حسين الطرفي
حسين عبد العالي عباسي الطرفي (1937 م - الآن). هو رجل دين شيعي وخطيب حسيني وشاعر وأديب عربي إيراني أهوازي. ولد عام 1937 م في الأهوازجنوب غرب إيران. هاجر مع والده إلى النجف طالبا للعلم وكان يتردد بين النجف و قم ثم بين الأهواز و عبادان إلى أن استقر به المقام في مدينة الأهواز حيث جدد دراسته ومارس النشاطات العملية والعلمية والأدبية حيث بادر بإنشاء اماكن دينية وثقافية كمسجد وحسينية ومكتبتين ومستوصفا.[1] زاول الخطابة منذ الخامسة عشرة من عمره وحين بلغ الثانية والعشرين وضع اسمه في قائمة خطباء المنبر الحسيني حيث دعي للكويت وعاش قرابة عشر سنوات يحاضر في مساجدها وحسينياتها. قرض الشعر باللغتين الفصحى واللهجة العامية ولكنه لم يجمع شعره في ديوان.[2]
حسين عبدالعالي عباسي الطرفي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1937 (العمر 86–87 سنة) أهواز، إيران. |
الإقامة | الأهواز. |
الحياة العملية | |
التعلّم | تلقى العلوم الدينية في الأهواز، النجف. |
المهنة | شاعر |
تعديل مصدري - تعديل |
الشعر
عدلهاك مني مقطوعة لاقطيعه
من أخ يبتغيك أذناً سَمِيعه
لاتسَلْني مَن ذا ومن أين وافى
والتمِسْ بعض شأنه لاجميعه
كان في داره قرير عيونٍ
فاعتراه الذي أسال دموعه
عافه من شقائه كل خلٍّ
وقد اضطر أن يعاف ربوعه
وأجاعوه فالعيال سِغابٌ
وتناسى لجوعِ أهليه جوعه
كيف يسلو الصغار غرثى بطونٍ
ولهم من طويً قلوبٌ مَرُوعه
أتنام العينان منه وفيهم
من أذى الجوع مايقضُّ هجوعه
أم له طاقة على الصبرِ, والصبـ
ـرُ تعايَى عليه أن يستطيعه
مَن له عاذرٌ إذا ضاق وسعاً
ومن الهمِّ قد تضيق الوسيعه
لاكريمٌ يرعى الجوار حواليـ
ـهِ ولامَن به تُناط الوديعه
لاحِمى يحمي الذمارَ لدى الجو
رِ, ولا مَن به تقوم الشريعة
أتُراه الذي يقرُّ على الضيـ
مِ وماللقرار فيه ذريعه؟
أم تراه الجدير بالصمت والصمـ
ـتُ نفاقٌ وفي النفاق خديعه
أم تُراه الحقيق في أن يدوّي
صوته منكِراً أموراً فظيعه
فهو بين الأمرين أحلاهما مُرْ
ـرٌ وناهيك بالأمرِّ فجيعه