جوسيف فون ستيرنبيرغ
كان جوسيف فون ستيرنبيرغ (بالإنجليزية: Josef von Sternberg) (و. 1894 – 1969 م) مخرجًا أمريكيًا نمساويًا، امتدت حياته المهنية الناجحة بين عصري السينما الصامتة والسينما الناطقة، عمل خلالها مع معظم الاستوديوهات الرئيسية في هوليوود. اشتهر ستيرنبيرغ بتعاونه السينمائي مع الممثلة مارلينه ديتريش في ثلاثينيات القرن العشرين، بما في ذلك فيلم ذا بلو آنجل (1930) ذائع السيط الذي أنتجته شركة باراماونت/يو إف إيه.
جوسيف فون ستيرنبيرغ | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 29 مايو 1894 [1][2][3][4][5][6] فيينا |
الوفاة | 22 ديسمبر 1969 (75 سنة)
[1][2][3][4][5][6] هوليوود[7] |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مكان الدفن | مقبرة حديقة قرية ويستوود ميموريال |
مواطنة | الولايات المتحدة النمسا |
عدد الأولاد | 1 |
الحياة العملية | |
المواضيع | فيلم |
المهنة | مخرج أفلام[8]، ومونتير، وكاتب سيناريو، ومنتج أفلام، ومصور سينمائي، ومخرج[9][10] |
اللغات | الألمانية، والإنجليزية |
مجال العمل | فيلم |
الجوائز | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
تُعد أفضل أعمال ستيرنبيرغ مشهورة بمؤلفاتها الصوتية الصارخة، وديكوراتها المبالغ بها، والتدرجات بين الضوء الظلام، والحركة العنيفة للكاميرا، وهو ما يضفي على المَشاهد صبغة عاطفية. يعود الفضل في بدء أفلام العصابات إلى ستيرنبيرغ، وذلك بعد إخراجه فيلم أندروورلد (العالم السفلي) (1927) الصامت. عادة ما تقدم سمات أفلام ستيرتبرغ مشاهد الكفاح البائس للفرد في سبيل الحفاظ على سلامته الشخصية إذ يضحي بنفسه من أجل الشهوة أو من أجل الحب.
تلقى ستيرنبيرغ ترشيحًا لجائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن فيلمَي موروكو (المغرب) (1930) وشنغهاي إكسبرس (قطار شنغهاي) (1932).
سيرة حياته
عدلنشأته وتعليمه
عدلوُلد جوسيف فون ستيرنبيرغ باسم جوناس ستيرنبيرغ لعائلة يهودية أرثوذكسية فقيرة في مدينة فيينا، التي كانت في ذلك الوقت جزءًا من الإمبراطورية النمساوية المجرية.[11] انتقل والده موسى ستيرنبيرغ، وهو جندي سابق في الجيش النمساوي المجري، عندما بلغ ابنه سن الثالثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بحثًا عن العمل. التحقت والدته، سيرافين ستيرنبيرغ (ستينغر قبل الزواج)، في عام 1901، بزوجها مصطحبة معها أطفالها، وكان ابنها جوسيف حينها في السابعة من عمره.[12][13][14] نُقل عن فون ستيرنبيرغ قوله في وصف رحلة الهجرة: «احتُجزنا، عندما وصلنا إلى العالم الجديد، في جزيرة إليس، حيث فتشنا ضباطُ الهجرة كأننا قطيع من الماشية».[15] التحق جوناس بإحدى المدارس العامة في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة ثلاث سنوات، إلى أن عاد أفراد العائلة، ما عدا الأب موسى، إلى فيينا. حمل ستيرنبيرغ طيلة حياته ذكريات حية عن مدينة فيينا، وظل يشعر بالحنين لبعض «أسعد لحظات طفولته».[16]
أصر الأب على تعليم ابنه اللغة العبرية، وفضّل تدريس ابنه التعاليم الدينية على العلوم المدرسية العادية. يذكر كاتب السيرة بيتر باكسر، مستشهدًا بمذكرات جوسيف ستيرنبيرغ، أن علاقة والديه كانت «بعيدة عن السعادة، إذ كان والده متسلطًا بلديًا، واضطرت والدته في النهاية إلى الهرب من المنزل للتخلص من معاملته السيئة لها».[17] لعبت مصاعب الحياة المبكرة بما فيها «صدمات الطفولة» التي واجهها ستيرنبيرغ دورًا رئيسيًا في بناء الموضوعات الفريدة لأفلامه.
