جون تشيك (مفكر إنجليزي)

السير جون تشيك (16 يونيو 1514 – 13 سبتمبر 1557) كان مفكرًا كلاسيكيًا إنجليزيًا ورجلًا سياسية.[3] كان أحد أهم المعلمين في سنه، وأول أستاذ ملكي للغة اليونانية في جامعة كامبريدج، لعب دورًا كبيرًا في إحياء التعليم اليوناني في إنجلترا.[4] كان معلمًا للأمير إدوارد، والملك المستقبلي إدوارد السادس، وأحيانًا الأميرة إليزابيث أيضًا. نتيجة ميله القوي نحو الإصلاح في المناحي الدينية، انتهت حياته المهنية العامة كعميد لدى كلية الملك في كامبردج، وعضوًا في البرلمان، ولفترة وجيزة وزيرًا للخارجية خلال حكم الملك إدوارد،[5] باستلام الملكة ماري الحكم في عام 1553.[6] ذهب إلى المنفى الطوعي في الخارج، في البداية بموجب ترخيص ملكي (تجاوز فيه مدة إقامته). ألقي القبض عليه وسجن سنة 1556، وأنكر إيمانه ليتجنب الموت حرقًا. مات بعد ذلك بوقت غير طويل، نادمًا على قراره. حظيت شخصيته وتعليماته وسمعته بالإعجاب والتأييد والإشادة.[7][8]

جون تشيك
 
معلومات شخصية
الميلاد 16 يونيو 1514   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
كامبريدج  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 13 سبتمبر 1557 (43 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
لندن  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عدد الأولاد 3 [1]  تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
مناصب
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية سانت جونز  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة سياسي،  وأستاذ جامعي،  وباحث في تاريخ العصور الكلاسيكية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات اللاتينية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في جامعة كامبريدج  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

أصوله وبداية طريقه المهني

عدل

يقال إن عائلة تشيك (أو تشك) نشأت في نورثهامبتونشاير، وأنها تحدرت من السير وليم دي بوتفيلار. عند ولادة جون، كانت العائلة تقطن في موتيستون في جزيرة وايت لأكثر من قرن من الزمن.[9] كان والد جون، بيتر تشيك من كامبريدج (ابن روبرت تشيك من موتيستون)[10] منظم شعائر في جامعة كامبريدج من سنة 1509 حتى وفاته سنة 1529. كانت والدته أغنيس دوفيلد، ابنة أندرو دوفيلد من كامبريدج. ولد جون في تلك المدينة عام 1514، وكانت له خمس أخوات، آن وأليس وإليزابيث وماغدالن وماري. بدأ دراسته في مدرسة القواعد على يد جون مورجان.[11] درس في كلية سانت جونز، حيث حصل على درجة البكالوريوس في عام 1529، وحصل على منحة دراسية. بدأ دراسة الماجستير في عام 1533.[12] كان مدرسه جورج داي، الذي صار معارضًا لإصلاحات الملك إدوارد.[13]

في الجامعة، تميز كل من تشيك وصديقه توماس سميث (طالب القانون المدني في كلية كوينز) إلى الحد الذي جعل كل منهما يحصل على منحة من الملك هنري لمساعدتهما في الدراسة. كانت الدراسات الكلاسيكية التي درسها جون ريدمان في باريس محط إعجابه، وسعى إلى محاكاته. عززت كليتا كوينز (حيث انتشر تأثير الفيلسوف إيراسموس) وسانت جونز المبادئ الإصلاحية التي تبناها تشيك وسميث.[14]

في أوائل ثلاثينيات القرن السادس عشر، درس تشيك وسميث معًا ليعيدا المفهوم الصحيح لنطق الحروف اليونانية القديمة، التي أضحت مهمشة إلى حد ما. أكسب ذلك اللغة نفسها، وتناغماتها، وإعراباتها في المعنى، حياة جديدة، وحظيت أعمال العلماء والخطباء القدماء بالفهم والقبول. بدأ سميث، الذي ألقى محاضرات باليونانية منذ سنة 1533، بتجربة تلك التأثيرات علنًا في سنة 1535، وسرعان ما نال نجاحًا. حافظ جون بوينت، طالب سميث، خلف معلمه، على اللفظ الجديد في محاضراته؛ ابتدأ تشيك وسميث كلاهما يدربان التلاميذ على طريقتهما، وجرى تمثيل مسرحية بلوتوس لأريستوفان في سانت جونز بالطريقة الجديدة.[15] بعد ظهور بوينت قارئًا يونانيًا، جاء روجر أشام،[16] طالب تشيك، الذي قرأ لإيسقراط، وجادل بدايةً، لكنه بدأ بعدها بابتكارات نالت بدورها موافقة جون ريدمان.[17][18]

