حادثة المنشية

محاولة اغتيال

حادثة المنشية هي حادثة إطلاق النار على رئيس مجلس الوزراء آنذاك جمال عبد الناصر، في 26 أكتوبر 1954 أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية بمصر. وقد تم اتهام الإخوان المسلمون بارتكاب هذه الحادثة وتم حل وحظر الجماعة للمرة الثانية وأعتقال أعضائها وأنصارها وحرق مقرها بالحلمية وتمت محاكمة والحكم بإعدام عددا منهم منهم المرشد العام حسن الهضيبي والشيخ محمد فرغلي والقاضي عبد القادر عودة والفريق عبد المنعم عبد الرؤوف وغيرهم، رغم نفي الجماعة لذلك.[1][2]

حادثة المنشية
صورة المنصة في حادثة المنشية
المكان ميدان المنشية  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
البلد مصر  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التاريخ 26 أكتوبر 1954  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
الهدف جمال عبد الناصر  تعديل قيمة خاصية (P533) في ويكي بيانات

قصة خديوي آدم

عدل

ذكرت صحيفة الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 2 نوفمبر 1954 أنه بعد مرور أسبوع على الحادثة أن عامل بناء صعيدي يُدعى «خديوي آدم» وجد المُسدّس الذي حاول به محمود عبد اللطيف اغتيال جمال عبد الناصر بـ ميدان المنشية، فسافر من الأسكندرية إلى القاهرة «سيراً على قدميه» ليُسلم المُسدّس بنفسه إلى الرئيس جمال عبد الناصر بعد أسبوع من المشي على الأقدام![3]

مراجع

عدل
  1. ^ الإخوان وحادث المنشية، كتاب (الإخوان المسلمون- كبرى الحركات الإسلامية - شبهات وردود)، د. توفيق الواعي، الشبكة الدعوية نسخة محفوظة 2016-03-24 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ الدعفيس، أبها: محمد (1 سبتمبر 2020). "الإخوان المسلمون (4) محاولة اغتيال عبدالناصر تمنحه مبرر حل الجماعة". Watanksa. مؤرشف من الأصل في 2023-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-28.
  3. ^ عامل يعثر على المسدس الذي أطلق منه الجاني الرصاص على الرئيس[وصلة مكسورة]، الأهرام، 2 نوفمبر 1954 نسخة محفوظة 2016-03-05 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

عدل