جزيرة جوان دي نوفا

جزيرة في فرنسا

جوان دي نوفا أو خوان دي نوفا (بالفرنسية: Juan de Nova Island)‏ وتعرف أيضا باسم سانت كريستوف كما يسميها الفرنسيون، وهي جزيرة فرنسية استوائية تقع في أضيق جزء من قناة موزامبيق، في ثلث الطريق الواقعة بين مدغشقر وموزامبيق.[3][4] هي واحدة من الجزر المنتشرة في المحيط الهندي، وتعتبر مستعمرة للفرنسيين الذين استولوا عليها في نهايات القرن التاسع عشر للميلاد، وتقوم القوات الفرنسية بحصارها حتى يومنا هذا.

جزيرة جوان دي نوفا
 
معلومات جغرافية
 
خريطة
الإحداثيات 17°03′16″S 42°43′30″E / 17.054444444444°S 42.725°E / -17.054444444444; 42.725   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات[1] [2]
المسطح المائي قناة موزمبيق  تعديل قيمة خاصية (P206) في ويكي بيانات
المساحة 4.8 كيلومتر مربع  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
الطول 6 كيلومتر  تعديل قيمة خاصية (P2043) في ويكي بيانات
العرض 1.6 كيلومتر  تعديل قيمة خاصية (P2049) في ويكي بيانات
أعلى ارتفاع (م) 10 متر  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
الحكومة
البلد فرنسا
مدغشقر  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الإداري جزر مبعثرة في المحيط الهندي  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
التركيبة السكانية
التعداد السكاني 15   تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
معلومات إضافية
المنطقة الزمنية ت ع م+03:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات

عن الجزيرة

عدل

جوان دي نوفا تعتبر جزيرة جوان دي نوفا من المحميات الطبيعية المحاطة بالشعاب المرجانية على امتداد شواطئها، كما أنّها تشتهر بغاباتها البكر، ومعظمها يتكون من (كاسواريناسي) – وهي عائلة من النباتات المزهرة والمتكونة من أربعة أجناس، و91 نوعاً من الأشجار والشجيرات، والتي تنبت في أستراليا، وماليزيا، وجنوب شرق آسيا، وبابواسيا، وجزر المحيط الهادئ، حيث تغطي تلك الأشجار نصف الجزيرة تقريباً، وتضم عدداً كبيراً من السلاحف. تم تحديد الجزيرة كمنطقة هامة لطيور (إيبا) من قبل بيردليف إنترناشيونال، حيث يصل إلى الجزيرة حوالي 100.000 زوج من الطيور، إضافةً لهذا فإنّ الجزيرة تدعم مستعمرةً ضخمة للسرخس السوطي، كما انّها لا تزال من الأماكن المهمة التي تأتي إليها السلاحف لوضع البيض. تقع الجزيرة على الطريق البحرية الواقعة بين جنوب إفريقيا والحافة الشمالية من مدغشقر، وتتأثر بالتيارات القوية التي تضرب المكان لوقوعها في المحيط، وقد أصبح موقع الجزيرة يضم حطام العديد من السفن، ومن أشهر تلك السفن وأكثرها وضوحا هي بقايا سفينة (سس توتنهام) التي تحطمت قبالة سواحل الجزيرة الجنوبية عام 1911م، وقد تحولت بقاياها إلى مسكنٍ للشعاب المرجانية التي أتت على ما تبقى منها.

تاريخ جزيرة جوان دي نوفا

عدل

خوان دي نوفا سميت الجزيرة بهذا الاسم نسبةً للأميرال الجاليكي الذي مر عبر الجزيرة في طريقه للبرتغال عام 1501م. أصبحت الجزيرة في حيازة الدولة الفرنسيّة عام 1897 م، ومنذ ذلك الوقت لم يسكنها أحد، وفي عام 1921 م، قررت فرنسا نقل إدارة الجزيرة من باريس إلى انتانانا ريفو عاصمة مدغشقر و التي كانت مستعمرة فرنسية سابقا ، وقبل أن تعلن مدغشقر استقلالها قامت فرنسا بنقل إدارة الجزيرة إلى سانت بيير في جزيرة ريونيون. بعد إعلان مدغشقر استقلالها بدأت في عام 1972م تطالب بالسيادة على الجزيرة، حيث استغلت العاصمة غوانو ودائع الفوسفات فيها منذ بداية القرن المنصرم وحتى عام 1970م. تم التخلي عن الجزيرة خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد وصل الألمان إليها وعاثوا فيها فساداً وتركوها خرابا.

مراجع

عدل
  1. ^     "صفحة جزيرة جوان دي نوفا في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-12.
  2. ^     "صفحة جزيرة جوان دي نوفا في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-12.
  3. ^ "معلومات عن جزيرة جوان دي نوفا على موقع vocab.getty.edu". vocab.getty.edu. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26.
  4. ^ "معلومات عن جزيرة جوان دي نوفا على موقع geonames.org". geonames.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.