جين ستراتون بورتر
جين ستراتون بورتر (17 أغسطس 1863-6 ديسمبر 1924)، ولدت باسم جنيفا غريس ستراتون، هي مؤلفة أمريكية ومصورة للطبيعة وعالمة في التاريخ الطبيعي من مقاطعة واباش بولاية إنديانا. في عام 1917 حثت ستراتون بورتر على دعم تشريعي للحفاظ على مستنقع ليمبرلوست والمناطق الرطبة الأخرى في إنديانا. وكانت أيضًا منتجة في عصر السينما الصامتة وأسست شركة الإنتاج الخاصة بها، جين ستراتون بورتر للإنتاج، في عام 1924.
جين ستراتون بورتر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 17 أغسطس 1863 [1] لاغرو، ومقاطعة واباش[2] |
الوفاة | 6 ديسمبر 1924 (61 سنة)
[1] لوس أنجلوس |
سبب الوفاة | حادث مرور |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الحياة العملية | |
المهنة | روائية[2]، ورسامة توضيحية[2]، ومصورة[2]، ومهندسة معمارية، وكاتبة للأطفال، وعالمة بيئة، وعالمة طبيعة، وكاتِبة[3][4][5] |
اللغات | الإنجليزية |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
كتبت ستراتون بورتر العديد من الروايات الأكثر مبيعًا بالإضافة إلى كتابة أعمدة في المجلات الوطنية، مثل مجلتي ماكولس وغود هاوسكيبينغ وغيرهما. وقد تُرجمت رواياتها إلى أكثر من عشرين لغة، بما في ذلك لغة بريل، وفي ذروة انتشارها في العقد الأول من القرن العشرين جذبت ما يقدر بنحو 50 مليون قارئ. وأصبحت ثمانية من رواياتها، بما في ذلك رواية فتاة ليمبرلوست، صورًا متحركة. وكانت ستراتون بورتر أيضًا موضوعًا لمسرحية امرأة واحدة، أغنية من البرية. وأصبح اثنان من منازلها السابقة في ولاية إنديانا مواقع تاريخية تابعة للولاية، وموقع ولاية ليمبرلوست التاريخي في جنيفا وموقع جين ستراتون بورتر التاريخي على بحيرة سيلفان، بالقرب من مدينة روما بولاية إنديانا.
حياتها المبكرة وتعليمها
عدلولدت جنيفا غريس ستراتون، الطفلة الثانية عشرة والأخيرة لماري (شالنبرغر) ومارك ستراتون، في مزرعة هوبويل التابعة للعائلة في 17 أغسطس عام 1863،[6][7] بالقرب من لاغرو في مقاطعة واباش، إنديانا. وتزوج مارك ستراتون، الوزير الميثودي والمزارع من أصل إنجليزي، بماري ستراتون ربة منزل من أصل ألماني سويسري،[8] في أوهايو في 24 ديسمبر عام 1835، وانتقلا إلى مقاطعة واباش في إنديانا في عام 1838، واستقرا في مزرعة هوبويل عام 1848. وكان من بين أشقاء جنيفا الأحد عشر كاثرين، وماري آن، وأناستازيا، وفلورنسا، وآدا، وجيروم، وإيرفين، وليندر، وليمون، بالإضافة إلى شقيقتيها سميرا ولويزا جين اللتين توفيتا في سن مبكرة. وقد توفيت ماري آن شقيقة جنيف المتزوجة في حادث في فبراير عام 1872؛ وغرق شقيقها المراهق ليندر، الذي أطلقت عليه جنيفا اسم لادي، في نهر واباش في 6 يوليو عام 1872. [9]
في عام 1874 انتقلت جنيفا البالغة من العمر اثني عشر عامًا إلى واباش بولاية إنديانا مع والديها وثلاثة أشقاء غير متزوجين. وعاشوا في البداية في منزل شقيقة جنيفا المتزوجة، أناستازيا، وزوجها المحامي ألفاه تايلور.[10] وتوفيت والدة جنيفا في 3 فبراير عام 1875 بعد أقل من أربعة أشهر من انتقالها إلى واباش. بعد ذلك، استقلت جنيفا مع أقارب مختلفين في واباش حتى زواجها بتشارلز بورتر في عام 1886. اختصرت جنيفا، التي كانت تُدعى أيضًا جنيف أثناء شبابها، اسمها إلى جين أثناء خطوبتها من بورتر.[11]
تلقت جين القليل من التعليم الرسمي في وقت مبكر من حياتها؛ ومع ذلك فقد طورت اهتمامًا قويًا بالطبيعة وخاصة الطيور. عندما كانت طفلة صغيرة علمها والدها وشقيقها ليندر أن تقدر الطبيعة لأنها تتجول بحرية في مزرعة العائلة، وتراقب الحيوانات في بيئتها الطبيعية وتعتني بالحيوانات الأليفة المختلفة.[12]
