حطم الفجر

كتاب من تأليف إرنست همينغوي

حطم الفجر، رواية للكاتب الأمريكي إرنست همينغوي، كُتبت النسخة الأصلية من هذه الرواية باللغة الإنجليزية True at First Night.[1][2][3] تمّ تحرير الكتاب على يد الكاتب باتريك همينغوي (بالإنجليزية: Patrick Hemingway) إلى جانب النسخة الأصلية التي كتبها والده، إرنست همينغوي، ونشرت الطبعة النهائية عام 1999.

حطم الفجر
(بالإنجليزية: True at First Light)‏  تعديل قيمة خاصية (P1476) في ويكي بيانات
المؤلف إرنست همينغوي  تعديل قيمة خاصية (P50) في ويكي بيانات
اللغة الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P407) في ويكي بيانات
الناشر أبناء تشارلز سكرايبنر  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P123) في ويكي بيانات
تاريخ النشر 1999  تعديل قيمة خاصية (P577) في ويكي بيانات
النوع الأدبي مذكرات،  وأدب خيالي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P136) في ويكي بيانات

تتمحور عقدة القصة حول مراحل حياة إرنست خلال الفترة التي قضاها في غابات الصيد الموجودة في شرق أفريقيا بين عام 1953 و1954. وقام بدمج تلك التجارب بالخيال وتأثير مواضيع أخرى متنوعة على حياة المؤلف نفسه.

وقد موّلت صحيفة لوك Look تكاليف إقامته في إفريقيا مقابل كتابته لعددٍ من المقالات التي يسرد فيها قصصه. وبدأ بتحرير النسخة الأصلية بعد عودته من الرحلة، بالرغم من أنه كان يعمل على كتابته للقصة من أكثر من عقدين إلا أنه اعتبر كتابه «غير صالح للنشر» وتركه دون أن ينهيه. وبعد عدة أعوام من تاريخ وفاته، قاموا بتجميع أعماله الأدبيّة في مكتبة جون كينيدي إضافة إلى النسخة الأصلية لقصته في إفريقيا. وفي عام 1997 بدأ باتريك بمراجعة النص الأصلي لغايات نشره في حدث خاص به بعنوان True at First Night وبالإسبانية Al romper el alba، ثمّ أمضى السنوات التالية في تحرير رواية أبيه محاولاً بذلك التركيز على القصص التي تدور حول الوضع السياسيّ الحرج في إفريقيا في الخمسينات نتيجة الإمبريالية. وقد لوحظ أن أكثر النسخ انتشاراً لباتريك كانت من تجميعه لنصف محتوى النص الأصلي مضيفاً إليها عناصرَ خيالية في الحبكة.

خلال فترة نشره للكتاب، وبالرغم من أن صحيفة نيويورك تايمز (بالإنجليزية: The New York Times)‏ نشرته في قائمتها للكتب الأكثر مبيعاً في شهر سبتمبر لعام 1999، لم يخلُ الأمر من تلقّيه لانتقاداتٍ سيئةٍ من الصحيفة حول الجودة الروائية للعمل فقد اعتبرته ضعيفاً وهشّاً مقارنةً بأعمال همينغوي السابقة وقد لاقى العمل قبولاً كبيراً من الوسط الأكاديمي المعني ّبتحليل أعمال الكاتب والذين بدورهم عبّروا عن مدى تعقيد الكتاب وكم هو ممتع لدرجة أنه من المحتمل أن يندرج ضمن مجموعة الكانون الخاصة بهمينغوي. كانت النسخةُ التي نشرها باتريك الابن أداةً للعديد من الانتقادات، وتمنى البعض لو كان بمقدور أرنست الأب تحرير ونشر الطبعة الأصلية للرواية. إلى جانب هذا الكتاب، قامت المؤسسة بدورها بمراجعة النص الأصلي ونشر الطبعة الخاصة بها بعنوان تحت كليمانجارو (بالإنجليزية: Under Kilimanjaro )‏

البدايات

عدل

كان هيمنجوي راغباً بالعودة إلى إفريقيا عقب رحلة الأدغال التي قام بها عام 1933 مصطحباً معه زوجته الثانية، بولين فيفير. حركت تلك الرحلة بداخله الشغف لتحرير قصته ثلوج كليمنجارو، وضمها إلى كتابه روابي إفريقيا الخضراء.وعندما انتهى من كتابة الشيخ والبحر عام 1953، فكر بإمكانية زيارة القارة الإفريقية من جديد فقط من أجل لقاء ابنه باتريك الذي كان يقيم في تنزانيا. وعرضت الصحيفة الأمريكية لوك Look تمويل تكاليف إيفاده إلى هناك لمدة أربعة شهور مخصصةً 15 ألف دولاراً لدفع تكاليف الرحلة و10 آلاف دولاراً إضافية مقابل المقالة والتي منها تم اختيار قصصه القصيرة حول إقامته في الأراضي الإفريقيّة. ولم يقِل مدى المقالة عن 3500 كلمة. حيث شمل هذا العرض عقداً مع المصور المشهور إيرل ثيسن والمعترف بخبرته الطويلة في جلسات التصوير في مجال التصوير السينمائي. فوافق همينغوي على العرض وغادر كوبا في يونيو من العام نفسه مصطحباً معه زوجته الرابعة، ماري. وبعدما قام برحلة قصيرة في أوروبا، أبحر هو وزوجته إلى تنجانيقا قادمين من فينيسيا. وفي تلك الأثناء كانت قد حصلت ثورة الماو ماو، وبمناسبة إحدى رسائله، بعد وصولهم تم منحه فخرية حرّاس الغابات. وكان فيليب بيرثيبال دليلَ هيمنجوي في رحلته عام 1933 إلى الأدغال وعاد لعرض خدماته في هذه الإرساليّة ثم وصل بعد فترة قليلة من وصول الزوجين. غادرت المجموعة من شواطئ السالنجاي، حيث اتخذ ثيسين صوراً لأرنست مع قطيع الفيلة، وعبَروا هور الكيمانا ووادي الرفت إلى أن وصلوا منزل باتريك الواقع في المنطقة الوسطى من تنزانيا. واحتموا بالجزء الشمالي الجبلي من كليمنجارو حيث أمضوا الشهرين التاليين. في تلك الأثناء ترك بيرثيبال المجموعة وعُين همينغوي في وظيفة ريفية حارساً على المصائد مع بعض المكتشفين في المنطقة. ويقال أنه فيما بعد شَعر بالغرور لتحمله تلك المسؤولية وفكر بتأليف كتاب حول هذه التجربة.

روابط خارجية

عدل

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ A New Book By Hemingway; Blend of Life and Fiction Tells of African BrideThe New York Times. 14 August 1998. Retrieved 2010-02-09 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Wood، James (11 يوليو 1999). "The Lion King". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-05.
  3. ^ Gray, Paul (5 يوليو 1999). "Where's Papa". Time Magazine. ج. 154 ع. 1. مؤرشف من الأصل في 2013-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-13.