المناورات الأكاديمية

عدل

من خلال وساطة ماثيو باركر، حصل تشيك على دعم من آن بولين لتلميذه وليم بيل ليكمل دراسته.[19] بعد سنة من تعيينه أستاذًا في جامعة سانت جونز، ونائب مستشار جامعي، عين الملك هنري جورج داي أستاذًا لكلية الملك في عام 1538، وأصبح سميث محاضرًا جامعيًا في عام 1537 بعده.[20] في سنة 1540، عند تأسيس الملك للأستاذية الملكية، أصبح سميث أستاذا للقانون، وأستاذًا في اللغة اليونانية، وجون بليث (من كلية الملك)[21] أستاذًا في الفيزياء.[22] تزوج بليث من أليس، إحدى أخوات تشيك، قبل سنة 1536. في سنة 1541، تزوج وليام سيسيل (الذي أصبح لاحقًا اللورد بيرغلي)، تلميذ تشيك المميز، ماري تشيك.[23] (توفيت ماري سيسيل بعد سنتين، وتركت سيسيل مع ابنها، توماس سيسيل). في عام 1542، كانت سيدة واحدة من عائلة تشيك لا تزال مقيمة في منزل تشيك في ماركت هيل، كامبريدج.[24]

في يونيو 1542، أصدر أسقف غاردنر، الذي كان رجلًا حكيمًا صلبًا، ومستشارًا للجامعة، فرمانًا ينفذ على كل من يحتكم بسلطته ألا تتغير ألفاظ اليونانية أو اللاتينية من قبل أي حد، وأعطى قائمة بها تفسيرات صوتية. أصدر عقوبات قاسية وربما حصرية على جميع مستويات التسلسل الهرمي الأكاديمي بحق من خالفوا هذا الحكم، وكتب كذلك إلى نائب المستشار طالبًا مراعاة مرسومه.[25] دخل تشيك، الذي كان أحد الأهداف الرئيسية لرفض غاردينر، في مناظرة من سبع رسائل معه،[26] ولكن الأسقف بقي متعنتًا للأسف.[27] إلا أن البذور التي غرسها تشيك بدأت تتأصل. لم تنشر تلك الرسائل في ذلك الوقت.

في تلك السنة، دخل تشيك كلية ماجستير الآداب في جامعة أكسفورد، وصار جزءًا أساسيًا من كلية الملك هنري الثامن.[28] في سنة 1544، خلف سميث في منصب خطيب عام في جامعة كامبريدج.[29] بقي داي، أسقف لكتشستر في سنة 1543، عميد الكلية.[30] في ذلك الوقت، أعد تشيك ترجمته اللاتينية (المخصصة للملك) لكتاب «دي أباراتو بيليكو» للإمبراطور البيزنطي ليو السادس الحكيم، الذي غالبًا ما تبادل أطراف الحديث عن عمله مع روجر أشام.[31] كان توماس هوبي آنذاك أحد تلامذته.[32] يمكن دراسة قراءة تشيك وفكره في التاريخ اليوناني، واستخدامه لهما لاستخلاص أمثلة من السياسة والتنفيذ، وذلك في تعليقاته التوضيحية لطباعة نسخ (من مطبعة ألدين) لكل من هيرودوتس وثوسيديديس.[33]

في سنتي 1543 و1545، نشرت نسخته اللاتينية من مواعظ البطريرك يوحنا ذهبي الفم، مفتتحًا إياها برسالة تفانْ لراعيه الملك. في 10 يونيو 1544،[34] عين تشيك معلمًا للملك الإنجليزي المستقبلي إدوارد السادس، ملحقًا لمعلمه الدكتور ريتشارد كوكس، لتعليمه «لغة الكتاب المقدس والفلسفة وجميع العلوم المتحررة» (حسبما كتب الأمير في مذكرته[35])، وبدأ مهامه في بلاط هامبتون بعد ذلك بفترة وجيزة. وبدعوة من الأمير، شارك الشاب هنري هاستنغز دراساته.[36] شعر روجر أشام بحدة لغياب تشيك عن الجامعة، إذ كان الأخير ملهمًا كبيرًا له.[37] تنامى اهتمام خاص لمقدمة تشيك المطولة لكتاب «الخرافات» لبلوتارخ،[38] الذي أعد هدية رأس السنة للملك في السنة 1545 أو 1546.[39]

كان معلم الفرنسية لإدوارد، الهوغونوتي جان بيلمان، زوج ابنة أخ تشيك.[40] اختير وليم غريندال، تلميذ أشام، بناء على توصيته إلى تشيك، لقراءة اليونانية على الأميرة إليزابيث، حتى موته السابق لأوانه سنة 1548.[41] بحلول ذلك الوقت، كان ويليام بيل أستاذًا في سانت جونز،[42] وجون ريدمان أستاذًا في كلية الثالوث المؤسسة حديثًا سنة 1546، وخلفه بيل في سنة 1551.[43]

