جارامبا الهجومية 2008-2009
هذه مقالة غير مراجعة.(مايو 2020) |
بدأ هجوم غارامبا 2008-2009 الذي أطلق عليه اسم عملية البرق الرعد في 14 ديسمبر 2008 عندما شنت القوات الأوغندية والكونغو الديمقراطية والجنوبية المشتركة هجومًا فاشلًا.[1][2] ضد جيش الرب للمقاومة في منطقة (جارمبا) في جمهورية الكونغو الديمقراطية [3]
جارامبا الهجومية 2008-2009 | |||
---|---|---|---|
| |||
تعديل مصدري - تعديل |
خلفية
عدلفي يونيو عام 2008م بعد أن هاجم جيش الرب للمقاومة وقتل 23 شخصاً في جنوب السودان، بينهم 14 جندياً، وقال متحدث عسكري أوغندي إن أوغندا وجمهورية الكنغو الديموغرطية والسودان ستشن هجوماً مشتركاً ضد جيش الرب للمقاومة إذغ فشل زعيمها (جوزبف كوني) في الإتزام إلى محادثات جوبا للسلام.
في الوقت نفسه أعلن وزير الإعلام في جنوب السودان (غابرييل تشانجسون) أن جيش الرب للمقاومة قد بدأ الحرب، وأن جنوب السودان لن يكون المكان الذي سيشن فيه الحرب [4] وفي الشهر نفسه أبلغ الدبلوماسيون أن جيش الرب للمقاومة فقد حصل على أسلحة جديدة وأنه كان يجند قسراً جنودًا جددًا مضيفًا 1000 مجند إلى 600 جندي كانوا في حوزتهم [5]
أدى الهجوم الذي شنته «القوات الأوغندية» على جيش الرب للمقاومة في شمال أوغندا وعبر الحدود في جنوب السودان إلى نقل المتمردين إلى ( متنزه جارامبا الوطني ) الكثيف الغابات في ( جمهورية الكونغو الديمقراطية ) . وعندما هاجموا وقتلوا المدنيين هناك تعهدت الحكومة الكونغولية بتدمير جيش الرب للمقاومة.[6]
العملية
عدلفي نوفمبر عام 2008م وقع الرئيس الأمريكي (جورج دبليو بوش) شخصياً التوجيه إلى قيادة الولايات المتحدة لأفريقيا لتقديم المساعدة مالياً ولوجستياً إلى الحكومة الأوغندية حلال الهجوم [7] ساعد جيش الولايات المتحدة في مراحل التخطيط للعملية كما قدم الدعم التفني والمالي في شكل هواتف تعمل بالقم الصناعي والوقود.
في 14 ديسمبر 2008م صدر بيان يعلن العملية في العاصمة الأوغندية كمبالا من قبل رؤساء المخابرات في القوات المسلحة في البلدان الثلاثة : القوات المسلحة لجهورية الكنغو الديمقراطية، وقوات الدفاع الشعبية الأوغندية و السودان . جيش التحرير الشعبي . وقال البيان "نجحت القوات المسلحة الثلاثة في مهاجمة الجسم الرئيسي ودمرت المعسكر الرئيسيس (لجوزيف كوني) الذي يطلق عليه اسم معسكر السواحلي وأشعلته في النار[8] ذكرت الحكومة الأوغندية في21 ديسمبر 2008م أن 70٪ من معسكرات جيش الرب للمقاومة دمرت حتى الآن [9] ومع ذلك فيد أُفيد أيضاً أن هذه المعسكرات كانت ارغة بالفعل عند مهاجمتها [7][10] في 24 ديسمبر 2008م ذكرت أوفندا أن إحدى طائراتها من طراز ميج 21 [11] تحطمت في جمهورية الكونغو الديمقراطية. "فشل الطيار، بوسكو أوبيو، في استعادة الطائرة من الغوص وسقطت على الأرض، ومات على الفور، كما اشتعلت النيران في الطائرة. قال بادي أنكوندا المتحدث باسم الجيش الأوغندي إن الحادث مجرد حادث فني.[12]
بحلول ياناير 2009م وفقاً لمسؤول كنغولي تم هزيمة جيش الرب للمقاومة ، وفقد معظم إمدادته الغذائية وكان هارباً وقريباً جداً من حدود جمهورية إفريقيا الوسطى التي عززت قوتها على الحدود[13] ومع ذلك أشارت تقارير أخرى إلى أن جيش الرب للمقاومة إنقسم إلى وحدات أصغر [7][10] وفي عمليات إنتقامية ضد الهجوم، هاجم جيش الرب للمقاومة المدنيين الذين يشتبه في دعمهم للعملية وإغتصاب القرويين وتشويههم وقتلهم.[14][15]
الانسحاب الأوغندي
