ثقل الفراشة فوق سطح الجرس
ثقل الفراشة فوق سطح الجرس- مجموعة قصصية للقاص المغربي أنيس الرافعي. المجموعة تم نشرها للمرة الأولى في 2007م.
ثقل الفراشة على سطح الجرس | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | أنيس الرافعي |
البلد | المغرب |
اللغة | العربية |
الناشر | الدار للنشر والتوزيع |
تاريخ النشر | 2008 |
مكان النشر | المغرب |
النوع الأدبي | مجموعة قصصية |
التقديم | |
عدد الصفحات | 136 |
المواقع | |
ردمك | 9776227295, 9789776227293 |
مؤلفات أخرى | |
فضائح فوق كل الشبهات، أشياء تمر دون أن تحدث، اعتقال الغابة في زجاجة، الشركة المغربية لنقل الأموات، هذا الذي سيحدث فيما مضى، متحف العاهات. | |
تعديل مصدري - تعديل |
عن المجموعة
عدلكانت مجموعة "ثقل الفراشة فوق سطح الجرس" إحدى المجموعات القصصية التي تناولها الناقد المغربي الدكتور عمر العسري بالنقد والتحليل في كتابه المعنون بــ "القصة والتجريب: دراسة في أعمال أنيس الرافعي"، والصادر ن دار أثر بالدار البيضاء 2013م.[1]
بداية من العنوان، فنحن أمام لوحة قد يبدو سريالية، فنقرأ في الصفحة التاسعة بعد الاهداء "تروي إحدى حكايات الزن أو مذهب اللاشيء أن جرس معبد يبلغ وزنه عشرة أطنان كان يحتاج إلى فوق مائة رجل لتحريكه عند حلول ساعة الصلاة. غير أن أحد الرهبان البوذيين ممن نذروا بصيرتهم للتأمل على طريقة المعلم كوشو..لاحظ إحدى فراشات الليل المضيئة لما كانت تحط فوق سطح الجرس يشرع في الحرك بنفس قوة مائة رجل، عندها تم اكتشاف مبدأ "ثقل الخفة." وتكمن قدرة الكاتب أنيس الرافعي في كونه أولا يعتمد على لغة مشحونة تنحفر ولا تكتب، تتغلغل ولا توضع على الشفاه عابرة..هو مثل الذي يمسك بناصية الكلام فيطوعه ببلاغة ليرمي بالحرف عميقا في جب المعنى..من جهة أخرى لا يتقيد أنيس الرافعي بلوازم الحكاية ولا ينشغل بالايهام بحقيقتها أو واقعيتها، إذ هو يجعل من النص مرآة للتأمل وللتدفق بسيولة في أتون العالم..وهو ما يجعله يتموقع في عوالم جميلة بين الواقع والحلم والكتابة ، بين الصورة وانعكاسها وانعكاس الانعكاس.[2]
كتاب "ثقل الفراشة على سطح الجرس" مجموعة قصصية ذات نزعة تجريبية واضحة، تضم بين حناياها سرودًا منيمالية تقوم على أساس "ثقل الخفة"، وقد وصفها الشاعر محمد الصابر، بأنها تؤيد مطلب القاص الذي هو التصديق بأن إعادة ابتكار القصة القصيرة في كل مرة نكتبها هو العقيدة القتالية للقصة القصيرة، والتي بمقتضاها يكون وجودها كامنًا في ذهابها نحو الممكن غير القابل للتحقق. كما وصف المجموعة القاص حسن البقالي، واعتبرها عبارة عن 34 قرصً مضغوطًا من الأدب الرفيع؛ لأن لا شيء لدى الرافعي يحيل على مرجعية ثابتة خارج النص يمكن الاطمئنان إليها، فالمتمسح بعتبات عالمه السردي كمن دخل البحر لا رفيق له إلا عريه.[3]
الاصدار الصوتي للمجموعة
عدلفي تجربة فريدة من نوعها في المغرب، صدرت المجموعة القصصية "ثقل الفراشة على سطح الجرس" للقاص أنيس الرافعي بنسخة مسموعة، وذلك على شكل قرص مضغوط (اسطوانة) داخل علبة أنيقة مطبوع عليها لوحة تشكيلية ذات ميسم تجريدي للفنان المصطفى غزلاني، وهذا الاصدار الصوتي للمجموعة صادر من دار حرف للنشر والتوزيع، وقد جاء بصوت الشاعر حسن مرصو على خلفية تنويعات موسيقية من سيمفونيات الموسيقار "موزار" ويقع الاصدار في 54 دقيقة من الحكي السردي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة لتلقي جنس القصة القصيرة، والتنويع من ثقافة تداولها.[4]
انظر أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ Sameer (2 سبتمبر 2013). "« القصة والتجريب: دراسة في أعمال أنيس الرافعي »". ثقافات. مؤرشف من الأصل في 2021-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-18.
- ^ "النص المينيمالي المضغوط في ثقل الفراشة فوق سطح الجرس-شكيب أريج (المغرب)". www.aladabia.net. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-18.
- ^ "ثقل الفراشة فوق سطح الجرس - ديوان العرب". www.diwanalarab.com. مؤرشف من الأصل في 2024-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-18.
- ^ المصطفى العسري (18 مايو 2008). "أول طبعة صوتية لمجموعة قصصية في المغرب". اطلع عليه بتاريخ 2024-11-18.