ثافسيا غارغانيكا
 درياس | |
|---|---|
.jpg) | |
| المرتبة التصنيفية | نوع |
| التصنيف العلمي | |
| النطاق: | حقيقيات النوى |
| المملكة: | النباتات |
| الفرقة العليا: | النباتات الجنينية |
| القسم: | النباتات الوعائية |
| الشعبة: | البذريات |
| الشعيبة: | مستورات البذور |
| الرتبة العليا: | Asteranae |
| الرتبة: | الخيميات |
| الفصيلة: | الخيمية |
| الجنس: | ثافسيا |
| الاسم العلمي | |
| Thapsia garganica كارولوس لينيوس ، 1767 |
|
تعديل مصدري - تعديل  | |
نبات الدرياس[1] أو بونافع[1] أو تافسيا[1][2] (الاسم العلمي: ثافسيا غارغانيكا) باللاتينية Thapsia garganica هو الدرياس بونافع ثافسيا دروس بالأمازيغية: توفالة تاشبال بولبال. والتافسيا عند ابن سينا هو صمع السذاب (الفيجل عندنا). وقال ابن البيطار قد أخطأ من جعل التافسيا صمغ السذاب.[3] [4]
وصفه
عدلعشبة معمرة واقفة تشبه الكلخ، من عائلة الخيميات، ارتفاعها حتى المتر أو أزيد، ساقها في سمك القصبة مستديرة تنتهي بنورة خيمية آبيرة بيضاء أو مائلة إلى الصفرة. أوراقها متباعدة الانتشاب، مرآبة، ريشية، ملساء، سميكة، مجوفة قليلا، السفلى منها أذينية، نصلها عميق التفصيص يكسوه زغب أبيض. آمها أمرط ينتهي بفصوص صغيرة. وبتلات نورتها مستطيلة منشرحة تتجاوز قليلا خيط ميئبرها. أما طول ثمارها المجنحة فيزيد عن الواحد سنتيمتر وهي مفرطحة. جذمورها خشن في سمك الذراع ضارب في الأرض رمادي اللون، غاص بالمياه.
مناطق تواجده
عدلمعروفة في البلدان الساخنة خاصة بلاد الجزائر حيث نجدها في أراضي السهوب والنجود العليا. كما توجد في ليبيا وتونس والمغرب وصقلية بإيطاليا وبلدان أخرى من حوض البحر المتوسط واما ما جاء عن دياسقوريدوس أن اسم ثافسيا أشتق من جزيرة ثافسوس اليونانية أما قارقانيكا فهي نسبة إلى جبل قارقانو بإيطاليا.[5]
الأجزاء المستعملة
عدلالجذمور وهو حريف جدا مقرح وشديد المرارة.
العناصر الفعالة
عدلقشور جذور الدرياس تحوي ما نسبة 20 % من النشا و 5 % من صمغ أصفر طري، محمر جدا. وقد دلت التحاليل المخبرية أنها تتألف من حمض الكابريليك والأنجليك والتابسيك ومواد أخرى محايدة أزوتية، مقرحة للغاية.[6]
المنافع الطبية
عدلاستعمل سكان شمال افريقيا جذور نبتة الدرياس أو بونافع للتداوي من امراض مختلفة خاصة آلام الظهر والمفاصل لكن استعماله يكون بحذر شديد كما تستعمل اوراقه بعد الغمس في الماء لعلاج الحيوان خاصة الابقار التي لديها تورم في الضرع بضرب خفيف للضرع المتورم ويعطي نتائج جد حسنة. كما أصبحت تستعمل في الطب الحديث في علاج امراض السرطان.
كما انه له مضار خطيرة على البشرة يسبب تهيج فيها وحكة شديدة وارتفاع في درجة الحرارة. هذا عن تجربة.
مراجع
عدل
- ^ ا ب ج أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 180، OCLC:122890879، QID:Q113440369
- ^ سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 95، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
- ^ النباتات الطبية في الجزائر الطبعة الثانية للدكتور حليمي عبد القادر دار النشر بارتي اديسيون
- ^ مجموعةالنباتات الطبية وزارة الفلاحة و الصيد البحري الجزائرية للاستاذ الدكتور حليمي عبد القادر 1997
- ^ مجموعةالنباتات الطبية وزارة الفلاحة و الصيد البحري الجزائرية للاستاذ الدكتور حليمي عبد القادر 1997
- ^ notice SUR LA résine de thapsia garganica ET SUR SON EMPLOIEN en MÉDECINE par LE DOCTEUR REBOULLEAU -medecin EN CHEF DES ÉTABLISSEMENTS HOSPITALIERS CIVILS DE C0NSTANTINE ALGÉRIE 1856.
- النباتات الطبية في الجزائر الطبعة الثانية للدكتور حليمي عبد القادر دار النشر بارتي اديسيون.
- مجموعة النباتات الطبية وزارة الفلاحة والصيد البحري الجزائرية للاستاذ الدكتور حليمي عبد القادر 1997
- nouvelle flore de ľalgérie et des régions désertiques méridionales par: p. quezel et s. santa، tome 2 page 656
- notice SUR LA résine de thapsia garganica ET SUR SON EMPLOIEN en MÉDECINE par LE DOCTEUR REBOULLEAU -medecin EN CHEF DES ÉTABLISSEMENTS HOSPITALIERS CIVILS DE C0NSTANTINE ALGÉRIE 1856.