عندما أطلق والدها النار على صقر أحمر الذيل، أنقذته وأعادت صحته إليه. وأطلقت عليها عائلتها لقب «امرأة الطائر الصغير» وأعطاها والدها «الملكية الشخصية التي لا جدال فيها لكل طائر من أي نوع جعل منزله على أرضه».[13]
قيل عن طفولة ستراتون بورتر إنها «نشأت على يد أشخاص أشاروا باستمرار إلى كل جمال طبيعي، مستخدمينه كلما كان ذلك ممكنًا لجعله مشابهًا للوطن،[14] عاشت الطفلة [ستراتون بورتر] خارج المنزل مع البرية بعد انتقال الأسرة إلى واباش عام 1874، والتحقت جين بالمدرسة بشكل منتظم وأصبحت قارئة شغوفة. وبدأت أيضًا دروسًا في الموسيقى في البانجو والكمان والبيانو من أختها فلورنسا، وتلقت دروسًا فنية خاصة من مدرب محلي. أنهت جين كل فصولها الدراسية باستثناء الفصل الدراسي الأخير في مدرسة واباش الثانوية. ولأنها كانت ترسب في فصولها الدراسية، فقد اتخذت القرار بنفسها بترك المدرسة، وادعت لاحقًا أنها تركت المدرسة لرعاية أناستازيا، التي كانت تعاني من مرض السرطان وتتلقى العلاج في إلينوي.[15]
زواجها وعائلتها
عدلفي عام 1884، رأى تشارلز دوروين بورتر البالغ من العمر أربعة وثلاثين عامًا جين ستراتون أثناء رحلتها إلى بحيرة سيلفان بولاية إنديانا، حيث كانت تحضر جمعية آيلاند بارك، وهو تجمع في تشوتوكوا. كان بورتر، وهو صيدلاني، أكبر بثلاثة عشر عامًا من ستراتون، التي لم تكن قد بلغت الحادية والعشرين.[16] وبعد عشرة أشهر من تبادل الرسائل بانتظام، التقى الزوجان في تجمع آخر في بحيرة سيلفان خلال صيف عام 1885. وخطبا في أكتوبر عام 1885 وتزوجا في 21 أغسطس عام 1886. احتفظت جين ستراتون بورتر بلقب عائلتها وأضافت له لقب الزوج بعد زواجها. [17]
أصبح تشارلز بورتر، الذي كان لديه العديد من المصالح التجارية، رجل أعمال ثريًا وناجحًا. وهو من أصل إسكتلندي أيرلندي، وكان الابن الأكبر لإليزابيث وجون ب. بورتر الذي كان طبيبًا. امتلك تشارلز صيدلية في فورت واين بولاية إنديانا، وباعها بعد فترة وجيزة من زواجه، وكان يمتلك أيضًا صيدليات في ديكاتور وجنيفا. مثلما كان يمتلك ويدير مزارع وفندق ومطعم. نظم بورتر ومستثمرون آخرون بنك جنيفا في عام 1895. وأصبح أيضًا مستثمرًا في شركة ترنتون للنفط. وقد حفر أكثر من ستين بئر نفط في أرضه. [18][19]
ولدت الطفلة الوحيدة جانيت لجين وتشارلز بورتر في 27 أغسطس عام 1887، عندما كانت العائلة تعيش في ديكاتور بولاية إنديانا. ثم انتقلت العائلة إلى جنيفا في مقاطعة آدامز بولاية إنديانا في عام 1888. سعى تشارلز لتحقيق مصالح تجارية مختلفة وسافر كثيرًا، بينما بقيت جين في المنزل.[20] فخرت جين بأسرتها وحافظت على منزلها، لكنها عارضت الزيجات التقليدية المقيدة في عصرها وشعرت بالملل والقلق. وحافظت على استقلاليتها من خلال السعي وراء اهتماماتها المستمرة بالطبيعة وحياة الطيور، وبدأت بالكتابة عن هذه الموضوعات لكسب دخلها الخاص. وبمرور الوقت أصبحت روائية وكاتبة غير خيالية ومنتجة أفلام ثرية بشكل مستقل.[21]
كان لدى ستراتون بورتر أربعة أحفاد، بنتان وصبيان. وقد تزوجت ابنة بورتر، جانيت برجل يدعى ج. بلين مونرو في عام 1909 وأنجبت ابنتين: جانيت هيلين مونرو ولدت في 27 نوفمبر عام 1911؛ وجين ستراتون مونرو في 22 مارس عام 1914. انفصلت عائلة مونرو في عام 1920، ثم انتقلت جانيت وابنتاها إلى لوس أنجلوس في كاليفورنيا للعيش مع ستراتون بورتر، التي كانت قد انتقلت إلى هناك في عام 1919. وفي 6 يونيو عام 1923 تزوجت جانيت بجيمس ليو ميهان، منتج أفلام، الذي كان شريك أعمال ستراتون بورتر.
