حامد العطار
حامد العطار، واسمه الكامل حامد بن أحمد بن عبيد الله بن عبد الله بن عسكر العطار الدمشقي الشافعي الأشعري، من علماء دمشق في وقته من طبقة وجيه الدين الكزبري وعبد الرحمن الطيبي،[1] وهو من أسرة آل العطار العلمية.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | حامد بن أحمد بن عبيد الله بن عبد الله بن عسكر العطار | |||
الميلاد | 17 جمادى الآخرة 1186 هـ دمشق، الدولة العثمانية |
|||
الوفاة | صفر 1263 هـ القطرانة، الدولة العثمانية |
|||
المذهب الفقهي | شافعي | |||
العقيدة | أشعرية | |||
الأولاد | بكري العطار | |||
الأب | أحمد بن عبيد الله العطار | |||
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلولد حامد العطار بدمشق في 17 جمادى الآخرة 1186 هـ،[1] ونشأ في حجر والده أحمد بن عبيد الله العطار وأخذ عنه.[2] جلس لإقراء صحيح البخاري في التكية السليمانية كل صباح خميس من شهري رجب وشعبان، وذلك منذ سنة 1215 هـ قبل وفاة والده بثلاث سنوات، ثم جلس مكان والده في الدروس الخاصة والعامة بعد وفاته في 1215 هـ،[1] وكان يجتمع في درسه الأعيان، وكانت بقية دروسه في الجامع الأموي.[2] أعقب حامد العطار خمسة أولاد، هم: ياسين، وهو أكبرهم ووالد محمد سليم العطار، وسعيد، ومحمد، وإبراهيم، وبكري، وهو أصغرهم ومن تولى تدريس التكية السليمانية بعد الشيخ محمد سليم العطار.[1]
شيوخه
عدلمن أبرز شيوخه: والده أحمد بن عبيد الله العطار، ومحمد بن عبد الرحمن الكزبري، ومصطفى الرحمتي الأيوبي، وأخذ عن مرتضى الزبيدي بالمكاتبة، وأخذ الطريقة القادرية عن الشيخ طه الكردي، وأخذ عن غيرهم.[1]
تلاميذه
عدلممن أخذوا عنه: ابنه بكري العطار، ومحمود حمزة، وعبد الله بن درويش السكري، وغيرهم.[3]
وفاته
عدلتوجه في 1262 هـ إلى الحج برفقة وجيه الدين الكزبري ومصطحباً ابنه بكري العطار، وفي طريق عودته من الحجاز توفي عند وصوله إلى قلعة القطرانة في صفر 1263 هـ ودفن بها.[1][2]
المراجع
عدل- ^ ا ب ج د ه و محمد جميل الشطي (1323 هـ). روض البشر في أعيان القرن الثالث عشر (PDF). دمشق: مطبعة دار اليقظة العربية. ص. 62.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - ^ ا ب ج عبد الرزاق البيطار (1993). حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر (PDF) (ط. الثانية). مجمع اللغة العربية بدمشق ودار صادر للنشر. ج. 1. ص. 462.
- ^ يوسف المرعشلي (2002). معجم المعاجم والمشيخات والفهارس والبرامج والأثبات (ط. الأولى). الرياض: مكتبة الرشد. ج. 2. ص. 252.