Martialay (11 مارس 2015). "The Corrugated Galaxy—Milky Way May Be Much Larger Than Previously Estimated" (Press release). معهد رينسيلار للعلوم التطبيقية. مؤرشف من الأصل في 2015-03-13.
  7. ^ Scott Sutherland (16 مارس 2015). "This 'corrugated' view of the Milky Way just made our home galaxy a LOT bigger". The Weather Network. مؤرشف من الأصل في 2015-03-19.

وصلة خارجية

عدل