جينيفر ريتشسن
جينفير أ. ريتشسن (بالإنجليزية: Jennifer A. Richeson) عالمة نفس اجتماع أمريكية، تدرس الهُويّة العِرقيّة والتفاعلات بين الأجناس. حاصلة على درجة أستاذية فيليب آر. ألين في علم النفس وتعمل حاليًا في جامعة ييل وترأست مختبر الإدراك الاجتماعي والتواصل. وقبل تعيينها في جامعة ييل كانت أستاذة علم النفس والدراسات الأفريقية – الأمريكية في جامعة نورث وسترن. انتُخِبَت في عام 2015 عضوةً في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم.[6][7]
جينيفر ريتشسن | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 12 سبتمبر 1972 (52 سنة) بالتيمور |
مواطنة | الولايات المتحدة |
عضوة في | الأكاديمية الوطنية للعلوم[1]، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة هارفارد (الشهادة:Doctor of Social Psychology) (–2000)[2] جامعة براون (الشهادة:بكالوريوس العلوم) |
المهنة | عالمة نفس، وبروفيسورة، وأستاذة جامعية[3] |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | علم النفس الاجتماعي |
موظفة في | جامعة نورث وسترن، وجامعة ييل[2][3] |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
حياتها المبكرة
عدلنشأت ريتشسن في منطقة من الطبقة الوسطى ذات غالبية بيضاء في بالتيمور بولاية ماريلاند، وهي ابنة رجل أعمال ومدير مدرسة. وصفت نفسها خلال طفولتها بأنّها طالبة لا مبالية وتنجز الأشياء بأقل من المتوقع لكنها تفتّحت بعد انتقالها إلى مدارس تضم مجموعة متنوعة من الطلاب. وذكرت أنّ مثل هذه التجارب مُهمّة في تطوير اهتمامها بالهويّة والتفاعلات بين الأعراق.[8][9][10]
التعليم
عدلأنهت ريتشسن البكالوريوس في علم النفس في جامعة براون وحصلت على الدكتوراه في علم النفس الاجتماعي من جامعة هارفارد في عام 2000. كانت عضوةً في مركز الدراسات المقارنة بجامعة ستانفورد في موضوع العِرْق والمجموعات الإثنية.[11]
حياتها المهنية
عدلعُيّنَت ريتشسن أستاذة مساعدة في علم النفس في كلية دارتموث في هانوفر، نيو هامبشاير في عام 2000. وفي عام 2005 انتقلت إلى جامعة نورث وسترن في إيفانستون، إلينوي حيث شغلت عدّة مناصب في أقسام علم النفس والدراسات الأفريقية الأمريكية وكانت زميلة في هيئة التدريس في معهد البحوث السياسية ومركز التباينات الاجتماعية والصحة.[11] التحقت بالكلية في جامعة ييل في عام 2016، حيث حصلت على درجة أستاذية فيليب آر. ألين في علم النفس وعُيّنَت رئيسة مختبر الإدراك الاجتماعي والتواصل.[12][13]
حصلت ريتشسن في عام 2006 على منحة زمالة ماك آرثر، والمعروفة أيضًا باسم «منحة العباقرة»، عن عملها في دراسة التفاعلات بين الأعراق. [14] وحصلت أيضًا على منحة زمالة غوغنهايم في أبريل/نيسان 2015.[15] وفي وقتٍ لاحق من نفس الشهر، انتُخِبَت عضوة في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم،[7] وكانت واحدةً من إثنين فقط من الأعضاء السود الجدد وفقًا لمجلة الطلاب السود في التعليم العالي.[16]
الأبحاث
عدلركز بحث ريتشسن على «كيفية تأثير أعضاء المجموعة الاجتماعية مثل العِرق والجنس على الطريقة التي يفكر بها الناس ويشعرون بها ويتصرفون بها.» تشمل المشاريع الجارية حاليًا في مجموعتها البحثية قياس المعرفة والتنظيم الذاتي خلال التفاعلات بين الأعراق، وآثار التحيز العِرقي على حالة الصحة العقلية للأقليّات، وتحديات الانتقال إلى ثقافة جديدة سائدة بالنسبة لعضو في مجموعة من الأقليات، والطرق التي تدرك بها تفاعلات التهديد مع العِرق، ولا سيما بالنسبة للرجال السود.[17]
استخدمت ريتشسن في بحثها دراسات التصوير العصبي بالرنين المغناطيسي الوظيفي FRMI. ووُصِفَ عملها في هذا المجال بأنّه متطوّر ويتخطى الاستخدامات الوصفيّة للتصوير لاختبار الفرضيات الحقيقية.[18] تصف العديد من أوراقها الأكثر تأثيرًا النتائج المستندة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي والمتعلقة بزيادة الوظائف التنفيذية الذي تُبذَل خلال التفاعلات بين الأعراق من قبل الأشخاص البيض الذين تشير نتائج اختبار التداعيات الضمنية إلى التحيز العِرقي.actions|journal=Nature Neuroscience|date=December 2003|volume=6|issue=12|pages=1241–1243|doi=10.1038/nn1203-1241}}</ref>[19][20] انتشر في وسائل الإعلام على نطاق واسع عن عمل ريتشسن الأخير حول تأثير الديموغرافيا على المواقف السياسية - حيث كشفت الدراسات التي أُجريَت على الأميركيين البيض المستقلين سياسيًا عن المواقف السياسية المحافظة المتزايدة مع زيادة الوعي بتناقص المشاركة السياسية للسكان البيض.[21][22][23][24]
كما نشرت ريتشسن بعض من أفكارها والتعقيبات في وسائل الإعلام المُهمّة حول مواضيع مُتعلّقة بالعِرق.[25][26]
المراجع
عدل- ^ http://www.nasonline.org/member-directory/members/20036082.html. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-12.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب https://psychology.yale.edu/people/jennifer-richeson. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-12.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب https://www.carnegie.org/awards/honoree/jennifer-anne-richeson/. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-10.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://www.apa.org/about/awards/scientific-contributions?tab=3.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://www.gf.org/fellows/all-fellows/jennifer-a-richeson/. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-12.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ "Social Perception and Communication Lab". Northwestern University. مؤرشف من الأصل في 2017-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-25.
