جامع سيدي محمد شريف
جامع سيدي محمد شريف هو مسجد قديم قائم في القصبة بولاية الجزائر. يقع في قلب القصبة، وفيه ضريح الولي «سيدي محمد الشريف» المتوفى سنة 1543.[1] المصنف تراثا عالميا من طرف اليونسكو.[2]
الموقع
عدليقع جامع سيدي محمد شريف في قلب قصبة الجزائر المتواجد بالقرب من مسجد سفير مازال هو الآخر صامدا ويضم ضريح سيدي محمد شريف،[3] في موقع جميل دعا إليه الفنانون: كارفور فرومنتين. إن الشخص المقدس المدفون هناك منذ عام 1511 - عام حملة شارل الخامس - هو موضع تبجيل كبير من جانب النساء المسلمات. إنه في الواقع، للواتي يرغبن في تذوق أفراح الأمومة، يأتون هنا لوضع رغباتهم.[4]
التاريخ
عدلمما ذكره المؤرخ الفرنسي في وصفه للضريح : أرفقت زاوية بهذا الضريح.حيث يذكر بيان إنفاق قديم لهذه المؤسسة، من بين أمور أخرى، شراء ستين لترًا من الزيت للإضاءة - من عدد من الحصائر - وأيضًا خمسة وعشرين رطلاً من السكر «للمشروب المقدم للعلماء الذين يأتون هناك لتكريس أنفسهم». كانت الزاوية رحمة بالفقراء. وقد عرضت عليهم، يوم عيد مولود العظيم، وثيقة: «ثيران، وثمانية عشر قمحًا من القمح، وثلاثون رطلاً من الزبدة، وعشرة أحمال من الخشب، وستة قياسات من الزيت، وما إلى ذلك». [4]
حوّله الفرنسيون إلى مدرسة وملحقات مختلفة.[2]
الوصف
عدلعند مدخل المرابط، توجد نافورة بها لوحة من الفسيفساء القديمة ومظلة مزخرفة.[4]
انظر أيضًا
عدلروابط خارجية
عدلالمراجع
عدل- ^ "المساجد والقصور العثمانية في الجزائر.. ماذا بقي منها؟". ترك برس. 2 يناير 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-16.
- ^ ا ب "قصبة الجزائر", UNESCO World Heritage Center نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "المحور اليومي - دويرات القصبة تحتضّر ومساجدها العتيقة مهدّدة بالاندثار.. فهل من مغيث؟". elmihwar.com. مؤرشف من الأصل في 2020-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-16.
- ^ ا ب ج Klein، Henri (1912). "Marabout de Sidi Mohammed Ech-Cherif". Feuillets d'El-Djezaïr. ج. 3 ع. 1: 28–29. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16.