جائزة خليفة التربوية

جائزة خليفة للتربية أسّســت في دولــة الإمـــارات العربيـــة المتحــــدة في العام 2007 وهي جائزة تربوية أسسها خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم أبوظبي . ويشمل كافة فئات العاملين في مجال التعليم في دولة الإمارات والعالم العربي .[1]

وتهدف الجائزة إلى إطلاق القدرات الكامنة لدى التربويين من خلال تهيئة البيئة المناسبة لتمكين التربويين من التميز في منافسة شريفة تطلق قدراتهم الإبداعية وتعترف بمهاراتهم التربوية المتميزة. تأسست الجائزة برعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتزدهر في ظل المتابعة المستمرة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتوجيه المستمر من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية. وتماشياً مع هذه التوجيهات، قرر مجلس أمناء الجائزة وأمانتها العامة ولجنتها التنفيذية أن تشمل الجائزة جميع فئات العاملين في المجال التربوي سواء داخل الدولة أو في الوطن العربي. وتشمل الجائزة على المستوى المحلي الفئات التالية: التعليم العام؛ تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة؛ خلق شبكات المعرفة؛ الإعلام الجديد والتعليم؛ التعليم والبيئة المستدامة؛ التعليم وخدمة المجتمع.

وتتضمن الجائزة خمس فئات أخرى للتعليم العام داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم العربي، وهي: التعليم العالي، والبحث التربوي، والمشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة، والتأليف التربوي للأطفال، والعمل الأكاديمي المكتوب عن راعي الجائزة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

إن الهدف الرئيسي للجائزة هو تحفيز وتعزيز تطوير المجال التربوي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي بشكل عام، انطلاقاً من قناعة مجلس إدارة الجائزة والأمانة العامة بأن هذين المجالين يكملان بعضهما البعض. ومنذ إنشائها، التزمت جائزة خليفة التربوية، كمؤسسة رائدة، بتعزيز التميز وثقافة الابتكار والاحتفاء بالمهارات المتميزة في المجال التربوي.

أهداف الجائزة

عدل

تهدف الجائزة إلى تعزيز المجال التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي من خلال تشجيع وتحفيز الأفراد المبدعين والمتميزين العاملين في هذا المجال. يمكن تحقيق ذلك من خلال

  • تكريم الشخصيات التربوية المبدعة الداعمة للتعليم .
  • إثراء الميدان التربوي بالبحوث التربوية، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة وتطبيقها.
  • التشجيع على ربط التعليم بالتقنيات الحديثة والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع.
  • تكريم وتقدير الأسر الإماراتية التي قدّمت إسهامات متميزة في ترسيخ الهوية الوطنية لدى أبنائها، ودعم أدائهم التعليمي.
  • الاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربيةً ونمواً .
  • تقدير العاملين في مجال أصحاب الهمم.
  • تعزيز هوية اللغة العربية في الميدان التربوي كأحد مكوّنات الهوية الوطنية .
  • تشجيع المواهب الواعدة في مجال الابتكار، بما يؤهّلها لإنجاز مضامين ابتكارية في المستقبل .[1]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب "Home". khaward.ae.

انظر أيضا

عدل