بدايات حياته المهنية
عدلعاد جوناس في عام 1908، عندما كان في سن الرابعة عشرة، إلى حي كوينز في نيويورك واستقر في الولايات المتحدة الأمريكية.[18] بعد عام واحد من وصوله إلى كوينز، انقطع عن مدرسة جامايكا الثانوية، وبدأ العمل في العديد من المهن، بما في ذلك العمل صانعًا في محل لخياطة القبعات، وبائع حلي متجول، وعامل تخزين في مصنع دانتيل. تعلم ستيرنبيرغ مهنة صناعة المنسوجات المزخرفة، في سوق الجادة الخامسة للدانتيل، وزيّن بها الممثلات اللاتي عملن معه عندما بدأ مهنة الإخراج، واستخدمها أيضًا لتجميل الإعداد المسرحي لمشاهده.[19][20]
في عام 1911، حين أصبح في سن السابعة عشرة، بدأ «جوسيف» العمل في شركة السينما العالمية في منطقة فورت لي بولاية نيوجرسي الأمريكية، واقتصر عمله فيها في بادئ الأمر على تنظيف تجهيزات الأفلام السينمائية وترقيعها وطلائها. عمل في فترات المساء عارضَ أفلام في صالات السينما. في عام 1914، بعد شراء شركة السينما العالمية من قبل الممثل والمنتج السينمائي وليام أ. برادي، تلقى ستيرنبيرغ ترقية لمنصب مساعد رئيسي، وأصبح مسؤولًا عن «كتابة ]شتى[ العناوين، وتحرير الأفلام بهدف تغطية النقص في شريط الفيلم»، وحصل عن عمله هذا على أول راتب من صناعة الأفلام.[21][22]
جوائز وترشيحات
عدلحصل على جوائز منها:
ترشح لـ:
- جائزة الأوسكار لأفضل مخرج، عن عمل: المغرب
- جائزة الأوسكار لأفضل مخرج، عن عمل: قطار شنغهاي.
وصلات خارجية
عدل- جوسيف فون ستيرنبيرغ على موقع IMDb (الإنجليزية)
- جوسيف فون ستيرنبيرغ على موقع الموسوعة البريطانية (الإنجليزية)
- جوسيف فون ستيرنبيرغ على موقع مونزينجر (الألمانية)
- جوسيف فون ستيرنبيرغ على موقع ألو سيني (الفرنسية)
- جوسيف فون ستيرنبيرغ على موقع تيرنر كلاسيك موفيز (الإنجليزية)
- جوسيف فون ستيرنبيرغ على موقع أول موفي (الإنجليزية)
- جوسيف فون ستيرنبيرغ على موقع قاعدة بيانات الأفلام السويدية (السويدية)
- جوسيف فون ستيرنبيرغ على موقع إن إن دي بي (الإنجليزية)
- جوسيف فون ستيرنبيرغ على موقع قاعدة بيانات الفيلم (الإنجليزية)
- جوسيف فون ستيرنبيرغ على موقع كينوبويسك (الروسية)
مراجع
عدل- ^ ا ب Encyclopædia Britannica | Josef von Sternberg (بالإنجليزية), QID:Q5375741
- ^ ا ب filmportal.de | Josef von Sternberg، QID:Q15706812
- ^ ا ب Brockhaus Enzyklopädie | Josef Sternberg (بالألمانية), QID:Q237227
- ^ ا ب Naomi Sawelson-Gorse (13 Dec 2017). "Sternberg, Josef von". Grove Art Online (بالإنجليزية). DOI:10.1093/GAO/9781884446054.ARTICLE.T081355. QID:Q103968505.
- ^ ا ب Gran Enciclopèdia Catalana | Josef von Sternberg (بالكتالونية), Grup Enciclopèdia, QID:Q2664168
- ^ ا ب Babelio | Josef Von Sternberg (بالفرنسية), QID:Q2877812
- ^ Encyclopædia Britannica (بالإنجليزية), QID:Q5375741
- ^ HOLLIS (بالإنجليزية), Harvard University, QID:Q54862624
- ^ www.acmi.net.au (بالإنجليزية), QID:Q120061370
- ^ www.acmi.net.au (بالإنجليزية), QID:Q120061370
- ^ Baxter, 1971. P. 8: "... a poor Orthodox Jewish family ..." and p. 9: "Extract from official [birth] certificate ... christened 'Jonas Sternberg' ..."
- ^ Baxter, 1971. P. 8: "... when Jonas was three, his father left for the United States ..."
- ^ Graves, 1936, in Weinberg, 1967. P. 182: Born in Vienna to "Polish and Hungarian parents."
- ^ Baxter, 1971. P. 9: Mother's name is listed on the birth certificate photo.
- ^ Bei unserer Ankuft in der Neuen Welt wir erstes auf Ellis Island interniert, wo die Einwanderungsbeamten uns wie eine Herde Vieh inspiezierten p. 16, Freulein Freiheit by Uli Besel and Uwe Kugelmeyer (Berlin: Transit Buchverlag, 1986)
- ^ Baxter, 1971. P. 60
- ^ Baxter, 1993. P. 86, 153: "... after each beating [his father Moses] demanded that Jonas kiss the hand that had administered it."
- ^ Silver, 2010.
- ^ Baxter, 1971 p. 9
- ^ Baxter, 1971. p. 9
- ^ Baxter, 1971. p. 23
- ^ Sarris, 1966. P. 5