ثورة عسير الأولى (1824-1819)
هذه مقالة غير مراجعة.(فبراير 2024) |
ثورة عسير الأولى (1825-1819) هي ثورة حصلت في منطقة عسير بين أمير عسير سعيد بن مسلط ووالي الحجاز محمد بن عون أدت إلى صراع بين إمارة آل يزيد وإيالة الحجاز بمساعدة إيالة مصر لمدة 5 سنوات حتى انتهاء الصراع بإنتصار سعيد بن مسلط واعادة تأسيس إمارة آل يزيد بعد سقوطها. [1][2][3][4][5][6][7][8]
ثورة عسير الاولى (1819-1824). | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
صورة لمنطقة عسير في المملكة العربية السعودية
| |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
إمارة آل يزيد | الدولة العثمانية إيالة مصر إيالة الحجاز | ||||||
القادة | |||||||
سعيد بن مسلط علي بن مجثل |
محمد علي باشا
أحمد باشا | ||||||
القوة | |||||||
4,500-8,000 | 10,000-20,000 | ||||||
الخسائر | |||||||
2,500-3,000 | قتل معظم الجيش | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
الثورة وبدايتها
عدلجاءت حملة من الحجاز بإمرة الوالي أحمد باشا والشريف محمد بن عبد المعين بن عون عام ۱۲۳۹، واستطاعت احتلال عسير بعد هزيمة سعيد بن مسلط عند قلعة شعار، ودخلت القوة أبها، ورجع بعدها أحمد باشا إلى الحجاز بعد أن ترك حامية في أبها، وخرج إثرها سعيد بن مسلط من مخبئه في الأطوار فدحر القوات الحجازية التي اعتصمت بعدها في أبها فحاصرها، واضطرت في النهاية إلى الاستسلام فخلى سبيلها وسمح لها بالعودة إلى الحجاز، وأثناء رجوعها التقت بحملة قادمة إلى عسير يقودها الشريف محمد بن عبد المعين فعادت معه فزاد جيشه، وانتصر على سعيد بن مسلّط عند شعار فاختبأ سعيد في الأطوار، ودخل الشريف أبها، ثم تم الصلح بين الطرفين في ٢٦ شعبان ۱۲۳۹، ولم ينته العام حتى عاد الشريف بقوة إلى عسير غير أنها هزمت وتوقفت المعارك بين الحجاز وعسير بعد ذلك. وتوفي سعيد بن مسلط عام ١٢٤٢ وخلفه أخوه لأمه علي بن مجثل.
سعيد بن مسلط
عدلأصبح سعيد بن مسلّط أمير السراة، فأرسل قوة بإمرة أخيه علي بن مجثل إلى بلاد سنحان ووادعة فأدخلها في طاعته، وأرسل قوة أخرى بإمرة ابن خاله يحيى بن مرعي إلى بيشة فأخضعها، وسار هو بجيش إلى بلاد غامد وزهران فضمها إلى سلطانه. وأصبحت عسير مستقلة عن الدرعية التي سقطت بيد إبراهيم باشا، ثم قام الخلاف في نجد.
حامية الشريف
عدلترك الشريف حامية في طبب بإمرة أخيه هزاع واستنفر قبائل عسير للسير معه إلى وادي الدواسر، وتأخر وصول سعيد بن مسلط بجنده إليه فوبخه الشريف، وعند الحركة، رجع سعيد بن مسلط بجنده إلى طبب، فأباد الحامية فيها، ووصل الخبر إلى الشريف فرجع إلى عسير فالتقى في وادي عتود بجنود عسير بإمرة سعيد بن مسلط فجرت بين الطرفين معركة طاحنة، انتصر فيها العسيريون، وهزم الشريف فسار راجعاً إلى الحجاز، غير أن قوة من عسير تبعت فلول الجيش الحجازي فأدركت الشريف راجح فقتلته قرب وادي (الجنفور)، وفي الوقت الذي رجع الشريف محمد بن عبد المعين إلى الحجاز سار دوسري بن عبد الوهاب المتحمي إلى نجد.
مراجع
عدل- ^ منصور عسيري. عسير والتاريخ وانحراف المسار (ط. 1). دار الطناني للنشر والتوزيع. ص. 691–692.
- ^ التاريخ الإسلامي العهد العثماني (ط. 4). المكتب الاسلامي. ج. 8. ص. 284–285. مؤرشف من الأصل في 2024-12-15.
- ^ سيد مصطفى سالم. مراحل العلاقات اليمنية السعودية. مدبولى. ص. 318–323.
- ^ خير الزركلي. اعلام3. المكتب الاسلامي. ص. 102. مؤرشف من الأصل في 2024-12-15.
- ^ غيثان جريس. منطقة الباحة دراسات واضافات وتعليقات (ط. 1). جامعة الملك خالد. ج. 1. ص. 32–33. مؤرشف من الأصل في 2024-12-15.
- ^ محمد معبر. الرحالات والرحالون في الجنوب السعودي (ط. 1). مكتبة الملك فهد. ج. 1. ص. 519. مؤرشف من الأصل في 2024-12-15.
- ^ غيثان جريس. بلاد بني شهر وبني عمرو خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين (ط. 1). جامعة الملك سعود. ص. 51. مؤرشف من الأصل في 2024-12-15.
- ^ موريس تاميزيه. رحلة في بلاد العرب الحملة المصرية على عسير 1834م (ط. 1). ص. 273.