حصار لاردة (942)

حصار بعض المجريين للثغر الأعلى الأندلسي

حصار لاردة ( بالمجرية: Lerida ostroma) حدث عام 942، عندما شنت مجموعة من المحاربين المجريين غارة عبر أوروبا وصلت حتى شمال شرق الأندلس وحاولت السيطرة على مدينة لاردة الأندلسية.

حصار لاردة
جزء من الغارة المجرية على الأندلس
التاريخ وسيط property غير متوفر.
بداية 942  تعديل قيمة خاصية (P580) في ويكي بيانات
نهاية 942  تعديل قيمة خاصية (P582) في ويكي بيانات
البلد إسبانيا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع لاردة  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
41°37′00″N 0°38′00″E / 41.616666666667°N 0.63333333333333°E / 41.616666666667; 0.63333333333333   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
خريطة

الحصار والغارات الأخرى

عدل

وصلت مجموعة مهمة من المجريين بشكل غير متوقع إلى حدود الثغر الأعلى للأندلس في يوليو 942. وأقاموا معسكرهم شمال مدينة لاردة، وخططوا لنهب المدن والقرى الأخرى المجاورة لها في الثغر الأعلى. لقد أسروا والي بربشتر وغامروا بالذهاب إلى منطقة وشقة . [1]

استمر حصار لاردة ثمانية أيام، ولكن بسبب نقص الطعام والأعلاف، فضلاً عن مناعة حصون المدينة، تخلى المجريون عن حصار المدينة وفضلوا نهب وحرق القرى. واعتنق بعض المجريين الإسلام ، وقد استخدمهم خليفة قرطبة كحراس شخصيين له. في حوالي عام 943، هزمت القوات الإسلامية أخيرًا المجريين الغزاة في عدة مناسبات، وعاد الكثير منهم إلى ديارهم في سهول بانونيا .

وروى المؤرخ الإسباني المسلم ابن حيان غزوة المجريين [2] وأرجع سبب هذه الغارة لقرار راميرو الثاني ملك ليون بكسر الهدنة التي وقعها قبل عام مع عبد الرحمن الثالث وهو ما ينكره المؤرخون الإسبان المعاصرون. [1]

أنظر أيضا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب Gonzalo Martínez Díez (2005). El condado de Castilla, 711-1038: la historia frente a la la leyenda. Marcial Pons. ص. 372–373. ISBN:9788495379948.
  2. ^ De la Edad Media a Kubala, libro que narra vínculos hispano-húngaros

فهرس

عدل
  • Hóman, B. y Szekfű, Gy. (1935). Magyar Történet. Budapest, Hungría: Király Magyar Egyetemi Nyomda.
  • Szalay, J. y Baróti, L. (1896). A Magyar Nemzet Története. Budapest, Hungría: Udvari Könyvkereskedés Kiadó.