توم ستاير
توماس فار ستاير (بالإنجليزية: Tom Steyer) (من مواليد 27 يونيو 1957) هو مدير صندوق تحوط أمريكي وناشط في مجال الخير والدفاع عن البيئة وناشط ليبرالي وجامع تبرعات.[1] وهو مرشح للانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020.[2]
توم ستاير | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 27 يونيو 1957 (67 سنة) نيويورك |
الإقامة | سان فرانسيسكو |
مواطنة | الولايات المتحدة |
عدد الأولاد | 4 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ستانفورد كلية ييل أكاديمية فيلبس إيكستر كلية ستانفورد للدراسات العليا في إدارة الأعمال |
المهنة | صاحب أعمال، ومؤسس ، وفاعل خير، ومصرفي الاستثمار ، ورائد أعمال، ولاعب كرة قدم |
الحزب | الحزب الديمقراطي |
موظف في | غولدمان ساكس، ومورغان ستانلي |
الثروة | 1600000000 دولار أمريكي |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
ستاير هو المؤسس والشريك الإداري الأقدم السابق لشركة فارالون كابيتال والمؤسس المشارك لبنك وانكاليفورنيا، والذي أصبح (من خلال الاندماج) بنك الدولة المفيد، وهو بنك التنمية المجتمعية في أوكلاند.
عمل ستاير في مجلس أمناء جامعة ستانفورد في الفترة من 2007 إلى 2017.[3][4]
طفولته وتعليمه
عدلولد توم ستاير في عام 1957 في مانهاتن. كانت أمه مارني (كنيتها قبل الزواج فار) معلمة تربية علاجية في مركز احتجاز بروكلن، وكان والده روي هنري ستاير شريكًا في شركة محاماة سوليفان وكرومويل في نيويورك، ومدعيًا في محاكمات نورمبرغ. كان والده يهوديًّا غير ملتزم بالتعاليم الدينية، ووالدته أنجليكية.[5][6][7]
ترعرع ستاير في الجزء الشرقي العلوي من مانهاتن، وارتاد مدرسة باكلي وأكاديمية فيليبس إكسيتر. تخرج من جامعة ييل بدرجة التفوق في الاقتصاد والعلوم السياسية، وانتُخب لجمعية فاي بيتا كابا. كان قائد منتخب كرة القدم. حصل ستاير على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية ستانفورد للتجارة، حيث كان حاصلًا على منحة أرجاي ميلر. كان أيضًا في مجلس أمناء جامعة ستانفورد.[5][8]
حياته المهنية
عدلبعد تخرجه من جامعة ييل، بدأ ستاير مسيرته المهنية في مورغان ستانلي في عام 1979. بعد سنتين في مورغان ستانلي، ارتاد كلية ستانفورد للتجارة. عمل ستاير في غولدمان ساكس من 1983 حتى 1985 مساعدًا في قسم موازنة المخاطر، حيث كان يعمل على عمليات الاندماج والاستحواذ. أصبح فيما بعد شريكًا وعضوًا في المجلس التنفيذي في هيلمان آند فريدمان، وهي شركة حقوق خاصة مقرها في سان فرانسيسكو.[5]
في يناير 1986، أسس ستاير فارالون كابيتال، وهي شركة صندوق تحوط مقرها في سان فرانسيسكو. جمع ستاير ثروته بإدارة فارالون، التي كانت تدير 20 مليار دولار عندما ترك الشركة. كان ستاير معروفًا بقبوله مخاطر كبيرة للممتلكات المتعثرة اقتصاديًّا في الأسواق شديدة التقلب.[9][10][11]
في أكتوبر 2012، تنحى ستاير من منصبه في فارالون للتركيز على الترويج للطاقات البديلة. قرر ستاير التخلص من الاستثمارات التي تتسبب بانبعاثات كربون ملوثة في عام 2012، ولكن المنتقدين يقولون إنه لم يتخلص من استثماراته بسرعة كافية ولاحظوا أن عمر المنشآت التي مولها سيستمر إلى عام 2030 أو ما بعده. قالت مقالة في نيويورك تايمز عام 2014 إن شركات تنجيم الفحم التي استثمرت فيها شركة فارالون أو أقرضتها تحت إدارة ستاير زادت إنتاجها للفحم بمقدار 70 مليون طن سنويًّا منذ تلقيها الدعم المالي من فارالون، وإن ستاير بقي مستثمرًا في منجم فحم ماولز كريك. قبل مغادرة ستاير لفارالون، انتقدت مجموعة نشطاء طلابية تدعى أنفارالون الشركة لاستثماراتها في الشركات ذات السياسات الضارة بالبيئة. في عام 2016، لاحظ بعض النقاد أن فارالون استثمرت أيضًا في سجون خاصة في حين كان ستاير يدير صندوق التحوط. وفق تقارير هيئة الأوراق المالية والبورصات في الولايات المتحدة الأمريكية فإن ستاير كان على دفة القيادة حين اشترى الصندوق نحو 90 مليون دولارًا من أسهم شركة الإصلاحيات الأمريكية كوركشنز كوربوريشن أوف أمريكا (5.5% من الأسهم القائمة للشركة). بعد مغادرة فارالون، استضاف ستاير ملتقى تفكير مدته يومين بعنوان «لقاء بيغ ثينك للمناخ» لمناقشة كيفية مواجهة التغير المناخي.[12][13][14][15][16][17]
في 17 أبريل 2020، أعلن أن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم عين ستاير لرئاسة خلية مهام تهدف لإنعاش الولاية اقتصاديًّا بعد أزمة جائحة فيروس كورونا 2019-2020. تضم خلية المهام أيضًا الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي جانيت ييلين، وعضو المجلس التنفيذي لديزني بوب إيغر، والرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك. سيكون نائب ستاير المستشارة السياسية آن أوليري.[18][19][20]
النشاط السياسي
عدلالحملة الرئاسية لعام 2020