عدلفي 15 مارس 2009 أنهت أوغندا بشكل مفاجئ مشاركتها في الهجوم وبدأت في سحب قواتها من (جارامبا) الانسحاب وفقا لللفتنانت جنرال ( إيفان كوريتا )، نائب قائد قوات الدفاع، كان بسبب اتفاق تم توقيعه مع جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال حفل تسليم في (غارامبا ) رئيس أركان جمهورية الكونغو الديمقراطية الجنرال وقال : (ديدييه إيتومبا لونجيلا ) إن الكونغو ستواصل مطاردة جيش الرب للمقاومة حتى يتم تحييدها.[16] على الرغم من أن أحد المصادر وصف وحدات الجيش الكونغولي المخصصة لهذه المهمة بأنها جنود مدربون تدريباً ضعيفًا ويتقاضون رواتب منخفضة وكانوا في كثير من الأحيان يقرون القرويين الذين يُقصد منهم حمايتهم [14] واصل جيش الرب للمقاومة ترويع المناطق في جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.[17]
المراجع
عدل- ^ Litell, Jonathan (15 April 2014) Sign Warfare نسخة محفوظة 5 September 2015 على موقع واي باك مشين. Asymptote, (translated from a French article in Le Monde), Retrieved 16 April 2014
- ^ Jeffrey Gettleman and Eric Schmitt (6 فبراير 2009). "U.S. Aided a Failed Plan to Rout Ugandan Rebels". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2012-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-12.
- ^ "Armies 'strike at Uganda rebels'". BBC News. 14 ديسمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-12.
- ^ Wheeler، Skye (7 يونيو 2008). "Sudan says Uganda rebels kill troops, start "war"". Reuters. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2009.
- ^ "Ugandan rebels 'prepare for war'". BBC News. 6 يونيو 2008. مؤرشف من الأصل في 2009-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-18.
- ^ Mukasa، Henry (2 يناير 2009). "Ugandan rebels 'prepare for war'". New Vision. مؤرشف من الأصل في 2012-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-18.
- ^ ا ب ج Jeffrey Gettleman and Eric Schmitt (6 فبراير 2009). "U.S. Aided a Failed Plan to Rout Ugandan Rebels". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2012.
- ^ "Armies 'strike at Uganda rebels'". BBC News. 14 ديسمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2009.
- ^ "Uganda 'strikes LRA rebel camps'". BBC News. 21 ديسمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2009.
- ^ ا ب Paterno, Steve (12 February 2009) The Uganda LRA allowed to plunder نسخة محفوظة 3 March 2016 على موقع واي باك مشين. Sudan Tribune, Retrieved 24 April 2014
- ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2009-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-16.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) - ^ http://www.iht.com/articles/reuters/2008/12/24/africa/OUKWD-UK-UGANDA-AIRCRAFT.php نسخة محفوظة 2020-05-16 على موقع واي باك مشين.
- ^ "LRA rebels fleeing towards Central African Republic". Google.com. AFP. 2 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-12.
- ^ ا ب Haken, Nate and Taft, Patricia (26 October 2011) Obama must learn from past mistakes in fight against Uganda's LRA Christian Science Monitor, Retrieved 24 April 2014 نسخة محفوظة 2020-09-04 على موقع واي باك مشين.
- ^ "UN: More than 100 killed in massacre by Ugandan rebels". Mail & Guardian Online. 29 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-18.
- ^ Oluka، Benon Herbert؛ Tabu Butagira (16 مارس 2009). "Uganda: Army ends hunt for Kony and LRA". Daily Monitor. مؤرشف من الأصل في 2014-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-25.
- ^ (1 January 2011) Uganda violence نسخة محفوظة 24 April 2014 على موقع واي باك مشين. Thompson Reuters Foundation, Retrieved 24 April 2014