بعد وفاة شقيقها ليمون ستراتون في أواخر عام 1915، أصبحت ستراتون بورتر وصية لابنته ليا ماري ستراتون. وعاشت ليا مع ستراتون بورتر لعدة سنوات بعد وفاة والدها.[22]
المراجع
عدلمراجع
عدل- ^ ا ب Encyclopædia Britannica | Gene Stratton Porter (بالإنجليزية), QID:Q5375741
- ^ ا ب Virginia Blain; Isobel Grundy; Patricia Clements (1990), The Feminist Companion to Literature in English: Women Writers from the Middle Ages to the Present (بالإنجليزية), p. 1038, OL:2727330W, QID:Q18328141
- ^ Lina Mainiero; Langdon Lynne Faust (1979), American Women Writers: A Critical Reference Guide from Colonial Times to the Present (بالإنجليزية), QID:Q106787730
- ^ Charles Dudley Warner, ed. (1897), Library of the World's Best Literature (بالإنجليزية), QID:Q19098835
- ^ R. E. Banta, ed. (1949), Indiana Authors and Their Books 1819-1916 (بالإنجليزية), Wabash College, OCLC:1044959, QID:Q117266889
- ^ "Gene Stratton-Porter and Her Limberlost Swamp". مؤرشف من الأصل في 1999-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-11.
- ^ "Biographical Sketches" in Gene Stratton Porter Collection, 1843–1999 (Bulk 1910s–1930s) Collection Guide. Indianapolis: Indiana Historical Society. 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-11.
- ^ Judith Reick Long (1990). Gene Stratton-Porter: Novelist and Naturalist. Indianapolis: Indiana Historical Society. ص. 21. ISBN:0871950529. مؤرشف من الأصل في 2023-02-12.
- ^ Long, pp. 40–41, 45; Pamela J. Bennett، المحرر (سبتمبر 1996). "Gene Stratton-Porter" (PDF). The Indiana Historian. Indianapolis: Indiana Historical Bureau: 3–4. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-21.
- ^ The likely reasons for sixty-year-old Mark Stratton’s decision to move to Wabash, Indiana, was Leander's untimely death (Mark Stratton had hoped his young son would take over the family's farming operations) and his wife's declining health (she had contracted typhoid fever when Geneva was young). See Long, pp. 45, 69, 73, and Barbara Olenyik Morrow (2010). Nature's Storyteller: The Life of Gene Stratton-Porter. Indianapolis: Indiana Historical Society. ص. 28. ISBN:978-0-87195-284-4.
- ^ Long, p. 109; Morrow, p. 41.
- ^ Bennett, p. 4; Morrow, pp. 26–28.
- ^ Aalto, Ackerman + Gruber,Kathryn. "As Popular in Her Day as J.K. Rowling, Gene Stratton-Porter Wrote to the Masses About America's Fading Natural Beauty". Smithsonian Magazine (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-05. Retrieved 2021-09-05.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Stratton-Porter, Gene. “Gene Stratton-Porter: A Little Story of The Life and Work and Ideals of ‘The Bird Woman’ .” Edited by S.F.E and Mary Mark Ockerbloom, A Celebration of Women Writers, Philadelphia: Jas. B. Rodgers Printing Co., digital.library.upenn.edu/women/stratton/gene/gene.html.
- ^ Long, pp. 80–82, 91–92; Morrow, p. 35.
- ^ Because etiquette required a formal introduction, Charles did not approach Gene directly. Instead, he got her name and address through a cousin who knew Gene's brother-in-law. Two months later, Charles wrote Gene a letter, inviting her to begin a correspondence with him. She agreed. See Long, pp. 87–88, 94–97; Morrow, pp. 36–38.
- ^ Long, p. 110; Morrow, pp. 39–41.
- ^ Long, pp. 103–104, 109; Morrow, pp. 44–45.
- ^ Albert D. Hart Jr. "Our Folk: Porter Family". Albert Hart. مؤرشف من الأصل في 2022-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-11.
- ^ Linda C. Gugin and James E. St. Clair، المحرر (2015). Indiana's 200: The People Who Shaped the Hoosier State. Indianapolis: Indiana Historical Society Press. ص. 334. ISBN:978-0-87195-387-2.
- ^ Bennett, pp. 2, 4; Long, pp. 117–119, 138.
- ^ Long, pp. 168, 209–211; Morrow, p. 101.