جسر باب القنطرة

جسر قوسي يعبر وادي الرمال في مدينة قسنطينة الجزائرية

جسر باب القنطرة هو جسر قوسي يعبر وادي الرمال في مدينة قسنطينة الجزائرية ويُعتبر اقدم جسورها.[2]

جسر باب القنطرة

جسر باب القنطرة بقسنطينة في 2011
الاسم الرسمي جسر باب القنطرة
البلد الجزائر الجزائر
يقطع وادي الرمال
المكان قسنطينة، الجزائر
الإنشاءات
بداية الإنشاءات 1792 ثم 1863
المواصفات
إجمالي الطول 128 م[1]
الارتفاع 125 م
عدد القطع بين الركائز 4   تعديل قيمة خاصية (P1314) في ويكي بيانات
الموقع على الخرائط
إحداثيات 36°22′09″N 6°37′06″E / 36.36906°N 6.618211°E / 36.36906; 6.618211   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
خريطة

الوصف

عدل

يبلغ إرتفاع الجسر نحو 65 مترا، ويمتد على طول 60 مترا، وعرض 7.5 أمتار، وهو يرتكز على أساسات رومانية قديمة.[3]

تاريخ

عدل

كان يوجد في الموقع جسر روماني من العصور القديمة حيث حافظ عليه كل من تولى زمام المدينة ففي سنة 1085م هدمت كل الجسور الرومانية باستثناء جسر القنطرة الذي حافظ على وجوده حتى سنة 1304م حيث بقي الجسر مهدما جزئيا إلى أن تم بناء جسر جديد على بقاياه أثناء الحكم العثماني بأمر من صالح باي في عام 1792،[4] بهدف نقل المياه من ينابيع جبل الوحش إلى مدينة قسنطينة، وعهد بإنجازه إلى المهندس المعماري المالطي بارتولوميو الذي صممه على شكل أربعة أقواس حجرية.[5] كان الجسر مسرحًا لهجمات فاشلة من قبل الجيش الفرنسي أثناء حصار قسنطينة عام 1836.

في 18 مارس 1857م انهار العمودين من الجسر الواقعين جهة المدينة بعد مرور فرقة من الجيش الفرنسي مما أدى إلى سقوط قناة المياه القادمة من جبل الوحش.[4]

في 29 مارس 1887م، نصبت الهندسة العسكرية الفرنسية مدفعين بحضور السكان لتدمير ما تبقى الأجزاء المتينة من الجسر، واستلزم تهديم العمودين إطلاق أربعين طلقة مدفعية.[4]

وفي نفس السنة أعادت السلطات الاستعمارية الفرنسية تهيئة قناة المياه.[4] وأعيد بناؤه على شكل قوس معدني رئيسي يرتكز على ركيزتين حجريتين في عملية استغرقت ثلاث سنوات بين عامي 1860 و1863.[4] كان الجسر يؤدي إلى بوابة ضخمة (باب القنطرة) والتي دُمرت في عام 1922 بعد أن عُدت غير مناسبة لحركة المرور.

وفي عام 1951م تعرض جزء من القوس الحديدي للانهيار وأُعيد تصميم الجسر بتوسعة الطريق وتهيئته،[4]

في 15 يوليو 2019 أُغلق الجسر لمدة شهر لترميمه.[6] كما رُمم في عام 2011

أسماء أخرى

عدل

حمل جسر باب القنطرة عدة تسميات، منها تسمية جسر المشبكة، وتسمية جسر أنطونين الذي ذكر في كتاب قسنطينة لرشيد بوريبة، والتسمية انتشرت بعد أن وجدوها محفورة بحجارة بالجهة الداخلية السفلى للجسر.[3]

كتب البكري واصفًا الجسر «في الجزء السفلي للواد، تم بناء جسر من أربعة أقواس داعمة لجسر ثان، يدعم بدوره جسر ثالث من ثلاثة أقواس»». ووصفه الإدريسي ب«البناء اللافت للانتباه، ارتفاعه عن الماء يقدر بـ 100 ذراع أي حوالي 50 مترا، يتكون من أقواس علوية وأخرى سفلية، عددها خمسة، ثلاثة منهم من الجهة الغربية المكونة من طابقين والمخصصين لمرور المياه، بينما الجهة العلوية منه مخصصة للربط بين الضفتين.»[3]

معرض الصور

عدل

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ Litterature | Pont d'El Kantara (Constantine, 1863) | Structurae نسخة محفوظة 11 يوليو 2021 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ قسنطينة الجزائرية تطلق أضخم عملية ترميم لجسورها - فكر وفن - شرق وغرب - البيان نسخة محفوظة 11 يوليو 2021 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ا ب ج "جسر باب القنطرة: تحفـةٌ فنيّة تسـردُ تاريـخ قسنطينـة". جريدة النصر الجزائرية (بالفرنسية). 2 Jan 2021. Archived from the original on 2021-07-17. Retrieved 2021-07-15.
  4. ^ ا ب ج د ه و "جسر القنطرة بقسنطينة.. معلم عاصر كل الحضارات". الشروق أونلاين (بar-DZ). 08 Dec 2015. Archived from the original on 2021-07-15. Retrieved 2021-07-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  5. ^ Peters, Tom F. (2018): The El-Kantara Bridge in Algeria: An Early Development of Cantilevering Construction and What we can Learn from its Documentation in Text and Image (1862-63). Dans: Construction History, v. 33, n. 1 ( 2018), pp. 69-82.
  6. ^ ز, زبير (13 Jul 2019). "إغلاق جسر باب القنطرة لمدة شهر". يومية المساء الجزائرية (بar-aa). Archived from the original on 2021-07-18. Retrieved 2021-07-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)