عدلبدأت حملة ستاير الرئاسية لعام 2020 في 9 يوليو 2019، عندما أعلن أنه سيخوض الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في شريط فيديو لحملة انتخابية نشر على تويتر.[2][21] وقبل ذلك، صرح ستاير في خطاب ألقاه في شهر يناير 2019 في آيوا بأنه «لن يترشح لمنصب الرئيس في الوقت الحالي».[22][23] وقد التزم بإنفاق مائة مليون دولار في السباق.[24] وقد صنع ستاير أكبر إعلان في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية حتى الآن (اعتبارا من منتصف يوليو 2019)، حيث بلغ 1.4 مليون دولار.[25]
مراجع
عدل- ^ Lashinsky، Adam (17 سبتمبر 2008). "California's hedge fund king". Fortune. مؤرشف من الأصل في 2019-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-23.
- ^ ا ب Garofoli، Joe (9 يوليو 2019). "San Francisco billionaire Tom Steyer launches presidential campaign". San Francisco Chronicle. مؤرشف من الأصل في 2019-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-09.
- ^ "James Coulter and Thomas Steyer elected to Board of Trustees". Stanford University. مؤرشف من الأصل في 2018-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-28.
- ^ Sullivan، Kathleen J. (15 فبراير 2017). "Trustees address a range of issues". Stanford News. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-11.
- ^ ا ب ج Hagan، Joe (18 فبراير 2014). "Tom Steyer: An Inconvenient Billionaire". Men's Journal. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-13.
- ^ "Kathryn Taylor Weds T.F. Steyer" The New York Times, August 17, 1986 نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ World Who's who in Commerce and Industry. Marquis-Who's Who. 1968. ص. 1327. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10.
- ^ "Remarks by Dean Garth Saloner". Stanford Graduate School of Business. 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-20.
- ^ Dolan، Kerry A. (21 سبتمبر 2011). "Tom Steyer: Hedge Fund Billionaire's Foray Into Politics". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10.
- ^ "Tom Steyer". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-20.
- ^ "Billionaire Tom Steyer On Money In Politics, Spending $74 M On The Election". Forbes. 3 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10.
- ^ Celarier، Michelle (23 أكتوبر 2012). "Hedgie Steyer hanging it up". New York Post. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10.
- ^ "Thomas Steyer". Inside Philanthropy. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10.
- ^ Michael Barbaro؛ Coral Davenport (5 يوليو 2014). "Aims of Donor Are Shadowed by Past in Coal". The New York Times. ص. A1. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10.
- ^ Lizza، Ryan (9 سبتمبر 2013). "The President And the Pipeline". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10.
- ^ "Old investment by Steyer becomes an issue as he eyes public office". Politico PRO. أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-01.
- ^ Marinucci، Carla (24 أكتوبر 2016). "Old investment by Steyer becomes an issue as he eyes public office". Politico. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-07.
- ^ Khorram, Yasmin (17 Apr 2020). "California governor names Steyer, Yellen and tech CEOs to business recovery task force". CNBC (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-10-10. Retrieved 2020-04-17.
- ^ Tom Steyer to chair CA economic recovery task force (بالإنجليزية), Archived from the original on 2020-05-28, Retrieved 2020-04-17
- ^ "RAW: Gov. Newsom And Former Presidential Candidate Tom Steyer Discuss Council To Lead California Out Of COVID-19 Recession" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-10-10. Retrieved 2020-04-17.
- ^ David Wright (9 يوليو 2019). "Tom Steyer officially announces presidential bid". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-01-18.
- ^ Dan Merica؛ Fredreka Schouten (9 يناير 2019). "Billionaire Tom Steyer will not run for president in 2020". CNN. مؤرشف من الأصل في 2019-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-08.
- ^ Domenico Montanaro (9 يوليو 2019). "Billionaire Tom Steyer Changes His Mind And Is Now Running For President". Maine Public Broadcasting Network. مؤرشف من الأصل في 2019-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-11.
- ^ Lissandra Villa (9 يوليو 2019). "Tom Steyer Brings $100 Million to the Democratic Primary. That May Not Be Enough". Time. مؤرشف من الأصل في 2019-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-11.
- ^ Zach Montellaro (11 يوليو 2019). "Tom Steyer unleashes TV ad blitz". بوليتيكو. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-11.