حزب قلب تونس
قلب تونس هو حزب سياسي تونسي، أسسه نبيل القروي عام 2019.
قلب تونس | |
---|---|
البلد | تونس |
التأسيس | |
تاريخ التأسيس | يوليو 2019 |
|
|
الشخصيات | |
قائد الحزب | نبيل القروي |
المقر الرئيسي | تونس |
مقر الحزب | 2 شارع البحيرة، ضفاف بحيرة تونس، 1053 تونس |
الأيديولوجيا | ديمقراطية اجتماعية، وطرف خارجي، وعلمانية، وشعبوية |
الانحياز السياسي | وسطية، ووسط اليسار |
معلومات أخرى | |
الموقع الرسمي | https://9albtounes.com/ar |
تعديل مصدري - تعديل |
التاريخ
عدلفي 25 يونيو 2019، أصبح نبيل القروي رئيسًا للحزب، المعروف سابقًا باسم الحزب التونسي للسلام الاجتماعي.[1] في يوليو، أعلن أن حزبه يخوض الانتخابات البرلمانية في 33 دائرة انتخابية، مع ثماني نساء و 25 رجلاً في القائمة، بمن فيهم بعض من نداء تونس مثل رضا شرف الدين.[2] هو نفسه يترشح للرئاسة في سبتمبر.[3] ومع ذلك في 8 يوليو 2019، وجهت إليه تهمة غسل الأموال، ومنع من مغادرة البلاد وتم تجميد ممتلكاته. قُبض عليه في 23 أغسطس بموجب مذكرة توقيف صادرة عن شعبة الاتهام التابعة لمحكمة الاستئناف بتونس. ندد الحزب عبر بيان «الممارسات الفاشية». على الرغم من إلقاء القبض عليه، يتم الحفاظ على ترشيحه، لأنه لم يصدر ضده من قبل المحاكم.
الانتخابات التشريعية 2019
عدلفي أكتوبر 2019، انتصر حزب قلب تونس في الانتخابات البرلمانية وحصل على المركز الثاني بعد حركة النهضة. حيث تحصل الحزب على 38 مقعدا بالبرلمان بعدد أصوات فاق الـ400 ألف.[4][5]
الأداء البرلماني
عدلبتاريخ 13 نوفمبر 2019، تكونت كتلة حزب قلب تونس بمجلس نواب الشعب وكان عدد نوابها عند بداية المدة النيابية 38. انشق عن الكتلة 15 عضوا وانضم 6 آخرون أي أن عدد نوابها مع نهاية المدة النيابية بلغ 28 عضوا.[6] كما شغلت سميرة الشواشي النائبة عن الحزب، منصب النائبة الأولى لرئيس مجلس نواب الشعب.
اجراءات 25 يوليو
عدلبعد اجراءات الـ25 من يوليو 2021، والمتعلقة بتجميد البرلمان وحل حكومة هشام المشيشي، غادر رئيس الحزب نبيل القروي البلاد عبر اجتياز الحدود بطريقة «غير مشروعة»[7] وأيضا رئيس الكتلة البرلمانية للحزب أسامة الخليفي ظل في منفاه بفرنسا.[8][9] كما أعلن الحزب رفضه لهذه الإجراءات ووصفها بـ«الإنقلاب».[10] واعتبر قرارات الرئيس قيس سعيد خرق جسيم للدستور ورجوع بالبلاد إلى «الحكم الفردي».[11][12]
المراجع
عدل- ^ "Nabil Karoui récupère le parti de Houda Knani et en devient président". kapitalis.com (بالفرنسية). 25 يونيو 2019. Archived from the original on 2019-06-30. Retrieved 1الأول {{{1}}} يوليو 2019.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(help). - ^ "Le parti présidé par Nabil Karoui "Au cœur de la Tunisie" présente ses têtes de liste". huffpostmaghreb.com (بالفرنسية). 29 Jul 2019. Archived from the original on 2019-07-30. Retrieved 2019-07-30. نسخة محفوظة 30 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين..
- ^ "Élection présidentielle : Abir Moussi, Nabil Karoui, Mohamed Abbou et Mongi Rahoui déposent leurs candidatures". huffpostmaghreb.com (بالفرنسية). 2 Aug 2019. Archived from the original on 2019-08-02. Retrieved 2019-08-02. نسخة محفوظة 2 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين..
- ^ "تونس.. هيئة الانتخابات تعلن رسميا النتائج النهائية لتشريعية 2019". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2021-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-07.
- ^ "نتائج رسمية نهائية.. النهضة تتصدر الانتخابات التشريعية و"قلب تونس" ثانيا". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2022-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-07.
- ^ "كتلة حزب قلب تونس (2019)". مرصد مجلس. مؤرشف من الأصل في 2022-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-07.
- ^ "L'ancien candidat à l'élection présidentielle tunisienne, Nabil Karoui, arrêté en Algérie". France 24 (بالفرنسية). 30 Aug 2021. Archived from the original on 2022-07-05. Retrieved 2022-10-07.
- ^ "رسمي..أسامة الخليفي غادر البلاد". tuniscope.com (بfr-FR). 7 Oct 2022. Archived from the original on 2022-10-12. Retrieved 2022-10-07.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ Assabah. "أسامة الخليفي: لن أعود إلى تونس..." جريدة الصباح نيوز (بar-aa). Archived from the original on 2021-10-11. Retrieved 2022-10-07.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ ""قلب تونس": أحكام سعيد "الانتقالية" انقلاب على الشرعية". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2022-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-07.
- ^ "قلب تونس يعتبر القرارات المتخذة خرقا للدستور ورجوع بالجمهورية للحكم الفردي". www.shemsfm.net. مؤرشف من الأصل في 2022-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-07.
- ^ ""قلب تونس": قرارات سعيد "خرق جسيم" للدستور". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2021-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-07.