- ^ ا ب Hurd Anyaso، Hilary (30 أبريل 2015). "Jennifer Richeson elected to the National Academy of Sciences". Northwestern University News. مؤرشف من الأصل في 2016-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-25.
- ^ Turner Price، Dawn (6 يوليو 2009). "'Genius grant' winner details her rise from being lackluster student". Chicago Tribune. مؤرشف من الأصل في 2017-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-25.
- ^ Berreby، David (2 أكتوبر 2007). "The Bias Detective". Smithsonian Magazine. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-25.
- ^ "Faculty Spotlight: Jennifer Richeson". Northwestern University Institute for Policy Research. مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-25.
- ^ ا ب Richeson، Jennifer. "Curriculum Vitae" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-25.
- ^ "Jennifer Richeson to join Psychology Department faculty in 2016". Yale University Department of Psychology. 6 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-25.
- ^ "Social Perception and Communication Lab". Yale University. مؤرشف من الأصل في 2019-09-01.
- ^ "Jennifer Richeson". MacArthur Foundation. 1 سبتمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2019-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-25.
- ^ Hurd Anyaso، Hilary (14 أبريل 2015). "Two Northwestern faculty named Guggenheim Fellows". Northwestern University News. مؤرشف من الأصل في 2016-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-25.
- ^ "Two Black Scholars Elected Members of the National Academy of Sciences". The Journal of Blacks in Higher Education. 11 مايو 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-25.
- ^ "Social Perception and Communication Lab". Northwestern University. مؤرشف من الأصل في 2018-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-25.
- ^ "Editorial: Scanning the social brain". Nature Neuroscience. ج. 6 ع. 12: 1239. ديسمبر 2003. DOI:10.1038/nn1203-1239. PMID:14634651.
- ^ Richeson، Jennifer A؛ Baird، Abigail A؛ Gordon، Heather L؛ Heatherton، Todd F؛ Wyland، Carrie L؛ Trawalter، Sophie؛ Shelton، J Nicole (16 نوفمبر 2003). "An fMRI investigation of the impact of interracial contact on executive function". Nature Neuroscience. ج. 6 ع. 12: 1323–1328. DOI:10.1038/nn1156. PMID:14625557.
- ^ Richeson، J. A.؛ Shelton، J. N. (1 مايو 2003). "When Prejudice Does Not Pay: Effects of Interracial Contact on Executive Function". Psychological Science. ج. 14 ع. 3: 287–290. DOI:10.1111/1467-9280.03437.
- ^ Bouie, Jamelle (9 Apr 2014). "Could America Become Mississippi?". Slate (بالإنجليزية). ISSN:1091-2339. Archived from the original on 2018-09-18. Retrieved 2015-05-26.
- ^ "Is the Rising Democratic Majority Doomed?". Daily Intelligencer. New York Magazine. مؤرشف من الأصل في 2018-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-26.
- ^ "Notion of Minority-Majority Nation Exacerbates White Racism". Pacific Standard. مؤرشف من الأصل في 2015-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-26.
- ^ Edsall، Thomas B. (20 مايو 2014). "The Great White Hope". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2019-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-26.
- ^ Richeson، Jennifer. "What Ivy League ties to slavery teach about absolution". Boston Globe. مؤرشف من الأصل في 2017-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-26.
- ^ Richeson, Jennifer (21 Mar 2015). "Stop mocking Starbucks's 'Race Together.' It could actually lead to useful conversations about race". The Washington Post (بالإنجليزية). ISSN:0190-8286. Archived from the original on 2016-08-11. Retrieved 2015-05-26.