في 11 مايو 1547،[44] تزوج تشيك من ماري، ابنة ريتشارد هيل (الرقيب السابق لقبو النبيذ لهنري الثامن) وابنة زوجة السير جون ماسون. أثمر مبتغى تشيك الفكري والديني في أرقى المرابع. عبر جيرارد لانغباين عن ذلك قائلًا:

«تحت عهدة الرب، كان تشيك وسيطًا مميزًا للتبشير بالإنجيل، والدين الممارس اليوم في المملكة، ليس فقط لزرعه بذور تلك العقيدة في قلب الأمير إدوارد، التي تأصلت بعدها لإصلاح عام تم بعد أن أصبح ملكًا، بل لغرسه ذات المعاني برفق لدى السيدة إليزابيث، على يد أولئك الذين سمح لهم بتجاربه أن يصبحوا مرشدين لدراساتها في صغرها».[45]

طور تشيك نظام تدقيق صوتي للغة الإنجليزية لم يستخدم كثيرًا إلا من قبله هو نفسه.

المراجع

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ https://www.oxforddnb.com/view/10.1093/ref:odnb/9780198614128.001.0001/odnb-9780198614128-e-369469. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ The History of Parliament (بالإنجليزية), QID:Q7739799
  3. ^ J. Strype, The Life of the Learned Sir John Cheke, Kt. (original 1705), New Edition, corrected by the Author (Clarendon Press, Oxford 1821) [1].
  4. ^ See an extensive study in Paul S. Needham, 'Sir John Cheke at Cambridge and Court', 2 vols., PhD Dissertation, Harvard University (1971).
  5. ^ S.R. Johnson, 'Cheke, John (1514–57), of Cambridge and London', in S.T. Bindoff (ed.), The History of Parliament: the House of Commons 1509–1558 (Secker & Warburg, 1982), History of Parliament online. نسخة محفوظة 2023-02-03 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ See J.F. McDiarmid, '"To content god quietlie": The Troubles of Sir John Cheke under Queen Mary', in V. Westbrook & E. Evendon (eds.), Catholic Renewal and Protestant Resistance in Marian England, Catholic Christendom 1300–1700 (Routledge, 2016). See notes at pp. 224 ff. نسخة محفوظة 2023-04-27 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ T. Cooper, 'Cheke, Sir John (1514–1557)', Dictionary of National Biography (1885–1900), Vol. X.
  8. ^ A. Bryson, 'Cheke, Sir John (1514–1557), humanist, royal tutor, and administrator', Oxford Dictionary of National Biography (2004, online edition 2008).
  9. ^ 'Cheeke', in W.C. Metcalfe (ed.), The Visitations of Essex in 1552, 1558, 1570, 1612 and 1634, 2 Vols, Harleian Society XIII-XIV (1878–79), I (1634 Mundy Visitation, addition in MS), pp. 176-77. Also 'Cheeke' in W.H. Rylands (ed.), Pedigrees from the Visitation of Hampshire 1530, with additions from 1575, 1622 and 1634, Harleian Society LXIV (1913), pp. 53–54 (at p. 54), from Harley MS 1544, Fols. 51b, 52.
  10. ^ The Pirgo connection, although stated by P.W. Hasler, ('Cecil, Thomas (1542–1623), of Burghley House, Lincs. and Wimbledon, Surr.', in P.W. Hasler (ed.), The History of Parliament: the House of Commons 1558–1603 (from Boydell & Brewer, 1981), History of Parliament online) is not supported by other sources at this date. نسخة محفوظة 2023-02-03 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ C.H. Cooper & T. Cooper, Athenae Cantabrigienses, I: 1500–1585 (Deighton, Bell & Co/Macmillan & Co, Cambridge 1858), pp. 166-170.
  12. ^ J. Venn and J.A. Venn, Alumni Cantabrigienses I.i (Cambridge University Press, 1922), p. 328.
  13. ^ Johnson, 'Cheke, Sir John', History of Parliament (online). Accessed 22 January 2023.
  14. ^ J. Strype, The Life of the Learned Sir Thomas Smith, Kt., D.C.L., New Edition with corrections and additions by the author (Clarendon Press, Oxford 1820), pp. 8-9.
  15. ^ Strype, The Life of the learned Sir Thomas Smith, pp. 8-14.
  16. ^ For Ascham's letters to Cheke, see J.A. Giles, The Whole Works of Roger Ascham, Vol. I Part I: Life, &c., and Letters (John Russell Smith, London 1865), passim.
  17. ^ Strype, The Life of the learned Sir Thomas Smith, p. 18 (Internet Archive).
  18. ^ Strype, The Life of the learned Sir Thomas Smith, p. 13 (Internet Archive).
  19. ^ Strype, Life of the learned Sir John Cheke, pp. 8-9.
  20. ^ 'Day, George', in Venn, Alumni Cantabrigienses, I.ii (Cambridge University Press, 1922) p. 22.
  21. ^ Venn, Alumni Cantabrigienses, I.i, p. 171.
  22. ^ Strype, Life of the learned Sir Thomas Smith, pp. 10-14.
  23. ^ Metcalfe, Visitations of Essex; Rylands, Visitation of Hampshire.
  24. ^ Will of William Sabyn  [لغات أخرى]‏, Sergeant at the arms of Ipswich, Suffolk (PCC 1543, Spert quire).
  25. ^ J. Strype, Ecclesiastical Memorials: Relating Chiefly to Religion and the Reformation of it, 3 Vols (John Wyat, London 1721), I, Appendix of records and originals, No. CXVI, pp. 326-27.
  26. ^ De Pronuntiatione Graecae potissimum linguae disputationes cum Stephano Vuintoniensi episcopo, septem contrariis epistolis comprehensae (N. Episcopium iuniorem, Basel 1555). Reprint ed. R.C. Alston, Collection of facsimile reprints, No. 2, Scholar Press (1968).
  27. ^ Strype, Life of the learned Sir John Cheke, pp. 15-19.
  28. ^ Cooper, Athenae Cantabrigienses, pp. 166-170.
  29. ^ Alumni Cantabrigienses, I.i, p. 328.
  30. ^ Alumni Cantabrigienses, I.ii, p. 22.
  31. ^ R. Ascham, 'Toxophilus, the Schole of Shootinge contayned in two bookes' (orig. In aedibus Edouardi Whytchurch, London 1545), in W.A. Wright (ed.), Roger Ascham: English Works (Cambridge University Press 1904), pp. vii-xx, 1-119, at pp. 45-46.
  32. ^ E. Powell (ed.), The Travels and Life of Sir Thomas Hoby, Kt., of Bisham Abbey, written by himself. 1547–1564 (Royal Historical Society, London 1902), pp. x-xi.
  33. ^ St. Johns's College, Cambridge, shelfmark Aa.4.48, see J. Harmer, 'Sir John Cheke's Greek Books', Centre for Material Texts (Cambridge, June 2010), website. نسخة محفوظة 2023-02-04 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ Cheke told Girolamo Cardano he was selected on 10 June (see below), but he commenced in July: J.G. Nichols, 'Biographical Memoir of King Edward the Sixth', in Literary Remains of King Edward the Sixth, Roxburghe Club (J.B. Nichols and Son, London 1857), I, p. xxxix.
  35. ^ British Library, Cotton MS Nero C.X, fol. 11r.
  36. ^ C. Cross, The Puritan Earl. The Life of Henry Hastings, Third Earl of Huntingdon, 1536–1595 (Macmillan, London 1966), pp. 9-10.
  37. ^ Ascham (ed. Wright), Toxophilus, pp. 45-46.
  38. ^ University College, Oxford, MS 171 (in Bodleian Library).
  39. ^ J.A. McDiarmid, 'John Cheke's Preface to "De Superstitione",' Journal of Ecclesiastical History Vol. 48 Issue 1, January 1997 (Cambridge University Press), pp. 100-120 (Cambridge Core). نسخة محفوظة 2023-02-03 على موقع واي باك مشين.
  40. ^ D. MacCulloch, Tudor Church Militant: Edward VI and the Protestant Reformation (Penguin UK, 2017), at note 35. نسخة محفوظة 2023-04-27 على موقع واي باك مشين.
  41. ^ Strype, Life of the learned Sir John Cheke, p. 9.
  42. ^ 'Bill, William', Venn, Alumni Cantabrigienses I.i, p. 151.
  43. ^ T. Wright and H. Longueville Jones, Memorials of Cambridge. A Series of Views by J. Le Keux, with Historical and Descriptive Accounts, 2 Vols (Tilt & Bogue, London 1841), I, pp. 22-23. نسخة محفوظة 2023-04-27 على موقع واي باك مشين.
  44. ^ J.G. Nichols, 'Some additions to the biographies of Sir John Cheke and Sir Thomas Smith', Archaeologia XXXVIII, Part 1 (1860), pp. 98-127, at p. 114 نسخة محفوظة 2023-02-03 على موقع واي باك مشين.
  45. ^ G. Langbaine, 'The Life of Sir Iohn Cheeke', in The True Subiect to the Rebell, or, The Hurt of Sedition, how Greivous it is to a Common-wealth, written by Sir Iohn Cheeke; whereunto is newly added by way of preface a briefe discourse of those times, as they may relate to the present, with the authors life (Leonard Lichfield, Oxford 1641), unpaginated front matter, quod.lib.umich.edu. Accessed 26 November 2022. نسخة محفوظة 2023-02-04 على موقع واي باك مشين.